خطبة الجمعة 27 شعبان 1445هـ بعنوان أتاكم رمضان
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1445/08/26 - 2024/03/07 23:47PM
إِنَّ الْحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَتُوبُ إِلِيهِ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )) (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ))(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )) أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَخَيرَ الهَدْيِ هَدِيُ مُحَمَّدٍ ﷺ وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ وكلَّ ضلالةٍ في النارِ أيها المؤمنون جمعتكم هذه آخر جمعة من شعبان وبعد يومين أو ثلاثة نستقبل شهرًا كريما وموسمًا عظيما إنه شهر الصيام والقيام والصدقة والإحسان والذكر والدعاء وقراءة القرآن شهر رمضان فأحسنوا استقباله واعمروا أوقاته بالطاعة استقبلوا شهركم بتطهير القلوب من الغل والحقد والحسد وتطهير الأموال من الحرام فإنه لا يستجاب معه الدعاء قال ﷺ : ( كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به )
عباد الله استقبلوا رمضان بالصدقة فيا من أفاء الله عليه بالمال تذكر بأن الله يعطي ويمنع ويغني ويفقر وهو الذي استخلفك في هذا المال لينظر كيف تعمل فلا تنس إخوانك الفقراء والمحتاجين في شهر رمضان والمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة (( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )) عباد الله استقبلوا رمضان بالفرحة والاستبشار وسؤال الله أن يبلغكم إياه ويبارك لكم ويعينكم على الصيام والقيام والدعاء وأكثروا في شهر رمضان من ذكر الله ومن التهليل والتسبيح والتحميد والاستغفار وتدارسوا فيه القرآن فرمضان شهر القرآن وقد كان نبيكم ﷺ يدارسه جبريل عليه السلام القرآن كل ليلة وشهر رمضان سبب لتكفير الذنوب والسيئات قال النبي ﷺ ( الصلوات الخمس والجُمُعة إلى الجُمُعة ورمضان إلى رمضان مُكفِّرات ما بينهما إذا اجتُنِبَت الكبائر )
وشهر رمضان شهر الرحمة والإحسان والعتق من النار قال ﷺ ( إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة ) بلّغني اللهُ وإياكم شهرَ رمضان وبارك لنا فيه ووفقنا لصيامِهِ وقيامِهِ إيماناً واحتساباً إنه سميع الدعاء أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم فاسْتَغفروه إنَّه هو الغفورُ الرحيم
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيَكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرُ مَا يُسْتَقْبَلُ بِهِ رَمَضَانَ التَّوْبَةُ مِنَ الذُّنُوبِ فَرَمَضَانُ شَهْرُ التَّوْبَةِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فِي رمضان فَمَتَى يَتُوبُ شَهْرُ رَمَضَانَ فُرْصَةٌ لِلمُحَافِظَةِ عَلَى الصَلَاةِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَفُرْصَةٌ لِلتَّخَلُّصِ مِنَ التَّدْخِينِ وفُرْصَةٌ لِتَنْظِيمِ الْوَقْتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَعْمَالِ الَّتِي بِاسْتِطَاعَةِ الْمَرْءِ التَّعَوُّدُ عَلَيْهَا اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا فِيهِ عَلَى الصِّيَامِ والقِيَامِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ فَقَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وَفِي الْحَدِيثِ يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ ورَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمّ أعزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ وأذلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ وانْصُرْ عِبَادِكَ الْمُوحِّدِينَ اللَّهُمّ آمِنَّا فِي أَوطَانِنَا ودُورِنَا وَبُيُوتِنَا وَأَصْلِحْ أَئِمَتَنَا وَوُلاَةَ أَمْرِنَا اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ وَلَمَّا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَام اللهمَّ احْفَظْ جُنُودَنَا الْمُرَابِطِينَ عَلَى الحُدُودِ وثبِّتْ أَقْدَامَهُمْ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَادَ اللَّهِ اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكمْ (( وَلَذِكرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاَللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
عباد الله استقبلوا رمضان بالصدقة فيا من أفاء الله عليه بالمال تذكر بأن الله يعطي ويمنع ويغني ويفقر وهو الذي استخلفك في هذا المال لينظر كيف تعمل فلا تنس إخوانك الفقراء والمحتاجين في شهر رمضان والمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة (( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )) عباد الله استقبلوا رمضان بالفرحة والاستبشار وسؤال الله أن يبلغكم إياه ويبارك لكم ويعينكم على الصيام والقيام والدعاء وأكثروا في شهر رمضان من ذكر الله ومن التهليل والتسبيح والتحميد والاستغفار وتدارسوا فيه القرآن فرمضان شهر القرآن وقد كان نبيكم ﷺ يدارسه جبريل عليه السلام القرآن كل ليلة وشهر رمضان سبب لتكفير الذنوب والسيئات قال النبي ﷺ ( الصلوات الخمس والجُمُعة إلى الجُمُعة ورمضان إلى رمضان مُكفِّرات ما بينهما إذا اجتُنِبَت الكبائر )
وشهر رمضان شهر الرحمة والإحسان والعتق من النار قال ﷺ ( إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة ) بلّغني اللهُ وإياكم شهرَ رمضان وبارك لنا فيه ووفقنا لصيامِهِ وقيامِهِ إيماناً واحتساباً إنه سميع الدعاء أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم فاسْتَغفروه إنَّه هو الغفورُ الرحيم
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيَكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرُ مَا يُسْتَقْبَلُ بِهِ رَمَضَانَ التَّوْبَةُ مِنَ الذُّنُوبِ فَرَمَضَانُ شَهْرُ التَّوْبَةِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فِي رمضان فَمَتَى يَتُوبُ شَهْرُ رَمَضَانَ فُرْصَةٌ لِلمُحَافِظَةِ عَلَى الصَلَاةِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَفُرْصَةٌ لِلتَّخَلُّصِ مِنَ التَّدْخِينِ وفُرْصَةٌ لِتَنْظِيمِ الْوَقْتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَعْمَالِ الَّتِي بِاسْتِطَاعَةِ الْمَرْءِ التَّعَوُّدُ عَلَيْهَا اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا فِيهِ عَلَى الصِّيَامِ والقِيَامِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ فَقَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وَفِي الْحَدِيثِ يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ ورَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمّ أعزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ وأذلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ وانْصُرْ عِبَادِكَ الْمُوحِّدِينَ اللَّهُمّ آمِنَّا فِي أَوطَانِنَا ودُورِنَا وَبُيُوتِنَا وَأَصْلِحْ أَئِمَتَنَا وَوُلاَةَ أَمْرِنَا اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ وَلَمَّا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَام اللهمَّ احْفَظْ جُنُودَنَا الْمُرَابِطِينَ عَلَى الحُدُودِ وثبِّتْ أَقْدَامَهُمْ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَادَ اللَّهِ اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكمْ (( وَلَذِكرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاَللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
المرفقات
1709844407_خطبة الجمعة الموافق 27 شعبان 1445هـ أتاكم رمضان.pdf
1709844434_خطبة الجمعة الموافق 27 شعبان 1445هـ أتاكم رمضان.docx