حين يخشى على النفس... توفني مسلما

توفني مسلما

من محنة إلى أخرى ومن بلاء إلى أشد منه تنوعت عليه ما بين كراهية إخوة له ثم إلى تغييبه في غيابة الجب، ثم إلى سلعة تباع وتشترى يقوده ذلك إلى رق وعبودية في بيت العزيز، ومنه إلى اتهام في العرض والكرامة هو منه براء، ليلقى بعدها سجنا لسنين طويلة؛ كل هذا لم يحمل نبي الله يوسف عليه السلام أن يسأل ربه الموت، بل سأله اللطف والعون والمدد في كل محنه؛ لكنه حين لامس الملك وتقلب المال بين يديه ورجع له أهله وفاض عليه الخير، خاف على نفسه فسأل ربه قائلا" رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث....توفني مسلما وألحقني بالصالحين".
المشاهدات 2343 | التعليقات 0