خطبة عيد الأضحى 1444

عوض آل دبيس
1444/12/07 - 2023/06/25 12:27PM

خطبة عيد الأضحى المبارك 1444هـ الله أكبر، الله أَكبر، الله أَكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، الله أَكبر، الله أَكبر، الله أَكبر، الله أَكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً. الله أكبرُ ما طلَع صباح وأسفَر، الله أكبر ما هلَّ هلال وأنوَر، الله أكبر ما لاحَ ظرفٌ وأزهر، الله أكبر كلّما أرعَد سحاب وأمطَر، الله أكبر ما نبَتَ نبات وأثمَر، الله أكبر ما ذَكَر اللهَ ذاكر وكبَّر، الله أكبر ما صامَ صائم وأفطَر، الله أكبر ما طافَ طائِف واعتمَر، أفاض علينا من خزائنِ جودِه التي لا تحصَر، وسهَّل للحجاج حجهم ويسَّر، وجعل لنا عيدًا يعودُ كلَّ عام ويتكرَّر. الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. الحمد لله خالقِ الخلق وفالِق الإصباح، فرَّق وجمَع ووصَل وقطَع وحرَّم وأباح، رفع السماء وأنزَل الماء وذرَأ الرّياح، علِم ما كان وما يكون وعليه التّكلان والرّكونُ في الغدوّ والرّواح، اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ [النور:35]، أحمده على مواسِمِ التكريم والأعيادِ والأفراح، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحده لا شريكَ له شهادةً نرجو بها الفوز والفلاح والسعادة والنجاح، وأشهد أن نبيَّنا وسيّدنا محمّدًا عبده ورسوله قائدُ ركبِ الدعوة والإصلاح، صلى الله عليه وعلى رفيقِه أبي بكر في الغار، وعلى عمر فاتح الأمصار، وعلى عثمان شهيدِ الدار، وعلى عليّ المبشَّر بالقرار في دار الأبرار، وعلى جميع الآل والصّحب الأخيار. أما بعد فيا عباد الله: اتقوا الله تعالى وأطيعوه،واحمدوه على ما هداكم، واشكروه على ما أعطاكم،وان من عظيم نعمته عليكم،وكبير إحسانه إليكم أن بلغكم هذه العشر المباركة، وخاتمتها هذا اليوم الأغر يوم النحر  الذي سُمِّي في القرآن:يومَ الحج الأكبر، وأخبر النبي rأنه أعظم الأيام عند الله تعالى.              فاعرفوا قدر يومكم هذا ، وتعرضوا لنفحات ربكم ، بالتوبة الصادقة ، وعمل الصالحات ، وتطهير القلوب من الغل والحسد ، وأن يرحم بعضنا بعضا ، وأن نتعايش إخوانا كما أمرنا الله بذلك . معاشر المؤمنين:كما أن الطاعاتِ سببٌ للقرب والود ، فالمعاصي سبب للطرد والبعد ، فالحذر الحذر من المعاصي كبيرها وصغيرها ، خصوصا في هذه الأيام المباركات ، فكما أن الحسناتِ تعظم فيها فالسيئاتُ كذلك يقولY (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) الآية الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. عباد الله: الصلاة الصلاة؛ فإنها عمود الإسلام وناهية عن الآثام، أقيموها في بيوت الله جماعة؛ فإنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن قبلت، قبلت وسائر العمل، وإن ردت، ردت وسائر العمل. وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها نفوسكم؛ فمن أداها فله البركة في ماله والبشرى له بالثواب، ومن بخل بها فقد محقت بركة ماله، والويل له من العقاب. وصوموا رمضان وحجوا بيت الله الحرام تدخلوا الجنة بسلام. وعليكم ببر الوالدين وصلة الأرحام، فقد فاز من وفى بهذا المقام. وأحسنوا الرعاية على الزوجات والأولاد والخدم ومن ولاكم الله أمره، وأدوا حقوقهم واحملوهم على ما ينفعهم وجنبوهم ما يضرهم قال الله تعالى: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَـئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ، وفي الحديث عن النبي : ((كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته)). الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. أيها المسلمون، إياكم والشرك بالله في الدعاء والاستعانة والاستغاثة والاستعاذة بغير الله والذبح والنذر والتوكل ونحو ذلك من العبادة؛ فمن أشرك بالله في عبادته خلده الله في النار قال الله تعالى: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ ٱلنَّارُ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ . إياكم وقتل النفس التي حرم الله، ففي الحديث: ((لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا))، ولزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مؤمن. إياكم والربا فإنه يوجب غضب الرب، ويمحق بركة المال والأعمار، وفي الحديث: ((الربا نيف وسبعون بابًا، أهونها مثل أن ينكح الرجل أمه)). إياكم والزنا؛ فإنه عار ونار وشنار قال تعالى: وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ، إياكم وعمل قوم لوط فقد لعن الله من فعل ذلك، قال : ((لعن الله من عَمِلَ عمل قوم لوط)) قالها ثلاثًا. إياكم والمسكرات والمخدرات فإنها موبقات مهلكات توجب غضب الرب وتمسخ الإنسان فيرى الحسن قبيحًا، والقبيح حسنًا، عن جابر t أن النبي قال: ((كل مسكر حرام، وإن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال، عُصارة أهل النار)) رواه مسلم والنسائي. إياكم وأموال المسلمين وظلمهم فمن اقتطع شبرًا من الأرض بغير حق طوقه الله إياه من سبع أراضين. إياكم وأموال اليتامى فإنه فقر ودمار، وعقوبة عاجلة ونار. إياكم وقذف المحصنات الغافلات فإنه من المهلكات. الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.  إياكم والغيبة والنميمة؛ فإنها ظلم للمسلم وإثم، تذهب بحسنات المغتاب، وقد حرمها الله في الكتاب. إياكم وإسبال الثياب والفخر والخُيلاء ففي الحديث: ((ما أسفل من الكعبين فهو في النار)). إياكم وقطيعة الرحم؛ فقاطع الرحم ملعون، لعنه الله في كتابه ، فقال عز من قائل فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِى ٱلأَرْضِ وَتُقَطّعُواْ أَرْحَامَكُمْ ** أَوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَـٰرَهُمْ فعهد الله أن يصل من وصل رحمه، وعهد الله أن يقطع من قطع رحمه. الله أكبر كبيراً.. والحمد لله كثيراً.. وسبحان الله بكرة وأصيلاً. عباد الله : إنَّ أَظْهَرَ عِبَادَةٍ لِهَذَا اليَومِ: ذَبْحُ الأَضَاحِي.. رَوَى اِبْنُ مَاجَه وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللهِ rقَال: (مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا) هَذِهِ العِبَادَةُ العَظِيْمَةُ ثَوَابُهَا عَظِيمٌ: رَوَى التِرمِذِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ r قَال: (مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَومَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، وَإِنَّهُ لَتَأْتِي يَومَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا) اتَّقُوا اللهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ، فَاذْبَحُوهَا بِرِفْقٍ، وَأَحِدُّوا السِّكِينَ، وَلا تَحُدُّوهَا وَهِيَ تَنْظُرُ، وَلا تَذْبَحُوهَا وَأُخْتُهَا تَنْظُرُ إِلَيْهَا، وَأَمِرُّوا السِّكِّينَ بِقُوَّةٍ وَسُرْعَةٍ، وَلا تَكْسِرُوا رَقَبَتَهَا أَوْ تَبْدَأُوا بِسَلْخِهَا قَبْلَ تَمَامِ مَوْتِهَا. ألا وإن من السُّنَّةِ أَنْ يَذْبَحَ الْمُضَحِّي أُضْحِيتَهُ بنَفْسِهِ، وَمَنْ كَانَ لا يُحْسِنُ الذَّبْحَ فَالسنةُ أن َيْحَضُرَ ذَبْحَهَا، وَيُسَمِّي الْمُضَحِّي أُضْحِيَتِهِ فَيَقُولُ إِذَا أَضْجَعَهَا لِلذَّبْحِ عَلَى جَنْبِهَا الأَيْسَرِ مُتَّجِهَةً إِلَى الْقِبْلَةِ: بِسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ، وَكُلُوا مِنَ الأَضَاحِي وَاهْدُوا وَتَصَدَّقُوا، وَأَخْلِصُوا النِيَّةَ فِيْهَا: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ}   بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، ونفعنا بهدي سيد المرسلين وبقوله القويم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم                                                   الخطبة الثانية الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ، ولله الحمد. الحمدُ لله الكريمِ الوهّاب، الغفور التوّاب، أجزلَ للطائعين الثّوابَ، وأنذر العاصينَ شديدَ العقاب، يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ [الشورى:13]، أحمده على نعمَه التي فاضَت على ذرّات التراب وقطرات السّحَاب، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريك له شهادةً تنجِي من العذاب، وتدخِل قائلَها دارَ السلام بغير حساب، وأشهد أنّ نبيَّنا وسيّدنا محمّدًا عبده ورسوله أرسله بأسمَحِ دينٍ وأفصَحِ كتاب، فرَض الفرائضَ وسنَّ السّنَنَ وبيَّن الآداب، صلّى الله عليه وعلى آلِه وصحبِه خيرِ آلٍ وأكرَمِ أصحاب. أما بعد: فاتقوا الله عبادَ الله، فإنّ تقواه أفضلُ زادٍ وأحسن عاقبة في معادٍ، إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. هَذَا اليَوْمُ هُوَ أَفْضَلِ أَيَّامِ العَامِ عَلَى الإِطْلَاق.. يَقُولُ النَّبِيُّ r: (أَفْضَلُ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَومُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ القَرَّ)، وَاليَوْمَ هُوَ يَوْمُ النَّحْرِ.. وَغَدًا يَوْمُ القَرِّ. اِجْعَلْ كُلَّ عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِكَ فِي هَذَا اليَومَ عَمَلاً صَالِحًا، تتقرب به الى الله أَلَا وَإِنَّ الأَيَّامَ الثَّلاثَةَ التِي بَعْدَ الْعِيدِ هِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ، وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمِنْ أَحْكَامِهَا: أَنَّهَا وَقْتٌ لِذَبْحِ الأَضَاحِي فِي نَهَارِهَا وَلَيْلِهَا، وَلَكِنْ يَحْرُمُ صَوْمُهَا إِلَّا لِلْحاَجِّ الْمُتَمَتِّعَ أَوِ الْقَارِنِ إِذَا لَمْ يَجِدِ الْهَدْيَ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ. عباد الله : قل في الناس اليقين ، بأن الرزق بيد رب العالمين ، وأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ، وأصبحنا نتشكى من غلو الأسعار ، ونتذمر من فعل التجار ، مع أننا نلاحظ ونرى بالأبصار ، بأنه لا تبذير منا قل ، والنعمة ، لازالت بيننا ترمى وتهمل ، وجميعنا بما بين يديه من خير يتساهل ، فهل هذا يعقل؟؟.
 لذا أعبدوا الله كما أمركم ، وسيرزقكم كما وعدكم ، وإن أردتم رفع الغلاء ، فأوقفوا العصيان لرب السماء ، واعلموا : بأنكم ما خرجتم من بطون أمهاتكم ، إلا وقد كتبت أعماركم وآجالكم وأرزاقكم، فلا يشككنكم جاهل في عقيدتكم ، فعيشوا الحياة بفأل وبشر ، وانشروا الفرح واتركوا الذعر ، وأكثروا لربكم الذكر والشكر اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ. أَيَّتُهَا الْمُؤمِنَات: اِحفَظْنَ حَقَّ اللهِ وَحَقَّ الأَزوَاجِ، وَالْزَمْنَ البُيُوتَ وَلا تَجْعَلْنَ الحِجَابَ زِينَةً وَتَبَرُّجًا وَفِتنَةً، وَقَدْ جَعَلَهُ اللهُ لكنَّ عِبَادَةً وَعَفَافًا وَحِشْمَةً، كُنَّ حُصُونًا لِلصَّلاحِ والفَضِيلَةِ، أَطِلْنَ الثِّيَابَ وَقَصِّرْنَ الأَلسِنَةَ، وَاحفَظْنَ الوُدَّ وَلا تَنسَينَ الفَضلَ، فَنِعمَ المَرأَةُ الوَدُودُ الوَلُودُ، الحَصَانُ الرَّزَانُ، الكَثِيرَةُ الحَيَاءِ، الحَسَنَةُ الثَّنَاءِ، إِنْ أُعطِيَتْ شَكَرَتْ، وَإِنْ مُنِعَتْ صَبَرَتْ، تَسُرُّ زَوجَهَا إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَتَحفَظَهُ إِن غَابَ وَاسْتَتَر، وَتُبهِجُهُ إِذَا جَاءَ وَحَضَرَ. عِبَادَ اللهِ: افْرَحُوا بِعِيدِكُمْ وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ، هَنِّئُوا بَعْضَكُمْ بعضًا بِيَوْمِكُمْ، فَإِنَّ الْعِيدَ فُرْصَةٌ لِصِلَةِ الأَرْحَامِ وَزِيَارَةِ الأَهْلِ وَالأَصْدَقَاءِ والْجِيرَانِ، وفُرْصَةٌ لِإِزَالَةِ الشَّحْنَاءِ وَالْبَغضَاءِ، وَفُرْصَةٌ إصْلاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ، (وَمَن يَفعَل ذَلِكَ ابْتِغَاءِ مَرۡضَاتِ اللَّهِ فَسَوفَ نُؤتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمًا). اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ. اللَّهُمَّ تقبَّلَ منَّا ومنَ الـمُسْلِمِينَ، واجعلْ هذا العيدَ مُبَارَكًا سعيدًا، نَسْألُك لنا ولِلـمُسْلِمِينَ من كلِّ خيرٍ، ونَعُوذُ بكَ من كلِّ شرٍ. اللَّهُمَّ احْفظْ حُجَّاجَ بَيتِكَ الْحَرَامِ، وَأَعِدْهِمْ إِلَى دِيَارِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ هَذَا العِيدَ عِيدَ نَصْرٍ وَتَمكِينٍ وَقُوَةٍ لِلإِسلامِ وَالمُسلِمِينَ، يَا رَبَّ العَالَمِين. اللهم أصلحْ وُلاةَ أُمورِنا وأُمورِ المسلمينِ وبطانتَهم، ووفقهمْ لما تحبُ وترضى، وانصرْ جنودَنا المرابطينَ، ورُدَّهُم سالمينَ غانمينَ. اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالْحَمْدِ للهِ رَبِّ العَالَمِينْ.    

المرفقات

1687685240_خطبة عيد الأضحى المبارك 1444هـ.docx

المشاهدات 1278 | التعليقات 0