ثـلاثــةُ الإبتـلاءِ والإمتحــان

أحمد عبدالله صالح
1443/03/29 - 2021/11/04 20:30PM

خطبـة جمعــة بعنـوان

     < ثلاثةُ الإبتلاءِ والإمتحان >

أمّا بعـد أحبتـي الكــرام :              

ضمن سلسلة ثلاثيات وكما هي العادة أقف وإياكم

اليوم مع ثلاثةِ اصنافٍ من البشر ..

هؤلاء الثلاثة هم عنوانُ الامتحانِ الإلهي والجحودُ البشري ..

هم عنوانٌ للنعمةِ يوم تُكفر أو تُشكر ..

يوم تُقابل بالجحودِ والكفران أو بالشكرِ والعرفان ..

هؤلاء الثلاثة حدّثنا عنهم رسولُ الكائنات، ونبيُ الرحمة المهداة محمدٌ صلى الله عليه وسلم كما روى ذلك أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه البخاري ومسلم حيثُ قال النبي صلى الله عليه وسلم في خبرهم : كان في بني اسرائيل ثلاثةُ نفر :

أبرصٌ وأقرعٌ وأعمى، أراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم مَلَكاً، فأتى الأبرص فقال له : أيُّ شيءٍ أحبُّ إليك !؟ 

أي : ما هو الشيء الذي تتمناه ؟

وماهي الغاية في أمانيك؟

سل ما بدا لك !! سل ما شئت !! تمنّى .!! 

تخيل نفسك في هذا الموقف ؟!

امرك منفذ !! وامنيتك محققه ؟

أنت فقط اطلب وتمنى !!

وأماني الناس في هذه الحياة تختلف من شخص لآخر ..

فبعضهم يتمنى المال !

واخرون يتمنون المنصب !

وهناك من يتمنى قصراً مشيّداً، أو برجاً يعانق السحاب .!

وهناك من يتمنى سيارات بمختلف موديلاتها !

وهناك من يتمنى قِطَعُ الأرض الشاسعة !

وآخرون يختلفون عن كل هؤلاء فهو لا يتمني إلاّ صحةً وعافيةً في بدنه .

واخــر يتمنى ان يشفى من مرضه الذي أقعده الفراش.!

وآخر يتمنى ان تزول من جسده علة بسببها يهرب النّاس منه ..!

لكن ليس المهم ان تنال ما طلبت .. إنّما المهم والأهم كيف تحافظ على ما اعطاك الله !

ولذلكم 

يُعرض على الأبرص ان يطلب ويتمنى ..!

فقال : لونٌ حسنٌ، وجلدٌ حسن، ويذهب عني الذي قد قذرني النّاس به ..

وكأنّه يقصد : إنّ غاية ما أتمناه هو زوال هذه العلة، 

يذهب عني هذا البرص الذي لا يستسيغ الناس رؤيتة .

لم يتمنَّ شيئاً في هذه الدنيا إلا زوال هذه العلة وهذا يدل على عِظمِ نعمة الله على العبد.

فهذا الجلدُ الذي أعطانا الله إياه نعمةٌ عظيمة جداً، لا يعادلها ما في الدنيا شيئاً ..

وإذا نظر الإنسان في العلل التي يجد منها وجعاً، ولربما طرحته في الفراش، أو كان الموتُ أمامَ ناظره صباح مساء، فإنّ ذلك أعظم، وأعظم .

فهذه من الأشياء المتعلقة بالجلدِ ممّا لا ألم له

 ولا خطر، ومع ذلك يعدل بها الدنيا بكاملها ..

ولهذا لم يتمنّ الأبرصُ شيئاً إلا زوال هذه العلة، فقال : لونٌ حسنٌ وجلدٌ حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس ..

قال : فمسحه ... ويمكن أن يكون مسحه بكامله ..

أو مسح مواضع الاعتلال، فذهب عنه قذرُه، وبرصه

وأُعطي لوناً حسناً، وجلداً حسناً ..

وهذا يدل على عِظمِ قدرةِ الله وأمْره، فإذا أراد شيئاً كان وتحول فلا يتعاصى عليه شيء، ولا يتعاظمُ عليه شيء، ولا يعجزة شئ مهما نزل بالإنسان من البلايا والأوجاع والأمراض، ومهما وقع فيه من الأخطار والأهوال..

وينبغي على الانسان أن يتذكر هذا المعنى .!!

يتذكر بأنّ الله على كل شئ قدير ..

يتذكر بأنّ الله قادر بلحظة أن يغير حاله من حالٍ إلى حال، وإنّما الله يبتليه ويختبرَه..

ولذلكم

يمسحُ المَلَكُ على هذا الرجل فبرئَ بإذن الله،

مسحه بلا عملياتٍ جراحيةٍ وبلا أدويةٍ ومراحلَ علاجيةٍ .. وإنّما كُنْ فيكون :

( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )

يس 82

مع أنّ الطب مع تطوره بقي عاجزاً إلى هذه الساعة عن إيجاد علاجٍ لمثل هذا المرض ..

لكن أمام قدرة الله ومشيئته لا يعجزها شئ ولا يقف أمامها شئ ..

ونحن أمام قدرة الله ضعفاء عاجزين لا حول لنا ولاقوة .. لا حول لنا ولا طول ..

ولهذا بعد ان أُعطيَ الابرصُ جلداً حسناً ولوناً حسناً 

قال له الملك :  أيُّ المالِ أحبُّ إليك؟ 

قال : الإبل ..

قال : فأُعطي ناقةً عُشراء، والناقة العُشراء هي الحامل، التي مضى على حملها عشرةَ أشهر، فهي قريبة الولادة، وهي أنفس أموال العرب،والله يقول : 

(وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ) [التكوير:4]

فهي أنفسُ الأموال فتُترك بعد ذلك؛ للهول الذي يصيب الناس عند قيام الساعة، فالمقصود أنه أُعطي ناقة عشراء.

ثمّ قال له : بارك الله لك فيها..

وهنا ينتقل المَلَك بنفس الهيئة وبنفس الشكل إلى الرجل الثاني وهو الأقرع فقال له :

أيُّ شيءٍ أحبُ إليك؟ 

سل حاجتك !!.. وتمنى ..!!

فقال الاقرعُ : شعرٌ حسن ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس به ..

قال : فمسحه فذهب عنه قذرُه وأُعطي شعراً حسناً ..

ثم قال له الملك : أيُّ المالِ أحبُّ إليك ؟ 

قال : البقر، فأعطاه بقرةً حاملا، ثم قال بارك الله لك فيها.

ثم أتى المَلَكُ الرجل الثالث وهو الأعمى، فقال له : أيُّ شيء أحبُّ إليك؟ 

قال : أن يرد الله بصري فأبصر الناس ..

قال : فمسحه فرد الله إليه بصره ..

ثمّ قال له : فأيُّ المال أحبُّ إليك؟ 

قال : الغنم، فأُعطي شاة والدا، وقال له : 

بارك الله لك فيها ..

قال : فأنتج هذا، وولّد هذا، فزاد المال وعمّ الخير وصحّ البدن، وتمت النعمة وعظمت المنّة ..

وإذا بالأبرصِ وضيءُ الجلد وحسنُ اللون كثيرُ المال له وادٍ من الإبل .

والأقرعُ حسنُ الشعر وفيرُ المال له وادٍ من البقر ..

والأعمى عاد بصيراً كثيرُ المال له وادٍ من الغنم ..

لكن يا تُرى هل إنتهى البلاءُ والامتحان. ؟؟ 

          كلا والله .!!

لقد مضى الامتحانُ بالضراءِ، وبدأ الامتحانُ بالسراء ..

مضى البلاءُ بالمرضِ والعناء، وجاء البلاءُ بالصحةِ والأمن والرخاء ..

جاء البلاءُ بالمنحةِ بعد المحنة، وبالعطيةِ بعد البلية ..

جاء البلاءُ الذي قل من سلمَ منه اليوم ..

وعاد المَلَكُ إليهمُ الثلاثة واحداً واحداً بعد أن تمت عليهمُ النعمة وعمّ الخير ..!           

جاءهم في هيئةِ رجلٍ مسكين، فأتى الأبرص فقال له : رجلٌ فقيرٌ معدوم وابنُ سبيل، قد انقطعت بي الجبال في سفري ولا بلاغ لي اليوم إلاّ باللهِ ثم بك، 

أسألك بالذي أعطاك اللونَ الحسن والجلدَ الحسن والمالَ الوفير بعيراً أتبلغ به في سفري ..

لقد سأله بالله الذي أعطاه اللون الحسن والجلد الحسن والمال الوفير والإبل الكثير ...!

ليُذكرّه بشدةٍ وفاقةٍ كان فيها ..

ليُذكرّه بالحالة التي كان عليها من قبل ..

ولكنه أعرض عن السؤال وغرته النّعمة فلم يحرك ساكناً، وقال : إنّ الحقوق كثيرة ..

رد بهذا الجواب القبيح الذي ورثناه اليوم ..

رد بهذا الجواب الذي أصبح شعاراً لكثيرٍ من أهلِ عصرنا ..

( الحقوق كثيرة والالتزامات كثيرة ) ..

فقال له مستعطفاً قلبه : ( كأنّي اعرفك ) !!

ألم تكن أبرصاً يقذرك النّاس فأعطاك الله اللون الحسن والجلد الحسن !؟ 

وكنت فقيراً فأغناك الله !! 

فقال الأبرصُ كلمةً تكادُ السموات يتفطرنّ منها وتنشقُ الأرضُ وتخِرُ الجبالُ هدا ..

قال : إنّما ورثت هذا المال كابراً عن كابر ..

فقال له المَلَكُ : 

فإن كنت كاذباً فصيّرك الله إلى ماكنت عليه ..

 نعوذ بالله من الضلالِ والخذلان.

ثمّ مضى المَلَك وأتى الأقرع، فقال له ما قال للأبرص، لكن الأقرع ردّ بمثل ما رد به الأبرص ..

فقال له المَلَكُ : فإن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ماكنت عليه ..

ثمّ أتى الأعمى على صورته وهيئته، فقال له : 

رجلٌ مسكينٌ وابنُ سبيلٍ قد انقطعت بي الجبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلاّ بالله ثم بك ..

أسألكَ بالذي ردّ عليك بصرك شاةً أتبلغ بها في سفري ..

هنا يتذكرُ الأعمى نعمةَ الله عليه يوم ذُكّر بها وشكرها يوم أُعطيها ..

-يتذكرُ كيف كان وكيف اصبح ..

-يتذكر كيف كانت حالته من قبل وكيف صار ..

وما اجمل ان يتذكر الإنسان صنيع الله له بعد حالٍ سيئةٍ كان فيها .. فيُعطي ويمنح ويبذل ويساعد ويُقدم ويُعاون ويُساند ويدعم ...

فقال : نعم.. لقد كنت أعمى فردّ الله عليّ بصري ..

وكنت فقيراً فأغناني الله ..

فو الله ما أجهدكَ اليوم من هذا المالِ شيئاً، فخذ ما شئت ودع ما شئت ..

فقال له المَلَكُ : بارك الله لك في مالك، فإنّما ابتليتم بالضراءِ وابتليتم بالسراءِ، ابتليتم بالمنحةِ وابتليتم بالمحنة، فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك..

       اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

            بسم الله الرحمن الرحيم

{ الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } (العنكبوت 1: 3 )

 بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم ونفعني واياكم بمافيه من الآيات والذكر الحكيم فاستغفروا الله لي ولكم ويا فوز المستعفرين ..

الخطبــة الثانيـة.                            

أمّا بعد احبتي الكــرام :

حول ثلاثة اصنافٍ من النّاس والبشر يدور حديث جمعتنا اليوم ضمن سلسلة ثلاثيات ..

إنّها قِصَّةٌ عَجِيبَةٌ حَدَّثَ بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ يَوْمًا لثَلَاثَةِ نَفَرٍ, تَقَلَّبَتْ بِهِمُ الدُّنْيَا بَيْنَ بَلَاءٍ بِالمَرَضِ, وَبَلَاءٍ بِالنَّعِيمِ ..

إنّها قصةُ الأبرص والأقرع والأعمى ..

قصةٌ تتكررُ بمر الدهور والأيام ..

قصةٌ تتكرر في الأفرادِ والمجتمعاتِ والدول ..

نعم.. 

إنّ قصةَ الأبرص والأقرع والأعمى قصةٌ نراها اليوم بأمِّ أعيننا ..نراها واقعاً ملموساً في الأفرادِ والأسر ..

نراها في المقيمين والوافدين ..

نراها في المجتمعات والدول ..

نراها في فقراءٍ أغناهم الله ..

نراها في شبابٍ أنعم اللهُ عليهم بنعمتي الصحة والفراغ ..

نراها في مرضى شافاهم الله ..

نراها في خائفين أمّنهم الله ..

إنّ قصة الأبرص والأقرع والأعمى نراها اليوم في بني قومنا .. نراها في المجاهرين بمعصية الله الغارقين بنعم الله..

نراها في البطون الحُبلى بأكلِ أموال الناس بالباطل، نراها في النفوسِ التي تركت المساجد وتركت الصلاة آل البته..

نراها في مآسي العقوق التي نُفجع بها ..

نراها فيمن يتفننون في دعوةِ عواطف القاصرات بمعسولِ الكلام ورسائل الحب والغرام ..

نراها في شبابٍ فقدوا رجولتهم سيماهم في وجوههم ولباسهم من أثر التشبه ..

إنّ قصة الأبرص والأقرع والأعمى نراها ونحن نُصبح ونُمسي ونحن نخوضُ في نعمِ الله خوضا ..

وما أغزر النعم التي تنهمر علينا من المهدِ إلى اللحد! 

نعم ما اكثر النّعم التي تلاحقنا في كلِّ نَفَسٍ يملأُ الصدر بالهواء، وفي كلِّ خفقةٍ تدفعُ الدماء في العروق، وفي كلِّ طرفةِ عينٍ ، وفي كلِّ نبضةِ قلبٍ ..

وفي كلِّ حركةِ عضو ، وصدق الله تعالى القائل :                   

( يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ   الْكَافِرُونَ )النحل (83) 

( وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) النحل (18) ... 

أخي الحبيب .. اخي المسلم :

ناشدتك الله رعاك الله قلّب ناظريك .. وافتح أذنيك لترى وتسمع : عن خلقٍ كثيرٍ فقدوا ما لديك من نعم فهناك من حُبسَ في بيته لا يستطيع حَراكا، قد قيّده المرض .. وأقعده البلاء فلا جمعة ولا جماعة ..

وهناك من يستجدي الهواء الواسع نفساً ليحيا به في صدره العليل المريض..

وهناك من يعيش مجدوع الأطراف لايقدر على ان يقبض او يمشي او يتحرك ..

وهناك من يعيش منقوص الحواس ، فاقد العقل 

لا يرى كما ترى ولا يسمع كما تسمع ولا يعقل كما تعقل ..

وهناك من يتلوى من أكل لقمةٍ أو شربةِ ماءٍ وذلك لعلّةٍ في بطنه أو فَشلٍ في كليته ..

احبتي الكــرام : 

انّ اهم ما نستفيده اليوم من قصة هؤلاء الثلاثة النفر : أنّ دوام النّعمة سواءً نعمة العافية أو الأمن او الطاعة او غير ذلك إنّما تستقر وتدوم وتستمر إذا قوبلت بشكر المنعم سبحانه باللسان والعمل :

( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) ابراهيم 7

فكم رأينا من ذات جمالٍ بارعٍ غرّها جمالها، فكشفت عنها ستر الله لتفتن به الغوغاء وتكسر به قلوب المستقيمين، فدام لها الجمال ردحاً من الزمان، لكن سرعان ما انطفأ نورها وتشوهت خلقتها جزاءاً وفاقاً، فختمت حياتها بمرضٍ عضالٍ قذرها الناس به بعد ما افتتنوا بالأمس بجمالها ..

وكم رأينا من صاحب نعمة الحكم والملك والمسئولية سخّر هذه النعمة في الجور وقهر الناس وظلم العباد والتسلط على المستضعفين ونهب قوتهم ، فأتته سنّةُ الله من حيث لايدري ولا يحتسب، فسقط أيُّما سقوط بمرضٍ عضالٍ نغص عليه ملكه وماكان يتمتع به، او سكتةٍ قلبيةٍ باغتته وهو ممسكٌ بالمعاصي مقيمٌ على الشهوات .

وكم رأينا من صاحب مالٍ غرّه ما وهبه الله واعطاه فظنّ أنّه بحنكته وذكائه وعبقريته وسداد رأيه أنه قد أدرك المال، فسخره في البذخ والإسراف والبطر كسراً لقلوب الفقراء أو على موائد الشر والليالي السود مجاهراً ربه بالفحشاء والمنكر ، فأتاه الله من حيث لا يحتسب فأصبح متسولاً بعد أن كان غنياً وذا ثراء، أو مبعداً عن مساكنه يبيت على الرصيف او العراء، بعد أن كان يسكن البروج الشاهقة والقصور العالية والدور المنيفة ..

اللهــم أدم علينا نعمك ظاهرةً وباطنة وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يا رب العالمين ..

اللهــم اجعلنا من الشاكرين لك إناء الليل وأطراف النهار ..

ارزقنا اللهــم لساناً شاكراً وعيناً دامعاً وقلباً خاشعاً وعملاً متقبلاً وجسداً على  البلاء صابراً ..

(( إنَّ اللّهَ وملائِكتَه يُصلونَ على النَّبي يا أيَّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ))....

https://www.youtube.com/channel/UCLJ79thojuudGAmodUO0sdw

القنـاة الرسميـة للداعية :

احمـــد عبـداللـه صـالـح

المشاهدات 1370 | التعليقات 0