خطبة عن علاج مرض الوسوسة

حسين عامر
1431/03/24 - 2010/03/10 13:18PM
علاج مرض الوسوسة

ماهي الوسوسة ؟
الوسوسة هي حديث النفس والصوت الخفي
وهي على أنواع منها ما هو عملي كالوسوسة في الطهاة والصلاة ، ومنها ما هو اعتقادي كالتشكيك في الله ويوم القيامة .
وهناك أيضا ما يعرف بالوسواس القهري وهو أفكار تتسلط على الإنسان وتحمله على تكرار التفكير أو الأفعال بشكل قهري وإذا لم يستجب لتلكم الأفكار والأفعال وينساق معها حصل له قلق شديد وتوتر نفسي لا يزول عنه إلا بالإستجابة لها.
و ربما يكون سببه من عمل الشيطان وقد يكون مرض نفسي يتعلق بالجهاز العصبي.

والمراد بمرض الوسواس هو الذي يكون مسيطرا على تفكير الإنسان وسلوكه في سائر أحواله لا ينفك عنه. أما الوسوسة الطارئة و خاطرة السوء والهم بالمعصية الذي بعرض للعبد أحيانا فهذا لا يعد مرضا وأمره سهل بإذن الله تعالى. ولا يضر العبد ذلك ولا يحاسب عليه إذا طرده وتخلص منه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنّ الله تجاوز لأمتي عما وسوست به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) رواه البخاري.

والشيطان يبدأ في وسوسة المؤمن في الشيء اليسير في عبادته وعمله وسلوكه فإن استعاذ منه وامتنع عنه لم يتغلب عليه وإن استجاب له العبد وكان ضعيفا شدد عليه الشيطان وأكثر من وسواسه وتمكن منه حتى يشككه في دينه وربه ونبيه ويهجم على قلبه ويضعف عزيمته ويبطل عمله ويكون العبد له أسيرا .

وتنحصر الوسوسة في :
1-الوسوسة في العقيدة :
وقد ثَبَتَ في حديث النبي ـ صلىالله عليه وسلم ـ أنه قال: "يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول له: من خلق هذا؟ من خلقهذا... حتى يقول: من خلق الله؟. فمن وجد ذلك فليستعذ بالله وليَنتَهِ".

ولقد شكا الصحابة إلى النبي ـ صلوات الله وسلامه ـ عليه أن الشيطان يُورِدأحيانًا على قلوبهم ما يصعب عليهم أن يتكلموا به، فقال لهم مشيرًا إلى الشيطان: "الحمد لله الذي رَدَّ كيده إلى الوسوسة".
وإذا قاوم العبد الشيطان على وسواسه وجاهده على ذلك وصبر على بلائه كان مأجورا على ذلك ولم يؤاخذه الله بما حصل منه وكان ذلك دليلا على كمال إيمانه ونور بصيرته . وقد وقع ذلك للصحابة فعن أبي هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. قال: وقد وجدتموه. قالوا نعم. قال: ذاك صريح الإيمان ) رواه مسلم.
والمعنى أن حصول الوسواس في نفوسهم مع كراهتهم له ودفعه عن قلوبهم هو من صريح الإيمان وليس المراد أن الوسواس من صريح الإيمان.


وقال ابن عباس لأبي زُميل وقد سأله:
"ما شيء أجده في صدري؟
قال: ماهو؟ قال: قلت: والله لا أتكلم به
قال: أشيءٌ من شك؟ قلت: بلى.
فقال لي: مانجا من ذلك أحد فإذا وجدت في نفسك شيئاً فقل: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُوَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) الحديد 3
فأرشدهم بهذه الآية إلى أن سلسلة المخلوقات في ابتدائها تنتهي إلى أول ليسقبله شيء كما تنتهي في آخرها إلى آخر ليس بعده شيء، كما أنّ ظهوره هو العلو الذيليس فوقه شيء، وبطونه هو الإحاطة التي لا يكون دونه فيها شيء, ولو كان قبله شيءيكون مؤثراً فيه, لكان ذلك هو الربُّ الخلاق, ولا بدّ أن ينتهي الأمر إلى خالق غيرمخلوق، فهو الأول الذي ليس قبله شيء, والآخر الذي ليس بعده شيء،والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء"


2-الوسوسة في الطهارة :
أولا /عند قضاء الحاجة :
يشكو البعض من الوسواس عند قضاء الحاجو وهذا الشخص إما مريض فعلا فحكمه كالتالي :
صاحب العذركالمريض بسلس البول(عدم التحكم الكامل في البول)الذي يعاني الكثيرمن المسنين منه ويشكون من انفلاتالبول مع الكحة أو العطس أو رفع الأشياءوانفلات الريح ،أو المرأة المصابة بنزيف ؛كل واحد من هؤلاء يتوضأ بعددخول الوقت ويصلي بذلك الفرائض والنوافل، أما صلاةالجمعة فيتوضأ قبل دخولالخطيب .
وذلك لما في الصحيحين عن عائشة قالت : جاءتفاطمة بنت أبيحبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني امرأةأستحاضفلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، إنماذلكعرق وليس بحيض ، فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنكالدم ثم صلي ،ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت . رواه البخاري ومسلم

و هذا الحكم متعلق باستمرار الحدث، وخروجالخارج ، لكن لو قُدرأن صاحب السلس توضأ ، ثم لم يخرج منه شيء حتى دخلوقت الصلاة الأخرى ، لم يلزمهالوضوء ، وهو على وضوئه الأول .

وإما أن يكون موسوسا حقا فعلاجه كالتالي :


خير علاج للوسوسة هو الإعراض عنها ،وعدم الالتفات إليها ، وألا يهتم الإنسان بما يلقيه الشيطان في نفسه منالشك فيطهارته أو صلاته ، مع الإكثار من دعاء الله تعالى وسؤاله العافية ،والاستعانة بهفي قهر الشيطان .

ثم التحلي بالإرادةالقوية، لأن الإرادة القوية لها أثر بعون من الله وهذاما يُوصي به في علمالنفس والدراسة النفسية
وقال زين العابدين يومالابنه يا بني اتخذ لي ثوبا ألبسه عند قضاء الحاجة فإني رأيت الذبابيسقطعلى الشيء ثم يقع على الثوب ثم انتبه فقال ما كان للنبي وأصحابه إلا ثوبواحدفتركه

قال ابن تيمية والبول كاللبن في الضرع إن تركته قر وإن حلبته در.
وسئل الحسن البصري عن الوسواسفي البول فقال :الهُ عنه فأعاد السؤال فقال :لا أم لك أتستدره !!!الهُ عنه .

وقال الشيخ الشعراوي :الشيطان لن يأتيك إلا وأنت على صواب فهو في هذه الحالة ليشكك في صحة ماأنت عليه .

ثانيا / الوسواس في انتقاض الوضوء:
يشكك الشيطان المصلي خرج منه ريح، أم لا ....خرج، ما خرج، خرج شيء بسيط، خرج لكن .....، وهكذا قال صلى الله عليه وسلم مبيناً العلاج: (إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخرج منه شيء أو لا فلا يخرج من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً) رواه مسلم .

والشيطان يتلاعب بالشعيرات في مقعدة ابن آدم ليوهمه أنه خرج منه شيء وليس كذلك، فقد أخبر عليه الصلاة والسلام بهذا التلاعب وأن هذا من كيد الشيطان
ونقل النووي - رحمه الله - عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء , أو الصلاة أن يقول : لا إله إلا الله فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس أي : تأخر وبعد ، ولا إله إلا الله - رأس الذكر وأنفع علاج في دفع الوسوسة الإقبال على ذكر الله تعالى والإكثار منه ... .
طرفة : جاء أحد الموسوسين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه:
إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا ؟ فما رأيك في ذلك؟
فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.
فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟
فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ".
ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون .

3-الوسوسة في الصلاة
قال عثمان بن أبي العاص :" يا رسول الله : إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي ‏وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذاك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، ‏و اتفل عن يسارك ثلاثاً ). قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني "رواه مسلم .‏
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )إِذَا نُودِيَ بِالصَّلاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لا يَسْمَعَ الأَذَانَ فَإِذَا قُضِيَ الأَذَانُ أَقْبَلَ ، فَإِذَا ثُوِّبَ (الإقامة ) بِهَا أَدْبَرَ ، فَإِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ يَقُولُ : اذْكُرْ كَذَا وَكَذَا مَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لا يَدْرِي كَمْ صَلَّى ) رواه البخاري ومسلم

4-الوسوسة في عدد الركعات :
أولا ما الفرق بين الشك والوسوسة :
الشك : هو التردد بينأمرين أيهما الذي وقع .والشك لا يلتفت إليه في العبادات فيثلاث حالات :
الأولى : إذا كان مجرد وهم لا حقيقة لهكالوساوس

الثانية : إذا كثر مع الشخص بحيث لا يفعلعبادة إلا حصل له فيه شك.

الثالثة : إذا كان بعدالفراغ من العبادات فلا يلتفت إليه مالم يتيقن الأمر فيعملبمقتضى يقينه .
إذن فالشك حالة طارئة تحدث مرة كل عدة أشهر أما الشك الدائم فهذا وسواس وإذا كان الفقهاء يقولون بأن الشاك في صلاته يبني على اليقين وهو الأقل ، فإني أقول للموسوس ينبغي أن تبني على الأكثر فمثلا إذا حدث وسواس هل صليت ثلاثا أم أربعا أقول اعتبرها أربعا ... هل سجدت سجدة أم اثنين اعتبرها اثنين وهكذا .

وحكى عمر أن الشيطان وسوس له وهو يصلي فقال له إنك تصلى على غير طهارة قال : فقلت له ائتني بشاهدين !!!

5-الوسوسة في إيقاع الطلاق :

فيظن الموسوس أنه طلق زوجته ، ويحدِّث نفسه بالطلاق ، ويعتريه الشك هل تلفظ بالطلاق أم لا ؟ هل طلق أو لا ، ويبقى في حيرة من أمره ، مع أنه لا يريد طلاق زوجته ولا يرغب في ذلك ، وبعضهم إذا تكلم بكلمة معينة أو لم يَرُدَّ على زوجته ، ظن أن الطلاق يقع بذلك ، وأن هذا كناية عن الطلاق !!!

وكل هذا وهم لا حقيقة له ، وربما شعر أن الكلمات خرجت من فمه وأنه سمعها . فمثل هذا المبتلى حتى لو فرض أنه تكلم بكلام مسموع ، فما دام أنه موسوس ، ولم يُرِد الطلاق إرادة حقيقية ، فلا يقع طلاقه .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( المبتلى بالوسواس لا يقع طلاقه حتى لو تلفظ به بلسانه إذا لم يكن عن قصد ، لأن هذا اللفظ باللسان يقع من الموسوس من غير قصد ولا إرادة ، بل هو مغلق عليه ومكره عليه لقوة الدافع وقلة المانع ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا طلاق في إغلاق " . فلا يقع منه طلاق إذا لم يرده إرادة حقيقية بطمأنينة ، فهذا الشيء الذي يكون مرغما عليه بغير قصد ولا اختيار فإنه لا يقع به طلاق.) انتهى ، نقلا عن : فتاوى إسلامية ، 3/277

طرفة :جاء رجل إلى ابن عقيل الحنبلي فقال إن الشيطان يوسوس لي أني طلقت زوجتى .... قال ألم تطلقها ؟
قال كلا !!!
قال الشيخ بلى جئتني البارحة وطلقتها أمامي
قال كلا والله ما أتيتك ولا طلقتها
قال فإذا جاءك الشيطان يوسوس لك أنك طلقت زوجتك فأقسم له كما أقسمت لي

سبيل الخلاص من الوسواس .

وأوصي من ابتلي بذلك بأن ينتبه إلى الأمور التالية:
1- أن وسوسته طاعة للشيطان، فينبغي أن يعلم أنه بهذه الوسوسة وبهذا الإصرار، وبهذا التأخير للعبادة هو عاص لله مطيع للشيطان، ومن الذي يرضى أن يكون في فعله مطيعاً للشيطان

2- أنه ينبغي أن يُعلم أنه لا يُلتفت إلى الوسوسة بعد انتهاء العبادة، فإن الإنسان إذا توضأ وعلم أنه توضأ وانتهى، فلا يجوز أن يلتفت إلى شك أو وسوسة ترد عليه، كما أنه إذا صلى وانتهت صلاته لا يلتفت إلى شك في صلاته، فلو جاءه الشيطان بعد نهاية الوضوء، ليقول له لم تغسل وجهك لا يلتفت إليه، ولو جاءه الشيطان ليقول له بعد انتهاء صلاته، لم تسجد السجود الأول أو الثاني في الركعة الأولى، أو الثانية ونحو ذلك فلا يلتفت إلى ذلك، لا يلتفت إلا إلى شيء متيقن مائة بالمائة، أما الوسوسة والشكوك فلا يلتفت إليها بعد انتهاء العبادات.

الأمر الثالث : هو أن الإنسان ينبغي له أن يقطع الوسوسة؛ حتى يقطع على الشيطان ما يريده منه، بمعنى أن الإنسان في ذات الطهارة إذا أراد أن يتوضأ، فعليه أن يستحضر بين يديه ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء، ثم يتوضأ بسرعة ثم بعد ذلك لا يلتفت إلى شيء، ولهذا فالشيطان إذا وسوس للإنسان وهو في صلاته، فإنه يريد أن يفسد عليه ما جاءت به الشريعة بمراغمته بالسجود؛ لأن الشيطان يكره المسلم و يكره صلاته وسجوده لله رب العالمين، ويعلم الشيطان الرجيم أنه أُمر بالسجود فأبى، وأن الله أمرهذا العبد المصلي بالسجود فاستجاب.

3- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . وهذه الإستعاذة - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - إنما تبلغ أثرها حين تكون على اعتقاد جازم بمعانيها .
ومن استعاذ بالله اعتصم به ولجأ إليه ، فأي كيد يصله وهو يعتقد اعتقادا جازما أنه معتصم بالله الذي هو رب كل شيء ومليكه .
والله جل وتعالى يقول :" وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
فهو سميع يسمع استعاذتك فيجيبك .
عليم : يعلم ما تستعيذ منه فيدفعه عنك .

4- العلم .
فإن العلم يدفع عن المؤمن الشبهة ،إذا علمنا أن سلطان الشيطان إنما هو سلطان نزغ وإغواء لا سلطان حجة وبرهان وأنه قد يأتي للعبد من هذه الجهة
فصار طلب العلم والإخلاص فيه سببا من أسباب دفع الوسواس ودحضه .

5- المداومة على أذكار الصباح والمساء وخاصة ( المعوذات ) .
فإن الذكر هو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم .

6- قطع الاسترسال .
فلا يسترسل المؤمن مع حبائل الشيطان ومكائده وخواطره وهواجسه .
فإن الشيطان كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم يأتي للعبد فيسأله من خلقك فيسترسل معه حتى يقول له : من خلق الله ؟؟!!
وعلاج هذا قطع الاسترسال وعدم الاستجابة لهذا الوسواس سدّا للذريعة وصيانة للنفس من أن يتسلّط عليها الشيطان بوسوسته .

7-صحبة الأخيار .
فإن في صحبتهم عوناً ورشاداً ونصحا وتوجيهاً ، وتبصيرا وتثبيتاً .
فعض عليهم بالنواجذ ، فإنهم نجوم يهتدى بها ، وفيءٌ في الرمضاء ، ونسيم السحر وعبيره .

8- كثرة الدعاء واللجأ إلى الله تعالى ، فإن الله هو الذي يقدّر البلاء وهو الذي يدفعه .

9- و إذا ثبت أن الوسواس ناشئ عن مرض نفسي فلا بأس في تعاطي العلاج النفسي و الإستعانة بالمختصين وغير ذلك من الأسباب النافعة مع تلاوة القرآن و الذكر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ) رواه البخاري.
المشاهدات 11204 | التعليقات 4

شيخنا الكريم..
هل هذه خطبة أم مقال؟
فإذا كان الثاني فمحلّه منتدى المقالات

بورك فيكم


الأخ الفاضل علي هي خطبة الجمعة الماضية وهذه روابطها على اليو تيوب


http://www.youtube.com/watch?v=fm0NrjY8NMw

http://www.youtube.com/watch?v=MonHaY-ky2k

http://www.youtube.com/watch?v=hLzNkIMrKkI

http://www.youtube.com/watch?v=vz4EIxbeeIE


ما شاء الله .. تبارك الله
صراحة 00 خطبة مليانه
ولو أنها طويلة قليلا
وأعجبني كذلك . .
التوثيق باليوتيوب !!

وأحلى شي ::)
(( طرفة : ))) ;) اللي وسط الخطبة

فتح الله عليك يا شيخ حسين


فتح الله عليك , ونفع بك يا شيخ حسين