تونس تعزل إمامًا رفض الصلاة على جثمان عسكري
احمد ابوبكر
1435/09/08 - 2014/07/05 08:01AM
قررت وزارة الشؤون الدينية التونسية، اليوم الجمعة، عزل إمام جامع جنوب البلاد بعد رفضة إقامة صلاة الجنازة على جثمان أحد العسكريين الأربعة الذين قتلوا في انفجار لغم في محافظة الكاف (غرب) الأربعاء.
وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، ''تعلن وزارة الشّؤون الدّينيـّة أنه تمّ إنهاء تكليف إمام جامع ببن قردان بعد أن ثبت لديها عن طريق مصالحها الجهوية رفضه إقامة صلاة الجنازة على جثمان أحد شهداء جنودنا الأباسل''.
وأكّدت الـوزارة على ''رفضها وتصديها لكل فكر تكفيري على منابرها وتدعو الأئمة وكلّ الإطارات الدّينية إلى الالتزام بخطاب ديني وسطي معتدل يجمع ولا يفرّق والتحلـّي بروح المسؤوليـّـة والوطنية والالتزام بقيم الإسلام السمحة'' ــ على حد وصف البيان ــ
ونقل شهود أمس إن الإمام رفض إمامة المصلين بدعوى أن قتلى الجيش والأمن "طواغيت" ولا تجوز الصلاة عليهم، ما فجر حالة من الاحتقان فى صفوف المئات من المصلين الذين هموا بالاعتداء عليه لكن الشرطة حالت دون ذلك.
وتطوع أحد المصلين لإمامة الناس فى صلاة الجنازة التى حضرها حوالى 600 شخص.
وفى الجامع الكبير غادر بالفعل العشرات من "السلفيين" مباشرة بعد صلاة العصر، على نحو غير معهود.
وبحسب روايات المصلين فقد سبق أن عين الإمام الذي وصفوه بأنه كان ذو فكر "معتدل" من قبل وزارة الشؤون الدينية حديثا فى الجامع الكبير ضمن خططها لتحييد المساجد فى البلاد قبل حلول موعد الانتخابات، كما تنص على ذلك خارطة الطريق للحوار الوطني.
كانت وزارة الشؤون الدينية قد أعلنت الأسبوع الماضى إن أربعين مسجدا لا يزالون خارج سيطرتها.
المصدر: المسلم
وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، ''تعلن وزارة الشّؤون الدّينيـّة أنه تمّ إنهاء تكليف إمام جامع ببن قردان بعد أن ثبت لديها عن طريق مصالحها الجهوية رفضه إقامة صلاة الجنازة على جثمان أحد شهداء جنودنا الأباسل''.
وأكّدت الـوزارة على ''رفضها وتصديها لكل فكر تكفيري على منابرها وتدعو الأئمة وكلّ الإطارات الدّينية إلى الالتزام بخطاب ديني وسطي معتدل يجمع ولا يفرّق والتحلـّي بروح المسؤوليـّـة والوطنية والالتزام بقيم الإسلام السمحة'' ــ على حد وصف البيان ــ
ونقل شهود أمس إن الإمام رفض إمامة المصلين بدعوى أن قتلى الجيش والأمن "طواغيت" ولا تجوز الصلاة عليهم، ما فجر حالة من الاحتقان فى صفوف المئات من المصلين الذين هموا بالاعتداء عليه لكن الشرطة حالت دون ذلك.
وتطوع أحد المصلين لإمامة الناس فى صلاة الجنازة التى حضرها حوالى 600 شخص.
وفى الجامع الكبير غادر بالفعل العشرات من "السلفيين" مباشرة بعد صلاة العصر، على نحو غير معهود.
وبحسب روايات المصلين فقد سبق أن عين الإمام الذي وصفوه بأنه كان ذو فكر "معتدل" من قبل وزارة الشؤون الدينية حديثا فى الجامع الكبير ضمن خططها لتحييد المساجد فى البلاد قبل حلول موعد الانتخابات، كما تنص على ذلك خارطة الطريق للحوار الوطني.
كانت وزارة الشؤون الدينية قد أعلنت الأسبوع الماضى إن أربعين مسجدا لا يزالون خارج سيطرتها.
المصدر: المسلم