خطبة عيد الفطر 1443

أحمد بن صالح العجلان
1443/10/01 - 2022/05/02 00:25AM

  الخُطْبَةُ الأُوْلَى :     

 اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إلَهَ إلّا اللهُ واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وللهِ الحمدُ. اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا صَامَ صَائِمٌ وَأَفْطَرَ اللهُ أَكْبَرُ مَا دَعَا اللهَ دَاعٍ وَشَكَرَ، اللهُ أَكْبَرُ مَا تَابَ تَائِبٌ واَسْتَغْفَرَ، اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا ذَكَرَ اللَّهُ ذَاكِرَ وَكَبَّرَ، اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا صَامَ صَائِمٌ وَافْطِرْ، اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا لَاحَ الصَّبَاحُ وَأَسْفَرَ، اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا تَرَاكَمَ السَّحَابُ وَأَمْطَرَ. اللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدٍ مَا هَلْ هِلَالٌ وَأَنْوَرٌ , اللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدٍ مَا تَأَمَّلَ مُتَأَمِّلٌ فِي الْكَوْنِ وَفِكْرِ وَالحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا اعْتَقَ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ مِنْ النَّارِ، وَعَدَدَ مَنْ رَحِمَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ غَفَرَ، أَمَّا بَعْدُ: عِبَادَ اللهِ: اتَّقُوا اللهَ فِي الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، تَفُوزُوا بِالْحُسنى وَزِيَادَةٍ، وَاحْمَدُوْا اللهَ عَلَى نِعْمَةِ الإِسْلَامِ، وَعَلَى إِدْرَاكِكُمْ شَهْرَ رَمَضَانَ حَتَّى الخِتَامِ، وَعَلَى بُلُوْغِ عِيْدِ الـفِطْرِ بَعْدَ التَّمَامِ. أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ، اعْلَمُوا أَنَّ يَوْمَكُمْ هَذَا، يَوْمٌ عَظِيمٌ وَعِيدٌ كَرِيمٌ، فِي هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي خَتَمَ  اللَّهُ بِهِ شَهْرَ الصِّيَامِ، فِي هَذَا الْيَوْمِ افْتَتَحَ اللَّهُ بِهِ أَشْهُرَ الْحَجِّ إِلَى بَيْتِهِ الْحَرَامِ، فِي هَذَا الْيَوْمِ تُعْلَنُ النَّتَائِجُ وَتُوَزَّعُ الْجَوَائِزُ رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا:أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ هَبَطَتْ الْمَلَائِكَةُ إِلَى الْأَرْضِ، فَيَقِفُونَ عَلَى أَفْوَاهِ السِّكَكِ، يُنَادُونَ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ خَلْقِ اللَّهِ، إِلَّا الْجِنَ وَالْإِنْسَ، يَقُولُونَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، أَخْرِجُوا إِلَى رَبّ كَرِيمٍ، يُعْطِي الْجَزِيلَ، وَيَغْفِرُ الذَّنْبُ الْعَظِيمَ. فَإِذَا بَرَزُوا إِلَى مُصَلَّاهُمْ يَقُولُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لِمَلَائِكَتِهِ: مَا جَزَاءُ الْأَجِيرِ إِذَا عَمِلَ عَمَلُهُ؟ فَيَقُولُونَ: إِلَهُنَا وَسَيِّدُنَا أَنْ يُوَفّى أَجْرَهُ. فَيَقُولُ: إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي جَعَلْتُ ثَوَابَهُمْ مِنْ صِيَامِهِمْ وَقِيَامِهِمْ رِضَائِي وَمَغْفِرَتِي، ارْجِعُوا مَغْفُورًا لَكُمْ» خَرّجَهُ سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ. قَالَ الزُّهْرِيُّ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَخَرَجَ النَّاسُ إِلَى الصَّلَاةِ اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: يَا عِبَادِي، لِي صُمْتُمْ، وَلِي قُمْتُمْ، ارْجِعُوا مَغْفُورًا لَكُمْ. أيُّها المؤْمِنُونَ:  أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي الْمُقَصِّرَةِ بِوَصِيَّةِ الرَّسُولِ ‏، إِذْ جَعَلَ يَقُولُ وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ: ((الصَّلَاةُ الصَّلَاةُ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ))، إِنَّهُ لَاحَظَ فِي الْإِسْلَامِ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ : إِيَّاكُمْ وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّهُ مِنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ قال تعالى:{وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰناً} اخوتي :تواصلوا فيما بينكم فإنَّ مِنْ مَقَاصِدِ العِيْدِ وَمَنَافِعِهِ العُظْمَى، التَّوَاصُلَ بَيْنَ الـمُسْلِمِيْنَ، وَالتَّزَاوُرَ وَصِلَةَ الأَرْحَامِ، وَإِفَشَاءَ السَّلَامِ لِيَكُوْنَ ذَلِكَمْ مِنْ أَسْبَابِ دُخُوْلِ الجَنَّةِ، فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بِنْ سَلَامٍ   قال: سمعت رسول الله  يقول: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ «رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني. وَتَصَالَحُوا، وَتَسَامَحُوْا وَاعْفُوْا وَاصْفَحُوْا عَمَّنْ أَسَاءَ إِلَيْكُمْ فَإِنَّهَا فُرْصَةٌ سَانِحَةٌ، وَتَبَسَّمُوا فِي وُجُوْهِ أَهْلِيْكُمْ وَإِخْوَانِكُمْ  وَتَرَاحَمُوا فِيْمَا بَيْنَكُمْ، وَاحْفَظُوا حَقَّ الجِوَارِ، وَاسْأَلُوْا عَنْ الـمَرِيْضِ وَأَعِيْنُوْا الـمُحْتَاجَ وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فإنهن لهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة .

الِلَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَاإِلَهِ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ  اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ . اجْتَنِبُوا الْغَيْبَةَ وَالنَّمِيمَةَ وَقَوْلُ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْوُقُوعَ فِي أَعْرَاضِ النَّاسِ، فَإِنَّ الْقِصَاصَ سَيَكُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الْحَسَنَاتِ. وَانْبَذُوا كُلَّ نِزَاعٍ وَخِلَافُ الَّذِي جَعَلَ بَيْنَ الْإِخْوَانِ وَالْأَقَارِبِ وَالْجِيرَانِ فَجَوَاتٍ وَمُقَاطَعَاتٍ , خِلَافَاتٌ تَافِهَةً وَنِزَاعَاتٌ وَهْمِيَّةٌ, أَوْغَرَتْ الصُّدُورَ, وَأَقْطَبَتْ الْجَبِينَ, وَغَايَتُهَا زَلَّةُ ذِي هَيْئَةٍ , آوٍ خَطَأٌ غَيْرُ مَقْصُودٍ , أَوْ ظَنَّ السُّوءَ أَسْقَاهُ الشَّيْطَانُ بِمَاءِ التَّحْرِيشِ.اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ اكْبَرْ لَاالُهُ الَا اللَّهُ وَاَللَّهُ اكْبَرْ  اللَّهُ اكْبَرْ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. أَيّهَا الْمُسْلِمُونَ، الْمُنَاسَبَةُ مُنَاسَبَةُ عِيدٍ، وَجَعَلَ اللَّهُ أَعْيَادَكُمْ مُبَارَكَةً، لَا بُدّ مِنْ أَنْ يُعْرِفَ حَقّ الْفُقَرَاءِ وَالْيَتَامَى وَالْأَرَامِلِ وَالْمَرْضَى وَالْمُحْتَاجِينَ، كَيْفَ سَيَأْتِي عَلَيْهِمْ هَذَا الْعِيدُ فَيَوْمُ الْفِطْرِ يَوْمَ الْبِرّ وَالْإِحْسَانِ وَالْجُودِ، أَقُولُ هَذَا الْقَوْلُ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الخطبة الثانية : الحَمْدُ للهِ عَلَى تَمَامِ الِمنَّةِ وَتَوَاصُلِ النِّعْمَةِ بَعْدَ النِّعْمَةِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى شَفِيْعِ الأُمَّةِ سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًاً وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًاً وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًاً، اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا لَمَعَ نَجْمٌ وَلَاحَ، اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا تَضَوعُ مِسْكٌ وَفَاحٌ، اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا غَرَدَ طَيْرٌ وَنَاحٌ،  اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا رَجَعَ مُذْنِبٌ وَتَابَ، اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا رَجَعَ عَبْدٌ وَأَنَابَ . اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لا إله إلا الله، واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، ولله الحمد. مَا أَجْمَلَ صَبَاحَ العِيد! ومَا أَسْعَدَ أَهْلَهُ الَّذِينَ أَتَمُّوا العِدَّة، وأَخْرَجُوا الفِطْرَةَ، ووَدَّعُوا مَوسِمًا عَظِيما، أَوْدَعُوا فيهِ مِنْ حُلَلِ الطَّاعَات، وكَريمِ الدَّعَوَات، وصَالِحِ العِبَادَات عِيْدُ الفِطْرِ شَعِيْرَةٌ مِنْ شَعَائِرِ هَذَا الدِّيْنِ نُظْهِرُ فِيْهِ السُّرُوْرَ بِنِعْمَةِ اللهِ وَفَضْلِهِ وَتَمَامِ مِنَّتِهِ، وَالفَرَحَ بِطَاعَتِهِ وَرَحْمَتِهِ ﴿قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون﴾.أيُّهَا الـمُسْلِمُونَ: إنَّ مِنْ الـمَشْرُوعِ لَكُمْ فِي الأَعْيَادِ أَنْ تُوَسِّعُوا عَلَى الأَهْلِ وَالذُّرِّيَّةِ بِشَيْءٍ مِن العَطَايَا وَالهَدَايَا الـمُبَاحَةِ التِي تُدْخِلُ الأُنْسَ وَالسُّرُورَ عَلَى أَهْلِيْكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ وَقَرَابَاتِكُمْ وَذَوِيْ أَرْحَامِكُمْ، وَلْيُنْفِقْ ذُوْ سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ، وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فُلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ.   أَيُّهَا المسلمون: إِنَّ لَنَا عَدُوًّاً، أَخْرَجَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَحْمَتِهِ وَطَرَدَهُ مِنْ جَنَّتِهِ كَانَ مَأْسُورًاً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ  وَالْيَوْمِ قَدْ أَطْلَقَ أَسْرَهُ، وَفَكَّ قَيْدَهُ، وَسَيَهْجَمُ عَلَيْنَا بِخَيْلِهِ وَرِجْلِهِ، هُجُومًاً عَنِيفًاً فَلْنَأْخُذْ  حَذَرْنَا مِنْهُ، وَلْنَأْخُذْ أَهْبَتَنَا لِمُجَاهَدَتِهِ.أَيُّهَا المسْلِمُونَ: إِنَّ مِنْ عَلَامَاتِ قَبُوْلِ العَمَلِ الصَّالِحِ أَنْ يَسْتَمِرَّ المسْلِمُ عَلَى أَمْثَالِ ذَلِكَ العَمَلِ، فَلْنَجْعَلْ مِمَّا وَفَّقَنَا اللهُ إِلَيْهِ فِي رَمَضَانَ مِنْ الطَّاعَاتِ دَافِعاً لَنَا لِلْمُدَاوَمَةِ عَلَيْهَا بَعْدَ رَمَضَانَ  إخَوَانِيٌّ لَا تَنْسَوْا صِيَامَ الأَيَّامَ السِّتَّ مِنْ شَوَّالٍ فقد قَالَ النبي «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رواه مسلم  وَكذا مَا تَيَسَّرَ مِنْ صِيَامِ الاثْنَيْنِ وَالخَمِيْسِ والأَيَّامِ البِيْضِ، وَوَاظِبُوا عَلَى قِرَاءَةِ القُرْآنِ وَالأَذْكَارِ، وَاسْتَمِرُّوا فِي بَذْلِ الصَّدَقَةِ والإحسان فَإِنَّكُمْ تَعْبُدُوْنَ رَبّاً وَاحِداً شَاهِداً مُطَّلِعاً عَلَى أَعْمَالِكُمْ فِي رَمَضَانَ وَفِي غَيْرِهِ، إِيَّاكُمْ مِنْ التَّهَاوُنِ فِي أَدَاءِ الوَاجِبَاتِ وَاحْذَرُوا مِنْ اقْتِرَافِ الـمُحَرَّمَاتِ بَعْدَ رَمَضَانَ ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا﴾أيُّها المسلمون: عِيدُكُم مُبارَك، ويَومُكُم سَعِيد، البَسُوا الجَدِيد، واشكُروا اللهَ العزيزَ الحَمِيد.افْرَحُوا بعِيدِكُمْ أفراحًا كثيرة: فَرْحَةً بفَضْلِ اللهِ ورَحْمَتِه، وكَريمِ إنعَامِه، ووَافِرِ عَطَائِه، وفَرْحَةً بالهِدَايَةِ يومَ أنْ ضَلَّ غَيرُكُم: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدةَ وَلِتُكَبّرُوا اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ)عِبَادَ اللهِ: اعْلَمُوْا رَحِمَنِيْ اللهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ مِنْ السُّنَّةِ العَوْدَةَ إِلَى بُيُوْتِكُمْ مِنْ طَرِيْقٍ غَيْرِ الطَّرِيْقِ الَّذِيْ جِئْتُمْ مِنْهُ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ الأَعْمَالِ. اللهم أعزَّ الإسلامَ والمسلمين، واحم حوزة الدين   وأَدِمْ على هذه البلادِ أمنَها ورخاءَها، وعِزَّها واستقرارَها، وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين. اللهم وفِّق ولي أمرنا بتوفيك يارب العالمين.اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لا إله إلا الله، واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، ولله الحمد.

 

 

 

 

 

 

 

المشاهدات 807 | التعليقات 0