خطبة الجمعه 6شوال 1438 لشيخ يحيى جبران جباري

يحيى جباري
1438/10/06 - 2017/06/30 12:58PM
ماحدث بجوار بيت الله الحرام في العشر الاواخر من رمضان
اهداف الخطبه:
1ـ بيان حرمة بيت الله الحرام . 2ـ اظهار فساد منهج الخوارج .3ـ الاصلاح لايكون بالعنف .4ـ تحذير الجيل من الوقوع في غيهم .

الخطبه الاولى
*الحمدلله هو للحمد اهل احمده سبحانه واشكره ملء الثناياوالمقل واستعينه واستهديه واستغفره هوالمعين على الجلل والهادي لمن اخل وغافرالخطايا والزلل ؛ واشهدأن لااله الاالله وحده لاشريك له رجحت بالسماوات والارضين ومافيهامن ثقل ؛ واشهدان محمداعبدالله ورسوله بين لأمته ماحرم عليها ومالهم ربهم أحل ؛ صل الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه واتباعه مانزل نازل وارتحل ..
ثم امابعد :
فأوصيكم ايهاالمسلمون ونفسي المقصرة بتقوى الله عزوجل ومراقبته وخشيته في النفس والمال والأهل وفي خلقه وفي كل مااقل كونه وما أظل ..
(ياايهاالذين امنوااتقواالله وقولواقولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفرلكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )
*ايهاالمسلمون لئن كنت اريد الوعظ في صيام الست من شوال ومافيهامن اجر عظيم لمن يبلغه الله صومها وينال فإني لأعلم أن كثيرا قد بدأ في صيامها سواءا من النساء اوالرجال طمعافيما صح عن النبي صل الله عليه وسلم اذقال ( من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ) تقبل الله من عباده وكتب لهم الأجر ... ومن لم يفعل فليفعل فكلنا بحاجة لحسنة ندفع بهاالبلاء يوم الحشر . ولعل في هذه الكلمات بشأن هذا الموضوع كفاية للتذكر ..
عبادالله اريد ان اعود بالذاكرة لموضوع حصل في اواخرشهر رمضان وأين بجواربيت الله الحرام وان لفي النفس غص وانااجمع الفكرلاكتب هذا النص قدقلتها فيماسبق وتمنيتهاتطبق من كل الوعاظ واصحاب الحلق الا وهي ( وان عدتم عدنا) واقصدبهااعداءالله الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ؛ حزب الشيطان العابثين بأرواحهم والقاتلين للانفس المعصومة التي حرم الله قتلهم ؛ والمرهبين للعباد ؛ والمسببين القلق للخلق في كل بلاد ؛ الخارجين عن الدين ؛ وعن جماعة المسلمين ؛ والمبتعدين عما جاء في شرع رب العالمين ؛ وعماجاء به خاتم المرسلين القتلة الجهلة ؛ العصاة السفلة ؛ اتباع عبدالرحمن بن ملجم في مثل ماتجرأعليه وفعله ؛ فعليهم غضب الله وعلى كل من تسترعلى احدهم أوآواه .
فيالله افي حرم الله وبين القائمين طاعة لله والراكعين امتثالا لأمر الله والساجدين المبتغين لفضل الله ؛ تريدون التفجير والقتل والتخريب والتدمير ؛ اي مفتي لكم غبي بغيض حقير اطعتموه ياسنافير ؛ اوليس هذا المكان هوالذي حرم رسول الله صل الله عليه وسلم ان يقطع شجره وأن ينفرصيده وأن يترك طيره ؛ بعد ان نزل عليه في كتاب ربه ( ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم )
ام يحسبون ان زمن ابرهة عاد هيهات فالبيت يحميه رب العباد ؛ قبل مدة قصدوامدينة رسول الله صل الله عليه وسلم يريدون في مسجده الإفساد وتأثرةمن فعلهم النفوس والأكباد ؛ وفي ليلة ثمان وعشرين من رمضان ليلة ختم القران هذا العام ارادواالقتل والافسادفي بيت الله لحرام ؛ ففضحهم الله وقتل احدهم نفسه عليه مايستحقه من الله ؛ فإلى متى سيستمرهؤلاء الطغاة ؛ وإلى متى سيظلون يجدون من يتبعهم على الضلال بدون دليل على حل مايفعلونه في الأرض من بغي وظلم وانحلال ؛ انسي ابناءهذه الارض اخوانهم رجال الأمن الذين ذهبت ارواحهم بسببهم اثناء اداء عملهم وامثالهم من كانوا في بيوت الله يقيمون صلاةربهم وغيرهم ممن رملة نساؤهم ويتم ابناؤهم وثكلة امهاتهم ؛ فعجبالمن جعل الله له عقل ؛ ويتبع امثال هؤلاء الهبل ؛ فإن كانوا يقولون بأن مايفعلونه من الدين ؛ فأيموا الله انهم لكاذبون ؛ (فبمارحمة من الله لنت لهم ولوكنت فظاغليظ القلب لانفضوا من حولك ) ولئن كان ذلك من اجل ملك وسلطة فلن يحصلوا على ذلك لأن لله في ذلك حكمة ( يؤتي المللك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ) وان كانوا بتفجيرانفسهم يريدون الجنة فماردهم على الاية ( ولاتقتلواانفسكم ان الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدواناوظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا ) وان كانوا يريدون التغييرفالتغيير يكون بالنصح والتوجيه وفعل الخير ؛ فليس احد مكلف بمحاسبة الغير ( ماعليك من حسابهم من شيء ومامن حسابك عليهم من شيء ) اللهم احفظ هذه البلاد واهلها وولاة امرها ورد عنهاكيد الكائدين وعبث العابثين واصرف اهل الشر عنا يارب العالمين ...
اعوذبالله من الشيطان الرجيم ( ولاتقاتلوهم عند المسجدالحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاءالكافرين )
قلت ماتسمعون واستغفرالله العظيم لي ولكم ولسائرالمسلمين من كل ذنب فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم ....
الخطبه الثانيه
الحمدلله يعلم من على الحق ومن للحق اتبع احمده سبحانه واشكره ماعلى صوت بذكره وارتفع واشهدان لااله الا الله وحده مستو فوق عرشه مرتفع واشهد ان محمدا عبده ورسوله احق من اتبع صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله واصحابه ومن اتبع ..
وبعد يامن جئت للوعظ تستمع اتق الله فمن اتقى الله انبسط له العيش واتسع (ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا )
ايها المسلمون اهل بلاد الحرمين ومن بهايقيمون حذاري ان نغفل عما يفكربه اعداء الله ويريدون ؛ فهم يخططون ويحرضون ؛ ولعقول بعض النشء يغسلون ؛ مرة بدعوى الجهاد ؛ وأن مايفعلونه من تفجير لأنفسهم هو استشهاد ؛ ومرة بدعوى التحررمن ماهم فيه من ظلم وتسلط واقع من العباد ؛ وكل هذا كذب واضح لم يرد في نص ولافي اجتهاد ؛ (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) (ولايزال المسلم في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما ) اين هم من قول خير الأنام عليه الصلاة والسلام .. فلزام على كل من عليه لزام ؛ أن يبين خطر هؤلاء اللئام ويوجه الأباء لينتبهوا للأبناء ؛ والمجتمع كله ليحتاطوا ويكونوا نبهاء .. لأاقول بجهل الناس عن ذلك وانما باب الوقاية ؛ فالوقاية خيرمن العلاج ؛
فلايسكتن أهل الحق عن الباطل فيظن الناس بأن أهل الباطل على صواب ؛ فكلما عادوا للتظليل والتخريب والتدمير ؛ عدنا لبيان ضلال منهجهم والتحذير ؛ ولذلك سأظل اقول (وإن عدتم عدنا )
كفى الله بلاد الحرمين الشريفين وابناءها والمقيمين فيها وزوارها وولاة امرها مايريده الخارجون عن الحق بها ؛ وجعل مايدبرونه هم ؛ تدميرالهم ...
والله حسبناوكفى ... ثم الصلاة والسلام صفصفا .. على النبي الهاشمي المصطفى ... ماشع في الكون ضياء وانطفى ... اللهم صل وسلم وزدوبارك على عبدك ورسولك محمد
المشاهدات 1136 | التعليقات 1