خطبة بعنوان: ثواب رمضان

زراك زراك
1433/09/15 - 2012/08/03 13:53PM
[FONT="] [/FONT][FONT="]خطبة بعنوان: [/FONT][FONT="]ثواب رمضان[/FONT]
[FONT="]محمد زراك إمام مسجد أولاد برحيل المغرب[/FONT][FONT="][/FONT]
7 [FONT="]رمضان 1433 / 27 يوليوز 2012[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]كيف أنتم مع رمضان، كيف حال الهمم والجهد والنوايا، هل لا زالت قوية أم بدأت تضعف مع مرور أيام رمضان،[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] خطبة اليوم سنتحدث عن ثواب رمضان لنحاول رفع الهمم، واسمعوا هذا الحديث [/FONT][FONT="]الذي رواه مسلم عن أبي هريرة [/FONT][FONT="][FONT="]t[/FONT][/FONT][FONT="] أن رسول الله [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] قال : ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين ) [/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="] لقد حدث هذا بالفعل، أتشعرون بذلك الذي نتحدث عنه؟ هل تشمون روائح الجنة؟ هل تحسون برحمات رمضان، فشدوا الهمم ولتعزموا بقوة لتكونوا من الفائزين المقبولين عند الله تعالى.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]أيها المؤمنون! [/FONT][FONT="]ف[/FONT][FONT="]إن قلتم ما هو ثواب رمضان؟ [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]قلت ثواب رمضان يتلخص خمسة امور قد جمعناها من الأحاديث والآيات، وهي من العظمة التي تجعلك كلما سمعت واحدة منها قلت يكفيني هذا الثواب فتفاجأ بالأخرى، حتى تجد نفسك في آخر الخطبة تقول: لقد اشتقت إلى ذلك وأود أن أَبذل المزيد. ثواب رمضان يتلخص خمسة امور [/FONT]
[FONT="]أولا: مغفرة الذنوب:[/FONT][FONT="]هل تتخيل أن كل ذنوبك الماضية [/FONT][FONT="]ستمحى[/FONT][FONT="] مهما كانت عظيمة، وذلك مصداقا لحديث رسول الله [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] الذي يرويه البخاري: " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" "إيمانا" أنت تصوم لإرضاء الله، "احتسابا" : بمعنى أنك تريد أن تأخذ الثواب. [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ثانيا: العتق من النار:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]هذا الحديث يعطيك شيئا كبيرا ألا وهو العتق من النار ، يضمن لك ألا تدخل النار،. يقول رسول [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="]: "ولله عتقاء من النار في رمضان وذلك كل ليلة" [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]إن الملائكة يكتبون في كل ليلة أسماء من أعتقوا من النار، فهل يا ترى كتبنا منهم؟ ومن أولئك الذين كتبوا؟؟ ينظر الله إلى قلوب عباده فيختار الأنقياء الأتقياء الحريصين على إرضائه قد يكون رجلا له ذنوب كثيرة ولكنه نوى في هذا العام أن يكون شخصا آخر. ترى من يعتق في هذه اللحظة التي نحن فيها؟ الله أعلم، فمن ذا الذي يرفع رأسه و يقول: أنا يا رب... أعتقني هذا العام. [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]اللهم اجعلنا من عتقائك من النار[/FONT][FONT="] في هذا العام.[/FONT]
[FONT="]ثالثا: كنوز من الحسنات:[/FONT][FONT="]لقد غفر الله لك إن شاء الله، وأعتقك إن شاء الله، ولكن هذا لا يعني أنك قد نلت مرتبة عالية في الجنة ، ولذلك يمنحك شيئا ثالثا: كنوز من الحسنات، وذلك لتعلم مرتبتك، فالعتق و المغفرة شيء و كنوز الحسنات هي شيء آخر، فما هي؟[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]"من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه "[/FONT][FONT="]، حاول أن تجرى معي هذه العملية الحسابية بالضرب في 70، صلاة الظهر بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها، فإذا صليتها جماعة تزيد بسبعة وعشرين يعني 270 حسنة ثم اضرب في خمس صلوات فيكون الناتج 1350حسنة نضرب هذا العدد في 70 [/FONT][FONT="]فيكون ناتج حسنات اليوم 94500 حسنة ، يعني حوالي 100 ألف صلاة أي تقريبا صلاة في الحرم المكي ، يعني أن صلوات يوم واحد في رمضان مع الجماعة كأنك زرت مكة المكرمة وأديت فيها صلاة مع الجماعة ؟ الله أكبر [/FONT]
[FONT="]هذا ما يخص الصلاة، فماذا عن القرآن؟ الحرف في القرآن بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول:من قرأ.... "لا أقول "الم" حرف وإنما ألف حرف ولام حرف و ميم حرف" [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وكل ذلك هو ثواب الصلاة وقراءة القرآن الخ، ولكن ماذا عن ثواب الصيام نفسه؟ لا أحد يعرفه، فهو يفوق كنوز الحسنات. جاء في الحديث القدسي "كل عمل بن آدم له إلا الصيام، فانه لي، وأنا اجز به" أي أن كل عمل ابن آدم ثوابه معروف إلا الصيام، فثوابه هو مفاجأة يوم القيامة. "ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها" فإذا أرسل الله لك الفرصة عرض نفسك لها وقل أنا لها يا رب.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]رابعا: استجابة الدعاء:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهو أمر نحن في أمس الحاجة إليه، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "وللصائم عند فطره دعوة لا ترد" ولذلك فإذا تأملت آيات الصيام التي ذكرت في سورة البقرة ستجد أن آخر آية هي "[/FONT][FONT="] وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.[/FONT][FONT="] فإن قلتم لماذا جاءت هذه الآية في هذا المكان خاصة؟ قلت لأن الدعاء له علاقة وثيقة برمضان، ثم يأتي في نهاية الآية ويقول سبحانه" فليستجيبوا لي" لذلك فعلينا أن نصوم صوما حقيقيا، وأن نكون جادين حتى يستجيب الله لدعائنا. [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]هناك نصيحة [/FONT][FONT="]ثمينة غالية ذكرتها لكم في بداية رمضان وأنا أعيدها وأ[/FONT][FONT="]ؤكد عليها: حدد لنفسك خمس دعوات مثلا وهي عن أكثر الأشياء التي تتمناها وليكن تركيزك منصبا عليهم طوال الشهر، ولتدعو بهم وبإلحاح وفي كل سجدة وفي كل ساعة إفطار وفي كل قيام ليل وكل تهجد وكل صلاة تراويح ، يقولون كان الصحابة يعدون لرمضان دعوات محددة يلحون بها طوال الشهر فيقولون والله لا يأت رمضان العام التالي إلا وقد أجاب الله دعواتنا...[/FONT]
[FONT="]اللهم اعتق رقابنا من النار أجمعين، وهب المسيئين من للمحسنين، وأعطنا كتابنا باليمين، واكتبنا في عليين، واجعلنا من المرحومين، ولا تجعلنا من المحرومين ، وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.[/FONT]
[FONT="] الخطبة الثانية[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الثواب الخامس من ثواب رمضان: ليلة القدر:[/FONT][FONT="] يقول الله تعالى: إنا أنزلناه في ليلة القدر.... وسوف نحصص خطبة في هذا الموضوع[/FONT]
[FONT="]أيها الاخوة المؤمنون! يحتفل بلادنا في هذه الأيام بذكرى غالية، ومناسبة وطنية عزيزة، إنها ذكرى عيد يعود علينا كل سنة بمزيد من التقدم والازدهار، إنها ذكرى عيد العرش المجيد، إنه عيد الافتخار بالتقاليد والأمجاد، إنه عيد المغاربة كلهم، بما يرمز إليه من التلاحم القائم بين العرش والشعب، والإخلاص والوفاء.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
المشاهدات 2958 | التعليقات 1

السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته ، حفظكم الله شيخنا الكريم محمد زراك ، كيف الحال والأحول ؟ أسأل الله عز وجل أن يديم عليك نعمة الصحة والعافية آمين .
شيخي الفاضل :
أنا خطيب مبتدئ ، بأحد المساجد في مدينة الرباط ، وحبذا لو تساعدني بنصائحك وإرشاداتك ، رقم هاتفي : 0661759096 رقم آخر : 0699806009 وجزاك الله خيرا وأحسن إليك ، وحبذا لو تبعث لي برقمك أستاذ