خطاب النخبة وخطاب العامة _ سليمان العبودي
احمد ابوبكر
1434/11/12 - 2013/09/18 02:47AM
1- أكثر ما يخيفني هو ازورار كثير من حملة الهم الإسلامي عن مخاطبة العامة ، وانتشار خطابات النخبة ، والشعور بأن منابر الوعظ تبعية لا قيمة كبرى لها !
2- أيها الإسلاميون لا تراهنوا لا على صانع القرار ولا على المؤسسات الدينية في مقاومة مشروع التغريب اللاهث ، اجعلوا رهانكم على انتشار الوعي الشرعي .
3- مكث النبي ثلاث عشرة سنة كلها دعوة لمختلف الطبقات حتى صنع أرضية شعبية استطاع بها بناء الدولة لاحقا ، فالأرضية الشعبية الحاضنة رأسمال المشاريع .
4- الخطاب الوعظي كان يصنع حاضنة شعبية لا يتصورها الذين يزهدون به من الإسلاميين ، فضلا عن حسناته الأخرى ، وكان الأولى هو تقويمه لا تهديمه !
5- كثيرون لايتصورون أن أكثر ما يعرقل التغريبي النافذ هو وجود " ممانعة مفاهيمية " بدأت تنحسر..، وكلما توقف الإسلاميون عن مخاطبة العامة زاد انحسارها !
6- الواتساب ، تويتر ، فيس بوك، يوتيوب.. إلى آخره . وسائل عظمى لو تم توظيفها في بث " الممانعة المفاهيمية " تجاه قضايا التغريب لأربكت المؤامرة !
7- لا أقلل من أهمية الوفود الاحتسابية، لكن بث " الممانعة المفاهيمية " وتبيين شريعة الله في قضايا التغريب هي حلول استراتيجية على المدى البعيد !
8- كل التيارات غير الإسلامية التي مرّت على مجتمعنا المحلي كانت تفتقر للقاعدة الشعبية، وامتاز التيار الإسلامي من بينها بأنه يمثل الشارع .
9- مع شيوع برامج النخب وخطابات الصفوة وحديث الطبقة العليا على حساب الخطاب الوعظي الذي يغذي رجل الشارع ؛ سيفقد التيار الإسلامي أبرز مكتسباته !
10- في زمنٍ قريب مضى وجدت ظاهرة الدعاة الذين ينتشرون في القرى والهجر..؛ يلقون الكلمات ويكرسون " الممانعة المفاهيمية "؛ هذه الظاهرة تقلصت كثيرا .
11- كان الأحرى بالداعية الذي قرأ الفكر أن يكون أدرك أبعاد المؤامرة وعلم أن رصيد مشاريعه هم العامة ؛ لا أن تحمله المطلحات الباذخة على التعالي !
12- تكريس الجهد على الدوائر الضيقة كـ"البيت ، المدرسة ، العائلة.." من أعظم الأساليب نجاعة ، وفي النهاية إذا لم تسع لإصلاحها فلن تصلح العالم !
13- بروز ظاهرة الدورات الفكرية وحلقات النقاش الفكري وتعدد دور النشر الفكرية ؛ كل ذلك وغيره..أحدث أثرا ما على اللغة البسيطة التي تقدم لرجل الشارع .
14- التركيز على إدهاش النخبة وتهميش عامة الناس أشبه ما يكون ببناء واجهة المنزل بالمادة الخرسانية وتشييد باقيه بالمادة الطينية! الانهيار وشيك !
15- الدعوات التي تؤثر هي تلك التي تعطى للجماهير كأقراص سهلة التناول ؛ ويتم ضخها في وريد العامة دون ألم ؛ لا تلك التي تتعالى عليهم !
16- من ينظر في الميزانيات التي يمتلكها التيار الليبرالي والتغطية الجوية له من صانع القرار ، ويتساءل عن سبب انحسار مدّه ؛ يدرك أهمية القاعدة الشعبية .
17- أخيرا:كل ما أتمناه أن يدرك الإسلاميون أن قاعدتهم الشعبية تم تشييدها بالخطابات المباشرة..؛ ومعلوم أن توقف الراتب عن النزول يسبب إفلاس الرصيد !
2- أيها الإسلاميون لا تراهنوا لا على صانع القرار ولا على المؤسسات الدينية في مقاومة مشروع التغريب اللاهث ، اجعلوا رهانكم على انتشار الوعي الشرعي .
3- مكث النبي ثلاث عشرة سنة كلها دعوة لمختلف الطبقات حتى صنع أرضية شعبية استطاع بها بناء الدولة لاحقا ، فالأرضية الشعبية الحاضنة رأسمال المشاريع .
4- الخطاب الوعظي كان يصنع حاضنة شعبية لا يتصورها الذين يزهدون به من الإسلاميين ، فضلا عن حسناته الأخرى ، وكان الأولى هو تقويمه لا تهديمه !
5- كثيرون لايتصورون أن أكثر ما يعرقل التغريبي النافذ هو وجود " ممانعة مفاهيمية " بدأت تنحسر..، وكلما توقف الإسلاميون عن مخاطبة العامة زاد انحسارها !
6- الواتساب ، تويتر ، فيس بوك، يوتيوب.. إلى آخره . وسائل عظمى لو تم توظيفها في بث " الممانعة المفاهيمية " تجاه قضايا التغريب لأربكت المؤامرة !
7- لا أقلل من أهمية الوفود الاحتسابية، لكن بث " الممانعة المفاهيمية " وتبيين شريعة الله في قضايا التغريب هي حلول استراتيجية على المدى البعيد !
8- كل التيارات غير الإسلامية التي مرّت على مجتمعنا المحلي كانت تفتقر للقاعدة الشعبية، وامتاز التيار الإسلامي من بينها بأنه يمثل الشارع .
9- مع شيوع برامج النخب وخطابات الصفوة وحديث الطبقة العليا على حساب الخطاب الوعظي الذي يغذي رجل الشارع ؛ سيفقد التيار الإسلامي أبرز مكتسباته !
10- في زمنٍ قريب مضى وجدت ظاهرة الدعاة الذين ينتشرون في القرى والهجر..؛ يلقون الكلمات ويكرسون " الممانعة المفاهيمية "؛ هذه الظاهرة تقلصت كثيرا .
11- كان الأحرى بالداعية الذي قرأ الفكر أن يكون أدرك أبعاد المؤامرة وعلم أن رصيد مشاريعه هم العامة ؛ لا أن تحمله المطلحات الباذخة على التعالي !
12- تكريس الجهد على الدوائر الضيقة كـ"البيت ، المدرسة ، العائلة.." من أعظم الأساليب نجاعة ، وفي النهاية إذا لم تسع لإصلاحها فلن تصلح العالم !
13- بروز ظاهرة الدورات الفكرية وحلقات النقاش الفكري وتعدد دور النشر الفكرية ؛ كل ذلك وغيره..أحدث أثرا ما على اللغة البسيطة التي تقدم لرجل الشارع .
14- التركيز على إدهاش النخبة وتهميش عامة الناس أشبه ما يكون ببناء واجهة المنزل بالمادة الخرسانية وتشييد باقيه بالمادة الطينية! الانهيار وشيك !
15- الدعوات التي تؤثر هي تلك التي تعطى للجماهير كأقراص سهلة التناول ؛ ويتم ضخها في وريد العامة دون ألم ؛ لا تلك التي تتعالى عليهم !
16- من ينظر في الميزانيات التي يمتلكها التيار الليبرالي والتغطية الجوية له من صانع القرار ، ويتساءل عن سبب انحسار مدّه ؛ يدرك أهمية القاعدة الشعبية .
17- أخيرا:كل ما أتمناه أن يدرك الإسلاميون أن قاعدتهم الشعبية تم تشييدها بالخطابات المباشرة..؛ ومعلوم أن توقف الراتب عن النزول يسبب إفلاس الرصيد !