خطبة عيد الاضحى المبارك 1436 للشيخ نواف الدوامي

فتى الاحلام
1436/12/10 - 2015/09/23 13:58PM
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّـهِ الْحَمْدُ.
الحمد لله الكريم المنان ، العظيم الرحمن ، ذي القوة والسلطان ، والفضل والإحسان ، أشهد أن لا إله إلاهو سبحانه، وحده لا شريك له في عبوديته وسلطانه ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه ، دل على كل خير ورشاد ، وحذر من كل شر وفساد ، صلوات ربي وسلامه عليه ، عدد قطر السماء ، ورمال الصحراء ، ورضي الله عن أصحابه النبلاء ، ومن تبعهم إلى يوم اللقاء . ... أما بعد : فاتقوا الله عباد الله فبالتقوى تتحقق المكرمات ورفعة الدرجات والمسرات ، وتندفع البلايا والعقوبات ، قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجا " ، " ومن يتق الله يجعل له من امره يسراً "

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّـهِ الْحَمْدُ.
ياعباد الله هذا عيد الأضحى المبارك أحب الأيام إلى ربكم ، تتبعون فيه نبيكم وتتقربون فيه إلى ربكم ، أعاده الله عليكم أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وأنتم في نعم جديدة وسيرة حميدة ، تقبل الله منكم وجعله عيداً مباركاً .
أيها المؤمنون : لم يخلقنا الله من قلة ليتكثر بنا ولا من ضعف ليتقوى بنا بل خلقنا لأمر عظيم هو خير لنا وهو الغني عنا " وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون ، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين " فاخلصوا له العبادة تفلحوا ، واتبعوا سنة نبيه تنجحوا ، فلا عبادة بلا إخلاص واتباع قال صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " متفق عليه.

أخواني حفظكم الله : لم تحجوا البيت الحدام هذا العام ولكنكم تتحصلون على أجر الحج في كل الأيام . قال صلى الله عليه وسلم " من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة". رواه مسلم .... كأجر الحاج ، فما أعظم ربحك أيها المصلي .
و قال صلى الله عليه وسلم " " أَحَيٌّ وَالِدَاكَ ؟ " . قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : " فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ " ؟ برك بوالديك كأجر الحاج " والمجاهد في سبيل الله . فهنيئاً لك أيها البار وغيرها كثير وكثير .

عباد الله : كان فيما مضى يقال عن المسافر للحج " المسافر مفقود والعائد مولود " فإنهم يمضون شهراً وشهرين وستاً ذهابا ومثلها إيابا، والآن سهل الله لعباده السبل ، ومن قدر الله عليه فقضى نحبه فقد قضى محرماً شهيداً وما حادثة الرافعة الا ليرفع الله بها أقواما اختصهم الله في يوم الجمعة يطوفون محرمين فقد اختار الله لهم هذه الخاتمة والله ذو فضل عظيم
وما قام به إمامنا خادم الحرمين الشريفين لهو عمل كريم جمع فيه بين الفضل والحزم ، والعدل والكرم فجزاه عن المسلمين خيرا .

أيها المسلمون : مات حجاج في البيت الحرام وآخرون في المسجد الأقصى يدافعون عن مسرى نبيكم ويذبون عنه نجس اليهود المجرمين وجنودكم الأبطال الذين يذبون عن دينكم ووطنكم ومقدساتكم ، فهؤلاء هم المجاهدون الذين ينصرون التوحيد والسنة وبيوت الله ، لا أولئك الذين يهدمون التوحيد ويشوهون السنة ويفجرون بيوت الله . يقول تعالى" ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم" البقرة:114
يهود يمنعون عن الصلاة ويدنسون المقدسات، وتكفيريون خوارج يقتلون المصلين ويخربون أحب البقاع إلى الله ( المساجد ) غاية واحدة يسعى لتحقيقها أصناف متشابهة فسبحان الله الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء.

عباد الله : إن الله يبتلي عباده ليميز الخبيث من الطيب وليرفع درجات الصابرين الشاكرين ويضع آخرين فلا إله الإ الله رب العالمين .
قال علي " ما ينزل بلاء الا بذنب ولا رفع الا بتوبة " ، وما هذه الأوبئة التي تتكرر في العالم إلا وبال واختبار ، ولقد جعل الله لكل سنة كونية سنة شريعة ندفعها ( فكورنا ) مرض ، وتجنبه واجب ببذل الاسباب الشرعية والصحية الوقائية ، فالدعاء ولزوم الاذكار واجتناب المصاب أسباب شرعية وأخذ التطعيمات وترك بعض الأطعمة أسباب صحية ، وأعظم الاسباب بعد التوكل على الله ترك الذنوب والمعاصي قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ " وقال "فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " واعلموا أن معصية الفرد قد يشمل شؤمها المجتمع بقوله تعالى "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب "

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّـهِ الْحَمْدُ.
عباد الله : ما يجري حولنا يستوجب علينا أن نعتبر ونصبر ونشكر ونستغفر ، نعتبر بما حل بهم ونتفكر في أسباب ذلك ونصبر ، على تمسكنا بديننا ونعتز به وندعوا إليه .
ونشكر الله على نعمة الأمن واتحاد الصف والكلمة تحت لواء واحد وقائد واحد لاعنصرية ولا قومية ولاحزبية ، فاشكروا الشكور واستغفروا الغفور وارجوا الصبور، فبالشكر تزيد النعم وتدوم ، وبالاستغفار تنشقع النقم وتزول ، قال تعالى " لئن شكرتم لازيدنكم " وقال سبحانه " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " ومن شكر نعمة الأمن أن نقف صفا واحدا مع رجال الأمن في كل مكان الذين يكافحون المعتدين والخوارج والتكفريين وأرباب المخدرات المجرمين والمروجين للانحلال الخلقي والعقدي .
ومن شكر نعمة الملبوسات والمركبات والمطعومات : أن نلتزم قول الله " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين " وأن نتذكر قول الله تعالى " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ " .
ومن شكر نعمة الأبناء أن نتبع قوله صلى الله عليه وسلم " مروا أبنائكم بالصلاة لسبع سنين، و اضربوهم عليها لعشر سنين، و فرقوا بينهم في المضاجع" وقوله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وأن نحثهم في الخير ونحذرهم من الشر فحثوهم على قراءة سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولزوم طريقة العلماء الربانيين وحذروهم من أخذ فتاوى الجهاد والتكفير والتبديع من غير العلماء الكبار الراسخين المعروفين ، وعلموهم أن طاعة ولاة الأمر بالمعروف هو من طاعة الله الذي أمر بذلك .
ولقد قال أحد المنحرفين عن سبيل المؤمنين أن سلوكه لطريق الارهاب كان من أسبابه أن والده دائما في مجلسه مع أقاربه يسب الحكام وينتقص من قدرهم فقاده هذا إلى الخروج ونزع يد الطاعة ، فاحذروا أيها الآباء أن تكونوا سبباً في هلاك أبنائكم .

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّـهِ الْحَمْدُ.
عباد الله : من شكر الله نعمة على بهيمية الأنعام أن نذبح منها هدياً وأضاحي ، مرة كل عام تقرباً إليه وتحقيقاً لتقواه وسداً لحاجة الفقراء ونشراً للمحبة بين الأهل والأقرباء، قال تعالى " ويذكر اسم الله تعالى في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير " ويقول جل جلاله " كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون ، لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم " فضحوا عباد الله تقبل الله منكم واذكروا اسم الله وكبروا واتبعوا سنة نبيكم وأدخلوا في الأجر معكم من تشاؤون من الأحياء والأموات وكلوا وأدخروا وتصدقوا واهدوا " كما قال صلى الله عليه وسلم .




الخطبة الثانية :
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّـهِ الْحَمْدُ.

الحمد لله العلي الأرفق....وجـامع الأشياء والمفرق ، ذي النعم الواسعة الغزيرة ، والحكم الباهرة الكثيرة ، ثم الصلاة والسلام سرمداً ، على الرسول القرشي أحمدا ، وآله وصحبه الابرار الحائز مراتب الفخار... أما بعد
فاتقوا الله وراقبوه وامتثلوا أمره ولا تعصوه ، واشكروه واستغفروه .

عباد الله : كل مسؤول في الدنيا ، مسؤول يوم القيامة فماذا ستنفع المراتب والمناصب لمن ضيع الامانة ،فلكل والد ووالده ، وزوج وزوجه ، وابن وبنت ، ووزيرا ومدير ، ومعلم ومعلمة ، وعامل ومقاول ، وإعلامي وصحفي ، وخطيب وداعية ، وموظف كلنا سنقف بين يدي الملك العلام فإن لم ننطق صدقاً نطقت أعضاؤنا حقاً وعدلاً. قال تعالى " وقفوهم إنهم مسؤولون " فليعرف كل منا واجباته قبل حقوقه ليسلم هو ويسلم منه غيره .


أبناءنا الشباب :
يازهرة حياتنا وزينة دنيانا وقرة أعيننا حافظوا على توحيدكم وصلاتكم وبركم بوالديكم وصحتكم وقوتكم وتعليمكم .
لا تجعلوا السيارات والجوالات والموال والتقنية سلاحاً ونقمةً تهلكون بها أنفسكم ، بل اجعلوها نعمة وطاعة تتقربون بها إلى الله ، واحذروا المخدرات بأنواعها التي تقتل العبادة والفكر والتطور.
ولا تتحزبوا أو تنجرفوا خلف كل ناعق في وسائل التواصل والإعلام فإن وراء الأكمة من يتربص بكم الدوائر ويريدكم سلاحا في وجه دينكم ومساجدكم وبلدكم وأهلكم ورجال أمنكم .

أختي المسلمة : أماً وأختاً وبنتاً وزوجتةً يقول الذي خلقكن وهو أعلم بصلاحكن " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية .... " ويقول " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن. " ويقول صلى الله عليه وسلم " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت" رواه ابن حبان في صحيحه .
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ: افْرَحُوا بِنِعْمَةِ الله عَلَيكُمْ بِـهَذَا العِيدِ الْعَظِيمِ، وَصِلُوا فِيهِ أَرْحَامَكُمْ، وَبَرُّوا وَالِدِيكُمْ، وَأَدْخِلُوا السُرُورَ عَلَى أَهْلِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ، وَكُلُوا مِنْ ضَحَايَاكُمْ وَتَصَدَّقُوا وَأَهْدُوا، وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَانًا، وَأَكْثِرُوا مِنْ التَضَرُّعِ وَالدُّعَاءِ لإِخْوَانِكُمُ المُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ.

اللَهُمَّ فَرِّجْ كَرْبَهُمْ! وَأَظْهِرْ أَمْرَهُم ! وَانْتَصِرْ لَهُمْ! اللهُمَّ ارْبِطَ عَلَى قُلُوبِهِمْ! وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُم! وَقَوِّ عَزَائِمَهُم! وَانْصُرْهُم عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيهِم!
اللَّهُمَّ اِجْعَلْهُ عِيدَ عِزٍّ، وَنَصْرٍ، وَتَمْكِينٍ، اللَّهُمَّ أَعِدْهُ عَلَينَا، وَعَلَى المُسْلِمِينَ بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ والإِسْلَامِ، وَتَقَبَّلَ مِنَّا وَمِنَ المُسْلِمِينَ صَالِحَ الأَعْمَالِ، وَتَـجَاوَزْ عَنْ سَيِّئِهَا.
اللَّهُمَّ اِحْفّظْ حُجَّاجَ بَيتِكَ الْـحَرَامِ، مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَسُوءٍ، اللَّهُمَّ أَعِدْهِمْ إِلَى دِيَارِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ؛ سَالِمِينَ غَانِـمِينَ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ حَجَّهُمْ، وَاِغْفِرُ ذُنُوبَهُمْ، وَاِجْعَلْ الْجَنَّةَ جَزَاءَهُمْ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَحُجَّاجَ بَيْتِكَ الْحَرَامِ لِـمَا تُـحِبُّ وَتَرْضَى. الَّلهُمَّ اِحْمِ بِلَادَنَا وَسَائِرَ بِلَادِ الإِسْلَامِ مِنَ الفِتَنِ، وَالمِحَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَن، الَّلهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا لِمَا تُحِبُ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَاصِيَتِهِ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، الَّلهُمَّ اجْعَلْهُ سِلْمًا لِأْوْلِيَائِكَ، حَرْباً عَلَى أَعْدَائِكَ، الَّلهُم ارْفَعْ رَايَةَ السُّنَّةِ، وَاقْمَعْ رَايَةَ البِدْعَةِ، الَّلهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَ أَهْلِ الإِسْلَامِ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اللَّهُمَّ اُنْصُرِ الْـمُجَاهِدِينَ عَلَى حُدُودِ بِلَادِنَا، اللَّهُمَّ اُخْلُفْهُمْ فِي أَهْلِيهِمْ خَيْـرًا، وَاِحْفَظْهُمْ بِحِفْظِكَ، اللَّهُمَّ صَوِّبْ رَمْيَهُمْ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَاُنْشُرِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ عَدُوِّهِمْ، وَاُنْصُرْهُمْ عَلَى عَدِوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ، اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِالْحُوثِيِّينَ الظَّلَمَةِ، وَبِـمَنْ أَعَانَـهُمْ، اللَّهُمَّ شَتِّتُ جَمْعَهُمْ، وَفَرِّقْ شَمْلَهُمْ، وَاِجْعَلِ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ، اللَّهُمَّ اُنْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّينَ، وَاُخْذُلُ مَنَ خَذَلَ الدِّينَ، اللهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا مَعَاشُنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي فِيهَا مَعَادُنَا، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ، اللهُمَّ أَكْثِرْ أَمْوَالَ مَنْ حَضَرَ، وَأَوْلَادَهُمْ، وَأَطِلْ عَلَى الْخَيْرِ أَعْمَارَهُمْ، وَأَدْخِلْهُمُ الْجَنَّةَ.

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
المرفقات

809.doc

المشاهدات 1078 | التعليقات 0