خطة علماء الشام لإسقاط الأسد اقتصاديًّا
احمد ابوبكر
1436/03/28 - 2015/01/19 04:25AM
[align=justify]دعت جبهة "علماء بلاد الشام" المواطنين السوريين إلى استبدال الليرة السورية بنظيرتها التركية".
وبينت الجبهة أن هذه الدعوة هي خلاصة دراسة أعدتها مؤخرًا، وبينت فيها محاسن استبدال العملة.
ووفقًا للبيان الذي نشرته "علماء الشام" على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الليرة السورية تفتقد لصفتي الثبات والرواج، وأن المستفيد من بقاء التداول بهذه العملة هو نظام الأسد، مشيرة إلى أن النظام "يعبث بالسيولة النقدية الموجودة في السوق تبعًا لمصلحته".
وأكدت الجبهة أن "استبدال العملة سيحشر النظام في الزاوية وسيضيق عليه اقتصاديًّا، حيث يجفف القطع الأجنبي من أسواقه، مما يؤدي إلى تسارع سقوط العملة السورية".
وبررت جبهة "علماء بلاد الشام" اختيار الليرة التركية دون غيرها كونها عملة دولة إسلامية، بينما الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي فيه دعم للاقتصاد الأمريكي والأوروبي اللذين هما المحرك الأساس للنظام السوري، حسب تعبيرهم.
هذا ويشار إلى أن الليرة السورية فقدت حوالي ثلاثة أرباع قيمتها في السوق العالمية، حيث كان سعر صرف الدولار قبل الأزمة حوالي 47 ليرة سورية، فيما وصل حاليًا إلى أكثر من 210 ليرات للدولار الواحد، أي أن الليرة فقدت خلال قرابة ثلاث أعوام 461 % من قيمتها، وهو ما شكل عبئًا اقتصاديًّا كبيرًا على المواطن السوري نتيجة غلاء أسعار المواد الأساسية.
ويأتي هذا الانهيار السريع لليرة نتيجة انعدام الثقة بالاقتصاد السوري، وعدم وجود احتياطيات بالعملة الأجنبية، واستنزاف الموارد الطبيعية للبلاد، حيث توقف الإنتاج والاستيراد والتصدير، وتسلط الكثير من المتنفذين بالنظام على مفاصل مهمة في اقتصاد الدولة، بالإضافة لزيادة تضخم بنسبة كبيرة جدًّا. ولم تفلح تدخلات المصرف المركزي السوري، في تحسين سعر صرف الليرة السورية.
المصدر: مفكرة الإسلام [/align]
وبينت الجبهة أن هذه الدعوة هي خلاصة دراسة أعدتها مؤخرًا، وبينت فيها محاسن استبدال العملة.
ووفقًا للبيان الذي نشرته "علماء الشام" على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الليرة السورية تفتقد لصفتي الثبات والرواج، وأن المستفيد من بقاء التداول بهذه العملة هو نظام الأسد، مشيرة إلى أن النظام "يعبث بالسيولة النقدية الموجودة في السوق تبعًا لمصلحته".
وأكدت الجبهة أن "استبدال العملة سيحشر النظام في الزاوية وسيضيق عليه اقتصاديًّا، حيث يجفف القطع الأجنبي من أسواقه، مما يؤدي إلى تسارع سقوط العملة السورية".
وبررت جبهة "علماء بلاد الشام" اختيار الليرة التركية دون غيرها كونها عملة دولة إسلامية، بينما الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي فيه دعم للاقتصاد الأمريكي والأوروبي اللذين هما المحرك الأساس للنظام السوري، حسب تعبيرهم.
هذا ويشار إلى أن الليرة السورية فقدت حوالي ثلاثة أرباع قيمتها في السوق العالمية، حيث كان سعر صرف الدولار قبل الأزمة حوالي 47 ليرة سورية، فيما وصل حاليًا إلى أكثر من 210 ليرات للدولار الواحد، أي أن الليرة فقدت خلال قرابة ثلاث أعوام 461 % من قيمتها، وهو ما شكل عبئًا اقتصاديًّا كبيرًا على المواطن السوري نتيجة غلاء أسعار المواد الأساسية.
ويأتي هذا الانهيار السريع لليرة نتيجة انعدام الثقة بالاقتصاد السوري، وعدم وجود احتياطيات بالعملة الأجنبية، واستنزاف الموارد الطبيعية للبلاد، حيث توقف الإنتاج والاستيراد والتصدير، وتسلط الكثير من المتنفذين بالنظام على مفاصل مهمة في اقتصاد الدولة، بالإضافة لزيادة تضخم بنسبة كبيرة جدًّا. ولم تفلح تدخلات المصرف المركزي السوري، في تحسين سعر صرف الليرة السورية.
المصدر: مفكرة الإسلام [/align]