حَرُّ الصَّيْفِ خُطْبَةٌ مُخْتَصَرَةٌ 14 / 1 / 1444هـ

نجم الدين
1444/01/13 - 2022/08/11 19:58PM

                                       حَرُّ الصَّيْفِ   خُطْبَةٌ مُخْتَصَرَةٌ     14 / 1 / 1444هـ

الخُطْبَةُ الأُولَى

إن الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آله وَصَحْبِهِ أجمعين وسَلَّمَ تَسْـلِيمًا كَــثِيْــرا، أمَّا بَعْدُ :

 فاتقوا الله عباد الله، فتقوى اللهِ وصيةُ اللهِ للأوَّلِينَ والآخِرِينَ،﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون َ﴾ [ الحشر :18].
عباد الله:  إنّ بعضَ الأزمنةِ وبعضَ الأحوالِ وبعضَ الأمكنةِ، تُذكّرُكَ بالجنّةِ ومافيها من النّعيمِ وبعضُها يُــذكّركَ بجهنّم، ومافيها من العذابِ الأليم، ومِنْ ذلكَ، شِدَّةُ الــحَـــرّ، وشِدَّةُ الْبَرْدِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  " اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ فِي الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ ". رواه البخاري ومسلم

ومعَ شِدَّةِ حَرِّ الصيفِ هذِهِ الأيام،يَسألُ الواحدُ منّا نَفْسَهُ، إذا كانَ هذا نَفَسٌ لجهنّم، فكيفَ بجهنّم !؟       نسألُ اللهَ السلامةَ والعافية، فلِنَسْتَعِذْ باللهِ من نّار جهنّمَ وَلنَسْتَجِر بِهِ مِنْ عذابها ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ " رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيّ، وقال الألباني:حديث صحيح .

عبادالله :حقٌ على العاقل أن يَسألَ نَفسَهُ وهو يتقي حَرّ الدنيا: ماذا أعدّ لتَوَقِّي حَــرِّ الآخرة ، "قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ ». فَيَكُونُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فِى الْعَرَقِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى كَعْبَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى حَقْوَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ إِلْجَامًا ». قَالَ وَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ." رواه مسلم                 قال تعالى ﴿ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) ﴾ [ سورة الواقعة: 41-44]

عباد الله:  لِـــنَــــــسْـــــعَ جاهدينَ في خلاصِ أنفسِنَا وفَكَاكِهَا، وإنّ مِنْ أعظمِ الْمُنْجِيَاتُ بل هو أَسَاسُهَا ، التوحيدُ، ونبذُ الشِّرْك،  قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لـمعاذ رضي الله عنه : (مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ) رواه البخاري ومسلم .

والشركُ بالله تعالى هو السببُ الأكبر في الخلود في النار، فمن أراد النجاة فليحقق التوحيد وليجتنب ما يُنَافِيهِ.

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: الصّلاة، الصّلاة، كما أنها سببٌ لدخولِ الجنةِ، وحُصولِ نَعيمِهَا،كذلكَ تركُهَا والتهاون في أدائِها سببٌ لحصولِ العذاب، ومِثلُهَا الزكاة، ومِثلُهَا صِلةُ الرَّحِمِ،ولـمّـا سألَ الْأَعْرَابِيُّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن يُخبِرَهُ عن مَاْ يُقَرِّبُهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَا يُبَاعِدُهُ مِنَ النَّارِ، قَالَ له رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَعْبُدُ اللهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ، ...." رواه مسلم

معاشرَ المسلمين: في يومٍ عظيمٍ مَهُولٍ مُرَوّعٍ مُخِيفٍ ، هُناكَ عِبادٌ صَالحونَ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، " قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ فِي خَلاَءٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسْجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إِلَى نَفْسِهَا، قَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا صَنَعَتْ  يَمِينُهُ " " رواه البخاري ومسلم

ومن الذين يُنَعَّمُونَ يومَ القيامةِ بِظِلّ الرحمن سبحانه ، الْمُتَحَابُّونَ في اللَّهِ ، الذين أحبوا، وأَلِفُوا بعضَهُم لأجل الطاعةِ والعبادةِ،  قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: «أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي، الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي»  رواه مسلم

عباد الله: وَمَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا وأمهَلَهُ أو تَرَكَ دَيْنَهُ كُلَّهُ أو بَعْضَهُ، فإنّ اللهَ يُظِلُّهُ يومَ تدنو الشمسُ مِنَ الخلائقِ ويَشتَدُّ حَــرُّهَا عليهم، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِى ظِلِّهِ " رواه مسلم

ومِنَ الذين يَـــرُدُّ الله عنهم النَّارَ وحرَّهَا؛ مَنْ لم يَرضَ بِغِــيـــبَــــةِ مُسلمٍ، وَذَبَّ ودَافَعَ عنهُ وهو غائب ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  " مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ:والصَّدَقَةُ، ظِلٌ وارفٌ،قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(كُلُّ امرىء فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُقضى بَيْنَ النَّاسِ). أخرجه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وأحمد وقال الألباني: حديث صحيح

ومن احْتَسَبَ الْأَجْرَ وَصَبَرَ عِنْدَ موتِ ولدِهِ، قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلاَثَةٌ مِنَ الوَلَدِ، لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ، كَانَ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ أَوْ دَخَلَ الجَنَّةَ» رواه البخاري ، ومعنى يَبْلُغُوا الحِنْثَ: أي لم يبلغوا سِنَّ التكليفِ.

عبادالله: والدُّعَاءُ ، الدُّعَاء، فقد كانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كثيرا ما يَسْتَعِيذُ بالله من عذابِ القبرِ، وعذابِ النارِ، ومِنْ ذلكَ، بعد التشهدِ في الصلاةِ، وقبل السّلامِ: قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ " رواه مسلم .

نسأل الله أن يقينا وإياكم من عذاب جهنم، وأن يُظِلنَاْ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ

باركَ اللّهُ لِي ولَكُم في الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بـما فِــيهِ مِنَ الآيَاتِ والذِّكْرِ الْحَكِيمِ، أَقُوُلُ قَوْلِي هَذَا، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ ا الْجَلِيلَ لي وَلَكم ولِسَائرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. 

الخُطْبَةُ الثَانِيَةُ :

 الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وحدهُ لاشريك لهُ، تَعْظِيمًا لِشَأنِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ، وَأَصْحَابِهِ، وَأَتْبَاعِهِ، إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كثيرا ، أمَّا بَعْدُ:

فيا عبادالله :لئن كان الــحَرُّ والزمهريرُ قد توعدَ اللهُ بهِ مَنْ خالفَ أمرَهُ وعَصَاهُ، فإنّهُ سبحانَهُ قد وَعَدَ الطائعين بالنعيم المقيم، قال الله تبارك وتعالى ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾

 قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى ؟ قَالَ : مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى " . رواه البخاري.

قال تعالى ﴿وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) ﴾ [ الواقعة :27-30] اللَّهُمَّ اجعلنا من أَصْحَابِ الْيَمِينِ ولا تجعلنا من أَصْحَابِ الشِّمَالِ.

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ:: صَلُّوا وَسَلِّمُوا -رحمكم الله- على مَنْ أمركم الله بالصلاة عليه، فقال عَـــزّ مِنْ قائل:

 ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [ الأحزاب:56]

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ، وَأَصْحَاْبِهِ الطَّاهِرِينَ، وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ وَ اقْتَفَى أَثَرَهُ إلى يَوْمِ الدِّينِ، وَعَنَّا مَعَهُم بكرمكَ وَمَنّكَ، يَاْ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.اَللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُوْرِنَا، وَاجْعَلْ وِلَايَتَنَا فِيْمَنْ خَافَكَ، وَاتَّقَاكَ، وَاتَّبَعَ رِضَاكَ.

عبادالله : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [ النحل:90] فَاذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرَكُمْ ، وَاشْكُرُوهُ على نِعَمهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

المرفقات

1660237033_حَرُّ الصَّيْفِ خُطْبَةٌ مُخْتَصَرَةٌ 14.docx

1660237052_حَرُّ الصَّيْفِ خُطْبَةٌ مُخْتَصَرَةٌ 14.pdf

المشاهدات 744 | التعليقات 0