خطبة عيد الأضحى نصائح عامّة
أبو ناصر فرج الدوسري
اللهُ أَكبرُ كَبِيرًا ، وَالحَمدُ للهِ كَثِيرًا ، وَسُبحَانَ اللهِ بُكرَةً وَأَصِيلاً ، وَأَشهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ بَعثَهُ اللهُ بَينَ يَدَيِ السَّاعَةِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ، وَدَاعِيًا إِلى اللهِ بِإِذنِهِ وِسَراجًا مُنِيرًا . صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلَّمَ تَسلِيمًا كَثِيرًا . اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ .
اما بعد: فاتَّقوا الله ياعباد الله واعلموا أن يومكم هذا يوم عظيم، قال عنه ﷺ : (إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ) .
وقد شرع الله في هذا اليومِ عبادةً جليلة، ألا وهي عبادة ذبح الأضاحي.
واعلموا أن اللحم ليس هو المقصودَ من الأضحية فحسب بل المقصود الأعظم هو إراقة الدم تقرباً إلى الله عز وجل، يقول تعالى ﴿لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾
وهذه العبادة يتعلق بها أحكام شرعية:
منها وقت الذبح وهو من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
فتكون أيامُ الذبح أربعةً: يوم العيد بعد الصلاة، حتى رابع أيام العيد.
فمن ذبح قبل صلاة العيد، أو بعد غروب شمس يومَ الثالث عشر لم تصح أضحيته.
ويجوز ذبح الأضحية ليلاً ونهاراً، والذبح يوم العيد أفضل وكل يوم أفضل مما يليه؛ لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير.
ويشرع للمضحي أن يأكل من أضحيته، ويُهدي، ويتصدق، لقوله تعالى ﴿فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ الْقَانِعَ: هو السائل المتذلل. وَالْمُعْتَرَّ: هو المتعرض للعطية بدون سؤال.
فدلت الآية على الأكل منها والصدقة والهدية، وقال ﷺ: (كُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَتَزَوَّدُوا وَادَّخِرُوا) .
والإطعام يشمل الهدية للأغنياء والصدقة على الفقراء.
ويحرم بيعُ شيء من الأضحية لا لحمٍ ولا جلدٍ ولا غيرِه، ولا يُعطى الجزار شيئاً منها مقابل الأجرة أو بعضِها لأن ذلك بمعنى البيع.
واعلموا أنه لايجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة، وكذلك لايجوز الجمع بين نية الأضحية والوليمة.
اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ
أيها المسلمون: إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَظَاهِرِ الْعِيدِ مَا يَحْدُثُ بَيْنَ الأَهْلِ وَالْجِيرَانِ مِنَ التَّزَاوِرِ وَالسَّلامِ وَتَبَادُلُ التَّهَانِي بِالْعِيدِ، مِمَّا لَهُ الأَثَرُ الْبَالِغُ عَلَى النُّفُوسِ فِي نَشْرِ الْمَحَبَّةِ وَالأُلْفَةِ وَالتَّعَاوُنِ بَيْنَ الأَقَارِبِ، وَهَذِهِ عِبَادَةٌ عَظِيمَةٌ جَاءَتْ بِهَا الشَّرِيعَةُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى ﴿وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَاب ﴾
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) أَخْرَجَهُ اَلْبُخَارِيُّ . أَيُّهَا الْمُسْلِمُ: إِنَّ الْعِيدَ فُرْصَةٌ عَظِيمَةٌ لِتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَمَنْ تَرَكَ شَيْئَاً للهِ عَوَّضَهُ اللهُ خَيْرَاً مِنْهُ!
إِنَّ صِلَةِ الرَّحِمِ طَرِيقٌ لِلسَّعَادِةِ فِي الدُّنْيَا وَطَرِيقٌ لِلْجَنَّةِ فِي الآخِرَةِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضَيِ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْنِينِي إلى الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، فقَالَ ﷺ (تَعْبُدُ اللهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ ذَا رَحِمِك)
فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ (إِنْ تَمَسَّكَ بِمَا أَمَرْتُهُ دَخَلَ الْجَنَّة) رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وقال ﷺ (لا يدخل الجنة قاطع). يعني قاطع رحم.
ويحرم أن يهجر المسلم أخاه أكثر من ثلاثة أيام لقول النبي ﷺ: (لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ، فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلَاثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ) .
تسامحوا وتصافحوا وعلموا أولادكم على المسامحة وأصلحوا ما بينكم من مشاكل وقطيعة.
اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ
عباد الله: من حضر صلاة العيد جاز له ترك الجمعة ويصلي ظهرا في بيته أو مع بعض إخوانه إذا كانوا قد حضروا صلاة العيد ، وإن صلى الجمعة مع الناس كان أفضل وأكمل ، وإن ترك صلاة الجمعة لأنه حضر العيد وصلى العيد فلا حرج عليه لكن عليه أن يصلي ظهرا فردا أو جماعة .
عباد الله: نتذكر في عيدنا هذا إخواننا في بورما الذين يحرقون ويبادون ولن ننسى أهلنا في فلسطين، وفي سوريا، وفي العراق وفي اليمن، وفي كل مكان.
لقد علم اليهود والروافض وأعوانهم بضعفنا وتشتتنا واتحدوا مع طوائف تدعي الإسلام ضدنا واظهروا حقدهم على الأمة .
إنهم أمة جبانة كانت وما زالت جبانة ولكن نحن الذين تشتتنا وضعفنا.
﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون﴾
اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ
يا عباد الله: إن لنا إخواناً وأطفالاً منكوبين، لن ننساهم في عيدنا.
لن ننسى إخواننا، سنذكر هؤلاء الذين يقتلون ظلماً، سنذكر الأرامل والأيتام سنذكر المشردين واللاجئين والجوعى والمظلومين.
لن ننسى جنودنا المرابطين على حدودنا.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيل المحنة، وأن ينفس الكربة، وأن يرفع البأس، وأن يذهب الشدة، إنه على كل شيء قدير.
اللهم أتمم علينا فرحتنا وألف بين قلوبنا وأغفر لنا ذنوبنا
اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ.
الخطبة الثانية
الحَمدُ للهِ الذي أَكمَلَ لَنَا الدِّينَ وَأَتَمَّ عَلَينَا بِهِ النِّعمَةَ، وَبَعَثَ فِينَا رَسُولاً تَلا عَلَينَا الآيَاتِ وَعَلَّمَنَا الكِتَابَ وَالحِكمَةَ، وَأَشهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ .
أما بعد: فيا أَيَّتُهَا الْمُسْلِمَاتُ الْمُؤْمِنِات: إِنَّ الْمَرْأَةُ إِذَا صَلَّتْ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَأَحْصَنَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا تَدْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ !
وَيَا أَيُّهَا الآبَاءُ وَالأُمَّهَاتُ، أَحسِنُوا تَربِيَةَ الأَبنَاءِ بِالدِّينِ ، وَاحرِصُوا عَلَى تَنشِئَتِهِم عَلَى الحَيَاءِ
اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ .
أَيُّهَا الآبَاءُ وَالأُمَّهَاتُ: لقد علّمّ الله سبحانه وتعالى الإنسان الغزل والنسيج والخياطة وغيرها حتى ينسج لنفسه ما يلبس من أجل أن يغطي عورته التي يسوؤه كشفها ولا يرضى الإنسان العاقل بإظهارها ولهذا قال الله ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ﴾ أي يغطي عوراتكم وسميت العورة سوأة لأن الإنسان العاقل يسوءه كشفها وإظهارها.
هذه فطرة الله وهذا خلقه خلق الإنسان وهداه إلى ارتداء اللباس من أجل أن يستر عورته به.
اليوم انقلبت الفطر وانعكست الأمور وصار الأولاد يلبسون الملابس الطويلة وقصات شعر غريبة وفتياتنا يلبسون اللباس الذي يكشف العورات ويظهر السوءات ويبرز المفاتن، حتى لو كانت طفلة فإنه يجب على ولي أمرها وأمها أن تلبسها الملابس اللائقة ولا تلبسها ملابس فاضحة.
إننا نرى ونلاحظ خاصة في مثل هذه الأيام -أيام الأعياد- أوضاعاً مزرية جداً في اللباس يلبسها البنات ملابساً لا تليق أبداً للمسلم أن يلبسها أو يخرج بها لأن فيها تقليداً بيناً ومشابهة واضحة لأعداء الله والنبي ﷺ يقول (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ).
ألا فلنتقِ الله جميعاً وليتحمل كل منا مسؤوليته عن ذلك فكلنا مسئولون (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ) كما أخبر رسولنا.
اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ
احذروا أيها المسلمون من الرياء والمباهاة بالطعام كما يفعل بعض الشباب والبنات من تصوير الطعام والتبذير والإسراف وعدم شكر النعمة.
واعلموا أن المحتاجين ينتظرون نصيبهم من الأضاحي .
ولا تكونوا كالذين يطبخون الأضحية كاملة ويدعوا عليها أقاربه والمحتاجين حوله لايعطيهم شيء .
المحتاج لن يأتيك بعائلته ليأكل من أضحيتك بل ينتظرك في بيته .
الله أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْد
أيها الجمع المبارك إن شكر الله لا يكون بمعصيته, وإن فرحتنا أيها الناس يجب أن تكون فرحة شرعية.
فلا يجوز ترويع الآمنين بالأسلحة والألعاب النارية، ولا يجوز الرقص على الأغاني والشيلات وهذه التي تسمى الشيلات هي حرام وهي من الأغاني وقد أفتى بذلك جمع من أهل العلم.
أيها الجمع المبارك كل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك وسعيد وتقبل الله طاعتكم
اللهم ادم علينا فرحتنا وأَعَادَهُ اللَّهُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَتَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ الْأَعْمَالِ.
عباد الله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَوَحِّدْ صُفوفَهُمْ، وَاهْدِهِمْ سُبُلَ السَّلَامِ، وَأَخْرِجْهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ،
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ وَلِّ عَلَيْهِمْ خِيَارَهُمْ وَاكْفِهِمْ شَرَّ شِرَارِهِمْ،
اللَّهُمَّ أَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ وَدَمِّرِ أَعْدَاءَ الدِّينِ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُنَافِقِينَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ،
اللهم انصر إخواننا المستضعفين في الشام والعراق واليمن وفلسطين وبورما وفي كل مكان يارب العالمين.
اللهم إنه قد نزل بإخواننا المسلمين في الأرض ما لا يعلمه إلا أنت من المصائب ، والشدة، والضنك،
اللهم إنا فزعنا إليك، اللهم إنا توكلنا عليك، اللهم إنا التجأنا إليك، اللهم فاكشف ما نزل بإخواننا من ضر يا رب العالمين، اللهم اكشف ما نزل بهم من ضر يا أرحم الراحمين،
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نَصْرَ الْإِسْلَامِ وَعِزَّ الْمُسْلِمِينَ، وَاجْعَلَ هَذَا الْبَلَدَ آمِنَاً مُطْمَئِنَّاً وجميع بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ،
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلاةَ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ لِهُدَاكَ، وَاجْعَلْ عَمَلَهُمْ بِرِضَاكَ، وَارْزُقْهُمْ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ وَابْعِدْ عَنْهُمْ بِطَانَةَ السُّوءِ يَا رَبَّ الْعَالِمِينَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ بِسُوءٍ اللَّهُمَّ اشْغَلْهُ بِنَفْسِهِ، وَاجْعَلْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَلْ تَدِبيرَهُ تَدْمِيرَاً لَهُ يَا رَبَّ الْعَالِمِينَ، اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا وَلا تَكُنْ عَلَيْنَا، وَانْصُرْنَا وَلا تَنْصُرْ عَلَيْنَا.
اللهم أغفر لنا ولنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات , اللهم اغفر لأمواتنا وأموات المسلمين
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ!
رابط الخطبة منسقة
https://docs.google.com/document/d/1PW7DAC6eGE7XBD8U8COCuD34DjAcO6Gknw9ymOjFbR0/edit?usp=sharing
المرفقات
عيد-الأضحى2-2
عيد-الأضحى2-2