خطبة الجمعة (مأساة عرس و انفجار )
أبو المقداد الأثري
1433/12/16 - 2012/11/01 23:15PM
هذه الخطبة جمعتها من خطب الأخوة لهذا الأسبوع مع بعض الإضافات رجاء الفائدة والأجر
خطبة الجمعة 17/12/1433هـ (مأساة عرس و انفجار)
الحمدُ للهِ .. لهُ ما أعطى .. ولهُ ما أخذَ .. وكلُ شيءٍ عندَه بمقدارٍ .. وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه .. القائلَ: (ما من مسلمٍ تصيبُه مصيبةٌ فيقولُ ما أمرَ اللهُ به: إنا للهِ وإنا إليه راجعون، اللهم أجرْني في مصيبتي واخلفْ لي خيراً منها إلا آجرَه اللهُ في مصيبته وأخلفْ له خيراً منها) اللهم صلِ وسلمْ عليه وعلى آلِه وصحبِه والتابعينَ لهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ .. أما بعد:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
أيها المؤمنون: فرحٌ وسرورٌ .. وسعادةٌ وحُبورٌ .. والكلُ قد لبسَ الجديدَ .. فقد اجتمعَ عندَهنَّ عرسٌ وعيدٌ .. (باركَ اللهُ لكما، وباركَ عليكما، وجمعَ بينكما في خيرٍ) .. تقابلَ الأصحابُ .. واجتمعَ الأحبابُ .. الفرحةُ تعمُ المكانَ .. والأطفالُ يلعبونَ بأمانٍ .. كانَ العرسُ في استراحةٍ صغيرةٍ .. قد اجتمعَ فيها أكثرَ من مائتي امرأة وطفلاً.
فجأةٌ .. وإذا رصاصةٌ طائشةٌ تصيبُ سلكَ الضغطِ العالي الذي عُلِّقَ على عمودِ الكهرباءِ فسقطَ على البابِ الحديدي والذي لا يوجدُ غيرُه في الاستراحةِ .. فكان ماذا؟
فإذا بالفرح يتحول إلى ترح, والضحك إلى بكاء ، والأنس إلى حزن, أنطفئت الأضواء وحل الظلام.. وعلت الأصوات .. صراخٌ وعويلٌ .. استغفارٌ وتهليلٌ .. قلوبٌ واجفةٌ .. وعيونٌ خائفةٌ .. كهرباءُ تصعقُ .. ونارٌ تحرقُ .. أجسادٌ محترقةٌ .. وإصاباتٌ متفرقةٌ ..
فكانت الحصيلة وفاة أكثر من خمسةٌ وعشرون نفس بريئة ويصاب فيه أكثرُ من ثلاثينَ ما بينَ رجالٍ ونساءٍ وأطفالٍ .. هذا ما حدثَ في هجرة عين دارَ ليلة الأربعاء الماضي، والسببُ استخدامُ الأسلحةِ الرشاشةِ في التعبيرِ عن الفرحِ كما يزعمونَ.. ومخالفة الأنظمة والتعليمات الرسمية .. والنتيجةُ كما سمعتم والله المستعان.
إن العينَ تدمعُ والقلبَ يحزنُ ولا نقولُ إلا ما يُرضي ربَنا وإنا بمصابكم يا أهلَ عين دارَ لمصابون فإنا لله وإنا إليه راجعون.
عبادالله:
كان ليلِ وصباح الأربعاء الماضي يوم حزين ليس في عين دار وبقيق فقط، بل في أنحاء المملكة العربية السعودية ، وعظمت المصيبة علينا وعلى بلادنا يوم أصبح أهل الرياض صباح أمس الخميس على انفجار هائل، حين تسربة حمولةُ شاحنةٍ تقدر بنحو 17 طن من غاز البترول المسال، وفي لحظة اندلع بركان من النار، وانفجار هائل، اهتزت على إثره المنازلُ القريبة، والشبابيكُ والأبواب، وسقطَ زجاجُ المحلاتِ التجارية، أدى إلى وفاة أكثر أيضا أكثر من 25 شخصًا، وإصابة أكثر من 130،فيهم الرجال والنساء، فإنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله على قضائه وقدره.
أخوة الإيمان:خطبة الجمعة 17/12/1433هـ (مأساة عرس و انفجار)
الحمدُ للهِ .. لهُ ما أعطى .. ولهُ ما أخذَ .. وكلُ شيءٍ عندَه بمقدارٍ .. وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه .. القائلَ: (ما من مسلمٍ تصيبُه مصيبةٌ فيقولُ ما أمرَ اللهُ به: إنا للهِ وإنا إليه راجعون، اللهم أجرْني في مصيبتي واخلفْ لي خيراً منها إلا آجرَه اللهُ في مصيبته وأخلفْ له خيراً منها) اللهم صلِ وسلمْ عليه وعلى آلِه وصحبِه والتابعينَ لهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ .. أما بعد:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
أيها المؤمنون: فرحٌ وسرورٌ .. وسعادةٌ وحُبورٌ .. والكلُ قد لبسَ الجديدَ .. فقد اجتمعَ عندَهنَّ عرسٌ وعيدٌ .. (باركَ اللهُ لكما، وباركَ عليكما، وجمعَ بينكما في خيرٍ) .. تقابلَ الأصحابُ .. واجتمعَ الأحبابُ .. الفرحةُ تعمُ المكانَ .. والأطفالُ يلعبونَ بأمانٍ .. كانَ العرسُ في استراحةٍ صغيرةٍ .. قد اجتمعَ فيها أكثرَ من مائتي امرأة وطفلاً.
فجأةٌ .. وإذا رصاصةٌ طائشةٌ تصيبُ سلكَ الضغطِ العالي الذي عُلِّقَ على عمودِ الكهرباءِ فسقطَ على البابِ الحديدي والذي لا يوجدُ غيرُه في الاستراحةِ .. فكان ماذا؟
فإذا بالفرح يتحول إلى ترح, والضحك إلى بكاء ، والأنس إلى حزن, أنطفئت الأضواء وحل الظلام.. وعلت الأصوات .. صراخٌ وعويلٌ .. استغفارٌ وتهليلٌ .. قلوبٌ واجفةٌ .. وعيونٌ خائفةٌ .. كهرباءُ تصعقُ .. ونارٌ تحرقُ .. أجسادٌ محترقةٌ .. وإصاباتٌ متفرقةٌ ..
فكانت الحصيلة وفاة أكثر من خمسةٌ وعشرون نفس بريئة ويصاب فيه أكثرُ من ثلاثينَ ما بينَ رجالٍ ونساءٍ وأطفالٍ .. هذا ما حدثَ في هجرة عين دارَ ليلة الأربعاء الماضي، والسببُ استخدامُ الأسلحةِ الرشاشةِ في التعبيرِ عن الفرحِ كما يزعمونَ.. ومخالفة الأنظمة والتعليمات الرسمية .. والنتيجةُ كما سمعتم والله المستعان.
إن العينَ تدمعُ والقلبَ يحزنُ ولا نقولُ إلا ما يُرضي ربَنا وإنا بمصابكم يا أهلَ عين دارَ لمصابون فإنا لله وإنا إليه راجعون.
عبادالله:
كان ليلِ وصباح الأربعاء الماضي يوم حزين ليس في عين دار وبقيق فقط، بل في أنحاء المملكة العربية السعودية ، وعظمت المصيبة علينا وعلى بلادنا يوم أصبح أهل الرياض صباح أمس الخميس على انفجار هائل، حين تسربة حمولةُ شاحنةٍ تقدر بنحو 17 طن من غاز البترول المسال، وفي لحظة اندلع بركان من النار، وانفجار هائل، اهتزت على إثره المنازلُ القريبة، والشبابيكُ والأبواب، وسقطَ زجاجُ المحلاتِ التجارية، أدى إلى وفاة أكثر أيضا أكثر من 25 شخصًا، وإصابة أكثر من 130،فيهم الرجال والنساء، فإنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله على قضائه وقدره.
ما هو موقفُنا من هذه الحوادثِ والتي يموتُ فيها كثيرٌ من الناسِ دونَ سابقِ إنذارٍ .. في عرسٍ .. أو في انفجارٍ في الشارعِ .. وأكثرُ من ذلك من يموتون بسببِ الحوادثِ.إن الموتَ لا يستأذنُ كبيراً .. ولا يستشيرُ صغيراً .. يأتي دونَ مواعيدٍ .. مَنْ منا أيها الأخوةُ قد استعدَ للموتِ حقَ الاستعدادِ .. أم صدقَ علينا قولُ اللهِ تعالى في وصفِه البديعِ: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) .. نعم واللهِ .. إننا نفرُ حتى من تذكرِ الموتَ .. قد ألهانا طولُ الأملِ عن الأعمالِ الصالحةِ والتي هي الأمنيةُ الوحيدةُ لمن نزلَ به الموتُ (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ) لماذا؟ (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).
لو قِيلَ لأحدِنا إنك تموتُ غداَ الساعةُ العاشرةُ صباحاً وسيصلى عليك بعد صلاةِ الظهرِ .. فباللهِ عليكم كيف سيكونُ حالُه؟ .. هل سيعيشُ يوماً عادياً كأيامِه الماضيةِ؟هل سيضيعُ شيئاً من وقتِه في اللعبِ أو مشاهدةِ مباراةِ ناديه المفضلِ؟هل سيتأخرُ عن صلاةِ العصرِ والمغربِ والعشاءِ جماعةً في المسجدِ؟
هل يا تُرى سينامُ الليلةَ؟ .. أم كيف سيقضي ليلتَه؟هل سيذهبُ إلى عملِه غداً الذي لم يكن يتأخرُ عنه أبداً .. بل كانَ يحافظُ عليه أشدُ من محافظتِه على صلاةِ الفجر في الجماعةِ؟أسئلةُ كثيرةٌ .. وإجاباتُها عندَكم .. ولكن ماذا لو علمتَ أنك قد تموتُ اليومَ وليسَ غداً لأن الموتَ بيدِ اللهِ تعالى لا يعلمُ متى وأين يقعُ إلا هو سبحانه.أ أما نخشى موت الفجأة وقد كثر بيننا فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة ) ، رواه الطبراني وحسنه الألباني . وإن المتابع لأخبار الزمان اليوم ليجد عجبًا عجابًا من كثرة ما يقع من الحوادث والكوارث وموت الفجأة ، ترى بعضهم يخرج من بيته ومن بين أهله فلا يعود إليهم، وترى بعضهم يكون بين أصدقائه وفجأة يسقط ميتًا، وبعضهم في حوادث السيارات أو القطارات أو الطائرات أو السفن، ومنهم من يموت بالسكتة القلبية ومنهم من يموت غصاً بلقمة أو دخول الماء إلى الأنف وتسكيره، أو بالجلطات أو الغرق أو الحريق وغير ذلك، فهذه كلها بعض الصور والأسباب لموت الفجأة. يا لها من مفاجأة أن يباغت فيها الإنسان فيؤخَذ على غرة، وهو لم يستعد للموت.
أخي المبارك:
ها أنت في زمن الإمهال وزمن الأعمال، ها أنت في كامل صحتك وقدراتك العقلية، رحيلك يقين، وسفرك قريب، فأعد لهذه الرحلة الطويلة عدتها وزادها قبل أن يفجأك الموت فتتمنى حينها الرجعة ولكن... (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [المنافقون:
أقولُ قولي هذا وأستغفرُ اللهَ العظيمَ الجليلَ، لي ولكم ولسائرِ المسلمينَ من كلِ ذنبٍ، فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيمُ.
الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ الحيِ الذي لا يموتُ .. والصلاةُ والسلامُ على نبي الهدى وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعينَ .. أما بعد:
عبادَ اللهِ .. كفى بالموت واعظا.. ووالله لو كان الأمر سينتهي بالموت لهان الأمر، لكنه مع شدته وهوله، أهون مما يليه من القبر وظلمته، وكل ذلك هين إذا قورن بالوقوف بين يدي الله الكبير المتعال، في موقف ترتج له النفوس ، وتنخلع له القلوب .
روى الترمذي وغيره وحسنه الألباني أن عثمان رضي الله عنه كان إذا وقف على قبرٍ بكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه . قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأيت منظرا قط إلا القبرُ أفظعُ منه .
القبر أول منازل الآخرة,فإن كان من أهل الجنة عرض له مقعده من الجنة, وإن كان من أهل النار عرض عليه مقعده من النار, ويُفسح للمؤمن في قبره سبعون ذراعًا, ويملأ عليه نوراً ونعيماً إلى يوم يبعثون, وأما الكافر فيضرب بمطرقة من حديد ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه .
وروى الطبراني وصححه الألباني، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرٍ فقال: ((من صاحب هذا القبر؟)) فقالوا: فلان، فقال: ((ركعتان أحبّ إلى هذا من بقية دنياكم)) وفي رواية قال : ((ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدها هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم)).
الله أكبر .. غاية أمنية الميت المقصر أن يُمدَّ له في أجله ليركع ركعتين يزيد فيها من حسناته ويتدارك ما فات من أيام عمره في غير طاعة .. فأين نحن من هذا المقام .
يا غافـلاً عن العمل *** وغرَه طـولُ الأمـل
الموتُ يأتـي بغتـةً *** والقبرُ صندوق العمل
اللهم أيقظ قلوبَنا من الغفلاتِ، وطهر جوارحَنا من المعاصي والسيئاتِ، ونق سرائرَنا من الشرورِ والبلياتِ، اللهم باعد بيننا وبين ذنوبِنا كما باعدت بين المشرقِ والمغربِ، ونقِنا من خطايانا كما يُنقى الثوبُ الأبيضُ من الدنسِ، واغسلنا من خطايانا بالماءِ والثلجِ والبردِ، اللهم اختم بالصالحاتِ أعمالَنا وثبتنا على الصراطِ المستقيمِ بالقولِ الثابتِ في الحياةِ الدنيا وفي الآخرةِ .. الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ الحيِ الذي لا يموتُ .. والصلاةُ والسلامُ على نبي الهدى وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعينَ .. أما بعد:
عبادَ اللهِ .. كفى بالموت واعظا.. ووالله لو كان الأمر سينتهي بالموت لهان الأمر، لكنه مع شدته وهوله، أهون مما يليه من القبر وظلمته، وكل ذلك هين إذا قورن بالوقوف بين يدي الله الكبير المتعال، في موقف ترتج له النفوس ، وتنخلع له القلوب .
روى الترمذي وغيره وحسنه الألباني أن عثمان رضي الله عنه كان إذا وقف على قبرٍ بكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه . قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأيت منظرا قط إلا القبرُ أفظعُ منه .
القبر أول منازل الآخرة,فإن كان من أهل الجنة عرض له مقعده من الجنة, وإن كان من أهل النار عرض عليه مقعده من النار, ويُفسح للمؤمن في قبره سبعون ذراعًا, ويملأ عليه نوراً ونعيماً إلى يوم يبعثون, وأما الكافر فيضرب بمطرقة من حديد ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه .
وروى الطبراني وصححه الألباني، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرٍ فقال: ((من صاحب هذا القبر؟)) فقالوا: فلان، فقال: ((ركعتان أحبّ إلى هذا من بقية دنياكم)) وفي رواية قال : ((ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدها هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم)).
الله أكبر .. غاية أمنية الميت المقصر أن يُمدَّ له في أجله ليركع ركعتين يزيد فيها من حسناته ويتدارك ما فات من أيام عمره في غير طاعة .. فأين نحن من هذا المقام .
يا غافـلاً عن العمل *** وغرَه طـولُ الأمـل
الموتُ يأتـي بغتـةً *** والقبرُ صندوق العمل
اللهم اغفر لموتانا بحادثة عين دار وحادثة الرياض اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعفوا عنهم ووسع مدخلهم اللهم اشفي المصابين والمصابات اللهم لا شفاءَ إلا شفاؤك؛ اشفِ مرضى حادثة عين دار وحادثة الرياض واجعل ما أصابهم تكفيرًا لهم من الذنوب والخطايا، واغفر لمن توفى منهم، واجعلهم من الشهداء، اللهم اجعلهم من الشهداء، واربط على قلوب ذويهم وارفع البلاء والضراء عن المصابين، إنك جواد كريم
.اللهم إنا نبوء لك بنعمتك علينا، ونبوء بذنوبنا، فاغفر لنا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أمتنا وولاة أمورنا، ووفق بالحق إمامنا وولي أمرنا وجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك.
اللهم كن لأخوننا في سورية وبورما واراكان وفي كل مكان، معينا ونصيرا على طغاتهم ومجرميهم، اللهم عليك بالظالمين والطغاة المجرمين ، ياقوي يامتين.
اللهمَّ أنت اللهُ لا إلهَ إلا أنت, أنت الغَنيُّ ونحنُ الفقراءُ, أنزلْ علينا الغيثَ, واجعلْ ما أنزلتَ لنا قُوّةً وبلاغاً إلى حينٍ .. اللهمَّ اسقنا غيثاً مُغِيثاً مَرِيئاً, نافعاً غيرَ ضارَّ, عاجلاً غيرَ آجلٍ .. اللهمَّ أغثنا, اللهمَّ أغثنا , اللهمَّ أغثنا .. اللَّهمَّ اسقِ عِبادكَ وبهائمكَ, وانشر رحمَتَك, وأَحْيي بَلَدَكَ الَمِّيتَ .. وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمدٍ.
المشاهدات 3609 | التعليقات 4
اللَّهُمَّ انْصُرْ دِينَكَ وَكِتَابَكَ وعبادَكَ الصالحينَ اللهم انصرهم وأيدهم بجندك يارب اللهم انت حسبنا وملاذنا انصر اخواننا في سوريا على من بغى واعتدى عليهم يا الله يارب ياقوي ياجبار اللهم دمر طائراتهم وصواريخهم والياتهم واجعلها في نحرهم يا الله و جزاك الله خير
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
منصور الفرشوطي
أوجزت وأفدت بارك الله فيك وفي علمك
تعديل التعليق