«خطب الجمعة» تنصّب «الباحة» أولاً...في قيد الناخبين

أبو عبد الرحمن
1432/06/07 - 2011/05/10 06:36AM
«خطب الجمعة» تنصّب «الباحة» أولاً...في قيد الناخبين

الثلاثاء, 10 مايو 2011

الباحة - حسن السهيمي



أثمرت نداءات الخطباء في المساجد ارتفاعاً في إقبال الناخبين في الباحة. (الحياة)

الطائف: قيد 8 آلاف ناخب وتصاعد التسجيل





أتت خطب الجمعة الماضية في مساجد منطقة الباحة التي وجه فيها الخطباء الدعوة للمواطنين كافة للمشاركة في الانتخابات البلدية المرتقبة في، أُكُلًها، وجعلت من منطقة كـ «الباحة» لا يتجاوز عدد سكانها نصف المليون نسمة تقارع العاصمة (الرياض) التي يفوق عدد قاطنيها خمسة ملايين نسمة، من حيث نسبة تسجيل الناخبين في قيد الانتخابات البلدية الجارية فعالياته حالياً.
وفيما أظهرت آخر الأرقام الصادرة من أمانة منطقة الرياض - وفقاً لآخر إحصاءاتها هذا الأسبوع- عدم تجاوز أعداد الناخبين 2362 ناخباً فقط، أعلنت أمانة منطقة الباحة أمس (الإثنين) بلوغ عدد الناخبين فيها 3388 ما يشكل فارقاً كبيراً في أعداد المقبلين على التسجيل في قيد الناخبين.

ولم ينكر عضو اللجنة المحلية للانتخابات البلدية والمنسق الإعلامي في منطقة الباحة محمد سعيد هضبان الدور الفاعل الذي عكسته المساجد، معترفاً بأنها أدت دورها على أكمل وجه في تحفيز وحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات البلدية.

وشدد هضبان على أن فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة أسهم عبر توجيهه خطباء مساجد المنطقة كافة تخصيص خطبة صلاة الجمعة الماضية للحديث عن موضوع الانتخابات وأهمية المشاركة فيها في رفع وزيادة أرقام عدد الناخبين.

وإلى جانب الدور الطليعي لخطباء المساجد وخطب الجمع، اعتبر عضو اللجنة المحلية للانتخابات البلدية أن وعي الناخبين بأهمية المشاركة والتسجيل في انتخابات المجالس البلدية والاستفادة من تجربة المجلس البلدي السابق، سبباً جوهرياً في تزايد أعداد المسجلين ورفع وتيرة التسجيل إلى الدرجة التي نافست العاصمة، منوهاً في الوقت ذاته بالدور الريادي الذي اضطلعت به الحملة الإعلامية للانتخابات التي أسهمت من جانبها في نشر الوعي بضرورة التسجيل في قيود الناخبين، متوقعاً أن يكون حجم الإقبال كبيراً خصوصاً خلال الأيام المقبلة. ودعا هضبان الجهات الحكومية إلى حث منسوبيها للمشاركة عبر تسجيل أسمائهم في كشوفات قيد الناخبين وذلك من منطلق الواجب الوطني الذي يحث على المشاركة الفاعلة في مثل هذه الانتخابات.

وأبان في حديثه إلى «الحياة» أن ارتفاع أعداد الناخبين في المناطق الصغيرة ذات النسب السكانية الضئيلة نسبياً أمر طبيعي وليس بمستغرب, مضيفاً أن أعدادهم في منطقة الباحة كادت أن تكون أكبر من التي تم قيدها الآن لولا فترة تأجيل الانتخابات البلدية التي يجد أنها أدت إلى التقليل من الراغبين في تسجيل أسمائهم في المنطقة خصوصاً وفي السعودية عموماً.

وبزهو أردف هضبان أن تفوق الباحة على الرياض وغيرها من المدن الكبرى أمر غير مستغرب، خصوصاً عند النظر إلى أن منطقة كالباحة أفضى تعارف أبنائها على بعضهم بعضاً أكثر من المدن الكبرى إلى تحفيزهم على المشاركة في العملية الانتخابية، مرجحاً أن يكون تحرك الكثير من المرشحين من أبناء المنطقة أدى إلى زيادة أعداد الناخبين، نظراً إلى أن الكثير من المرشحين فتحوا أبواب مجالسهم للناخبين وأجروا الكثير من الاتصالات الهاتفية لضمان حصولهم على أكبر عدد من الأصوات من أجل الفوز بمقعد في المجالس البلدية المقبلة.
[URL="http://http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/264979"]المصدر[/URL]
المشاهدات 2673 | التعليقات 2

خطباء الجمعة بالباحة يحثون المواطنين على المشاركة في الانتخابات

الباحة – عبدالرحمن الغامدي
خصص أئمة المساجد بمنطقة الباحة خطب الجمعة للحديث عن الانتخابات البلدية وحث المواطنين على المشاركة في هذه الانتخابات وبينوا بأن هذه الانتخابات هي طاعة لولي الأمر ورسم لملامح المستقبل مؤكدين على أهمية اختيار الأكفأ والأصلح لهذه المجالس والذين لديهم الخبرة في مثل هذه المجالس لدراسة المشاريع وإدارة الاجتماعات والبعد عن المصالح الشخصية وتقديم مصلحة الوطن وخدمة المواطنين والبعد عن الانتماءات.

وقدم أمين منطقة الباحة رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس محمد بن مبارك المجلي شكره وتقديره لمدير فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ ناصر بدران ولخطباء المساجد على مساهمتهم في دعوة المواطنين للمشاركة في الانتخابات البلدية.
المصدر


أئمة مساجد الشرقية: المشاركة واجب وطني




فايز المزروعي من الدمام

تفاعل أئمة المساجد في المنطقة الشرقية مع عملية تسجيل الناخبين في جميع المراكز الانتخابية، عن طريق خطبة الجمعة الماضية، التي حثوا من خلالها المواطنين على أهمية المشاركة في هذا الواجب الوطني.

وأشاد محمد الصفيان مدير عام العلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة الشرقية، بدور أئمة المساجد في المنطقة وحثهم على التسجيل، كونها ضرورة المساهمة في تطوير البلاد والعمل على نموها، حيث إن إدلاء المواطن بصوته ينعكس على تقديم أفضل الخدمات البلدية لهم, كما أن هذه المجالس ستسهم بدور كبير في تحسين الخدمات البلدية, حيث إن الأمانات والبلديات هي أقرب الأجهزة التي يتعامل بها المواطنون، وهذه المجالس ستكون لها مهمة تقديم العون والمشورة للمسؤولين، لافتا إلى أن أمانة المنطقة الشرقية، تعمل بشكل متواصل على تكثيف حملاتها الإعلانية والإعلامية، التي تدعو المواطنين إلى المشاركة في هذه الانتخابات، خصوصا خلال الفترة المتبقية لعملية تسجيل الناخبين، التي تنتهي في 19 أيار (مايو) الجاري.

كما نوه بتفاعل الدوائر الحكومية في المنطقة، لحث منسوبيها على المشاركة في عملية التسجيل لانتخابات المجالس البلدية، سواء من خلال تعاميمها التي أصدرتها، أو من خلال موقعها الإلكتروني.

وأوضح لـ ''الاقتصادية'' أن عملية تسجيل الناخبين في جميع المراكز الانتخابية للمنطقة الشرقية، تسير بخطى ثابتة، وسهولة ويسر، ولم تواجه هذه المراكز أية إشكالية تذكر، مشيرا إلى أن تنامي أعداد الناخبين المسجلين خلال الأسبوعين الأول والثاني، التي وصلت إلى 18902 ناخب، موزعين على 98 مركزا انتخابيا في مختلف مدن ومحافظات وقرى المنطقة الشرقية، تدل على تفاعل المواطنين على مختلف شرائحهم، وحسهم الوطني للمساهمة في كل ما من شأنه رفعة البلاد وتطورها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بعض هجر وقرى المنطقة الشرقية، ضربت مثالا يحتذى به، من خلال تفاعل أبنائها في عملية تسجيل الناخبين، وإقبالهم المتزايد والمتواصل على المراكز الانتخابية.

المصدر