خطبة : الاتباع وخطر الابتداع

عبدالرحمن اللهيبي
1433/03/10 - 2012/02/02 22:47PM
هذه خطبة في التحذير من البدعة أخطب بها لعدة سنوات ولا أذكر في الحقيقة من أين جمعتها ولكني أتصرف فيها في كل عام بالزيادة والنقصان وحبك صياغتها حسب القدرة والإمكان
وأحسبها نافعة لذوي الألباب من الأنام
وأني لأرجو أن ينفع الله بها ويجعلها خاصة لوجهه الكريم .. وبالله التوفيق
إخوة الإيمان: خلق الله الخلق لعبادته، قال تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون وأرسل إليهم رسولا من أنفسهم لتبليغ شريعته واتباع منهجه والسير على طريقته ولنعبد الله كعبادته فلا طريق إلى الجنة إلا من طريقه,ولا نجاة من النار إلا باتباع شريعته قال جل في علاه:((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا))، وقال سبحانه: ((ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذاباً أليماً)). وحذرنا المولى تبارك وتعالى من مخالفة أمر نبيه والتنكب عن هديه وسنته قال تعالى:((فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم))
ولقد أجمع الأئمة يا مسلمون على أن شرطي قبول العمل هما الإخلاص لله تعالى ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم, فالله لا يقبل عمل العبد مالم يكن خالصا له ... وصوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لذا لو عمل المسلم طاعة مشروعة ولم تكن نيته خالصة لله فلا يقبل الله هذه العبادة منه لقوله عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه ( من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه))ولو عمل المسلم عبادة مبتدعة لم يفعلها النبي r فلا يقبلها الله منه حتى ولو كانت نيته خالصه لله لقوله عليه الصلاة والسلام (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))
إخوة الإيمان:إن شأن البدعة جد عظيم ، ولزوم السنة واتباع خير البرية فضل من الله الكريم ,, ولقد أدرك سلفُنا الصالحُ وجوبَ الاتباع وخطورةَ الابتداع فكانوا للسنة من الداعين وعن حياضها مدافعين ومن البدع محذرين وعلى أصحابها منكرين, وكل ذلك منهم حماية لجناب الدين من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان فرضي الله عنهم أجمعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ,
وهذه أيها الإخوة بعض النماذج من السلف في شدة النكير على من خالف نهج النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
دخل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، على نفر قد اجتمعوا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ليذكروا الله حيث تحلقوا وبين أيديهم أكوام من الحصى.. فيقول أحدهم: سبحوا الله مائة، هللوه مائة. ثم يأخذون في عد تسبيحهم بالحصى .. فدخل عليهم ابن مسعود،وهم على هذه الحال فضرب الحصى برجله وقال لهم: ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إما أن تكونوا على ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة). قالوا: يا أبا عبدِ الرحمن ما أردنا والله إلا الخير.. قال:(وكم من مريد للخير لم يبلغه) فكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم)
وهنا نتساءل فنقول ما الذي فعله هؤلاء القوم وما الجرم الذي ارتكبوه حتى جعل ابن مسعود الصحابي الجليل ينكر عليهم بهذه الطريقة ... لقد أتوا هؤلاء القوم أمراً هو في ظاهره خير وبركة كانوا يذكرون الله .. فما المشكلة إذاً.. لقد خالفوا السنة في الكيفية ، وأتوا بطريقة لم يشرعها النبي صلى الله عليه وسلم، فكم من البدع في زماننا هي أعظم من تلك البدعة التي أنكرها ابن مسعود فإذا جاء من ينكرها قال له أصحابها ما أردنا بها إلا خيرا وما فعلنا إلا خيرا وما نراك إلا وهابيا متشددا وهي كلمة تقال اليوم لكل من يدافع عن جناب التوحيد والسنة ويحذر من مستنقع الشرك والبدعة ....
أيها الإخوة : ومن خلال موقف ابن مسعود نعلم أن حسنَ النية في التعبد وسلامةَ المقصد في التقرب لا يشفعان لصاحب البدعة في قبول بدعته أو لتصبح عملاً صالحاً.
ولا يزال أصحاب البدع يرددون ما ردده سلفهم أولئك من أن التقرب إلى الله هو مقصدهم من تلك الأفعال المبتدعة،ويسمون ما يأتونه من المحدثات بدعة حسنة، وقد أخطؤوا وما أصابوا ؛فليس في المبتدعات شيء حسن بل كلها شر وضلال ،
وإذا كان المبلغ عن الله قد عمم الحكم على كل بدعة بأنها ضلالة فقال: ( ... وكل بدعة ضلالة) فهل هم أعلم بالشرع منه - صلى الله عليه وسلم -
وأنموذجا آخر يا مسلمون في التحذير من البدعة والإنكار على صاحبها جاء معاوية رضي الله عنه حينما كان خليفة للمسلمين إلى مكة للحج فطاف بالبيت فأخذ يستلم t جميع الأركان الأربعة فقال له ابن عباس رضي الله عنهما منكرا إن الاستلام لا يكون إلا في الركنين اليمانيين يعني بذلك الركنِ اليماني والحجرِ الأسود.. فاحتج عليه معاوية t بحجة عقلية وقال: لا أرى شيئاً من البيت مهجوراً .. فلم يجبه ابن عباس t من منطلق عقلي وما كان منه إلا أن ذكَّره بالاتباع فقال له: (ولكم في رسول الله أسوة حسنة). فما كان من معاوية الذي تربى على قدم التسليم للنص إلا أن قال: صدقت يا ابن عباس، وترك استلام الركنين الشماليين .. تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم في الفعل والترك ,
أيها الإخوة إن بعض من ليس له دراية بالشريعة يرى أن إنكار مثل هذه الأمور من التشدد والتطرف والتزمت فهل كان ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما متشددين متطرفين .. حاشاهم إنما كانوا متأسين متبعين
وإليكم موقف ثالث هو أعجب مما سبق حيث عطس رجل بجوار ابن عمر t فقال الرجل بعد عطاسه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ,, فما كان من ابن عمر إلا أن أنكر عليه ونهى العاطس عن هذا القول وقال له ما هكذا علمنا رسول الله وإنما علمنا أن نقول الحمد لله . فهل كان ابن عمر من خلال هذا الموقف متنطعا متشددا ,,
إنني أسائلكم يا مسلمون ما الذي فعله الرجل غير الصلاة على رسول الله بعد العطاس أو تنكر عليه يا ابن عمر أن صلى الرجل على رسول الله بعد العطاس نعم أيها الإخوة إنه فقه الصحابة في حماية جناب الشريعة والسنة من التبديل والتغيير ويا ليت قومي يعلمون
ولو كانت الصلاة على رسول الله تشرع بعد العطاس لبينه النبي صلى الله عليه وسلم فما ترك بأبي هو وأمي من خير إلا ودل أمته عليه ولا من شر إلا وحذر أمته منه .. ولو كان ذلك خير لسبقونا إليه .. وهنا سأذكر مثالا مشابها لهذه القصة ولنتأمل ردة الفعل فيه لو أنني أنكرت على رجل قال عند الأكل بسم الله اللهم صل على محمد فقلت له السنة أن تقول بسم الله فقط فما هي ردة فعله المتوقعة وأترك الجواب لكم
وهذا أحد الأئمة الأعلام سعيد بن المسيب رحمه الله، رأى رجلاً يتنفل بعد طلوع الفجر فنهاه سعيد بن المسيب .. فقال الرجل: يا أبا محمد وهل يعذبني الله على الصلاة؟ قال: لا ولكن يعذبك على خلافك السنة.
وهذا الإمام مالك رحمه الله حينما جاءه رجل فقال له:من أين أحرم يا إمام وكان السائل من المدينة فقال له الإمام مالك أحرم من ذي الحليفة من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ولكني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر ... فقال له الإمام: لا تفعل، رحمك الله، أخشى عليك الفتنة، فقال الرجل: وأي فتنة هذه؟ إنما هي أميال أزيدها، فقال مالك رحمه الله: وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، إني سمعت الله يقول:((فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم))
وكان الإمام مالك يحذر الأمة من الإحداث في الدين ويقول: من أحدث في هذه الأمة شيئاً لم يكن عليه سلفها فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الدين، لأن الله يقول: اليوم أكملت لكم دينكم,,,, فما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً.
ويقول سفيان الثوري رحمه الله: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، فالمعصية يتوب صاحبها لأنه يرى نفسه على ضلال، والبدعة لا يتوب صاحبها لأنه يرى نفسه على هدى
أيها الإخوة هذه تحذيرات من جيل الصحابة والتابعين، وليست صرخات وهابية كما يحلوا للجاهلين .
فارض لنفسك يا عبدالله بما رضي به القوم لأنفسهم من الصحابة والتابعين فإنهم على علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، وهم على كشف الأمور أقوى، إنهم هم السابقون، تكلموا بما يكفي، ووصفوا بما يشفي، فما دونهم مقصر، ?وما فوقهم محسر
معاشر المسلمين: كثرت البدع وعظمت في هذا الزمان وساهمت في رواجها وسائل الإعلام ,, ويكمن خطر البدعة في كونها تبدأ يسيرة ثم تتعاظم وتتطور مع قدم الزمان .
فهذه بدعة الرفض كان منشؤها أول أمرها تفضيل عليٍ على عثمان وانتهت في هذه الأيام باتخاذ علي إلها من دون الله .
وبدأت بدعت التصوف بالزهد في الدنيا والانقطاع للآخرة وانتهت بالغلو في الأولياء والصالحين وصرف أنواع العباد لهم من دون الله واتخاذ قبورهم مساجد.
وبدأت بدعت الخوارج بالخروج على علي وانتهت بتكفير المسلمين واستباحة دمائهم .
وهكذا جميع البدع تتعاظم مع مرور الزمان فالانحراف اليسير في أول الطريق يؤدي إلى الانحراف الكامل في نهاية الطريق .
ألا وإن من البدع التي عمت وفشت في أكثر المسلمين اليوم هو ما ستبثه الفضائيات هذه الليلة وهي بدعة الاحتفال بالمولد النبوي ويكفيكم يا مسلمون أن تعلموا أن أول من أحدث هذه الاحتفال هم العبيديون في مصر، والمسمون بالفاطميين كذبا وزورا، وذلك في القرن الرابع الهجري وهؤلاء العبيديون كانوا يظهرون الرفض - ويبطنون الكفر المحض ، ولقد نسب حاكمُهم إلى نفسه خصائص الرب تبارك وتعالى ,,
يقول عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: واتفقت طوائف المسلمين علماؤهم وعامتهم من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم على أنهم كفار خارجين عن شريعة الإسلام...أي العبيديين
ويقول عنهم ابن كثير رحمه الله: وقد كان الفاطميون من أنجس الملوك سيرة وأخبثهم سريرة، ظهرت في دولتهم البدع والمنكرات وكثر في بلادهم أهل الفساد وقلّ عندهم العلماء والعباد.
فإذا كانت بدعة الاحتفال بالمولد منشؤها من هؤلاء الضالين المضلين .. فكيف ساغ للمسلمين أن يتشبثوا بها إلى زماننا هذا ، زمان العلم والمعرفة ونبذ الخرافة.
اللهم اجعلنا لسنة نبيك من المتبعين وعلى نهجه من السائرين











الحمد لله القائل في محكم التنزيل أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء وأشهد أن لا إله إلا الله وفق من شاء لاتباع الملة والسنة ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله وخيرته من خلقه .. وهو القائل ((ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله إلا وقد أمرتكم به،?وما تركت شيئاً يبعدكم عن الله إلا وقد نهيتكم عنه)) اللهم صلِّ وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخوة الإسلام: ويرد السؤال وما هي مفاسد البدع وأضرارها لاسيما وأصحابها يزعمون أنهم يتقربون بها إلى الله ؟
إن للبدع مفاسد كثيرة: وأول هذه المفاسد: أن أصحابها عبدوا الله بمستحسنات العقول والظنون ومورثات الآباء والأجداد، وفي ذلك قدح في كمال هذا الدين، واستدراك على شريعة رب العالمين .
ومن مفاسدها أن أصحاب البدع يزْهدون في السنن الثابتة، وتفتر عزائمهم عن العمل بها، بينما ينشطون في البدع ? فتراهم ينفقون أموالهم وينصبون أبدانهم في إحياء البدع، وربما وجدوا خفة ونشاطًا لما يشعرون به من موافقة الهوى، وتزيين الشيطان.
وتأمل قوله تعالى قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
ومن مفاسد البدع أنها تفسد الدين الصحيح، وتشوه صورة الإسلام حتى يظن من لا يعرف حقيقة الإسلام أنه مجموعة من الخرافات والطقوس الفارغة، فينصرف عنه من يريد الدخول فيه، وتأملوا حال أولئك القوم الذين يتخذون من يوم عاشوراء مأتما يضربون فيه أنفسهم بل وحتى أطفالهم بالسكاكين والسيوف حتى تسيل منهم الدماء
فكم في هذه البدع من الصد عن الدخول في الإسلام ولقد اعتنى الغرب بنشر تلك الصور في قنواتهم ومواقعهم مشيعين أن هذا هو دين الإسلام للتنفير منه.
إخوة الإيمان إن الانخراط في البدعة والحيدة عن السنة لهو أمر خطير، وقد ورد الوعيد في ذلك؛ فعن ابن مسعود؛ قال: قال رسول الله : ((أنا فرطكم على الحوض، ليصدن طائفة منكم فلا يصلون فأقول: يا رب! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك؛ إنهم غيروا وبدلوا. فيقول النبي : سحقاً سحقاً لمن غير وبدل)).
فهذه براءة من النبي لمن غير وبدل في دين الله ما لم يأذن به الله.
وفي حديث آخر يقول صلى الله عليه وسلم (( إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته)) حسنه الألباني
فوالله الذي لا رب سواه ولا إله غيره لا نجاة ولا فلاح إلا في التمسك بالوحي والعض عليه بالنواجذ قال عليه الصلاة السلام: ((فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)).
أيها الأحبة: إن ما تعانيه الأمة اليوم من الذلة والضعف والهوان والسخرية والاستهزاء بنبيها إنما هو جزاؤها جزاء وفاقاً. حينما استهانت الأمة بهدي نبيها، وخالفت منهجه وطريقته وحادة عن أثره وسنته ووقعت في البدع والمحدثات.
فبالله عليكم أين الأمة اليوم من تطبيق سنته واقتفاء أثره وانتهاج منهجه ,,قبور وأضرحة تعبد من دون الله , وبدع وخرافات لم يأذن بها الله .. فأين ادعاء محبة النبي صلى الله عليه وسلم .. من قوم يتنكبون هديه ويشمئزون من سنته
بالله عليكم يا مسلمون : هل أحب رسول الله r من يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لرأي رآه، أو هوى ابتغاه ؟!
هل أحب النبي r من إذا حُدث بحديث عن رسول الله عارضها بقول فلان أو علان أو بالنظريات الحديثة فيقدم أقوال البشر على أحاديث سيد البشر r
هل أحب النبي صلى الله عليه وسلم من أبغض شيئا مما جاء به أو سخر بشيء من هديه في الهيئة واللباس كتقصير الثياب وإكرام اللحى وإعفائها.
هل أحب النبي r حبا كاملا من أمكنه تطبيق السنة دون مشقة ولا حرج وحاد عنها إلى غيرها تهاونا وكسلا .
ألا فاتقوا الله ربكم يا مسلمون، واستمسكوا بدينكم، واعرفوا لنبيكم صلى الله عليه وسلم حقه، ووقروه وعزروه، واتبعوا سنته وعظموها ، واحفظوا له مكانته، وأنزلوه منزلته التي أنزله الله تعالى إياها بلا إفراط ولا تفريط، ولا غلو وتقصير ، وأطيعوا أوامره، واجتنبوا زواجره؛ فإن محبة الله تعالى لا تنال إلا بذلك , والمحبة تقتضي الاتباع وليس الإحداث والابتداع ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح، وسددنا في الأقوال والأفعال، وجنبنا الأهواء والبدع .
المشاهدات 13190 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا شيخنا
إذا رتبت خطبة عن أحداث حمص عجل الله لهم النصر
فنود تنزيلها بالموقع بارك الله فيك