خطر الثورة الإيرانية

حسين بن حمزة حسين
1436/06/20 - 2015/04/09 06:49AM
مجوس الأمة الرافضة الصفويون الفرس في إيران وأذنابهم في كل مكان ، خطرهم أعظم من خطر اليهود والنصارى ، ألدّ أعداء الأمة والإسلام هذا الزمان ، شرهم استطار وبلغ الآفاق ، مئات الآلاف من القتلى والمصابين والمعتقلين وملايين المهجرين وتدمير البنى التحتية لكثير من الدول الإسلامية ، كلّه بسبب الثورة الخمينية الإيرانية وميلشياتها الطائفية ، الثورة المبنية على مبدأ ولاية الفقيه المرجعية الدينية الرافضية ، جسر الثورة الإيرانية البغيض الذي يصدر الشر إلى العالم ، شر يجب إبطاله ونسفه وقطعه ، يقول المفكر الشيعي موسى الموسوي في كتابه (الثورة البائسة) ( الخمينية مدرسة إرهابية لها أنصارها، وأن ما يريده الخمينيون من تصدير الثورة هو تصدير وبسط النازيّة والفاشيّة في تعابير الدين وقيم السماء)إهـ، ينص الدستور الإيراني (جيش إيران ، وقوات حرس الثورة الصفوية ، يتحملان حفظ وحراسة الحدود والجهاد في سبيل الله لتوسيع حاكمية قانون الله في كافة أرجاء العالم ) ، وقانون الله الذي تقصدُ ثورة إيران فرضَه على العالم ، هو المذهب الجعفري الاثنا عشري الصفوي ، وتعبيد وتذليل الأمم للجنس الفارسي الرافضي.
إخوة الإيمان : قال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ، وقال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )، لنبارك عاصفة الحزم ، ونسأل الله لها النصر والتأييد ، ونسال الله تعالى أن يبارك بجموع أسود أهل السنة والجماعة من دول التحالف الإسلامي لمواجهة هذا الخطر العظيم ، ونسأل الله الكريم أن يديم على أهل السنة والجماعة اجتماعهم ووحدتهم وعزهم ويثبت أقدامهم وينصرهم على أعدائهم ، وأن يجمع كلمتهم على التوحيد وإقامة شرع الله في أقوامهم ، لنؤمن بمشروعية قتال الرافضة ، وأنه قتال لابد منه لا مفر منه ، لا يمكن تفاديه والتغاضي عنه ، قتلانا خير قتيل ، وقتلاهم شر قتيل ، لنعلم ماذا تعني ثورة أعدائنا ولنفهم أطماعهم ولنتيقن عداءهم ، يقول عبدالمنعم البلوشي فاضحاً مصطلح الثورة عند الإيرانيين ، وأبعاده المقيتة ( إن مبدأ تصدير الثورة الذي ينتهجه قادة طهران لا يقتصر على نشر المذهب الشيعي ؛ بل يتعداه إلى العمل على احتلال الأراضي والسيطرة عليها من خلال استغلال الواجهة الدينية والدفاع عن حقوق معتنقيه ، وذلك عن طريق زرع أحزاب معارضة في الدول تكون على شكل فصائل عسكرية ذات ولاء تام للقيادة الحاكمة في إيران ، فعن طريق استغلال مبدأ الدفاع عن حقوق الشيعة تم تأسيس حزب أعداء الله في لبنان الذي تدعمه إيران بما لا يقل عن 150 مليون دولار سنوياً ، وحزب الدعوة في العراق والكويت ، الحزب الذي حاول اغتيال أمير الكويت وقام بعمليات تفجير كبيرة فيها، وتم تأسيس الأحزاب الشيعية المعارضة في البحرين ، والتي حاولت مرات الانقلاب على الحكم هناك ، وحزب (وحدت) الشيعي في أفغانستان ، وفي باكستان عدّة أحزاب على رأسها حزب جنود محمد ، وحركة أمل الباكستانية التي قامت باغتيال أشهر علماء وقادة السنة في باكستان كالشيخ إحسان إلهي ظهير ، والشيخ حق نواز جنكوي ، والشيخ إيثار القاسمي ، والشيخ ضياء الرحمن فاروقي وغيرهم من العلماء ، وأيضاً لا يخفى الأحزاب الشيعية في المملكة العربية السعودية والتي ثبت تورطها في محاولة تفجير الحرم المكي - حفظه الله من كل سوء – و رفع شعار الهالك الأب الروحي للثورة الخمينية بدعواه تحرير الحرمين الشريفين من الاحتلال الوهابي،- أخزاهم الله وأهلكهم- انتهى بتصرف.
إخوة الإيمان : المد الجديد للصفويين الحوثيون في اليمن ، السرطان القادم في جسد الأمة إن لم يستأصل ، يقول المرجع الديني الإيراني ناصر الشيرازي (الأحداث في اليمن امتداد طبيعي للثورة الإيرانية) ، ويقول عضو البرلمان الإيراني النائب علي رضا زاكاني متبجحا (إن الثورة اليمنية لن تقتصر على اليمنيين وحدهم، بل ستمتد بعد نجاحها إلى الأراضي السعودية ) ، أسأل الله أن يخذلهم ويقطع دابرهم ويهلكهم وجندهم.
إخوة الإيمان : يخطئ من يعتقد أنه يمكن مجابهة الثورة الخمينية الصفوية وأعوانها بالسلم والمفاوضات أو السكوت على الجرائم والتجاوزات ، ويخطئ أكثر من يعتقد أن الخطر الفارسي أقل من الخطر الصهيوني الصليبي المستعمر ، إذا كانت – اسرائيل- تحتل فلسطين ،فإن إيران تحتل الأحواز العربية ، وتحتل الجزر الإماراتية ، وتهدد مملكة البحرين، وتزعم إيران أن تحت سيطرتها أربع عواصم عربية بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء ، وإيران الآن تدعم أذنابهم الحوثيين لمقاتلة اليمنيين والسعوديين ، لنفق من السبات ، ولتكن وثبة الأسد التي تُجهز على العدو القادم ، ليعلم أعداؤنا أن سلاحنا الأول الذي نقاتل به تمسكنا بكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، ولنصحح وضعنا مع الله ولنعد إلى ربنا لنستمد منه تعالى قوتنا وتأييدنا ونصرنا، ثم بجهادنا بأرواحنا ودمائنا وأموالنا وكل ما نملك في سبيل حفظ ديننا ووطننا وإعلاء كلمة ربنا عز وجل ، مليار مسلم منهم أكثر من 30 مليون سعودي ، كلهم رجال أمن ، كلهم جند لله في حفظ بلاد الحرمين وحماية بلاد المسلمين ، اليوم عاصفة الحزم في اليمن وغدا بإذن الله تكون في سوريا و العراق ولبنان ، نسأل الله أن يمتد كيانها حتى تتحرر الأحواز وإيران طهران بلاد الأسانيد العوالي من يد الصفويين القبوريين الرافضة ، ثم يتم تحرير فلسطين والمسجد الأقصى من براثن يهود ويعيد للأمة الإسلامية مجدها وعزها وتمكينها ..
اللهم أعد مجد أمة الإسلام ، وارفع راية التوحيد في كل مكان ، اللهم أعد مجد أمة الإسلام وانصر عبادك الموحدين ، اللهم اجمع كلمتهم ووحد صفهم وارض عنهم يا أرحم الراحمين ، اللهم دمر أعداء الدين من اليهود والنصارى والشيوعيين والصفويين والنصيريين ومن شايعهم وعاونهم يا قوي يا متين
أقول ما تسمعون ...

الخطبة الثانية :
قال تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)، فنصر الله لنا نحن المسلمون ملتزم بعودتنا وتمسكنا بكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم .. قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
كنا ملوكاً على الدنيا وكان لنا ملك عظيم وكنا سادة الأمم
كسرى وقيصر والخاقان دان لنا وأمرنا كان بين السيف والقلم
لنتذكر قولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن طلبنا العزة من غيره أذلنا الله ) ، فما تسلط علينا الأعداء على مر الزمان والدهور إلا ببعدنا عن كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، وتركنا لتحكيم شرع ربنا ، لنصلح ما بيننا وبين الله يصلح الله أمورنا ، ويؤمّن الله أوطاننا ، وينزل الله الرعب في قلوب أعدائنا ، ويغدق الأرزاق ، ويبارك النعم ، الأعداء كثير والناصر هو الله ، فلنهتم بالناصر ، ونترك الأمور على الله جل جلاله ، لنتب إلى الله جميعا من الذنوب و المعاصي ولنكثر من الطاعات ، لنعد إلى المساجد للصلاة ، الفقراء محتاجون للزكاة ، لنهجر الخمور والزنا والرشوة وأكل الحرام وقطيعة الأرحام والغش والخداع ، لننبذ الخلافات والفراق ، لنجتمع على المحجة البيضاء ونحكم بحكم الله (إن الحكم إلا لله) ، ليكن قتالنا تحت راية التوحيد نصرة لديننا وحفظا لوطننا وأمننا ، لا دعوى لقومية لا عربية ولا وطنية ، قاتل المسلمون في أفغانستان والشيشان أمام روسيا العظمى والصليبيين في ألبانيا ، قاتلوا تحت راية التوحيد لتكون كلمة الله هي العليا ، فحقق الله للمسلمين الأقلاء النصر ، وكانوا يقولون الله أقوى من روسيا ، الله أقوى من الصرب ، فنصرهم الله ، وعندما اختلفوا على بعضهم جعل الله بأسهم بينهم جزاءً وفاقاً، ولا يظلم ربك أحداً، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون
اللهم آمنا في أوطاننا،
المشاهدات 1809 | التعليقات 0