خطبة الجمعة الموافق 21 رجب 1445هـ علينا بكثرة الاستغفار
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1445/07/21 - 2024/02/02 01:25AM
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهْدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له ومن يضلل فلا هاديَ له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستنَّ بسُنَّتِه إلى يوم الدين
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) أما بعد أيها الإخوة يقول الله عز وجل كما في الحديث القدسي ( يا بنَ آدمَ إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أبالي يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرتُ لك ولا أبالي يا بن آدم إنك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقِيتني لا تشرك بي شيئًا لَأتيتُك بقرابها مغفرة لا إله إلا الله ما أوسع مغفرة الله ورحمته وما أقربه ممن دعاه ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ) فما أعظمه من ربٍّ وما أكرمه من خالق ولنتذكر دائمًا أن ما أصابنا إنما هو بما كسبت أيدينا ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )
أيها المؤمنون الاستغفار سببٌ لنزول الغَيثِ والأمطار ذكر الشعبي رحمه الله أن عمر رضي الله عنه خرج يستسقي فلم يَزِدْ على الاستغفار فقالوا ما رأيناك استسقيتَ فقال لقد طلبت الغيث بِمَجَادِيحِ السماء التي يُستنزل بها المطر ثم قرأ : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ) فأظلَّتهم تلك السحابةُ فأغاثهم الله تعالى وأحيا البلادَ والعباد والاستغفار سبب لقوة البدن قال تعالى عن هود عليه السلام ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُم ) والاستغفار سبب كثرة الأرزاق كما قال تعالى حكايةً عن نوح عليه السلام ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) فيا أصحاب الحاجات إن الله على كل شيء قدير وهو فعَّال لما يريد يقول للشيء كن فيكون ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا )
فاتقوا الله عباد الله وأكثروا من الاستغفار والهجوا به في الأسحار فإن لله نَفَحاتٍ واختموا به عباداتكم ومجالسكم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك باركَ اللهُ لي ولكمْ في القرآنِ العظيمِ ونفعني وإيَّاكم بما فيهِ من الآياتِ والذِّكرِ الحكيمِ أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وخطيئة فاسْتَغفروه إنَّه هو الغفورُ الرحيم
الحمد لله مجيب دعوة المضطرين ومسبغ النعم على الخلق أجمعين وأشهد ألا إله إلا الله الملك الحق المبين وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا أما بعد فاتقوا الله عباد الله واعلموا رحمكم الله أن الاستغفار منهجٌ في حياة المسلم فإنه يعبد الله ويتقرب إليه ثم يبادر بالاستغفار فاستغفار المسلم ربَّه ليس شرطًا أن يكون عن ذنب أو خطيئة بل التقصير في الطاعات وعدم إتمامها على أكمل وجه لا يكاد يجعل الإنسان ينفكُّ عن حاجته للاستغفار اجعل ليومِك وليلتك نصيبًا من الاستغفار وابدأهما بسيد الاستغفار الذي هو من ضمن أذكار الصباح والمساء ففيه الدعاء والاعتراف بالذنب والإقرار به مع الاعتراف بنِعَمِ الله عليك وقبل ذلك الاعتراف بتوحيد الله وربوبيته فما أجمله من دعاء وما أقربه من خضوع وتذلُّل لربِّك الحي القيوم فعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شرِّ ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت مَن قالها مِنَ النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يُمْسِيَ فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ) رواه البخاري.
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وقَالَ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٍ للِبِلَادِ والعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) أما بعد أيها الإخوة يقول الله عز وجل كما في الحديث القدسي ( يا بنَ آدمَ إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أبالي يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرتُ لك ولا أبالي يا بن آدم إنك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقِيتني لا تشرك بي شيئًا لَأتيتُك بقرابها مغفرة لا إله إلا الله ما أوسع مغفرة الله ورحمته وما أقربه ممن دعاه ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ) فما أعظمه من ربٍّ وما أكرمه من خالق ولنتذكر دائمًا أن ما أصابنا إنما هو بما كسبت أيدينا ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )
أيها المؤمنون الاستغفار سببٌ لنزول الغَيثِ والأمطار ذكر الشعبي رحمه الله أن عمر رضي الله عنه خرج يستسقي فلم يَزِدْ على الاستغفار فقالوا ما رأيناك استسقيتَ فقال لقد طلبت الغيث بِمَجَادِيحِ السماء التي يُستنزل بها المطر ثم قرأ : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ) فأظلَّتهم تلك السحابةُ فأغاثهم الله تعالى وأحيا البلادَ والعباد والاستغفار سبب لقوة البدن قال تعالى عن هود عليه السلام ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُم ) والاستغفار سبب كثرة الأرزاق كما قال تعالى حكايةً عن نوح عليه السلام ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) فيا أصحاب الحاجات إن الله على كل شيء قدير وهو فعَّال لما يريد يقول للشيء كن فيكون ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا )
فاتقوا الله عباد الله وأكثروا من الاستغفار والهجوا به في الأسحار فإن لله نَفَحاتٍ واختموا به عباداتكم ومجالسكم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك باركَ اللهُ لي ولكمْ في القرآنِ العظيمِ ونفعني وإيَّاكم بما فيهِ من الآياتِ والذِّكرِ الحكيمِ أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وخطيئة فاسْتَغفروه إنَّه هو الغفورُ الرحيم
الحمد لله مجيب دعوة المضطرين ومسبغ النعم على الخلق أجمعين وأشهد ألا إله إلا الله الملك الحق المبين وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا أما بعد فاتقوا الله عباد الله واعلموا رحمكم الله أن الاستغفار منهجٌ في حياة المسلم فإنه يعبد الله ويتقرب إليه ثم يبادر بالاستغفار فاستغفار المسلم ربَّه ليس شرطًا أن يكون عن ذنب أو خطيئة بل التقصير في الطاعات وعدم إتمامها على أكمل وجه لا يكاد يجعل الإنسان ينفكُّ عن حاجته للاستغفار اجعل ليومِك وليلتك نصيبًا من الاستغفار وابدأهما بسيد الاستغفار الذي هو من ضمن أذكار الصباح والمساء ففيه الدعاء والاعتراف بالذنب والإقرار به مع الاعتراف بنِعَمِ الله عليك وقبل ذلك الاعتراف بتوحيد الله وربوبيته فما أجمله من دعاء وما أقربه من خضوع وتذلُّل لربِّك الحي القيوم فعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شرِّ ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت مَن قالها مِنَ النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يُمْسِيَ فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ) رواه البخاري.
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وقَالَ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٍ للِبِلَادِ والعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
المرفقات
1706826321_خطبة الجمعة الموافق 21 من شهر رجب 1445هـ لنلزم الاستغفار.pdf
1706826334_خطبة الجمعة الموافق 21 من شهر رجب 1445هـ لنلزم الاستغفار.docx