خطبة الجمعة 17 جمادى الأولى 1445هـ قصيرة ومختصرة
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1445/05/16 - 2023/11/30 22:27PM
الحمدُ لله برحمته اهتدى المُهتدونَ وبعدلِهِ وحكمَتِهِ ضلَّ الضَالونَ وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا يُسألُ عمَّا يفعلُ وهم يُسألونَ وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُ الله ورسولُه ترَكنا على مَحجَّةٍ بَيضَاءَ لَيلُهَا كَنَهَارِهَا لا يزيغُ عنها إلاَّ هَالِكٌ صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابِه وأتباعِه بإحسانٍ إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرًا أما بعد فأوصيكم ونفسي بتقوى الله فَاتَقُوا اللهَ رَحِمَكُم الله (( وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )) عِبَادَ اللهِ نِعْمَةُ التَّوْفِيقِ لِلْعَمَلِ الصَّالِحِ نِعْمَةٌ من أكبر النعم لأننا بحاجة لِأَنْ يَكُونَ لَنا حَظٌ مِنْ عِبَادَاتٍ فِي اللَّيْلِ وَأُخْرَى فِي النَّهَارِ وإن من أسباب التوفيق للعمل الصالح الافتقار إلى الله والتبرؤ من الحول والقوة وكثرة الدعاء والإلحاح على الله تعالى بسؤال الهداية ألا ترون أن اللهَ جعل سؤالَ الهدايةِ إلى صراطِه المستقيم في أعظمِ سورة وفي الحديث القدسي ( يا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَن هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ ) أخرجه مسلم ومن أسباب التوفيق للتقوى وعمل الصالحات صلاح القلب ( ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ ألَا وهي القَلْبُ ) أخرجه الشيخان (( إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ )) ومن أسباب التوفيق للعمل الصالح التدرج مع النفس شيئًا فشيئًا واستغلال الأوقات التي تنشط فيها النفس على العبادة
إخوة الإيمان ومن أسباب التوفيق للعمل الصالح أن يعملَ العبدُ ما تيسر له ويستمر على فعله فعن عائشة رضي الله عنها أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ ( أَدْوَمُهُ وإنْ قَلَّ ) رواه مسلم.
ومن أسباب التوفيق استشعار العبد لمنّة الله وفضله أن هداه وأعانه ووفقه (( بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ ))
ومن أسباب التوفيق للعمل الصالح والتقوى حمد الله وشكره إذا وُفِّقَ العبدُ لعملٍ صالحٍ أو صُرِف عن سوء فالشكر يزيد النعم والأعمال الصالحة من أعظم النعم
ومن أسباب التوفيق للعمل الصالح اجتناب الذنوب فإنها سبب لحرمان العبد قال تعالى ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ومن أسباب التقوى إقام الصلاة بشروطِها وأركانِها وواجباتِها وسننِها (( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ))
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطَانِ الرَّجِيمِ (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) باركَ اللهُ لِي وَلَكُم فِي القُرآنِ الْعَظِيم وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيِه مِنْ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ أَقُولُ مَا تَسْمَعُون وَأسْتَغْفُرُ اللهَ لِي وَلَكُم وَلِسَائرِ الْمُسْلِمِين مِنْ كُلِّ ذَنبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَّحِيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وسَلَّمَ تسليمًا كثيرًا أَمَّا بَعْد فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ من أسباب التوفيق للأعمال الصالحة بر الوالدين ورضاهما أخرج الترمذي وابن حبان والحاكم مرفوعا ( رضا اللهِ في رضا الوالدينِ وسخطُ اللهِ في سخطِ الوالدينِ ) صححه الألباني ومن أكرمه الله برضاه وُفق للخيرات بإذن ربه
ومن أسباب التوفيق للعمل الصالح الإكثار مما فُتح للعبد فيه من أبواب الخير وسُهّلَ عليه فبعض الناس يُفتح له في الصوم وآخر في الصدقات وثالث في نفع الناس وهكذا فعلى المسلم أن يستكثر مما لا يجد فيه كبير مشقة وأختم الأسباب بسبب لعله من أهم أسباب التوفيق للعمل الصالح إنه التحرز من الشيطان بالأذكار خصوصا الأذكار التي ورد أن فيها حرز وحفظ من الشيطان كما في حديث التهليل مائة مرة وكانت له حرزا من الشيطان يوم ذلك ودعاء الخروج من البيت وآية الكرسي عند النوم وغيرها و ذكر الله عموما يطرده فهو وسواس يخنس عند ذكر الله أعاذنا الله من شِرْكِه وشَرَكِه قال تعالى (( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُم اللهُ عَلَى نَبِيّكُمْ ﷺ كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمّ صَلِّ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ وَآلِه الطيبين الطاهرين وَارْضَ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللهم اجعلْنا لك شاكرين لك ذاكرين إليك مُخبتين أوَّاهين مُنيبين ربَّنا تقبَّل توبتنا واغسلْ حَوْبتنا وأجبْ دعوتنا وثبِّتْ حُجَّتنا واهدِ قلوبنا وسدِّدْ ألْسِنتنا واسْلُلْ سَخيمةَ قلوبنا اللهم ابسطْ علينا من بركاتك ورحماتك وفضْلك ورزقك اللهم إنَّا نسألك النعيمَ المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم أمِّنَّا في أوطاننا وأصلِح ولاة أمورنا اللهم ارزقْهم البِطانة الصالحة الناصحة اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن الفقراء أنزِلْ علينا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطين اللهم إنَّا نستغفرك إنَّك كنتَ غفَّارًا فأرسلِ السماء علينا مِدْرارًا أغثنا أغثنا أغثنا يا رب اللهم اسْقِنا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطين اللهم سُقْيا رحمة لا سُقْيا بلاءٍ ولا عذاب ولا هَدْم ولا غَرَق (( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))
( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
إخوة الإيمان ومن أسباب التوفيق للعمل الصالح أن يعملَ العبدُ ما تيسر له ويستمر على فعله فعن عائشة رضي الله عنها أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ ( أَدْوَمُهُ وإنْ قَلَّ ) رواه مسلم.
ومن أسباب التوفيق استشعار العبد لمنّة الله وفضله أن هداه وأعانه ووفقه (( بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ ))
ومن أسباب التوفيق للعمل الصالح والتقوى حمد الله وشكره إذا وُفِّقَ العبدُ لعملٍ صالحٍ أو صُرِف عن سوء فالشكر يزيد النعم والأعمال الصالحة من أعظم النعم
ومن أسباب التوفيق للعمل الصالح اجتناب الذنوب فإنها سبب لحرمان العبد قال تعالى ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ومن أسباب التقوى إقام الصلاة بشروطِها وأركانِها وواجباتِها وسننِها (( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ))
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطَانِ الرَّجِيمِ (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) باركَ اللهُ لِي وَلَكُم فِي القُرآنِ الْعَظِيم وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيِه مِنْ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ أَقُولُ مَا تَسْمَعُون وَأسْتَغْفُرُ اللهَ لِي وَلَكُم وَلِسَائرِ الْمُسْلِمِين مِنْ كُلِّ ذَنبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَّحِيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وسَلَّمَ تسليمًا كثيرًا أَمَّا بَعْد فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ من أسباب التوفيق للأعمال الصالحة بر الوالدين ورضاهما أخرج الترمذي وابن حبان والحاكم مرفوعا ( رضا اللهِ في رضا الوالدينِ وسخطُ اللهِ في سخطِ الوالدينِ ) صححه الألباني ومن أكرمه الله برضاه وُفق للخيرات بإذن ربه
ومن أسباب التوفيق للعمل الصالح الإكثار مما فُتح للعبد فيه من أبواب الخير وسُهّلَ عليه فبعض الناس يُفتح له في الصوم وآخر في الصدقات وثالث في نفع الناس وهكذا فعلى المسلم أن يستكثر مما لا يجد فيه كبير مشقة وأختم الأسباب بسبب لعله من أهم أسباب التوفيق للعمل الصالح إنه التحرز من الشيطان بالأذكار خصوصا الأذكار التي ورد أن فيها حرز وحفظ من الشيطان كما في حديث التهليل مائة مرة وكانت له حرزا من الشيطان يوم ذلك ودعاء الخروج من البيت وآية الكرسي عند النوم وغيرها و ذكر الله عموما يطرده فهو وسواس يخنس عند ذكر الله أعاذنا الله من شِرْكِه وشَرَكِه قال تعالى (( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُم اللهُ عَلَى نَبِيّكُمْ ﷺ كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمّ صَلِّ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ وَآلِه الطيبين الطاهرين وَارْضَ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللهم اجعلْنا لك شاكرين لك ذاكرين إليك مُخبتين أوَّاهين مُنيبين ربَّنا تقبَّل توبتنا واغسلْ حَوْبتنا وأجبْ دعوتنا وثبِّتْ حُجَّتنا واهدِ قلوبنا وسدِّدْ ألْسِنتنا واسْلُلْ سَخيمةَ قلوبنا اللهم ابسطْ علينا من بركاتك ورحماتك وفضْلك ورزقك اللهم إنَّا نسألك النعيمَ المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم أمِّنَّا في أوطاننا وأصلِح ولاة أمورنا اللهم ارزقْهم البِطانة الصالحة الناصحة اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن الفقراء أنزِلْ علينا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطين اللهم إنَّا نستغفرك إنَّك كنتَ غفَّارًا فأرسلِ السماء علينا مِدْرارًا أغثنا أغثنا أغثنا يا رب اللهم اسْقِنا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطين اللهم سُقْيا رحمة لا سُقْيا بلاءٍ ولا عذاب ولا هَدْم ولا غَرَق (( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))
( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
المرفقات
1701372427_خطبة الجمعة الموافق 17 جمادى الأولى 1445هـ.pdf
1701372442_خطبة الجمعة الموافق 17 جمادى الأولى 1445هـ.docx