ثلاث وقفات مع الاختبارات

خالد الشهري
1434/02/21 - 2013/01/03 19:08PM
السلام عليكم
اخواني الخطباء ..اجتهدت وجمعت واستفدت من عدة خطب
ولخصت لكم هذة الخطبة ..وربطتها بوقفات مختصرة عن اختبار الاخرة
اسال الله ان ينفع بها ..وهي اول خطبة اطرحها بين اخواني واتقبل نصحكم
.................................................
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونتوب إليه ..ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ..ومن سيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ... وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ,,,, وأشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ..
أما بعد : عباد اللهُ :فأوصيكم ونفسي :بِتَقوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ،في السر والعلن و القول والعمل فهي وصية الله تعالى لِلأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ: (( وَلَقَد وَصَّينَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبلِكُم وَإِيَّاكُم أَنِ اتَّقُوا اللهَ )) ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ))
عباد الله :حديثنا اليوم عن امتحانات الطلاب في وقفات وتأملات ورسائل وتنبيهات . والتي أسال الله العلى القدير أن ينفع بها القائل والمستمع انه على كل شي قدير.. خطبتي أيها الناس : ليست من باب تشجيع الأبناء على المذاكرة ..وليس الكلام خاص بالطلاب فحسب ,,, لكنني سأتحدث عن الامتحانات من زاوية إيمانية لعل الله أن ينفع بها الجميع
أما الوقفة الأولى: فأبنائنا غداً تفتح لهم أبواب قاعات الامتحانات . ويجلس الواحد منهم يُسأل وحيداً .. لا معين له ولا مُسدد إلا الله ثم ما بذله من جهد في التحصيل والمذاكرة
عباد الله : ما أشبه اليوم بغد... أتدرون أي غدٍ أعني ... إنه يوم الامتحان الأكبر، يوم السؤال عن الصغيرة والكبيرة، السائل رب العزة والجلال، والمسئول هو أنا ,وأنت، ومحل السؤال كل ما عملناه في حياتنا من أعمال صالحة أو غيرها ..يا له من امتحان عظيم . ويا لها من أسئلة صعبة !! وياله من يوم يجعل الولدان شيباً،



في الحديث الصحيح عَنْ عَدِيِّ بْنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ((مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّم،َ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِه، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)).
عباد الله هل تذكرنا بامتحان الطلاب في الدنيا .. ذلك الامتحان في الآخرة نعم إنه امتحان مهول يدخله كل الخلق في يوم عظيم ، الكبير والصغير ... والذكر والأنثى ..والملك والمملوك .. والغني والفقير ...في صحيح مسلم من حديث طويل عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قال: قال رسول الله : ((... يُنْزِلُ اللَّهُ مَطَرًا كَأَنَّهُ الطَّل أي يوم القيامة -. فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ قَالَ ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ فَيُقَالُ مِنْ كَم؟ فَيُقَال: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قَالَ: فَذَاكَ يَوْمَ يَجْعَلُ ٱلْوِلْدٰنَ شِيباً ؟ وَذَلِكَ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ .
عباد الله: تذكروا وأبناؤكم في قاعات الامتحانات الفسيحة، تذكروا عرصات يوم القيامة، والناس قيام شاخصة أبصارهم، ألجمهم العرق من هول يوم السؤال، ورعب يوم الحساب... يقول صلى الله عليه وسلم : ((إِنَّ الْعَرَقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيَذْهَبُ فِي الْأَرْضِ سَبْعِينَ بَاعًا، وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ إِلَى أَفْوَاهِ النَّاسِ أَوْ إِلَى آنَافِهِمْ)) .
أيها المسلمون .. لنتذكر عند إلقاء السؤال في امتحان الدنيا لأبنائنا بسؤال الملكين في تلك الحفرة المظلمة .إِذَا وُضِعَ ـ الواحد منا ـ فِي قَبْرِهِ وَتُوُلِّيَ عنه أَصْحَابُهُ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ ـ ترك الدنيا خلفه ...وتقسم الورثة ماله... وذهب كل شي عنه .. وجاء منكر ونكير وهما مَلَكَانِ يَقْعَدَان العبد فَيَقُولَانِ لَهُ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ ؟ فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، فَيُقَالُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنْ الْجَنَّة)) ـ ِهذه حال الفائز الناجح، وهذا حال من تزود بالأعمال الصالحة ,,,, أما الراسب الذي لم يتسعد للامتحان الآخرة .. ولم يتزود بالإعمال الصالحة.. واشغلته الدنيا .عما خلق له ..فيَجيب بقوله لَا أَدْرِي، كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ، فَيُقَال:ُ لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ إِلَّا الثَّقَلَيْن.
أما الوقفة الثانية :فمن الملاحظ أنه ما تكاد تقترب الامتحانات ألا ويجتهد الوالدان ... ويلزمان أبناءهما بالمذاكرة، ويشددان عليهم في ذلك، بل وتضبط الساعات ويحرص من في البيت حتى لا يتأخر الطالب فيفوته الامتحان، وهذا اجتهاد طيب وأمر محمود ولكن أيها الآباء .. أين مثل هذا الاهتمام بامتحان الآخرة؟! ألا تستحق صلاة الفجر مثلا .أن نضبط لها الساعات .. ونتواصى بالاستيقاظ لها؟! ألا تستحق العبادات والطاعات... أن يهتم بها الأبوان ويربيا أبناءهما عليها؟! ألا تستحق الآخرة أن تشغل نصيبا من اهتمامنا وحيزا من تفكيرنا نحن وأبنائنا ؟! ألا يستحق امتحان الآخرة أن يهتم له بأكثر من امتحان الدنيا؟! ويستعد الجميع له قبل حلول الأجل
إيه الأب الغالي :هل عملت مع ولدك لامتحان الآخرة ما تعمله معه لامتحان الدنيا؟ هل سعيت لإنقاذه من فشل امتحان الآخرة، كما تسعى الآن لإنقاذه من فشل امتحان المدرسة؟ .... اسأل نفسك يا رعاك الله... هل توقظ ابنك لصلاة الفجر وهو شاب بالغ عاقل، بنفس الحرص الذي توقظه لحضور الامتحان؟ هل تعتني بتوجيهه وإرشاده وتربته إذا أخطأ في أمر شرعي، كما تعتني بتوجيهه في مذاكرته؟ هل تساله عن صلاته ..واذكاره وقرانيه كما تسأله عن مدرسته واختباره بل اسأل نفسك ... هل أنت حريص على أن ينال ابنك الفوز في الآخرة، بنفس الحرص الذي تسعى له في نجاح ابنك في المدرسة؟ أيه الأب .. تذكر أنك مسئول عن هؤلاء الأبناء ليس فقط من أجل نجاحهم في امتحان الدنيا، بل أنت مسؤول حتى عن نجاحهم في الآخرة،



في الحديث المتفق عليه عن عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ َقُالُ: ((كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مسئول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِه،ِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤوله عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ ومَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فالله الله في أبنائكم وفلذات أكبادكم ...أما الوقفة الثالثة : فهذه وقفة خاصة لكل طالب من المقدمين على الاختبارات أولا: أقول اعلم بارك الله فيك أنَّ العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور، ولما جلس الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من فطنته وتوقد ذكائه ، فقال: "إني أرى أن الله قد ألقى في قلبك نورًا، فلا تطفئه بظلمة المعصية"
شكوت إلى وكيـع سوء حفظـي فأرشدني إلى ترك المعاصـي
وقـال: اعلم بـأن العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصـي
ومن أعظم الآثام والمعاصي التي تطفئ نور العلم الذي في قلبك ترك الصلاة أو التأخر عنها بحجّة المذاكرة . والنوم عنها بحجّة الإرهاق والتعب مع الاختبارات أو التخلف عنها في الجماعة، كل ذلك من الآثام والمعاصي التي تطفئ نور العلم الذي في قلبك. فحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها،جماعة مع المسلمين وستجد العون والتوفيق من الله تعالى
ثانيا: احذر من الغشّ، واعلم أنه حيلة العاجزين ...وطريق الفاشلين ... وصفة ذميمة لا تليق بالمؤمنين، كيف والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من غشنا فليس منا))؟! فكيف ترجو السداد والنجاح ونبيك يتبرأ من عمل ترتكبه؟! ثالثا: احذر من تجمعات الطلاب خارج المدارس في أيام الاختبارات وغيرها ، فهي فرصة ثمينة يستغلها ضعاف النفوس للتغرير بك ودعوتك إلى سيئ الأخلاق، كاستعراض المهارات با لتفحيط والعبث بالسيارات، أو تعاطي الدُّخان والمخدرات ... فاحذر من هذا كله
ولا تطفئ نور العلم بهذه المعاصي. اللهم يسر أمورنا، واشرح صدورنا، ووفق أبناءنا وبناتنا، اللهم اجعلهم مشاعل نور وهداية يا أرحم الراحمين
الْحَمْدُ للهِ على إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ له على توفيقه وامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ ألاّ إله إلا الله تعظيماً لِشَانهِ، وأشهدُ أن نبيّنا محمداً عبدُه ورسولُهُ الداعي إلى رضوانِهِ ، صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابِهِ وأعْوانِهِ وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد: عباد الله : فان النجاح الحقيقي لنا ولأبنائنا .. هو النجاح في اختبار الحياة : {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} وقد قال ربنا جل شأنه : {وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }وما الحياة الدنيا بجِدِّها وهَزْلِها ، وحُلوِها ومُرها بجنب الآخرة إلا متاعُ الغرور . لنرسِّخَ في قلوبنا و قلوب أبنائنا أن هذه الامتحانات ليست المحطة النهائية ... ولا الرئيسة في حياة المسلم، وأن الخسارة الحقيقية في ترك مرضاة الله والتعرض لسخطه... وخسران الآخرة والجنة، كما قال سبحانه:{ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }.
هَذَا وَصَلُّوْا رَحِمَكُمُ الْلَّهُ عَلَىَ مَنْ أُمِرْتُمْ بِالْصَّلاةِ عَلَيْهِ كما قال ربكم سبحانه { إِنَّ ٱلَلَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَىَ ٱلَنَّبِىِّ يُٰأَيُّهَا ٱلَّذِيَنَ ءَامَنُوا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْما } وَيَقُوْلُ عَلَيْهِ الْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ مَنْ صَلَّىَ عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَا الْلَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَىَ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ مُحَمَّدٍ، وَعَلَىَ آَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَىَ يَوْمِ الْدِّيْنِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الْرَّاحِمِيْنَ .الْلَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيِنَ وَأَذِلَّ الْشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِيْنَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الْدِّيْنِ .اللهمَّ اشْفِ مَرضَانا ومَرْضَى المُسْلِمِيْنَ ، وَارْحَمْ مَوْتَانَا وَمَوْتَى المُسْلِمِيْنَ. اللهُمَّ نَسْأَلُكَ أَنْ تُصْلِحَ قُلُوبنَا، وَأَنْ تُسَخِّرَ جَوَارِحنَا فِي مَرْضَاتِكَ . اللهُمَّ زَيِّنَّا بِزِيْنَةِ الإِيْمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِيْنَ، اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِيننا اَلَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنا , وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانا اَلَّتِي فِيهَا مَعَاشُنا , وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنا اَلَّتِي إِلَيْهَا مَعَادُنا , وَاجْعَلْ اَلْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ, وَاجْعَلْ اَلْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ ,اللهم آمِنَّا فِي دُورِنَا وَأَصْلِحْ وُلَاةَ أمورنا .. اللهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَ المُسْلِمِيْنَ فِي كُلِّ مَكَانٍ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيْزُ ...
المشاهدات 5726 | التعليقات 0