حكمة اليوم
أبو حاتم إسماعيل بوفار
هذه الكلمات موجهةٌ للأباء على وجه الخصوص وفي الحقيقة إن مسألة التربية من الصعوبة بمكان خاصة في مثل هذه الظروف التي نعيشها وهذا الزمن الذي نعاصره مع هذا الانفتاح العجيب حتى أصبح العالم كما يُقال قرية صغيرة والمقصود من هذه الحكمة والله أعلم الكلام عن أمر في غاية الأهمية ويتعلق بمسألة العقوبة على الخطإ فهذه تحتاج إلى وعي كبير وفي المقابل الكلام عن مسألة خطيرة هي قضية التدليل للطفل وباختصار فكل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده وصدق الله تعالى إذ يقول ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا . البقرة 269
المشاهدات 2798 | التعليقات 5
أستاذي الفاضل زياد زادك الله رفعة في الدنيا والآخرة وجزاك الله خيرا على قراءتك الكريمة وتعليقك الأكرم ووالله إنها لتزيدني همة على المضي قدما بارك الله فيك:)
قال أحد الحكماء :الابتسامة هي ضوء يظهر من نافذة الروح ليُشيرَ إلى أن القلب موجودٌ في الداخل وأنه مشرقٌ وضَّاء
ما أروعها من كلما :pت حول شيء يسير يغفل عنه كثيرٌ من الناس وهو في الحقيقة لا يحتاج إلى كثير جهد أو دفع أموال وإنما يحتاج إلى قلبٍ محب للخير لكل الناس ، إلى قلبٍ ينبض بالحياة ، إلى قلبٍ حي كله حركة وانتعاش وحيوية ، وكيف تعرف كل ذلك ؟ إنها الابتسامة ذلك العلاج السحري لكثيرٍ من مشاكلنا وأزماتنا سواء مع الزوجة أو الأهل أو الأولاد و الجيران والأصحاب وغيرها من الخطوب فما عليك إلا أن تُرسل بهذه الابتسامة العذبة الحانية إلى كل الوجوه وعندها سترى كل القلوب قد فتحت نوافذها لاستقبال هذه النسمات الدافئة وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم حينما قال : وابتسامة في وجه أخيك صدقة .
صحيح كما ذكرت شيخ أبا حاتم الابتسامة هي من أسهل ما يقوم به العبد ويؤجر عليه إذ لا تحتاج إلى كيفية معينة ولا طريقة ما أو تكلفة مالية أو جهد أو طهارة إنما تحتاج لرغبة داخلية وتطلع للثواب.
وقد نعذر الفقير الذي لا يملك ما يتصدق به لفقره لكن لا نعذره وأي مسلم لعدم تبسمه لإمكانية ذلك ويسره.
شكر لك شيخ حاتم ونفع الله بك
أحبتي في الله راقت سمعي هذه الكلمات وأبكت عيني هذه العبارات فأحببتُ أن تتذوقوا الذي تذوقت فأليكموها :
كانت حكمةُ أبي تقول : قد تختلف وجوهنا من شخص إلى آخر في اللون والحجم والعيون
لكننا وجه واحد في عيون ابن صهيون
يا أيها البطل في وجه من ترفع سلاحك
في وجه عدو استباح الأرض واستباحك
أم في وجه من جراحه مثل جراحك
يا كنزنا المكنون يا مقلة العيون
ألهذا الحد وصلنا أوليس القتل جنون
يا أيها البطل في وجه من ترفع سلاحك
هل نسينا أن دم المسلم على المسلم حرام
هل نسينا أن المسلم عند المسلم لا يضــــام
أهذه وصية الرسول محمد والله حـــــــــــــرام
أفيقوا ...إستيقظوا.....قوموا....يا نيام أنتم تذبحون بعضكم !
على من ترفعون الســـــــــــــــــــــلاح ؟
على الصابرين على الجائعين على الصامدين المرابطين
أم على من شردنا وضيعنا منذ سنيـــــــــــــــــــــــــن !
على من ترفعون الســــــــــــــــــلاح ؟
إسرائيل اليوم في عيد وموتنا هو الخبر السعيد
ما دام ييتم فينا الوليد ونذبح من الوريد إلى الوريد !
شيء من الخجل أم أنكم ما عدتم تخجلون ؟
في وجه من ترفعون الســـــــــــــــلاح ؟؟؟؟؟؟؟:mad:
زياد الريسي - مدير الإدارة العلمية
عضو نشطالناس طرائق قددا في التربية يا شيخ إسماعيل وربما أن الخلل لا يكمن في الناس بل ربما كانت أحيانا استجابة لطرح بأسلوب معين من قبل بعض الدعاء الذين أفرطوا وتوسعوا في مسألة اللين والترغيب والرفق ونسوا الجانب الآخر الحزم القوة والترهيب والعقاب
فضاع الأبناء نتيجة لهذه الممارسة الوحيدة والقاصرة وعسى الله أن يوفقنا للحكمة والصواب في كل شيء
شكرنا الخالص لاختياراتكم الموفقة
تعديل التعليق