ثَلَاثُ وَصَايَا بِثَلَاثِ خِصَالِ

مبارك العشوان 1
1445/11/15 - 2024/05/23 03:01AM

الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ  وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَيَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلمَ: ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ) [ مُتَّفَقِ عَلَيهِ ]

فِي هَذَا الحَدِيثِ ثَلَاثُ وَصَايَا، بِثَلَاثٍ مِنْ خِصَالِ الإِيمَانِ.

أَوَّلُهَا: الوَصِيَّةُ بِالجَارِ؛ وَالَّتِي جَاءَ التَّأْكِيدُ عَلَيْهَا كَثِيرًا فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، جَاءَ الأَمْرُ بِالإِحْسَانِ إِلَيهِ؛ وَالنَّهْيُّ وَالتَّحْذِيرُ مِنْ أَذِيَّتِهِ؛ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا } [النساء 36 ]

يَقُولُ القُرْطُبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: أَمَّا الْجَارُ فَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِحِفْظِهِ، وَالْقِيَامِ بِحَقِّهِ، وَالْوَصَاةِ بِرَعْيِ ذِمَّتِهِ؛ فِي كِتَابِهِ وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ. أَلَا تَرَاهُ سُبْحَانَهُ أَكَّدَ ذِكْرَهُ بَعْدَ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ...الخ.

جَاءَ فِي هَذَا الحَــدِيثِ: ( فَــلَا يُؤْذِ جَــارَهُ ) وَفِي رِوَايَــةٍ: ( فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ ) وَفِي أُخْرَى: ( فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ ).

وَمِمَّا جَاءَ فِي حَقِّ الجَارِ: قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلمَ: ( مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ ) [ رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ ]

وَمِنْ ذَلِكَ: قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلمَ: ( حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلَامِ، وَعِيَادَةُ المَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العَاطِسِ ) [مُتَّفَقٌ عَلَيهِ]  وَهَذِهِ الحُقُوقُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ؛ سَوَاءً كَانَ جَارًا أَمْ لَا؛ فَإِنْ كَانَ جَارًا كَانَ حَقُّهُ آكَدُ.

وَمِنَ الإِحْسَانِ إِلَى الجَارِ: طَلَاقَةُ الوَجْهِ عِنْدَ لِقَائِهِ، وَطِيبُ الكَلَامِ مَعَهُ؛ فَفِي الحَدِيثِ: ( لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ) [ رَوَاهُ مُسْلِمٌ ]

وَمِنْ أَعْظَمِ الإِحْسَانِ لِلْجَارِ: أَمْرُهُ بِالمَعْرُوفِ، وَنَهْيُهُ عَنِ المُنْكَرِ، وَإِبْدَاءُ النُّصْحِ لَهُ إِذَا احْتَاجَ إِلَيهِ، أَوْ بَدَرَ مِنْهُ مَا لَا يَلِيقُ فِي حَقِّ اللهِ تَعَالَى، أَوْ حُقُوقِ عِبَادِهِ، وَلْيَكُنْ ذَلِكَ بِالرِّفْقِ وَاللِّينِ وَالحِكْمَةِ.  

وَمِنَ الإِحْسَانِ بَذْلُ الهَدِيَّةِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ؛ يَقُولُ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنَّ خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَـانِي: ( إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ ) [ رَوَاهُ مُسْلِمٌ ]

عِبَادَ اللهِ: هَذِهِ بَعْضُ أَبْوَابِ الإِحْسَانِ إِلَى الجَارِ، وَغَيْرُهَا كَثِيرٌ؛ أَمَّا عَنْ إِيذَاءِ الجَارِ؛ فَإِنَّهُ مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ.

وَأَوَّلُ خَصْلَةٍ فِي هَذَا الحَدِيثِ: ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ ) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: ( وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ  وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ  ) [ رَوَاهُ البُخَارِيُّ ]

وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ. ) [ رَوَاهُ مُسْلِمٌ ] وَالبَوَائِقُ: الغَوَائِلُ وَالشُّرُورُ.

عِبَادَ اللهِ: قُرِنَتْ أَذِيَّةُ الجَارِ فِي عِرْضِهِ بِعَظَائِمِ الذُّنُوبِ  كَمَا فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ، أَوْ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلمَ: أَيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللهِ أَكْبَرُ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ، قَالَ: وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ } [ رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ ]

وَمِنْ أَذَى الجِيرَانِ إِلْقَاءُ النِّفَايَاتِ فِي طُرُقَاتِهِمْ، وَإِيقَافُ السَّيَّارَاتِ أَمَامَ أَبْوَابِهِمْ، وَإِزْعَاجُهُمْ بِالرَّوَائِحِ الكَرِيهَةِ وَالمُحَرَّمَةِ، كَالدُّخَّانِ وَالشِّيشَةِ وَغَيرِهَا، أَوْ بِالأَصْوَاتِ المُحَرَّمَةِ كَالأَغَـانِي وَالمُوسِيقَى وَنَحْوِهَا... إِلَى غَيرِ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الأَذْى.

فَلْنَتَّقِ اللهَ فِي جِيرَانِنَا، وَلْنَلْزَمْ هَذِهِ الوَصِيَّةَ النَّبَوِيَّةَ: ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ ).

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ. 

 

الخطبة الثانية:

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَالخَصْلَةُ الثَّانِيَةُ فِي هَذَا الحَدِيثِ: إِكْرَامُ الضَّيفِ وَهُوَ أَدَبٌ إِسْلَامِيُّ، وَخُلُقٌ كَرِيمٌ نَبَوِيُّ.

يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلمَ: ( وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ، قِيلَ: وَمَا جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ، فَهُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِ ) [مُتَّفَقٌ عَلَيهِ]

فَإِكْرَامُ الضَّيفِ وَاجِبٌ؛ وَالمُتَأَكِّدُ مِنْهُ يَومٌ وَلَيْلَةٌ؛ وَاليَوْمَانِ بَعْدَهُ مِنْ تَمَامِ الضِّيَافَةِ؛ وَفِي وُجُوبِهِمَا خِلَافٌ.

ثُمَّ عَلَى الضَّيْفِ أَنْ لَا يُحْرِجَ المُضَيِّفَ بِطُولُ الإِقْامَةِ  وَعَلَيْهِ أَنْ يَتَحَرَّى النُّزُولَ عِنْدَ مَنْ يَسْتَطِيعُ القِيَامَ بِضِيَافَتِهِ حَتَّى لَا يُوْقِعَ المُضَيِّفَ فِي حَرَجٍ وَمَشَقَّةٍ.

عِبَادَ اللهِ: أَمَّا الخَصْلَةُ الثَّالِثَةُ فِي هَذَا الحَدِيثِ:

فَهِيَ الوَصِيَّةُ بِحِفْظِ اللَّسَانِ؛ وَهِيَ مِنْ أَعْظَمِ الوَصَايَا نَفْعًا مَنْ أَخَذَ بِهَا وَجَدَ خَيْرًا كَثِيرًا؛ وَمَنْ فَرَّطَ فِيهَا خَسِرَ كَثِيرًا.

فَلْنَحْفَظْ أَلْسِنَتَنَا؛ بِإِطْلَاقِهَا فِي الخَيْرِ، وَحَبْسِهَا عَنِ الشَّرِّ.

وَإِنَّ مِنَ الخَيرِ: ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى؛ بِتِلَاوَةِ كِتَابِهِ وَالتَّسْبِيحِ  وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ.

وَالأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ، وَالنَّصِيحَةُ لِلْمُسْلِمِينَ، وَتَعْلِيمُ الجَاهِلِينَ، وَالإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ  وَنُصَرَةُ المَظْلُومِ، وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ، وَمُخَاطَبَةُ النَّاسِ بِطَيِّبِ الكَلَامِ، وَإِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَيهِمْ.

أَمَّا كَفُّ اللِّسَانِ؛ فَيَشْمَلُ كَفَّهُ عَنْ كُلِّ مُحَرَّمٍ وَقَبِيحٍ وَبَذِيءٍ.

وَأَعْظَمُ الكَلَامِ قُبْحًا وَخُبْثًا: كَلِمَاتُ الكُفْرِ وَالشِّرْكِ، وَالحَلِفُ بِغَيرِ اللهِ، وَكَلِمَاتُ السَّبِّ وَالشَّتْمِ وَالكَذِبِ، وَشَهَادُةُ الزُّورِ وَالغِيبَةُ، وَالنَّمِيمَةُ، وَالفُحْشُ، وَالسُّخْرِيَةُ، وَالاِسْتِهْزَاءُ.   وَيَشْمَلُ كَذَلِكَ: السُّكُوتَ عَنْ فُضُولِ الكَلَامِ: أَيِ الكَلَامَ الَّذِي لَا حَاجَةَ إِلَيهِ، وَالكَلَامَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ.

وَفَّقَنَا اللهُ لِلْأَخْذِ بِهَذِهِ الوَصَايَا النَّبَوِيَّةِ، وَالتَّحَلِّي بِهَذِهِ الخِصَالِ الكَرِيمَةِ الإِيمَانِيَّةِ.

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }الأحزاب 56

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَائِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.  

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

 

 

 

المرفقات

1716422426_( ثَلَاثُ وَصَايَا بِثَلَاثِ خِصَالِ ).pdf

1716422446_( ثَلَاثُ وَصَايَا بِثَلَاثِ خِصَالِ ).docx

المشاهدات 1165 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا