خادم الحرمين الشريفين : المملكة مسؤوليتها الكبرى هي المحافظة على بيت الله ومهجر رسول
احمد ابوبكر
1436/05/09 - 2015/02/28 09:42AM
[align=justify]أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن المملكة تعتبر مسؤوليتها الكبرى هي المحافظة على بيت الله ومهجر رسول الله والمحافظة على أمن الحجاج والمعتمرين والزوار.
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين، في قصر اليمامة اليوم الخميس، ضيوفَ المؤتمر العالمي (الإسلام ومحاربة الإرهاب) الذي اختتم أعماله أمس في مكة المكرمة، وألقى كلمةً جاء فيها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أُرحب بكم في بلادكم بلاد المسلمين.
والمملكة العربية السعودية تعتبر مسؤوليتها الكبرى هي المحافظة على بيت الله ومهجر رسول الله والمحافظة على أمن الحجاج والمعتمرين والزوار، وهذا الحمد لله ما هو حاصل الآن، وهذا من تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية والدولة التي نحن فيها، التي أنشأها الملك عبدالعزيز رحمه الله، وبعده أبناؤه وآخرهم الملك عبدالله رحمه الله حريصون جداً على أمن البلاد المقدسة وعلى راحة الحجاج والزوار والمعتمرين .
بلادكم المملكة العربية السعودية تنعم -الحمد لله- بالاطمئنان والأمن والرخاء نتيجة تطبيق كتاب الله وسنة رسوله، وأنتم كما تعلمون دستور المملكة كتاب الله وسُنة رسوله وقامت هذه الدولة على أساس القاعدة الإسلامية تعرفونها كلكم أولى وثانية وثالثة، محمد بن سعود في الدولة الأولى، وتركي بن عبدالله في الدولة الثانية، وعبدالعزيز بن عبدالرحمن في الدولة الثالثة، وأبناؤه من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، وسُمينا الحمد لله بخادم الحرمين الشريفين أبناء الملك عبدالعزيز وهذا عز لنا ونسأل الله -عز وجل- أن يوفقنا وإياكم لخدمة ديننا وعقيدتنا السمحة وأن يبعد عنا التعصب والتشدد الذي يسيء للإسلام، الإسلام دين الوسط، كما تعرفون، وعلينا أن نتبع ما ورد في كتاب الله وما جاء في سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وخلفائه الراشدين، يسِّروا ولا تُنفروا، فيه ناس ينفّرون من الإسلام وهؤلاء يُسيئون للإسلام، ونرجو من الله -عز وجل- أن يهديهم إلى رشدهم، ومؤتمر مثل مؤتمركم هذا، ففي الواقع، فيه فائدة إن شاء الله للمسلمين، وبلدكم المملكة العربية السعودية بلد الإسلام بلدكم في كل وقت وهي الحمد لله مع الإسلام المعتدل، الإسلام الذي يتبع كتاب الله وسُنة رسوله وخلفائه الراشدين.
نسأل الله -عز وجل- لكم التوفيق، وأُكرر أُرحبُّ بكم في بلادكم وقِبلة العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية، وأقول لكم بكل صراحة مكة والمدينة تهمنا قبل أي شيء في هذه البلاد، والحمد لله هذا ما هو جارٍ فيها الآن، ونسأل الله التوفيق للجميع إن شاء الله.
المصدر: مناطق
[/align]
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين، في قصر اليمامة اليوم الخميس، ضيوفَ المؤتمر العالمي (الإسلام ومحاربة الإرهاب) الذي اختتم أعماله أمس في مكة المكرمة، وألقى كلمةً جاء فيها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أُرحب بكم في بلادكم بلاد المسلمين.
والمملكة العربية السعودية تعتبر مسؤوليتها الكبرى هي المحافظة على بيت الله ومهجر رسول الله والمحافظة على أمن الحجاج والمعتمرين والزوار، وهذا الحمد لله ما هو حاصل الآن، وهذا من تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية والدولة التي نحن فيها، التي أنشأها الملك عبدالعزيز رحمه الله، وبعده أبناؤه وآخرهم الملك عبدالله رحمه الله حريصون جداً على أمن البلاد المقدسة وعلى راحة الحجاج والزوار والمعتمرين .
بلادكم المملكة العربية السعودية تنعم -الحمد لله- بالاطمئنان والأمن والرخاء نتيجة تطبيق كتاب الله وسنة رسوله، وأنتم كما تعلمون دستور المملكة كتاب الله وسُنة رسوله وقامت هذه الدولة على أساس القاعدة الإسلامية تعرفونها كلكم أولى وثانية وثالثة، محمد بن سعود في الدولة الأولى، وتركي بن عبدالله في الدولة الثانية، وعبدالعزيز بن عبدالرحمن في الدولة الثالثة، وأبناؤه من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، وسُمينا الحمد لله بخادم الحرمين الشريفين أبناء الملك عبدالعزيز وهذا عز لنا ونسأل الله -عز وجل- أن يوفقنا وإياكم لخدمة ديننا وعقيدتنا السمحة وأن يبعد عنا التعصب والتشدد الذي يسيء للإسلام، الإسلام دين الوسط، كما تعرفون، وعلينا أن نتبع ما ورد في كتاب الله وما جاء في سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وخلفائه الراشدين، يسِّروا ولا تُنفروا، فيه ناس ينفّرون من الإسلام وهؤلاء يُسيئون للإسلام، ونرجو من الله -عز وجل- أن يهديهم إلى رشدهم، ومؤتمر مثل مؤتمركم هذا، ففي الواقع، فيه فائدة إن شاء الله للمسلمين، وبلدكم المملكة العربية السعودية بلد الإسلام بلدكم في كل وقت وهي الحمد لله مع الإسلام المعتدل، الإسلام الذي يتبع كتاب الله وسُنة رسوله وخلفائه الراشدين.
نسأل الله -عز وجل- لكم التوفيق، وأُكرر أُرحبُّ بكم في بلادكم وقِبلة العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية، وأقول لكم بكل صراحة مكة والمدينة تهمنا قبل أي شيء في هذه البلاد، والحمد لله هذا ما هو جارٍ فيها الآن، ونسأل الله التوفيق للجميع إن شاء الله.
المصدر: مناطق
[/align]