خُطْبَةُ اِسْتِسْقَاء 1443 هـ

مبارك العشوان 1
1443/03/28 - 2021/11/03 00:17AM

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ، اللَّهُمَّ لَكَ اْلحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الشُّكْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ، عَلَانِيَتُهُ وَسِرُّهُ، لَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيكَ، لَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا حَتَّى تَرْضَى، وَإِذَا رَضِيْتَ، وَبَعْدَ الرِّضَى، لَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا مِلْءَ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ. تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ فَضْلًا مِنْكَ وَإِحْسَانًا، وَتَمْنَعُ مَنْ تَشَاءُ حِكْمَةً مِنْكَ وَعَدْلًا، الخَلْقُ خَلْقُكَ، وَالمُلْكُ مُلْكُكَ، وَالأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ لَكَ: { اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }العنكبوت62 مَا لَا نُحْصِي مِنَ النِّعَمِ؛ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ، وَمَا أَصَابَنَا مِنَ النِّقَمِ؛ فَمِنْ أَنْفُسِنَا وَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِينَا: { مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِـكَ }النساء 79 عِبَادَ اللهِ: اِجْتَمَعْنَا فِي هَذَا الوَقْتِ، وَصَلَّيْنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ؛ تَأَسِّيًا بِنَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَسْتَغِيْثُ رَبَّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى؛ نَشْكُو إِلَى اللهِ جَلَّ وَعَلَا حَاجَتَنَا، وَقِلَّةَ الْأَمْطَارِ عَلَى دِيَارِنَا، نَشْكُو إِلَيْهِ ضَعْفَنَا وَهُوَ أَعْلَمُ بِحَالِنَا، نَرْجُو رَحْمَتَهُ وَهُوَ أَرْحَمُ بِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا؛ نَدْعُوهُ تَعَالَى وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ، نَدْعُوهُ وَهُوَ البَرُّ الرَّحِيمُ؛ نَدْعُوهُ تَعَالَى وَهُوَ الغَنِيُّ وَنَحْنُ الفُقَرَاءُ، وَهُوَ القّوِيُّ وَنَحْنُ الضُّعَفَاءُ، نَدْعُو رَبَّنَا جَلَّ وَعَلَا وَهُوَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَينِ. نَدْعُو رَبَّنَا جَلَّ وَعَلَا وَهُوَ مَنْ يُجِيبُ السَّائِلِينَ، وَيُغِيْثُ المُسْتَغِيْثِينَ، وَيَكْشِفُ الضُّرَّ عَنِ المُضْطَرِّيْنَ: { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ } النمل 62 فَلْنَلْجَأْ - عِبَادَ اللهِ - إِلَى اللهِ، وَلْنُلِحَّ فِي الدُّعَاءِ، وَلْنُكْثِرْ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ، فَهُوَ سَبَبٌ لِجَلْبِ الخَيْرَاتِ، وَدَفْعِ الْبَلَايَا، وَكَشْفِ الكُرُبَات؛ قَالَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِقَومِهِ: { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }10 ــ 12 نوح. وَقَالَ هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ: { وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ }52 هود وَقَالَ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِقَومِهِ: { لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } النمل  46   وَقَالَ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّــمَ: { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } الأنفال 33 قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: كَانَ فِيهِمْ أَمَانَانِ: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالِاسْتِغْفَارُ، فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَقِيَ الاِسْتِغْفَارُ. عِبَادَ اللهِ: إِنَّنَا فِي أَمَسِّ الحَاجَةِ، وَفِي أَشَدِّ الضَّرُوْرَةِ لِلِاسْتِغْفَارِ وَالتَّوْبَةِ؛ التَّوْبَةِ النَّصُوحِ الصَّادِقَةِ؛ التِي يَغْفِرُ اللهُ بِهَا الذُّنُوبَ، وَيَسْتُرُ بِهَا العُيُوبَ، وَيَرْفَعُ بِهَا الدَّرَجَاتِ، وَيُعْطِي بِهَا جَزِيْلَ الهِبَاتِ، وَيَصْرِفُ بِهَا العُقُوبَاتِ. أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ: لَئِنْ تَأَخَّرَ المَطَرُ عَنْ بِلَادِنَا، وَأَصَابَنَا مِنَ الضُّرِّ مَا أَصَابَنَا، فَلْنَعْلَمْ عِلْمَ اليَقِيْنِ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يِظْلِمُونَ، وَأَنَّهُ جَلَّ وَعَلَا لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ؛ فَإِنِ اِسْتَقَامُوا؛ أَصْلَحَ لَهُمْ دُنْيَاهُمْ وَأُخْرَاهُمْ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }96   الأعراف   أَمَّا إِنْ أَعْرَضُوا عَنِ اللهِ، وَتَجَرَّؤُوا عَلَى حُرُمَاتِهِ، وَجَاهَرُوا بِمَعْصِيَتِهِ، وَتَعَرَّضُوا لِغَضَبِهِ، وَسَكَتَ صَالِحُوهُمْ فَلَمْ يَأْمُرُوا بِمَعْرُوفٍ، وَلَمْ يَنْهَوا عَنْ مُنْكَرٍ؛ إِذَا كَانَ هَذَا حَالُهُمْ؛ أَصَابَهُمْ فِي الدُّنْيَا مِنَ العُقُوبَاتِ مَا أَصَابَهُمْ؛ مِنَ الضِّيْقِ وَالضَّنْكِ وَالشِّدَّةِ، وَهُمْ مُتَوَعَّدُونَ فِي الآخِرَةِ بِالعَذَابِ الأَشَدِّ. إِذَا أَعْرَضَ النَّاسُ عَنِ اللهِ، وَتَجَاوَزُوا حُدُودَ اللهِ؛ فَلَا يَأْمَنُوا أَمْرَاضًا وَأَوْبِئَةً تَظْهَرُ فَيْهِمْ لَمْ تَكُنْ فِي أَسَلَاِفِهِم، وَتَفْتِكُ بِصِغَارِهِمْ وَكِبَارِهِمْ. إِذَا أَعْرَضُوا عَنِ اللهِ؛ فَلَا يَأْمَنُوا قَحْطًا فِي دِيَارِهِمْ، وَجَدْبًا فِي أَرْضِهِمْ، وَمَحْقًا فِي أَرْزَاقِهِمْ، وَفَسَادًا فِي زُرُوْعِهِـــمْ: { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الروم 41   أَيُّهَا النَّاسُ: اشكروا نِعَمَ اللهِ وَلَا تَكْفُرُهَا؛ فَيَحِلَّ بِكُمْ مَا حَلَّ بِمَنْ قَبْلَكُمْ: { وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }112  النحل    تَدَارَكُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - أَنْفُسَكُمْ، وَتُوبُوا إِلَى بِارِئِكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ لِكُلِّ شَيءٍ سَبَبًا؛ فَجَعَلَ المَعَاصِي سَبَبًا لِزَوَالِ النِّعَمِ، وَحُلُولِ النِّقَمِ؛ وَجَعَلَ التَّقْوَى مَخْرَجًا مِنْ كُلِّ ضِيْقٍ، وَفَرَجًا مِنْ كُلِّ كَرْبٍ، وَبَابًا وَاسِعًا مِنْ أَبْوَابِ الرِّزْقِ: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً } { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً }. أَلَا فَاتَّقُوا اللهَ، وَالْتَزِمُوا حُدُودَهُ، يَفْتَحْ لَكُمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْض، تَآمَرُوا بِالمَعْرُوفِ، وَتَنَاهَوا عَنِ المُنْكَرِ، أَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُم، صِلُوا أَرْحَامَكُم؛ يُبْسَطْ لَكُمْ فِي أَرْزَاقِكُمْ، وَيُنْسَأَ لَكُمْ فِي آجَالِكُمْ، تَرَاحَمُوا يَرْحَمْكُمْ الرَّحْمَنُ، أَحْسِنُوا إِلَى ضُعَفَائِكُم؛ يُحْسِنِ اللهُ إِلَيْكُم؛ فَالجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ العَمَلِ؛ وَفِي الحَدِيْثِ: ( هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ  ) رواه البخاري.  فَرِّجُوا عَنْ مَكْرُوبٍ؛ يُفَرِّجِ اللهُ كُرُوبَكُم، يَسِّرُوا عَلَى مُعْسِرٍ؛ يُيَسِّرِ اللهُ أُمُورَكُم. اِحْرِصُوا عَلَى الحَلَالِ فِي مُعَامَلَاتِكُمْ، وَاحْذَرُوا أشَدَّ الحَذَرِ الحَرَامَ ؛ فَقَدْ ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَـــاءِ، يَا رَبِّ، يَارَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ؟ ) رواه مسلم. أَحْسِنُوا - وَفَّقَكُمُ اللهُ - العَمَلَ لِلهِ، وَأَحْسِنُوا الظَّنَّ بِاللهِ؛ اُدْعُوهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى، وَأَلِحُّوا فِي دُعَائِهِ، وَارْفَعُوا بِدُعَائِهِ تَعَالَى أَكُفَّكُمْ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنَّا كُنَّا مِنَ الظَّالِمِينَ، رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ، رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لَنَا مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنَا وَنَحْنُ عَبِيْدُكَ، وَنحنُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْنا، نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْنَا، نَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَينَا، وَنَبُوءُ لَكَ بِذُنُوبِنَا، فَاغْفِرْ لَنَا، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. اللهُمَّ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ الغَنِيُّ وَنَحْنُ الفُقَرَاءُ؛ أَنْزِلْ عَلَيْنَا الغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ، اللهُمَّ اسْقِنَا وَأَغِثْنَا، اللهُمَّ اسْقِنَا وَأَغِثْنَا، اللهُمَّ اسْقِنَا وَأَغِثْنَا، اللهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيْثاً هَنِيْئاً مَرِيئاً غَدَقاً، سَحَّاً طَبَقاً، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ، اللهُمَّ اسْقِ عِبَادَك وَبِلَادَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ. اللهمَّ أنْزِلْ عَلَينَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاء، وَاجْعَلْ مَا أنْزَلْتَهُ قوةً لَنَا عَلَى طَاعَتِكَ وَبَلَاغاً إلى حِينٍ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين.  الَّلهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ؛ نَسْتَغْفِرُكَ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا؛ فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا. اللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين.  

المرفقات

1635898616_خطبة استسقاء 1443.pdf

1635898643_خطبة استسقاء 1443.doc

المشاهدات 2935 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا