خطبة قصيرة ( العشر الأواخر والدعاء) .
أحمد السويلم
1433/09/21 - 2012/08/09 19:57PM
أيها الأحبة ..
هذه خطبة قصيرة ملائمة لمن يروم الاختصار ومن كان إمامًا يتعبه تتابع التراويح عليه والقيام وخطبة الجمعة -مثلي- :)
والخطبة أصلها ومادتها هي خطبة للشيخ إبراهيم الحقيل جزاه الله خير الجزاء لكن مع شيء من الاختصار والتهذيب والإضافة وتعديل الصياغة .
الحمد لله الكريم الوهاب .. غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب .. يجيب من دعاه ولا يخِيب من رجاه .. أحمده سبحانه كما تفضل وأعطى .. وأشكره كما غفر وهدى .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أكرم الأكرمين.. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله سيد العابدين .. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين :
أما بعد: فعندما تنزل الحاجة بالعبد فإنه ينزلها بأهلها الذين يقضونها، وحاجات العباد لا تنتهي، يسألون قضاءها المخلوقين؛ فيجابون تارة ويردون أخرى، وقد يعجِز من أنزلت به الحاجة عن قضائها، لكن العباد يغفلون عن سؤال من يقضي الحاجات كلها؛ بل لا تقضى حاجة دونه، ولا يعجزه شيء، غني عن العالمين وهم مفتقرون إليه، إليه ترفع الشكوى، وهو منتهى كل نجوى، خزائنه ملأى، لا تغيضها نفقة، يقول لعباده: (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).
كل الخزائن عنده، والملك بيده (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) ، وفي الحديث القدسي: "يا عبادي: لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر". أخرجه مسلم .
العباد مفتقرون إليه وهو الغني عنهم جل وعلا (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ) .
لا تنقص خزائنه من كثرة العطايا، ولا ينفد ما عنده، وهو يعطي العطاء الجزيل: (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ) ، قال النبي ج:"يدُ الله ملأى لا تغيضها نفقه، سحَّاءُ الليلَ والنهارَ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض؟! فإنه لم يَغِض ما في يده، وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع". متفق عليه.
أيها الناس: هذا غنى الله، وهذا عطاؤه، وهذه خزائنه، يعطي العطاء الكثير، ويجود في هذا الشهر العظيم، فأين السائلون؟! وأين من ينزلون حاجاتهم به جل وعلا؟! ويحولونها من الخلق إليه؟! أين من طرقوا أبواب المخلوقين فأوصدت دونهم؟! وأين من سألوا الناس فرُدوا ؟! أين هم؟! دونكم أبواب الخالق مفتوحة، يحب السائلين ويتفضل عليهم؟! ينزل كل ليلة حين يبقى ثلثُ الليل الآخر، ينادي في عباده: "من يسألني فأعطيه؟! من يستغفرني فأغفرَ له؟! من يدعوني فأستجيب له؟!.
عباد الله .. إننا نعيش أفضل الليالي، ليالٍ تَعْظُم فيها الهبات، وفيها تنْزِلُ الرحمات، وتقالُ العثرات، وترفعُ الدرجات، أفتقضى تلك الليالي في مجالس الجهل واللغو، والصفق في الأسواق، وربُ العالمين ينزل فيها ليقضي الحوائج!؟
يطلع على المصلين في محاريبهم، قانتين خاشعين، مستغفرين سائلين، داعين مخلصين، يُلحُّون في المسألة، ويرددون دعاءَهم: ربنا ربنا.
لانت قلوبهم مع سماع القرآن، واشرأبت نفوسهم إلى لقاء الملك العلام، واغرورقت أعينهم من خشية الرحمن، فمن يا ترى أقرب إلى رحمة الله تعالى وأجدر بعطاياه ؟ هؤلاء .. أم قوم قضوا ليلهم فيما كره الله، وغفلوا عن دعائه وسؤاله؟! كم يخسرون زمن الأرباح!! فساء ما عملوا، ما أضعف هممهم، وما أحط نفوسَهم، لا يستطيعون الصبر لياليَ معدودات!!
أيها المؤمنون: هذا زمن جني الأرباح، و فيه للقانتين غدوٌ بالعبادة ورواح، فعلِّقوا حوائجكم بالله الكريم، فالدعاء من أجل العبادات، والله لا يخيب من دعاه: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ، (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ) .
وفي الحديث: "ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء" أخرجه الترمذي وحسنه.
فاتقوا الله ربكم، وأقبلوا على ربكم، وطيّبوا مكاسبكم، وألحّوا في الدعاء على الله تعالى؛ فإن الله تعالى يحب الملحّين.
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) .
أقول ما تسمعون ..
الحمدلله ..
أما بعد: فإن الله تبارك وتعالى حييٌ كريم؛ يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا" كما صح بذلك الحديث.
وافتقار القلب في الدعاء، وانكساره لله -عز وجل-، واستشعاره شدة الفاقةِ إليه، والحاجة لديه، والتبري من الحول والقوة إلا بالله من أعظم أسباب الإجابة، فعلى قدر الحرقةِ والفاقةِ تكون إجابةُ الدعاء؛ قال الأوزاعي: "كان يقال: أفضل الدعاء الإلحاح على الله والتضرع إليه".
دخل موسى بنُ جعفر بن محمد مسجد رسول الله -ج-، فسجد سجدة في أول الليل، فسُمِعَ وهو يقول في سجوده: عظمُ الذنبُ عندي، فليحسنِ العفوُ عندك، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة" فما زال يرددها حتى أصبح.
ألا إن من أعظم موانع الدعاء أن يسأل العبد ربه وفي قلبه كبر وعجب ؛ إما بكثرة ما يرى من طاعته وعبادته، أو بماله وجاهه وقوته، فذلك دعاء حريٌ بالرد لمنافاته كمال الذل.
وإن من الخطأ أن يترك المرء الدعاء لأنه يرى أنه لم يستجب له، ورسول الله -ج- يقول: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: قد دعوت فلم يستجب لي" متفق عليه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
قال مُورِّقٌ العجلي: "لقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة فما شفَّعني فيها، وما سئمت من الدعاء".
وجميل أن يقتفي العبد أثر الأنبياء في الدعاء، سئل مالك عن الداعي يقول: يا سيدي، فقال: "يعجبني دعاء الأنبياء: ربَّنا ربَّنا"
واجتنابُ المعاصي والذنوب سبب لإجابة الدعاء، قال يحيى بن معاذ: " لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب"
ألا فاجتهدوا –عبادالله- في هذه الأيام الفاضلة؛ وأروا الله تعالى من أنفسكم خيرًا، فلربما جاهد العبدُ نفسه في هذه الأيام القلائل، فقبل الله تعالى منه، وكتب له سعادة لا يشقى بعدها أبدًا، وهي تمرُّ على المجتهدين واللاهين سواءً بسواء؛ لكن هيهات!
( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) .
وهذه الآية تسمى مبكاة العابدين .
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المقبولين، ومن أوليائه المتقين.
وصلوا وسلموا على نبيكم كما أمركم بذلك ربكم.
هذه خطبة قصيرة ملائمة لمن يروم الاختصار ومن كان إمامًا يتعبه تتابع التراويح عليه والقيام وخطبة الجمعة -مثلي- :)
والخطبة أصلها ومادتها هي خطبة للشيخ إبراهيم الحقيل جزاه الله خير الجزاء لكن مع شيء من الاختصار والتهذيب والإضافة وتعديل الصياغة .
الحمد لله الكريم الوهاب .. غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب .. يجيب من دعاه ولا يخِيب من رجاه .. أحمده سبحانه كما تفضل وأعطى .. وأشكره كما غفر وهدى .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أكرم الأكرمين.. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله سيد العابدين .. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين :
أما بعد: فعندما تنزل الحاجة بالعبد فإنه ينزلها بأهلها الذين يقضونها، وحاجات العباد لا تنتهي، يسألون قضاءها المخلوقين؛ فيجابون تارة ويردون أخرى، وقد يعجِز من أنزلت به الحاجة عن قضائها، لكن العباد يغفلون عن سؤال من يقضي الحاجات كلها؛ بل لا تقضى حاجة دونه، ولا يعجزه شيء، غني عن العالمين وهم مفتقرون إليه، إليه ترفع الشكوى، وهو منتهى كل نجوى، خزائنه ملأى، لا تغيضها نفقة، يقول لعباده: (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).
كل الخزائن عنده، والملك بيده (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) ، وفي الحديث القدسي: "يا عبادي: لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر". أخرجه مسلم .
العباد مفتقرون إليه وهو الغني عنهم جل وعلا (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ) .
لا تنقص خزائنه من كثرة العطايا، ولا ينفد ما عنده، وهو يعطي العطاء الجزيل: (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ) ، قال النبي ج:"يدُ الله ملأى لا تغيضها نفقه، سحَّاءُ الليلَ والنهارَ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض؟! فإنه لم يَغِض ما في يده، وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع". متفق عليه.
أيها الناس: هذا غنى الله، وهذا عطاؤه، وهذه خزائنه، يعطي العطاء الكثير، ويجود في هذا الشهر العظيم، فأين السائلون؟! وأين من ينزلون حاجاتهم به جل وعلا؟! ويحولونها من الخلق إليه؟! أين من طرقوا أبواب المخلوقين فأوصدت دونهم؟! وأين من سألوا الناس فرُدوا ؟! أين هم؟! دونكم أبواب الخالق مفتوحة، يحب السائلين ويتفضل عليهم؟! ينزل كل ليلة حين يبقى ثلثُ الليل الآخر، ينادي في عباده: "من يسألني فأعطيه؟! من يستغفرني فأغفرَ له؟! من يدعوني فأستجيب له؟!.
عباد الله .. إننا نعيش أفضل الليالي، ليالٍ تَعْظُم فيها الهبات، وفيها تنْزِلُ الرحمات، وتقالُ العثرات، وترفعُ الدرجات، أفتقضى تلك الليالي في مجالس الجهل واللغو، والصفق في الأسواق، وربُ العالمين ينزل فيها ليقضي الحوائج!؟
يطلع على المصلين في محاريبهم، قانتين خاشعين، مستغفرين سائلين، داعين مخلصين، يُلحُّون في المسألة، ويرددون دعاءَهم: ربنا ربنا.
لانت قلوبهم مع سماع القرآن، واشرأبت نفوسهم إلى لقاء الملك العلام، واغرورقت أعينهم من خشية الرحمن، فمن يا ترى أقرب إلى رحمة الله تعالى وأجدر بعطاياه ؟ هؤلاء .. أم قوم قضوا ليلهم فيما كره الله، وغفلوا عن دعائه وسؤاله؟! كم يخسرون زمن الأرباح!! فساء ما عملوا، ما أضعف هممهم، وما أحط نفوسَهم، لا يستطيعون الصبر لياليَ معدودات!!
أيها المؤمنون: هذا زمن جني الأرباح، و فيه للقانتين غدوٌ بالعبادة ورواح، فعلِّقوا حوائجكم بالله الكريم، فالدعاء من أجل العبادات، والله لا يخيب من دعاه: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ، (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ) .
وفي الحديث: "ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء" أخرجه الترمذي وحسنه.
فاتقوا الله ربكم، وأقبلوا على ربكم، وطيّبوا مكاسبكم، وألحّوا في الدعاء على الله تعالى؛ فإن الله تعالى يحب الملحّين.
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) .
أقول ما تسمعون ..
الخطبة الثانية
الحمدلله ..
أما بعد: فإن الله تبارك وتعالى حييٌ كريم؛ يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا" كما صح بذلك الحديث.
وافتقار القلب في الدعاء، وانكساره لله -عز وجل-، واستشعاره شدة الفاقةِ إليه، والحاجة لديه، والتبري من الحول والقوة إلا بالله من أعظم أسباب الإجابة، فعلى قدر الحرقةِ والفاقةِ تكون إجابةُ الدعاء؛ قال الأوزاعي: "كان يقال: أفضل الدعاء الإلحاح على الله والتضرع إليه".
دخل موسى بنُ جعفر بن محمد مسجد رسول الله -ج-، فسجد سجدة في أول الليل، فسُمِعَ وهو يقول في سجوده: عظمُ الذنبُ عندي، فليحسنِ العفوُ عندك، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة" فما زال يرددها حتى أصبح.
ألا إن من أعظم موانع الدعاء أن يسأل العبد ربه وفي قلبه كبر وعجب ؛ إما بكثرة ما يرى من طاعته وعبادته، أو بماله وجاهه وقوته، فذلك دعاء حريٌ بالرد لمنافاته كمال الذل.
وإن من الخطأ أن يترك المرء الدعاء لأنه يرى أنه لم يستجب له، ورسول الله -ج- يقول: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: قد دعوت فلم يستجب لي" متفق عليه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
قال مُورِّقٌ العجلي: "لقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة فما شفَّعني فيها، وما سئمت من الدعاء".
وجميل أن يقتفي العبد أثر الأنبياء في الدعاء، سئل مالك عن الداعي يقول: يا سيدي، فقال: "يعجبني دعاء الأنبياء: ربَّنا ربَّنا"
واجتنابُ المعاصي والذنوب سبب لإجابة الدعاء، قال يحيى بن معاذ: " لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب"
ألا فاجتهدوا –عبادالله- في هذه الأيام الفاضلة؛ وأروا الله تعالى من أنفسكم خيرًا، فلربما جاهد العبدُ نفسه في هذه الأيام القلائل، فقبل الله تعالى منه، وكتب له سعادة لا يشقى بعدها أبدًا، وهي تمرُّ على المجتهدين واللاهين سواءً بسواء؛ لكن هيهات!
( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) .
وهذه الآية تسمى مبكاة العابدين .
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المقبولين، ومن أوليائه المتقين.
وصلوا وسلموا على نبيكم كما أمركم بذلك ربكم.
المرفقات
العشر والدعاء.doc
العشر والدعاء.doc
المشاهدات 4450 | التعليقات 2
بيض الله وجهك ونفع الله بك
مريزيق بن فليح السواط
جزاك الله خيرا
أحسنت الاختيار والإختصار
كثير من الخطب في هذا الموقع يُستفاد منها لخطبة الجمعة، وكذلك مادة مناسبة وقوية للكلمات بعد الصلوات "العصر، التراويح" وهذه الخطبة من ضمنها.
تعديل التعليق