حملات شيعية بالعراق لجمع تبرعات للحوثيين
احمد ابوبكر
1436/10/05 - 2015/07/21 07:14AM
[align=justify]تظاهر مئات العراقيين في العاصمة بغداد تأييدا لتحركات جماعة الحوثي اليمنية واتجاهها نحو السيطرة على اليمن، وكذلك احتجاجا على تحالف "عاصفة الحزم" الذي قادته السعودية مع عدة دول عربية بهدف ردع الحوثيين ودعم السلطات الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ودعت للمظاهرات جماعات شيعية مسلحة تدعمها إيران، رفعت صور عبد الملك الحوثي ورجال دين عراقيين وإيرانيين، بحسب الجزيرة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد نظمت جهات سياسية وعسكرية لاحقا حملات لجمع تبرعات مادية بعدد من مناطق العراق، حيث أوضح أبو علي الموسوي -الذي قاد حملة في بغداد- أنه جمع نحو خمسة آلاف دولار أميركي خلال أربعة أيام، مضيفا أن "الحملة جاءت بسبب حاجة الحوثيين، وقدمنا لهم ما يحتاجون في المحنة التي عاشوها وما زالت مستمرة".
ومنذ اندلاع الأحداث في اليمن تظهر في بعض الأوساط العراقية مشاعر تعاطف مع الحوثيين، وتحدث مراقبون عن أحزاب وشخصيات سياسية شيعية تحاول دعمهم بالأموال وبالتدريب العسكري ولكن في الخفاء قدر الإمكان، وذلك لتجنب إثارة حساسية دول الخليج التي تحاول بغداد كسب ودها بالتصدي لـتنظيم الدولة وخاصة السعودية التي تتزعم التحالف العربي ضد الحوثيين".
وكان ناشط في "كتائب حزب الله العراق" قد أعلن في وقت سابق عن حملة جمع تبرعات للحوثيين، شملت أموالا وملابس وتم إرسالها إليهم.
واعتبر الناشط الذي رفض الكشف عن اسمه أن "الأموال التي جمعت من المواطنين ومن شخصيات سياسية، لدعم المقاتلين الحوثيين هي جزء من الواجب الإنساني الذي يحتّمه علينا ديننا بدعم أي جهة محتاجة بما نقدر عليه".
وأضاف أن "التبرعات لم تصل إلى مبالغ كبيرة، وكان معظمها تبرعات عينية" مضيفا أن "وفدا حوثيا التقى في بغداد قبل أشهر قياديا بكتائب "حزب الله العراق"، وأعلن الأخير تقديم الدعم لهم للوقوف بوجه التحالف الذي شن الحرب عليهم".
كما كشف الناشط أن وفدا حوثيا التقى نوري المالكي -نائب رئيس الجمهورية- وكذلك زعيم منظمة بدر هادي العامري، ووزيري الداخلية والنقل، إضافة لأعضاء شيعة بمجلس النواب العراقي.
وبينما يعتقد البعض أن تعاطف شيعة العراق مع الحوثيين ناتج عن العامل المذهبي، يقول رجال دين شيعة إن "الحوثيين ليسوا من المذهب الجعفري وإنما الزيدي، وإنهم لا يعترفون بمذهب الإمام جعفر الصادق الذي ينتهجه شيعة العراق".
واختلفت مواقف الكتل السياسية العراقية من التحالف العربي ضد الحوثيين، لكن الموقف الرسمي الذي أعلنه وزير الخارجية إبراهيم الجعفري رفض العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
وقال النائب عن التحالف الوطني محمد اللكاش للجزيرة نت إن "العراق أعلن موقفه الرسمي من أحداث اليمن وما تعرض له الحوثيون، وقد أعلنا موقفنا الرافض لأي تدخل في الشأن الداخلي اليمني".
وأضاف أن "الحملات التي أعلن عنها لدعم الحوثيين ليست رسمية، وإنما بجهد شعبي أراد مد يد العون لإخوانه في اليمن".
وحسب الناشط بكتائب "حزب الله العراق"، فإن "الأموال التي جمعت للحوثيين أرسلت عبر شخصيات دينية على تواصل مع رجال دين حوثيين، وتربطهم علاقات إيجابية بولاية الفقيه في إيران".
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
ودعت للمظاهرات جماعات شيعية مسلحة تدعمها إيران، رفعت صور عبد الملك الحوثي ورجال دين عراقيين وإيرانيين، بحسب الجزيرة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد نظمت جهات سياسية وعسكرية لاحقا حملات لجمع تبرعات مادية بعدد من مناطق العراق، حيث أوضح أبو علي الموسوي -الذي قاد حملة في بغداد- أنه جمع نحو خمسة آلاف دولار أميركي خلال أربعة أيام، مضيفا أن "الحملة جاءت بسبب حاجة الحوثيين، وقدمنا لهم ما يحتاجون في المحنة التي عاشوها وما زالت مستمرة".
ومنذ اندلاع الأحداث في اليمن تظهر في بعض الأوساط العراقية مشاعر تعاطف مع الحوثيين، وتحدث مراقبون عن أحزاب وشخصيات سياسية شيعية تحاول دعمهم بالأموال وبالتدريب العسكري ولكن في الخفاء قدر الإمكان، وذلك لتجنب إثارة حساسية دول الخليج التي تحاول بغداد كسب ودها بالتصدي لـتنظيم الدولة وخاصة السعودية التي تتزعم التحالف العربي ضد الحوثيين".
وكان ناشط في "كتائب حزب الله العراق" قد أعلن في وقت سابق عن حملة جمع تبرعات للحوثيين، شملت أموالا وملابس وتم إرسالها إليهم.
واعتبر الناشط الذي رفض الكشف عن اسمه أن "الأموال التي جمعت من المواطنين ومن شخصيات سياسية، لدعم المقاتلين الحوثيين هي جزء من الواجب الإنساني الذي يحتّمه علينا ديننا بدعم أي جهة محتاجة بما نقدر عليه".
وأضاف أن "التبرعات لم تصل إلى مبالغ كبيرة، وكان معظمها تبرعات عينية" مضيفا أن "وفدا حوثيا التقى في بغداد قبل أشهر قياديا بكتائب "حزب الله العراق"، وأعلن الأخير تقديم الدعم لهم للوقوف بوجه التحالف الذي شن الحرب عليهم".
كما كشف الناشط أن وفدا حوثيا التقى نوري المالكي -نائب رئيس الجمهورية- وكذلك زعيم منظمة بدر هادي العامري، ووزيري الداخلية والنقل، إضافة لأعضاء شيعة بمجلس النواب العراقي.
وبينما يعتقد البعض أن تعاطف شيعة العراق مع الحوثيين ناتج عن العامل المذهبي، يقول رجال دين شيعة إن "الحوثيين ليسوا من المذهب الجعفري وإنما الزيدي، وإنهم لا يعترفون بمذهب الإمام جعفر الصادق الذي ينتهجه شيعة العراق".
واختلفت مواقف الكتل السياسية العراقية من التحالف العربي ضد الحوثيين، لكن الموقف الرسمي الذي أعلنه وزير الخارجية إبراهيم الجعفري رفض العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
وقال النائب عن التحالف الوطني محمد اللكاش للجزيرة نت إن "العراق أعلن موقفه الرسمي من أحداث اليمن وما تعرض له الحوثيون، وقد أعلنا موقفنا الرافض لأي تدخل في الشأن الداخلي اليمني".
وأضاف أن "الحملات التي أعلن عنها لدعم الحوثيين ليست رسمية، وإنما بجهد شعبي أراد مد يد العون لإخوانه في اليمن".
وحسب الناشط بكتائب "حزب الله العراق"، فإن "الأموال التي جمعت للحوثيين أرسلت عبر شخصيات دينية على تواصل مع رجال دين حوثيين، وتربطهم علاقات إيجابية بولاية الفقيه في إيران".
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]