خطبة عيد الأضحى 1442هـ

محمد بن خالد الخضير
1442/12/08 - 2021/07/18 13:45PM

خطبة عيد الأضحى لعام 1442هـ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى، خَلَقَ فَسَوَّى، وَقَدَّرَ فَهَدَى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ عَلَى مَا أَسْبَغَ مِنَ النِّعَمِ وَأَسْدَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى، وَالصِّفَاتُ الْعُلَى، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، نَبِيُّهُ الْمُصْطَفَى، وَخَلِيلُهُ الْمُجْتَبَى، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اهْتَدَى

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر الله أكبرُ كبيرًا، والحمدُ لله كثيرًا، وسبحانَ الله بُكرةً وأصيلاً.

أمَّا بعدُ: عبادَ الله: خيرُ ما يوصى به الأنامُ تقوى الملكِ العلاَّمِ، فاتَّقوا الله في الغيبِ والشهادة تفوزوا بالْحُسنى وزيادةٍ، واحمدوا الله على هذا الدِّينِ العظيمِ، والعيدِ السَّعيدِ فعيدُنا شكرٌ لله على عطاياه، عيدُنا توحيدٌ خالصٌ للهِ ربِّ العالمينَ، (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام: 162].

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

هنيئًا لكم هذا العيد، جعلَ الله أيامَكم دومًا سُرورًا، وزادَكم بالعيد بهجةً وحُبورًا، تقبَّل الله طاعاتكم، وأعلى درجاتكم، وكفَّر عنكم من سيئاتكم، وأعادَه الله علينا وعليكم وعلى الأمَّة جمعاء بالخير واليُمن والسعادة، والعِزِّ والنصر والتمكين للإسلام والمُسلمين.

العيدُ - أيها المؤمنون - عملٌ يُقبَل، ورحِمٌ تُوصَل، وذِكرٌ لله وشُكرٌ وفرحٌ بنعمةِ الله، ولهوٌ مُباحٌ لا يصُدُّ عن ذِكر الله، فاهنأوا بعيدكم أيها المسلمون.

 

اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ، لا إله إلا الله، اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ، ولله الحمد.

أَيُّهَا المُسلِمُونَ: إِنَّكُم في يَومٍ عَظِيمٍ وَعِيدٍ كَرِيمٍ، خَتَمَ اللهُ بِهِ أَيَّامًا مَعلُومَاتٍ، وَتَوَّجَ بِهِ لَيَاليَ مُبَارَكَاتٍ، إِنَّهُ أَفضَلُ الأَيَّامِ عِندَ اللهِ وَأَعظَمُهَا، إِنَّهُ يَومُ الحَجِّ الأَكبرِ وَيَومُ النَّحرِ، تَتلُوهُ أَيَّامٌ ثَلاثَةٌ مَعدُودَاتٌ، هِيَ أَيَّامُ أَكلٍ وَشُربٍ وَذِكرٍ للهِ -عَزَّ وَجَلَّ-؛ قَالَ -عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ-: "أَعظَمُ الأَيَّامِ عِندَ اللهِ يَومُ النَّحرِ ثُمَّ يَومُ القَرِّ". رَوَاهُ أَحمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. وَقَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: "يَومُ عَرَفَةَ وَيَومُ النَّحرِ وَأَيَّامُ التَّشرِيقِ عِيدُنَا أَهلَ الإِسلامِ، وَهِيَ أَيَّامُ أَكلٍ وَشُربٍ". رَوَاهُ أَحمَدُ وَغَيرُهُ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. وَفي رِوَايَةٍ: "يَومُ الفِطرِ وَيومُ النَّحرِ وَأَيَّامُ التَّشرِيقِ عِيدُنَا أَهلَ الإِسلامِ..."، وَقَالَ -عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ-: "أَيَّامُ التَّشرِيقِ أَيَّامُ أَكلٍ وَشُربٍ وَذِكرٍ اللهِ". رَوَاهُ مُسلِمٌ.

وَفي هَذَا ـ عِبَادَ اللهِ ـ تَوجِيهٌ نَبَوِيٌّ كَرِيمٌ ، وَهُوَ أَنَّ نِعَمَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَى عِبَادِهِ يَنبَغِي أَن تُقَابَلَ بما تَستَحِقُّهُ، مِنَ التَّقَوِّي بها عَلَى طَاعَتِهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ والاستِعَانَةِ عَلَى ذِكرِهِ ، وَهَذَا هُوَ مُنتَهَى الشُّكرِ وَغَايَتُهُ وَأَكمَلُهُ ، وَالَّذِي لا يُوَفَّقُ إِلَيهِ إِلاَّ القَلِيلُ مِن عِبَادِ اللهِ ، قَالَ ـ سُبحَانَهُ ـ : " اِعمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكرًا وَقَلِيلٌ مِن عِبَادِيَ الشَّكُورُ " وَفي وَصفِ هَذِهِ الأَيَّامِ بِأَنَّهَا أَيَّامُ أَكلٍ وَشُربٍ وَذِكرٍ للهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِشَارَةٌ إِلى أَنَّهُ لا بَرَكَةَ في أَكلٍ وَشُربٍ يُنسِي ذِكرَ اللهِ ، وَلا فَرَحَ حَقِيقِيًّا إِلاَّ بِطَاعَةِ اللهِ، فَمَعَ أَنَّ هَذِهِ الأَيَّامَ أَيَّامُ عِيدٍ وَأَكلٍ وَشُربٍ، وَمَعَ أَنَّهُ قَد أُذِنَ فِيهَا بِشَيءٍ مِنَ اللَّهوِ المُبَاحِ وَاللَّعِبِ البَرِيءِ، إِلاَّ أَنَّ الفَرَحَ الحَقِيقِيَّ وَالسُّرُورَ الكَامِلَ وَالأُنسَ التَّامَّ، لا يَكُونُ إِلاَّ بِطَاعَةِ اللهِ وَكَثرَةِ ذِكرِهِ وَدَوَامِ شُكرِهِ، قَالَ ـ سُبحَانَهُ ـ : " قُلْ بِفَضلِ اللهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفرَحُوا هُوَ خَيرٌ مِمَّا يَجمَعُونَ " وَنِعَمُ اللهِ إِذَا شُكِرَت قَرَّت وَزَادَت ، وَإِن كُفِرَت فَرَّت وَزَالَت ، قَالَ ـ سُبحَانَهُ ـ : " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزِيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذَابي لَشَدِيدٌ " "

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا الله، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمد.

عباد الله: الإسلامُ - وأساسُه التوحيد - دينُ البِشارة والرحمة، وأركانُ الإسلام كفَّارةٌ للخطايا؛ فمن لقِيَ اللهَ لا يُشرِكُ به شيئًا دخلَ الجنة، وفي القرآن العظيم: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء: 48].

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

عباد الله: الصلاةَ الصلاةَ؛ فإنها عمودُ الإسلام، وناهيةٌ عن الفحشاء والآثام، حافِظوا عليها جماعةً في المساجد، ومُرُوا أهلَكم بها؛ فمن حفِظَها حفِظَ دينَه، وضمِنَ الله له الجنة، ومن ضيَّعَها أفسدَ دُنياه، وأضاعَ نصيبَه في الآخرة، وأُدخِل النار، قال الله تعالى: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ [المدثر: 42، 43].

وفي الحديث: «بين الرجلِ والشركِ تركُ الصلاة»؛ رواه مسلم، وفي الحديث: «أولُ ما يُحاسَبُ عليه العبدُ الصلاةُ؛ فإن قُبِلَت قُبِلَت وسائرُ العمل، وإن رُدَّت رُدَّت وسائرُ العمل».

فأقِيمُوا صلاتَكم بشروطها وأركانها وواجباتها وسُننها؛ لتكون شافعةً لكم عند ربِّكم، وليُصلِّ المُسلمُ صلاةَ مُودِّعٍ.

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

عباد الله: من أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى وحق نبيه صلى الله عليه وسلم ، حق الوالدين ، فحقهما عظيم ، وبرهما واجب على الأبناء والبنات ، ولقد قرن الله طاعتهما بطاعته ، وحقهما بحقه ، فقال سبحانه : " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً " ، ولقد رتب الشرع المطهر على برهما التوفيق ورغد العيش ، وسعة الرزق ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، ويُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ " [ متفق عليه ] ، وعلى النقيض من ذلك فقد حذر الشارع الكريم من عقوق الوالدين وتوعد على ذلك بالعذاب والنكال ، فقال سبحانه وتعالى : " ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً "

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

ومن منافع العيد وعموم خيراته وبركاته: ما يُصيبُ المُسلمين في اجتماعهم، وما ينالُون من خير الدعاء، وتنزُّل الخير والرحمة والرِّضوان والبركة على جمعهم المُبارك، وتفكَّروا في جلالة هذا الحديث وقدرِه:

عن أم عطية - رضي الله عنها - قالت: "أمَرَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن نُخرِج في الفِطرِ والأضحى العواتِقَ، والحُيَّضَ، وذوات الخُدور، فأما الحُيَّض فيعتزِلن الصلاة، ويشهَدن الخيرَ ودعوة المُسلمين، ويُكبِّرنَ بتكبيرهم، ويدعُون بدُعائهم، يرجُون بركةَ ذلك اليوم وطُهرتَه"؛ رواه البخاري ومسلم.

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

أقولُ قولي هذا، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم ولجميعِ المسلمينَ من كلِّ ذَنبٍ فاستغفروهُ، إنَّه هو الغفورُ الرحيمُ.

 

 

 

الْخُطْبَةِ الثَّانِيَةِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فِيهِ كَمَا يحبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ محمدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تسليمًا كثيرًا.

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

أَمَّا بَعْدُ فَيَا إِخْوَةَ الْإِيمَانِ: اليومُ يومُ فرحٍ وسَعادةٍ، يومُ أُنسٍ وبهجةٍ، فافرَحُوا واسْعَدُوا بيومِكُم، فإنَّ فَرحَكُمْ بهذَا اليومِ عِبادةٌ تُؤجرُونَ عليهَا. اِفرَحُوا بِعِيدِكُم، وَكُلُوا وَاشرَبُوا وَلا تُسرِفُوا، فأَنتُم في عِيدٍ سَعيدٍ بإذنِ اللهِ، اسْعِدُوا أَطفالَكمْ ونِساءَكمْ، ولا تَنسَوا كذَلكَ مَنْ تَحتَ أَيدِيَكُمْ مِنَ الخدمِ والسائقينَ وغيرِهمْ، أَدْخِلُوا عَليهمُ الفرحَ والبهجةَ بهَذا العيدِ وأَسعِدُوهُمْ بالهَدايا المُنَاسِبةِ. ونُذَكِّرُكُمْ بِاتِّبَاع التعليماتِ الاحترازيةِ وَمِنْهَا التَّبَاعُدُ وَلَبِسُ الْكِمَامِ وَعَدَمِ الْمُصَافَحَةِ

أيها المُسلمون: إن من أفضلِ الطاعات، وأجلِّ القُرُبات في هذه الأيام: التقرُّبَ إلى الله تعالى بذبحِ الهَدايا والأضاحِي، وما عمِلَ ابنُ آدم يوم النَّحر عملاً أحبَّ إلى الله من إراقةِ دمٍ، وإنها لتأتي يوم القيامة بقُرونها وأظلافِها وأشعارِها، وإنَّ الدمَ ليقَعُ من الله بمكانٍ قبل أن يقعَ على الأرض، فطِيبُوا بها نفسًا.

ثبَتَ في "الصحيحين": أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحَّى بكبشَيْن أملحَيْن أقرنَيْن، ذبَحَهما بيدِه وسمَّى وكبَّر.

فضحُّوا واهدُوا، تقبَّل الله ضحاياكم وهداياكم.

ضحُّوا فإن لحُومَها ودماءَها   سينالُها التقوى بلا نُقصانِ

العيدُ أَضحى فالدماءُ رخيصةٌ مُهراقةً للواحد الديَّانِ

عِبَادَ اللَّهِ، صلُّوا بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الْهَادِي البَشِير، والسِّراج الْمُنِير.

اللَّهُمَّ صلِّ عَلَى محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ، كَمَا صلَّيتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حميدٌ مَجِيدٌ

 اللَّهُمّ إنَّا نسألكَ بركاتِ هَذَا العيدِ وجوائزهِ. وَاجْعَل عيدَنا فوزاً برضَاكَ والجنَّةَ. الَّلهُمَّ اِحْمِ بِلَادَنَا وَسَائِرَ بِلَادِ الإِسْلَامِ مِنَ الفِتَنِ، وَالمِحَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، اللَّهُمَّ احْفَظْ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا خَادِمَ الحَرَمَينِ الشَّرِيفَينِ، وَوَفِّقْهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِمَا فِيهِ عِزُّ الإِسلامِ وَصَلاحُ المسلِمِين يَا رَبَّ العَالَمِين.

اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَأَرَادَ بِلَادِنَا بسوءٍ فرُدَّ كيدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَل تدبيرَهُ دمارًا عَلَيْه، اللَّهُمَّ انصُرْ جنودَنَا المُرابِطينَ عَلَى ثُغورِنَا، وكلَّ رِجالِ أمنِنَا، اللَّهُمَّ احفَظْهُمْ بِمَا يحفَظونَ مِنْ بلادِكَ المُقدَّسةِ وعبادِكَ المُؤمنينَ

اللَّهُمَّ فَرِجْ هَمَّ المهمومينَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، وَنَفِّسْ كَرْبَ المكروبينَ، وَاقْضِ الدِّينَ عَنْ الْمَدِينَيْن، وَاشْفِ بِرَحْمَتِكَ مَرْضَانَا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِين

اللَّهُمَّ احْفَظْ الْحَجَّاجَ، ويسِّرْ نُسُكَهُمْ، وَأَتَمّ حَجَّهُمْ، وَتُقْبَل مِنَّا وَمِنْهُمْ يَارَبَّ الْعَالَمِين.

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

سُبْحَان ربِّك ربِّ الْعِزَّة عمّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربِّ الْعَالَمِين

تقبَّلَ اللهُ طاعاتِكُم، وكلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بخيرٍ.

 

المرفقات

1626615947_خطبة عيد الأضحى لعام 1442هـ.pdf

المشاهدات 1970 | التعليقات 0