خطبة عيد الاضحى 1438 لشيخ يحيى جبران جباري

يحيى جبران جباري
1438/12/05 - 2017/08/27 16:12PM

الله اكبر ؛ الله اكبر ؛ الله اكبر ؛ الله اكبر ؛ الله اكبر مالبى بعرفات لله حاج ليظفر ؛ الله اكبر ماصام لله صائم وأفطر ؛ الله اكبر ماوقف عبد لله وكبر ... الحمدلله له نهلل ونكبر ؛ احمده سبحانه واشكره ؛ حقيق بأن يحمدوأن يشكر ؛ واستعين بالله على كل أمر خفي ؛ وآخر يظهر ؛ وأستهديه ؛ بيده وحده الهدى ومن ذا سينكر ؛ وأستغفره من كل ذنب أتيناه ومنكر ؛ وأشهدأن لاإله إلاالله وحده لاشريك له ؛ شهادة أسأله سبحانه قولها ؛ حين يصعب النفس على روح تغرغر ؛ وأشهدأن محمدا عبدالله ورسوله ؛ من كل دنية تحرر ؛ دعى لدين ربه خفية ؛ حتى أمره أن يجهر ؛ ماكذب ؛ ولا غدر ؛ ولاتكبر ؛ أعلا ربه شأنه ؛ فاسمه في كل أذان تكرر ؛ صل الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه حتى يشفع لنا يوم المحشر ...
ثم امابعد : فأوصيكم أهل العيد الأكبر ؛ ونفسي المقصرة بتقوى الله جل وعلا وخشيته ؛ في كل مانسر ونجهر ؛ فالتقوى حياة القلوب ؛ هكذا في النهج تقرر ؛ واحذرواالدنيافكلها لهو ولعب ؛ وكل من عليها زائر ؛ ولكل زائر يوم به يسافر ؛ وابتغواالدار الآخرة ؛ فهي الطيبة الرضية الباقية ؛ لكل مؤمن تقي ؛ لا لكافر ولالفاجر ؛ فطوبى لمن اكتسب تقوى الله ؛ وبعدا لكل خاسر ؛
(ياأيهاالذين آمنوااتقوالله ولتنظرنفس ماقدمت لغد واتقواالله إن الله خبير بماتعملون )
الله اكبر الله اكبر لاإله إلاالله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد ...
ايهاالمسلمون يامن لشرع ربكم تقيمون وبهدي نبيكم تهتدون ولسننه تطبقون ؛ رضي الله عني وعنكم ماعشناوتعيشون ؛ وتاب علينا وعليكم قبل أن نرحل وترحلون ؛ وغفر لناولكم يوم نلقاه وتلاقون ؛ ولئن لم تكونوامع من وقفوابعرفات يلبون ؛ ونفروا لمزدلفة ينامون ؛ ومن ثم للجمرات يرمون ؛ وفي منى سيبيتون ؛ إلا أنكم لله بالأمس كنتم تصومون ؛ واليوم جئتم تركعون وتسجدون ؛ وللوعظ تستمعون ؛ ومن بعد ستنحرون ؛ أفلا يعلم سبحانه ماتبتغون ؛ بلى ؛ بلى وربي إنه عليم بماتطلبون ؛ وسيؤتيكم سؤلكم إن تخلصون ؛ فأتموا ماأمركم به ربكم ونبيكم وستفلحون ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلاعلى أزواجهم اوماملكت ايمانهم فإنهم غيرملومين فمن ابتغى وراءذلك فأولائك هم العادون والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلواتهم يحافظون اولائك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيهاخالدون ) ويقول من عليه تصلون وتسلمون ( أفشواالسلام وأطعمواالطعام وصلواالأرحام وصلوابالليل والناس نيام تدخلواالجنة بسلام ) هذاهو خيرالهدي وسبقه أصدق الكلام .. فيااهل الاسلام .. بالصلاة ؛ ننجو من النار في الاخرة ؛ وفي الدنياتطيب الحياة ؛ وبالزكاة ؛ يذهب الفقر ؛ وينتهي السلب وماوالاه ؛ وبصلة الرحم ؛ تتم الصلة من الله ؛ وبالعيش مع القران ؛ ندحر الشيطان ومبتغاه ؛ وببرالوالدين نحوز رضوان الله ؛ وبحسن الجوار ؛ نطبق امررسول الله ؛ وبالمداومة على الذكر ؛ يبقى لسانك رطبامن ذكرالله ؛ كف نفسك عما في ايدي الناس تكن اغنى الناس ؛ واحفظ لسانك عن عيوب الناس فكلك عورات وللناس ألسن ؛ وغض طرفك عن مساويء الناس ؛ وقل ياعين للناس أعين ؛ سدواالآذان عن قال وقيل وكثرة الأقاويل ؛ فليس يصدق من الأخبار الاالقليل ؛ دعوا الظن ؛ ففي بعضه إثم ؛ هكذاجاء في التنزيل ؛ واحذرواالحسد ؛ فهو والله بئس الخليل ؛؛؛؛؛ وياأيهاالجيل : احذروا تقليد الممثلات والممثلين ؛ والمطربات والمطربين واللاعبين ؛ فهم عند الله وعند العقلاء في أوائل قائمة الفاشلين ؛ ولايغرنكم مايعطون ويملكون ؛ فالله يعطي الدنيامن يحب ومن لايحب ؛ واماالاخرة ؛ فلايعطيها الالمن يحب ؛ جعلني الله واياكم من المحبوبين في الدارين ؛ لاتتدخلوا فيما لايعنيكم ؛ فالسياسة لها رجالها ولن تغيروا شيئأ ؛ فغيركم يكفيكم ؛ احذرواالتشويش والارهاب وكل دجال وكذاب ؛ فدينكم دين المحبة و الرحمة واللين في الخطاب ؛ لادين التفجير ؛ والتدمير ؛ والتكفير ؛ والقتل ؛ والخراب ؛ نعوذبالله ممن يظن بأنه حديد وهومخلوق من تراب ؛
الله اكبر الله اكبر لاإله الا الله والله اكبرالله اكبر ولله الحمد ....
 أيهاالأمهات والآباء ؛ احسنواتربية البنات والأبناء؛ نشؤوهم على الدين والحياء ؛ امنعوا عنهم كل جالب للبلاء ؛ وتعلمون مااقصد يافضلاء ؛ يسروا وقللوا المهور فكمن فتاة بارة وهي عزباء ؛ وكمن شاب منعه من بلوغها ؛ عجزه عن الأداء ؛ ولأصحاب القصور ؛ خفضوا الأجور ؛ فأنتم إحدى نقاط العبور ؛ اتركوا مافي المناسبات من منكرات ؛ فبسببها قلة البركة في الزيجات ؛ وياأيهاالأزواج ؛ لاتنقادوا للزوجات كالنعاج ؛ لاتقدم لها ماتشاء ؛ على أمر الله ومايشاء ؛ فلئن كن هن الدواء ؛ فسوء استخدامه يورث أعظم الأدواء ؛ وإن نزل بينكم الخلاف والشقاق ؛ فلاتجعلوا أول الحلول الطلاق ؛ فالطلاق فراق ؛ وفي الافتراق تدمير لأسرة كاملة ؛ بل إحراق ؛ اصبروافالصبر مر أوله ؛ لكن آخره حلو المذاق ... ( ياأيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) قلت ماسمعتم وأستغفروا الله العظيم لي ولكم ولسائرالمسلمين والمسلمات ممن لم تعرفون ومن عرفتم ؛ فاستغفروه انه هوالغفورالرحيم ...

الخطبه الثانيه    :::

الله اكبر ؛ الله اكبر ؛ الله اكبر ؛ الله اكبر ؛ بها كل حصون الطغاة تدمر ؛ الله اكبر ؛ كل مظلوم بها سينصر ؛ الله أكبر ؛ كل مجاهد يجهربهاويزأر ...
الحمدلله خلق فصور ؛ له الحمدكله وله الشكر كله على ماقضى وقدر ؛ واشهدأن لاإله الاالله وحده ؛ هوالحكيم المدبر ؛ وأشهدأن محمداعبده ورسوله ؛ أرسله ربه بين يدي الساعة ؛ مبشرا ومنذر ؛ صلاة ربي وسلام يترا ؛ عليه ؛ عد ذراة الرمال والحصى ؛ ومن على إحصائها ؛ سوى إلاهي يقدر ... وبعد أهل الثج ؛ هناك ؛ المشاعرالمقدسة بتلبية ضيوف الرحمن ؛ تعج ؛ وهنا في الحدود الجنوبية ؛ معتد ماكر يريد أن يلج ؛ ورجال الأمن في هذه الدولة المباركة ؛ مابين ساهر وساع للمحافظة على أمن وسلامة الحجيج هناك ؛ ؛ولهم يساعد ؛ وبين مرابط في سبيل الله هنا ؛ ومجاهد ؛ واخرون يحرصون المصلين في المساجد ؛ فنحمدالله على أننامن أهل هذه الأرض ؛ ونشكرالله ؛ أن جعل لنا ولاةأمر قيضوا بعد عون الله لهم ؛ من يصون الدين والعرض ؛ هذه حقيقة كانت في صدري تلجلج ؛ وقد آن لها أن تخرج ؛ وعوداعلى بدء ؛ أهل العيد واللبس النظيف الجديد ؛ اجعلوا ايمانكم ؛ بالعمل بكتاب ربكم وسنة نبيكم يزيد ؛ فأنتم أهل الدين الحميد ؛ وماوقفت واعظالكم لأني خيركم ؛ إنماتشريف من ربي ؛ وتكليف من ولي الأمر ؛ لأفيد وأستفيد ؛ أخرجوامن الصدور ؛ الغل العتيد ؛ وأبدلوه بعفووسماح وصلح ؛ فبها ؛ يزداد جمال العيد ؛ ولاتتناسوا ماقلته سلفا ؛ بدءا بالصلاة وانتهاءا بالتحذيرمن تفريق الأسرة والتشريد . الله اكبر ؛ الله اكبر ؛ لااله الاالله والله اكبر ؛ الله اكبر ولله الحمد ؛؛؛
اللهم تقبل من الحجيج حجهم ؛ وسالمين غانمين لأهليهم وبلدانهم ردهم ؛ وتقبل من الصائمين صيامهم ؛ ومن المصلين صلاتهم ؛ ومن المضحين هديهم ؛ وأعزالمسلمين ودينهم ؛ وأصلح ولاة أمرهم ؛ ووحد صفوفهم ؛ وعلى الحق اجمع كلمتهم ؛ اللهم وفق رجال الأمن وشدأزرهم ؛ وأنصراخوانناالمجاهدين على الحدود وأهلك عدوهم ؛ وكن للمستضعفين في كل مكان من بلدان المسلمين وفك أسرهم ؛ وأعدالأمن والأمان لليمن والشام والعراق وفلسطين وارحم ضعفهم ؛ واحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ؛ ويسرأمرهم ؛ وهيئ لهم البطانة التي على الحق والصلاح تعينهم ؛ وإلى مافيه خيرشعبهم ترشدهم ؛ والتخفيف عن المقيمين مماصدرمن أوامر عليهم ترهقهم ..* اللهم اعد علينا العيد ؛ والاسلام والمسلمين عزهم وتمكينهم يزيد* ؛ يامن لله عبيد: حدوا شفاركم ؛ وسمواوكبروا ؛ واريحوا ذبيحتكم ؛ واطعموامنها ؛ واهدوا ؛ وتصدقوا ... واشكروا الله على ماهداكم ..
الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ....

المشاهدات 1339 | التعليقات 0