جمعية العلماء المسلمين بالجزائر تندد بمحاولات بسط النفوذ الشيعي
احمد ابوبكر
1438/02/28 - 2016/11/28 12:58PM
نددت جمعية العلماء المسلمين بالجزائر التي تعد أكبر تجمع لعلماء الدين المسلمين في الجزائر بالاعتداء على المسلمين السنة في العراق، والرغبة في الهيمنة وبسط "النفوذ الشيعي" في أرجاء العالم الإسلامي، والنزعة الطائفية، التي تغذي الحرب في اليمن.
جاء ذلك في بيان لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين عقب اجتماع لمكتبها التنفيذي تم خلاله بحث "الأحداث الأليمة التي يشهدها العالمان العربي والإسلامي".
وقال البيان، أن "اليمن الذي يشهد حربا ضروسا تغذيها النزعة الطائفية التوسعية والرغبة في الهيمنة وبسط النفوذ الشيعي على أرجاء واسعة على أرجاء من العالم الإسلامي".
وأضاف: أن "الشاهد على خطورة هذا الصراع الطائفي الاعتداء السافر على مكة المكرّمة بتوجيه صواريخ إليها من أرض اليمن، وهو ما تشجبه الجمعية وتستنكره وتندد به بقوة".
ودعا بيان الجمعية من وصفهم بـ"أهل الإيمان والعقل" إلى معالجة المشكلة بما يخدم الإسلام الذي يُساء إليه بمثل هذه التصرفات.
وفيما يتعلق بأحداث العراق، قال بيان الجمعية: "نشجب العدوان على العراقيين المسلمين السنة وتهجيرهم وإذلالهم، ونندد بالإمعان في تركيز البعد الطائفي الذي ينذر بشرور وخيمة تعود على المسلمين بالويل والدمار".
كما استنكر "العدوان السافر على الأرض والإنسان في سوريا، خاصة في مدينتي حلب وإدلب (شمالي البلاد)، بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير المدارس والمستشفيات والمساجد".
من جهة أخرى، أعلنت الجمعية "استعدادها للعمل مع العلماء والدعاة للمساهمة في إيجاد حلول دائمة لمشكلات ليبيا"، داعية فرقاء الأزمة الليبية إلى الوفاق والحوار.
المصدر: المسلم
جاء ذلك في بيان لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين عقب اجتماع لمكتبها التنفيذي تم خلاله بحث "الأحداث الأليمة التي يشهدها العالمان العربي والإسلامي".
وقال البيان، أن "اليمن الذي يشهد حربا ضروسا تغذيها النزعة الطائفية التوسعية والرغبة في الهيمنة وبسط النفوذ الشيعي على أرجاء واسعة على أرجاء من العالم الإسلامي".
وأضاف: أن "الشاهد على خطورة هذا الصراع الطائفي الاعتداء السافر على مكة المكرّمة بتوجيه صواريخ إليها من أرض اليمن، وهو ما تشجبه الجمعية وتستنكره وتندد به بقوة".
ودعا بيان الجمعية من وصفهم بـ"أهل الإيمان والعقل" إلى معالجة المشكلة بما يخدم الإسلام الذي يُساء إليه بمثل هذه التصرفات.
وفيما يتعلق بأحداث العراق، قال بيان الجمعية: "نشجب العدوان على العراقيين المسلمين السنة وتهجيرهم وإذلالهم، ونندد بالإمعان في تركيز البعد الطائفي الذي ينذر بشرور وخيمة تعود على المسلمين بالويل والدمار".
كما استنكر "العدوان السافر على الأرض والإنسان في سوريا، خاصة في مدينتي حلب وإدلب (شمالي البلاد)، بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير المدارس والمستشفيات والمساجد".
من جهة أخرى، أعلنت الجمعية "استعدادها للعمل مع العلماء والدعاة للمساهمة في إيجاد حلول دائمة لمشكلات ليبيا"، داعية فرقاء الأزمة الليبية إلى الوفاق والحوار.
المصدر: المسلم