خطبة عيد الفطر المبارك ١٤٤٥ للشيخ يحيى بن جبران جباري

يحيى جبران جباري
1445/09/30 - 2024/04/09 04:35AM

الخطبة الاولى 
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر،الله أكبر إكثاراً مداد البحر بل أكثر،الله أكبر أفراحا بعيد الفطر نستبشر، الله أكبر قرباناً إلى الرحمن كي يغفر.
الحمدلله عرفاناً لرب فضله يذكر ، ورب حُق أن يُشكر، وعوناً منه أطلبه،وأن يهدي وأن يغفر، وبالتوحيد نفرده، فلا نشرك ولا نكفر، ونشهد لابن عبدالله ، رسول الله قد أنذر، فصلي عليه يا الله وسلم أنت من يأمر .
ثم أما بعد: أوصيكم ونفسي تقوى باريكم ، بما تلقيه ألسنكم ، وما تأتيه أيديكم، وإياكم ودنياكم، ومافيها من الفتن التي بالشر تأتيكم ، فما الدنيا سوى دنيا ، فبيعوها بأخراكم ، إذا شئتم جنان الخلد،كما قد قال واليكم
(يا أَيُّهَا الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاسديدا٧٠ يصلح لكم أعمالكم ويغفرلكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقدفاز فوزا عظيما ٧١ (الأحزاب)
الله أكبرالله أكبرلاإله إلاالله والله أكبرالله أكبرولله الحمد
أهل العيد : قضى شهر وترتيل له أذاننا تصغي ، بآيات عظيمات من الوهاب والمعطي ، وصوم كان يحفظنا فلا نهفو ولانعصي ، وجاء العيد يفرحنا ، ونشكر من لنا يَهدي، فإن كان انقضى شهر ، فربي دائمٌ ، باقي ،

فهذي الخمس صلوها كما أوصى بها الباري ،
وأموال فزكوها فمنع الحق لايجدي (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) وآخر ما قاله نبيكم عليه الصلاة والسلام قبل فراق الحياة (الصلاة الصلاة ) وأيام لها صاموا خيار الخلق ، لا تسمح لها تمضي ، وحِجٌ إن ظفرت به، فعجل قبل أن تمضي (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) الله أكبرالله أكبرلاإله إلاالله والله أكبرالله أكبرولله الحمد
ومن ربَّى ومن أنجب ، فقم بالبر لاتعجب ، فإن الله قد أوجب (وقضى ربك أن لاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)وأرحام لكم فَصِلوا ، فمن قطعوا فقد لُعِنوا(فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولائك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) وحق الجار لاتهمل، وإن يخطيء وإن يجهل، فإن الجار قد وصى به جبريل لاتغفل، وكن عمن هفى عافي،وحاذر أن تكون قاسي ، وجانب صحبة العاصي، فكم من صاحب أخرق، لآخر في الردى أغرق، ومسكيناً به أشْفِق، ومما فاض فلتغدق ، فلا يبخل سوى الأحمق ، ومن يَخْرُج على الحاكم ، فذلك مارق ظالم،ومن يفعل له آثم، ويعصي الحاكِم العالِم، وخير الخلق قدبين، ولاتأكل للحم الغير ، فذلك مانع للخير، ومن يغتب فلن يسلم، وأطبق عظمة الفك ، على ما تحتها يحكي ، فأكثرُ داخلٍ للنار ، من لفظٍ إذا تدري، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أوقال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم!؟، فيارحمن نَجِّينا، إذا ما العرض يُدنينا، وبلغنا أمانينا، وفي فردوس جناتٍ بفضل منك تعلينا. الله أكبرالله أكبرلاإله إلاالله والله أكبرالله أكبرولله الحمد
سردت الوعظ إجمالاً،لمن قدجاءإيقاناً،بأن الله من يغفر، فاستغفروه إنه هوالغفورالرحيم .

#الخطبة الثانية:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر من ظلمٍ ، على قدسٍ وطِفلٍ غِر،الله أكبر من طاغٍ ، أذاق المسلمين المُر، الله أكبر إيمانا بأن الله من ينصر .
الحمدلله لاحصراً لهاللواحد الأكبر، ومثل الحمد نشكره على فضل لنا قَدَّر، وأشهد أنه الله الإله الحق،من شرك به حذر،وأن رسوله المبعوث أحمد بالهدى بشر ، فصلي عليه يا الله وسلم ما بقي يُذكر.
وبعد عبادَ رب العيد ، جاء العيد للتجديد وإيماناً عساه يزيد،بأرض خيرها يزخر،وحكامٌ بهم نفخر،ونعلنها لمن أنكر،فيامن شهرهم أفَلَ،عسى ربي لكم قبِلَ، وأعطى كل من سألَ ، وأحيا فيكم الأملَ ، ويكشف عن سقيم ضر، فإن العيد إن جاء ، زاد النفس إبهاجا ، وأفراحاً وإسعادا،
وخيراً يستحق الشكر، فافشوا فيه فرحتكم ، وأبدوافيه بسمتكم، وواسو فيه إخوتكم، وعودوا فيه من عاد .
أعز الله إسلامي ، وحكاماً لأوطاني ، وشعباً لِلدُنا أبهر ،
وجنداً رابطوا يَنْصُر، وفَرجَ هم إخواني،فكم من مسلم عَانِي، وكم من مُجرم جَاني، لدارٍ عامرٍ دمر ، ففي يمنٍ تَرى لِلِهم ، وفي شامٍ تلاقي الغم،وفي السودانِ شرٌ جَم، ومن في القدس لا يَسلم ، فيارحمن أنت لهم ، فيارحمن أنت لهم ، فيارحمن أنت لهم .
أعاد الله أعياداً على الإسلام أزماناً،وأنتم في رخاء عم ،
أطلت عليكم الوعظ، فعفواً،علني أحظ ، بأجر من إلهي تم.
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

.

المشاهدات 902 | التعليقات 0