حفظتِ القرآنَ كاملاً.. وتُوفيت قبل 24 ساعة من تكريمها
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
1433/06/19 - 2012/05/10 10:15AM
حفظتِ القرآنَ كاملاً.. وتُوفيت قبل 24 ساعة من تكريمها
شهدت مدينة الرياض وتحديدًا حي البديعة خلال الساعات الماضية قصة مأساوية لإحدى الأُسَر التي ما إن فرحت بحفظ إحدى فتياتها القرآن كاملاً حتى صُعقت بإعلان وفاتها قبل 24 ساعة من موعد تكريمها بمناسبة حفظها القرآن الكريم المقرر صباح اليوم الأربعاء.
أما سبب الوفاة فلم يتحدد بعد سوى إشارة الأطباء إلى أن مرضًا غامضًا أصابها.
وذكر أحد أقارب الفتاة لصحيفة "سبق" أن المرض المفاجئ الذي تعرضت له الفقيدة لم يتم تشخيصه حتى الآن، وأن الفتاة تُوفيت خلال 24 ساعة من إصابتها بهذا المرض.
وأضاف: "دخلتُ على ذويها يوم السبت الماضي ودموع الفرح تغطي وجهها بعد أن استطاعت ختم حفظ القرآن الكريم كاملاً، وواصلت ترقب وانتظار ساعة التكريم المقررة اليوم الأربعاء".
وأضاف: "تعرضتْ يوم الاثنين لارتفاع في درجة الحرارة، ثم نُقلت للمستشفى، واشتكت من عدم الإحساس بأقدامها، وخلال ساعات قليلة بدأت إشكالية عدم الإحساس تنتقل من القدمين للساقين، ثم الفخذين قبل أن تُعلن وفاتها العاشرة من صباح أمس الثلاثاء".
وأشار قريب المتوفاة إلى أن الأطباء حاولوا تشخيص المرض الغريب الذي أصابها، وحاولوا إنقاذ حياتها، لكن الأجل كان أقرب، سائلاً المولى - عز وجل - أن يتغمدها بواسع رحمته.
يُشار إلى أن المتوفاة عبَّرت عن سعادتها بمناسبة حفظها القرآن الكريم بإرسال "برودكاست" لزميلاتها وأقاربها، قالت فيه: "ختمتُ القرآن، بكيت من شدة الفرحة، فهنيئًا لكم يا والدي، سألبسكم التاج بإذن الله، فيا رب ثبته في قلبي واجعله حجة لي".
المصدر: مفكرة الاسلام
شهدت مدينة الرياض وتحديدًا حي البديعة خلال الساعات الماضية قصة مأساوية لإحدى الأُسَر التي ما إن فرحت بحفظ إحدى فتياتها القرآن كاملاً حتى صُعقت بإعلان وفاتها قبل 24 ساعة من موعد تكريمها بمناسبة حفظها القرآن الكريم المقرر صباح اليوم الأربعاء.
أما سبب الوفاة فلم يتحدد بعد سوى إشارة الأطباء إلى أن مرضًا غامضًا أصابها.
وذكر أحد أقارب الفتاة لصحيفة "سبق" أن المرض المفاجئ الذي تعرضت له الفقيدة لم يتم تشخيصه حتى الآن، وأن الفتاة تُوفيت خلال 24 ساعة من إصابتها بهذا المرض.
وأضاف: "دخلتُ على ذويها يوم السبت الماضي ودموع الفرح تغطي وجهها بعد أن استطاعت ختم حفظ القرآن الكريم كاملاً، وواصلت ترقب وانتظار ساعة التكريم المقررة اليوم الأربعاء".
وأضاف: "تعرضتْ يوم الاثنين لارتفاع في درجة الحرارة، ثم نُقلت للمستشفى، واشتكت من عدم الإحساس بأقدامها، وخلال ساعات قليلة بدأت إشكالية عدم الإحساس تنتقل من القدمين للساقين، ثم الفخذين قبل أن تُعلن وفاتها العاشرة من صباح أمس الثلاثاء".
وأشار قريب المتوفاة إلى أن الأطباء حاولوا تشخيص المرض الغريب الذي أصابها، وحاولوا إنقاذ حياتها، لكن الأجل كان أقرب، سائلاً المولى - عز وجل - أن يتغمدها بواسع رحمته.
يُشار إلى أن المتوفاة عبَّرت عن سعادتها بمناسبة حفظها القرآن الكريم بإرسال "برودكاست" لزميلاتها وأقاربها، قالت فيه: "ختمتُ القرآن، بكيت من شدة الفرحة، فهنيئًا لكم يا والدي، سألبسكم التاج بإذن الله، فيا رب ثبته في قلبي واجعله حجة لي".
المصدر: مفكرة الاسلام
احمد ابوبكر
رحلت وحملت معاها أعظم كتاب .. ويا له من زاد تقابل به رب العباد .. وينير قبرها إلى يوم الميعاد
نسأل الله لها المغفرة ولأهلها الصبر والسلون .. اللهم أمين
تعديل التعليق