خطبة عيدالفطر 1445

عبدالله البصري
1445/09/30 - 2024/04/09 13:48PM

خطبة عيد الفطر    1445

 

الخطبة الأولى :

اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبَرُ ، اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ ، اللهُ أَكبَرُ كَبِيرًا ، وَالحَمدُ للهِ كَثِيرًا ، وَسُبحَانَ اللهِ بُكرَةً وَأَصِيلاً ، الحَمدُ للهِ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ وَأَعطَى ، وَالشُّكرُ لَهُ عَلَى مَا وَفَّقَ إِلَيهِ وَأَولى ، وَأَشهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ ، وَمَن تَبِعَ سُنَّتَهُ وَسَارَ عَلَى نَهجِهِ ، وَسَلَّمَ تَسلِيمًا كَثِيرًا مَزِيدًا . اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبَرُ ، اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ . أَمَّا بَعدُ ، فَأُوصِيكُم أَيُّهَا النَّاسُ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم وَالَّذِينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ "

أَيُّهَا المُسلِمُونَ ، هَنِيئًا لَكُم إِدرَاكُ شَهرِ رَمَضَانَ كَامِلاً ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنكُم مَا أَسلَفتُم وَقَدَّمتُم ، وَأَعَانَكُم وَسَدَّدَكُم وَثَبَّتَكُم ، وَزَادَكُم مِن فَضلِهِ وَضَاعَفَ مَثُوبَتَكُم ، ثِقُوا بِرَبِّكُم وَأَحسِنُوا الظَّنَّ بِهِ ، فَإِنَّهُ تَعَالى لا يُضِيعُ أَجرَ مَن أَحسَنَ عَمَلاً ، وَقَد قَالَ سُبحَانَهُ : " مَن عَمِلَ صَالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثَى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ مَا كَانُوا يَعمَلُونَ " اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبَرُ ، اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ .

أَيُّهَا المُسلِمُونَ ، كَانَ مِن نِعمَةِ اللهِ عَلَينَا في شَهرِ رَمَضَانَ ، أَنْ قَرَأنَا القُرآنَ وَتَلَونَاهُ ، وَصَاحَبنَا آيَاتِهِ وَخَتَمنَاهُ ، وَسَمِعنَاهُ مِن أَفوَاهِ الأَئِمَّةِ في قِيَامِ اللَّيلِ وَأَنصَتنَا لَهُ ، وَقَد يَكُونُ مِنَّا مَن اطَّلَعَ عَلَى تَفسِيرٍ أَو تَدَبَّرَ وَتَأَمَّلَ ، أَو مَرَّت بِهِ آيَةٌ فَحَرَّكَت كَوَامِنَ نَفسِهِ ، فَوَجَفَ لَهَا قَلبُهُ أَو وَكَفَ دَمَعُهُ ، وَتَاللهِ إِنَّ مِن تَمَامِ نِعمَةِ اللهِ عَلَينَا ، أَن نَتَذَكَّرَ مَا قَرَأنَاهُ وَتَلَونَاهُ وَسَمِعنَاهُ ، وَأَن نَعرِضَ أَنفُسَنَا عَلَيهِ وَنَتَأَمَّلَ حَالَنَا وَحَالَ مَن حَولِنَا ، وَنَأخُذَ الدَّوَاءَ لأَدوَائِنَا ، وَنَتَلَمَّسَ الحَلَّ لِمُشكِلاتِنَا ، وَنُصلِحَ قُلُوبَنَا وَنُزَكِّيَ نُفُوسَنَا ، وَنُسَوِّيَ صُفُوفَنَا وَنَسُدَّ خَلَلَنَا ، وَنُرَقِّعَ مَا تَمَزَّقَ مِن دِينِنَا وَأَخلاقِنَا ، فَإِنَّ القُرآنَ هُوَ العِلاجُ وَالدَّوَاءُ ، وَهُوَ الرَّحمَةُ وَالشِّفَاءُ ، وَهُوَ البَرَكَةُ وَالحَقُّ وَالحِكمَةُ ، وَلَقَد عَالَجَت سُوَرُهُ وَآيَاتُهُ قَضَايَا لَو حَصَرنَاهَا وَعَدَدنَاهَا وَتَمَكَّنَّا مِنهَا ، لَعَرَفنَا أُصُولَ الخَيرِ وَأَخَذنَا بِهَا ، وَأُصُولَ الشَّرِّ فَنَبَذنَاهَا ، وَلَصَلَحَت بِذَلِكَ أُمُورُنَا وَطَابَت حَيَاتُنَا ، وَاستَقَامَ سَيرُنَا وَصَفَا عَيشُنَا ، وَلَذَهَبَت عَنَّا الهُمُومُ وَزَالَتِ الغُمُومُ ، وَلَحَلَّت بِنَا البَرَكَةُ وَالسَّعَادَةُ ، وَلَجَلَّلَنَا الأُنسُ وَالسُّرُورُ " وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُم تُرحَمُونَ "

اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبَرُ ، اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ .

أَيُّهَا المُسلِمُونَ ، لَقَد مَرَّت بِنَا في كِتَابِ اللهِ آيَاتٌ تَصِفُ رَبَّنَا وَخَالِقَنَا ، وَتُبَيِّنُ قُوَّتَهُ وَعَظَمَتَهُ وَقُدرَتَهُ ، وَتُقَرِّرُ أَنَّهُ المُستَحِقُّ لِلعِبَادَةِ دُونَ سِوَاهُ ، وَأَنَّهُ تَعَالى يَنصُرُ مَن يَنصُرُهُ ، وَأَنَّهُ لا غَالِبَ لِمَن يَنصُرُهُ وَلا مُكرِمَ لِمَن يُهِينُهُ ، وَأَنَّهُ الغَنيُّ عَنَّا وَنَحنُ الفُقَرَاءُ إِلَيهِ ، وَأَنَّ كُلَّ فَضلٍ وَنِعمَةٍ فَهِيَ مِنهُ ، وَأَنَّ كُلَّ مُصِيبَةٍ فِينَا فَهِيَ بِمَا كَسَبَت أَيدِينَا ، وَأَنَّ مَن عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفسِهِ وَمَن أَسَاءَ فَعَلَيهَا ، وَمَن تَوَلَّى استَبَدَلَ بِهِ اللهُ خَيرًا مِنهُ ، وَلَقَد مَرَّت بِنَا في كِتَابِ اللهِ قِصَصُ أَنبِيَاءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَأُمَمِهِم ، وَرَأَينَا كَيفَ اتَّفَقُوا جَمِيعًا عَلَى دَعوَةِ قَومِهِم إِلى التَّوحِيدِ وَنَهيِهِم عَنِ الشِّركِ ، وَتَبَيَّنَ لَنَا مَا كَانَ مِن الأُمَمِ مِن مَعَاصٍ وَذُنُوبٍ كَانَت هِيَ السَّبَبَ في هَلاكِهِم وَتَدمِيرِ حَضَارَاتِهِم ، مِن تَكذِيبٍ وَتَكَبُّرٍ وَتَعَالٍ وَعِنَادٍ ، وَانتِشَارٍ فَوَاحِشَ وَمُنكَرَاتٍ وَإِصرَارٍ عَلَى الفَسَادِ وَالإِفسَادِ ، وَطَاعَةٍ لِلشَّيطَانِ وَظُلمٍ وَتَعَدٍّ وَعُدوَانٍ ، وَأَخذٍ لِحُقُوقِ الآخَرِينَ وَجُحُودٍ لَهَا وَبَخسٍ لأَشيَائِهِم ، وَتَحرِيفٍ لِلكَلِمِ عَن مَوَاضِعِهِ وَطَعنٍ في الدِّينِ ، وَعَدَمِ أَمرٍ بِالمَعرُوفِ وَتَقصِيرِ في التَّنَاهِي عَنِ المُنكَرِ ، وَكَم قَرَأنَا مِن آيَاتٍ عَن القَبرِ وَعَن يَومِ الحَشرِ ، وَعَنِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَآيَاتٍ تُبَيِّنُ أَنَّ أَكرَمَ النَّاسِ أَتقَاهُم ، وَأَنَّ كُلَّ نَفسٍ ذَائِقَةُ المَوتِ ، وَأَنَّ الدُّنيَا مَتَاعُ الغُرُورِ ، وَأَنَّ الآخِرَةَ خَيرٌ وَأَبقَى ، آيَاتٌ تُرَقِّقُ قُلُوبَنَا وَتُزَكِّي نُفُوسَنَا ، وَتُصلِحُ ظَوَاهِرَنَا وَتُطَهِّرُ سَرَائِرَنَا ، وَتُنَظِّمُ حَيَاتَنَا في بُيُوتِنَا ، وَتَرسُمُ لَنَا الطَّرِيقَ في حَالِ سِلمِنَا وَحَربِنَا ، وَتُرَتِّبُ بَيعَنَا وَشِرَاءَنَا وَسَائِرَ مُعَامَلاتِنَا . اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبَرُ ، اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ .

أَيُّهَا المُسلِمُونَ ، وَكَمَا أَخَذَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ نَصِيبَهُم مِمَّا في كِتَابِ اللهِ ، فَقَدِ انفَرَدَتِ النِّسَاءِ تَكرِيمًا لَهُنَّ بِأَحكَامٍ تَخُصُّهُنَّ ، تَدُورُ كُلُّهَا حَولَ حِفظِ حُقُوقِهِنَّ وَأَعرَاضِهِنَّ ، وَسِترِهِنَّ وَصِيَانَةِ فُرُوجِهِنَّ ، وَتَكرِيمِهِنَّ عَنِ الابتِذَالِ وَاتِّخَاذِهِنَّ لُعَبًا في أَيدِي فَاسِدِي الرِّجَالِ ، وَجَاءَ الأَمرُ بِقَرَارِهِنَّ في بُيُوتِهِنَّ وَابتِعَادِهِنَّ عَنِ الرِّجَالِ وَعَن مَوَاضِعِ الفِتنَةِ ، وَبَيَانُ أَنَّهُنَّ مَخدُومَاتٌ مَحفُوظَاتٌ مَصُونَاتٌ ، وَأَنَّ عَلَى الرِّجَالِ القِيَامَ عَلَيهِنَّ وَالإِنفَاقَ عَلَيهِنَّ كُلٌّ مِن سَعَتِهِ ، وَأَنَّ لَهُنَّ مِثلَ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ ، وَأَنَّ لِلرِّجَالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةً بِمَا يُنفِقُونَ عَلَيهِنَّ وَيَتَوَلَّونَهُ مِن شَأنِهِنَّ ... أَلا فَرَحِمَ اللهُ مَنِ اتَّخَذَ كِتَابَ اللهِ قَائِدَهُ وَإِمَامَهُ ، وَجَعَلَهُ بَينَ يَدَيهِ وَأَمَامَهُ ، فَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ ، وَعَمِلَ بِمُحكَمِهِ وَآمَنَ بِمُتَشَابِهِهِ ، وَتَلاهُ آنَاءَ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ ، وَتَخَلَّقَ بِأَخلاقِهِ وَتَأَدَّبَ بِآدَابِهِ ، فَذَاكَ هُوَ حَظُّهُ مِن عَهدِ اللهِ لَهُ بِأَلاَّ يَضِلَّ وَلا يَشقَى ، قَالَ سُبحَانَهُ وَقَولُهُ الحَقُّ : " فَإِمَّا يَأتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقَى . وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحشُرُهُ يَومَ القِيَامَةِ أَعمَى . قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرتَنِي أَعمَى وَقَد كُنتُ بَصِيرًا . قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ اليَومَ تُنسَى . وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَن أَسْرَفَ وَلم يُؤمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبقَى . أَفَلَم يَهْدِ لَهُم كَم أَهلَكنَا قَبلَهُم مِنَ القُرُونِ يَمشُونَ في مَسَاكِنِهِم إِنَّ في ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى " اللَّهُمَّ انفَعْنَا وَارفَعْنَا بِالقُرآنِ الكَرِيمِ ، وَارزُقْنَا اتِّبَاعَ سُنَّةِ سَيِّدِ المُرسِلِينَ ، وَأَقُولُ هَذَا القَولَ وَأَستَغفِرُ اللهَ لي وَلَكُم فَاستَغفِرُوهُ ، اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبَرُ ، اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ .

 

 

الخطبة الثانية :

اللهُ أَكبَرُ كَبِيرًا ، وَالحَمدُ للهِ كَثِيرًا ، وَسُبحَانَ اللهِ بُكرَةً وَأَصِيلاً .

أَمَّا بَعدُ مَعَاشِرَ المُسلِمِينَ ، فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالى وَأَطِيعُوهُ ، أَمَّا وَهَذِهِ شَمسُ العِيدِ قَد أَشرَقَت ، فَلْتُشرِقْ مَعَهَا الوُجُوهُ ، وَلْتَصفُ القُلُوبُ وَلْتَبتَهِجِ النُفُوسُ ، لِنَصدُقْ في المَوَدَّةِ ، وَلْنَجَدِّدْ أَوَاصِرَ المَحَبَّةِ ، وَلنُشِعِ التَّرَاحُمَ وَالتَّعَاطُفَ ، وَلْنَعفُ وَلْنَصفَحْ ، وَلْنُفسِحْ لِلصُّلحِ في قُلُوبِنَا يُفسِحِ اللهُ لَنَا ؛ فَإِنَّ أَشجَعَ النَّاسِ مَن وَصَلَ مَن قَطَعَهُ وَصَالَحَ مَن خَاصَمَهُ ، وَأَرجَى النَّاسِ لِلأَجرِ وَعَفوِ اللهِ مَن عَفَا عَمَّن أَسَاءَ إِلَيهِ ، وَأَكرَمَ النَّاسِ وَأَولاهُم بِالفَضلِ مَن تَجَاوَزَ لِوَجهِ اللهِ وَرَجَاءَ مَا عِندَهُ . اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبَرُ ، اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ .

أَيُّهَا المُسلِمُونَ ، اليَومَ يَومُ فَرَحٍ وَشُكرٍ ، فَلنَفرَحْ بِإِدرَاكِ العِيدِ ، وَلنَشكُرِ اللهَ عَلَى إِتمَامِ رَمَضَانَ ، وَلْنَحمَدْهُ تَعَالى عَلَى مَا نتَقَلَّبُ فِيهِ مِن أَمنٍ وَأَمَانٍ وَعَافِيَةٍ وَاطمِئنَانٍ ، اللهَ اللهَ بِالمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلاةِ ، وَلنَبَرَّ وَالِدِينَا وَلْنَصِلْ أَرحَامَنَا ، وَلْنَحرِصْ عَلَى عِمَارَةِ بُيُوتِنَا بِطَاعَةِ اللهِ ، وَلْنُحَافِظْ عَلَى تَمَاسُكِ أُسَرِنَا وَالبَقَاءِ عَلَى سَلِيمِ فِطَرِنَا ، فَـ" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعضَهُم عَلَى بَعضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِن أَموَالِهِم " وَ" الصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلغَيبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ " وَتَاللهِ إِنَّهُ لا أَسعَدَ قَلبًا وَلا أَهنَأَ عَيشًا ، مِمَّن حَفِظُوا فِطرَةَ اللهِ الَّتي فَطَرَهُم عَلَيهَا وَلم يُبَدِّلُوا خَلقَ اللهِ ، فَكُونُوا عَلَى مَا أَرَادَ اللهُ مِنكُم وَلَكُم ، يَكُنِ اللهُ تَعَالى مَعَكُم وَيُطَيِّبْ حَيَاتَكُم " مَن عَمِلَ صَالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثَى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ مَا كَانُوا يَعمَلُونَ " اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبَرُ ، اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ .

المرفقات

1712659703_خطبة عيدالفطر 1445.docx

1712659703_خطبة عيد الفطر 1445.pdf

المشاهدات 2749 | التعليقات 0