توجيهات للآباء والأبناء والمعلمين

صالح العويد
1432/06/29 - 2011/06/01 14:12PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على مصطفاه

هذه التوجيهات جمعتهاوخطبت بهافي وقت مضى

لعلهاتجدمن يستفيدمنهامع أني أتحفظ عن مثل هذه المواضيع

في الوقت الحاضرالذي يجعل الحليم حيراناجعلني الله وإياكم من أصحاب

الحلم والأناة
المشاهدات 2929 | التعليقات 4

الحمد لله الموصوف بصفات الجلال والكمال، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، أحمده سبحانه وأشكره على جزيل العطاء والإنعام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك العلام، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله سيد الأنام حث أمته على اصطفاء الأخيار ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار، أما بعد،
فيا أيها المسلمون: اتقوا الله حق تقاته، واستقيموا على طاعته ومرضاته، فلقد وعد سبحانه من أناب إليه واستقام بأكرم جزاء وأحسن مقال، فقال عز شأنه: إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَـٰمُواْ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ أُوْلَـئِكَ أَصْحَـٰبُ ٱلْجَنَّةِ خَـٰلِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يعملون
عباد الله: في هذه الأيام يعيش الطلاب والطالبات هموم الامتحانات والاختبارات فنسأل الله العظيم أن يعينهم وأن يشرح صدورهم وأن ينور قلوبهم.وهذه نصائح وتوجيهات سأطرحها للطلاب والطالبات والآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات أسأل الله أن ينفعني بهاوإياكم والمستمعين والمستمعات في الحياة الدنيا وبعد الممات
يا معاشر الطلاب: خير الوصايا وأنفعها وأصلحُها وللخير أجمعها: الوصية بتقوى الله عز وجل؛ فمن اتقى الله جعل له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، و جعل له من أمره يسرًا، وجعل العسير يسيرًا وأتاه خيرًا كثيرًا.
يا معاشر الطلاب: خذوا بأسباب النجاح وأسباب الصلاح والتوفيق والفلاح، وأجمعها وأصلحها: أن تعلموا علم اليقين أنه لا حول ولا قوة للعبد إلا بالله رب العالمين، توكلوا على الله وفوضوا الأمور إلى الله، واعلموا أنه لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه، لا تعتمدوا على الذكاء والحفظ ولا على النبوغ والفهم ولكن توكلوا على الحي الذي لا يموت وسبحوا بحمده، وكان يقول عليه الصلاة والسلام: "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين". فإذا أراد الله بعبده التوفيق جعله مفوضًا الأمور إليه ووفقه وسدده؛ لكي يعتمد على حول الله وقوته لا على حوله وقوته، وإذا وكل الله العبد إلى نفسه وكلَه إلى الضعف والخور
يا معاشر الطلاب: هذا أوان الجد والاجتهاد فاجتهدوا ولكن الله الله في أنفسكم، الله الله في أرواحكم وأجسادكم، اتقوا الله في نفوسكم (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة:195]. لا تحملوا النفوس ما لا تطيق من السهر والتعب؛ فإن الله سائلكم عن هذه الأرواح وهذه الأجساد. قال سلمانُ رضي الله عنه وأرضاه لأبي الدرداء رضي الله عنه وأرضاه: إن لنفسك عليك حقًا. فقال عليه الصلاة والسلام: "صدق سلمان". فبعض الطلاب والطالبات هداهم الله يرهقون أنفسهم ويعذبون أرواحهم وأجسادهم.بالسهروعدم النوم وأخذالراحة الكافية للجسم ألا فاتقوا الله في أنفسكم (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً)
يا معاشر الطلاب: إياكم والغش والتزوير فإنه خيانة وبئس البطانة، من كانت حياته على الغش سلبه الله الخير في دنياه وأخراه قال حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "من خادع الله يخدعه الله".
يا معاشر الطلاب: ها هي أيامُ الاختبارات قد أقبلت عليكم فاستعينوا بالله وتراحموا وتعاضدوا، وإياكم والشحناء والبغضاء والحسد، ليكن كل إنسان كما أمره الله أن يكون، يحب لأخيه ما يحب لنفسه فتعاونوا وتراحموا وتعاطفوا؛ فإن احتاج إليك أخوك في حاجة أو في مسألة فأعنه أعانك الله على أمورك؛ فمن نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن أعان أخاه أعانه الله في دنياه وأخراه.
يا معاشر الطلاب: الحسدُ لا خير فيه، تنافسوا وليكن ذلك على وجه يرضي الله عز وجل الحسد حسد الغبطة لا حسد الشحناء والبغضاء، ولا تتمنوا زوال نعم الله عن عباد الله، واشكروا فضل الله عليكم واحمدوه على نعمه التي لديكم.
يا معاشر الطلاب: إن لله حرمة، ولكتابه حرمة ولسنة النبي وكتب العلم حرمة عظيمة ألا فاتقوا الله في كتاب الله، اتقوا الله في الآيات، واتقوا الله فيما جمعته الأوراق من كلام الله وكلام رسول الله .
القرآن والآيات أعظم وأجل وأكرم من أن ترمى في الطرقات، الله الله في كتاب الله، وفي كلام الله وكلام رسول الله، وإياكم وامتهان كتاب الله؛ فمن امتهن شيئًا من كتاب الله فإن الله يهينه، ومن يهن الله فماله من مكرم
يا معاشر الطلاب: الرضا بقضاء الله، والتسليم لأمر الله نعمة من الله على عباد الله وإماء الله؛ فإن دخلتم ووجدتم بعد الاختبار خيرًا فاحمدوا الله على فضله، واشكروه على نعمه واسألوه المزيد من جوده وكرمه، ولا تقولوا نجحنا بحولنا ولا بقوتنا ولا ذكائنا؛ فالله قادر على أن يسلبك العافية، والله قادر على أن يسلبك الذكاء والفهم؛ فسبحان من بيده ملكوت كل شيء، له الفضل كله، وله الحمد كله؛ فالحمد لله على كل حال. وإن وجدتها محزنة ووجدت الإختبار مؤلمًا قاسيًا فقل الحمد لله فلعل درجة من الدنيا تفوت عنك فيعوضك الله بها درجات في الآخرة وكن راضيابقضاء الله، إياك والسب والشتم والغيبة، إياك وأذية المؤمنين في الغيب أو انتقاص من له عليك فضل كبير وهم معلموك ومربوك؛ فاذكرهم بالجميل ورد إلى نفسك التقصير، وسل الله أن يجبر لك الكسر.
معاشرالطلاب إياكم إياكم وقرناءالسوء فإنهم يكثرون في مثل هذه الأوقات قال رجل يعظ ابنه إياك وإخوان السوء؛ فإنهم يخونون مَنْ رافقهم، ويفسدون من صادقهم، وقُرْبُهم أعْدَى من الجَرَب، ورفضهم والبعد عنهم من استكمال الدين الأدب، والمرء يعرف بقرينه، والإخوان اثنان: فمحافظ عليك عند البلاء، وصديقٌ لك في الرخاء؛ فاحفظ صديق البلية، وتجنَّب صديق العافية، فإنهم أعدى الأعداء".وفي مثل هذه الأوقات يكثرانتشارشياطين الإنس وأعوانهم من شياطين الجن ويقومون بنشر سموم المخدرات وبث أضرار الموبقات وإياكم والتجمْهر في الشَّوارع، وعند المحلاَّت، والتصرُّفات التي تُزْعِج أهل الحيِّ والمارَّة وكونوا على حذر من قرناء السوء الذين يدعون إلى كل قبيح ويوقعون فيما فيه أسوأ عاقبة وأقبح مصير. فكم من شاب وقع في قضية فساد كبيرة بسبب قرناء السوء وأصحاب الفجور والخنا. وهذه مقار الشرط وقضايا المحاكم تشهد بهذه الحقيقة المُرَّة. فربنا -جل وعلا - يقول:{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف 67 ]، ونبينا - صلى الله عليه وسلم - يقول: "المرء على دين خليله. فلينظر أحدكم من يخالل " حديث رواه أبو داود وأحمد والترمذي وإسناده حسن.
يا معاشر الآباء: رفقًا بالأبناء والبنات ها هي أيامهم قد أقبلت وهمومهم قد عظمت فخذوهم بالعطف والحنان واشملوهم بالمودة والإحسان، وأعينوهم على هموم الاختبار والامتحان يكن لكم في ذلك الأجر عند الكريم المنان، أحسنوا إلى الأبناء والبنات وخففوا عنهم في التبعات يسروا عليهم يسر الله عليكم الأمور، أعينوهم على ما هم فيه وقوموا بواجبهم عليكم، علموهم وأرشدوهم واشحذوا هممهم. بعض من الآباء لا يبالي بأبنائه وبناته ولربما جاءه ابنه فرحًا مسرورًا بنجاحه فلا يلقي له بالا، وبعض الأمهات لا يبالين بتربية الأبناء والبنات، فلا سؤال ولا توجيه ولا إرشاد، الله الله في هذه الذرية الضعيفة، عيشوا مشاعرهم، وأدخلوا السرور عليهم وأحسنواإليهم فإن الله يحب المحسنين.
يامعاشرالآباء بقاء الأولاد عند المدرسة وتأخُّرك في أخْذِهم من المدرسة يشغل جهات عدَّة، وربَّما تعرَّضوا لما لا تريده ولا ترضاه؛ فبادر بأخذِهِم.فالوقت الذي يلي خروج الطلاب والطَّالبات من مدارِسِهم إلى صلاة الظهر وقتٌ قد يكون له أثر سيئ عليهم وأنت لاتشعر فكن على حذرمن بقاءالأبناءوعدم رجوعهم للمنزل فورانتهاءامتحانهم
معاشرالآباء: البيوت في هذه الأيام حسبت فيها الأوقات وأبعدت فيهاالملهيات، وصارت الجهود موجهة إلى الطلاب والطالبات،جعل الله سعيكم مشكورا ولا غرابة في ذلك كله ولكن الغريب أن يكون كل ذلك بسبب هذه الامتحانات وينسى الأولياء أن أولادهم يمرون بامتحانات كثيرة في حياتهم، دون أن يجدوا منهم كلمة صادقة أو نصيحة خالصة. يمر الأبناء والبنات بامتحان عند اختيار أصدقائهم، وامتحان عند بلوغهم، وامتحان حين تواجههم في حياتهم مشكلة أو معضلة. فياأيهاالآباءعليكم مسؤولية كبرى، وأمانة عظمى، فالله الله فيمااسترعاكم الله عليهم
معاشر المعلمين والمربين: ها هو نهايةعام دراسي ستطوى صحيفته، وتذهب أيامه وذكرياته، ذهبت بما فيها منكم من التوجيه والتعليم والإرشاد، شكر الله سعيكم وعظم الله أجركم وجزاكم عن أبناء المسلمين وبناتهم بخير الجزاء وأوفاه، نعم ما صنعتم، وأسأل الله أن يعظم الأجور لنا ولكم.
معاشر المعلمين: الامتحانات مسئوليات وأمانات وتبعات ودرجات؛ فالله الله في فلذات أكباد المؤمنين، فاتقوا الله عز وجل فيهم، كونوا أشداء بدون عنف، رحماء بدون ضعف، أعطوا كل ذي حق حقه وكل ذي قدر قدره، وزنوا بالقسطاس المستقيم، واعدلوا بين أبنائكم وبناتكم؛ فإنهم أمانة في أعناقكم. واعلموا رحمني الله وإياكم: أن الاختبار لا يقصد به التعجيز والأذية والإضرار، فهذه ذرية ضعيفة بين أيديكم إياكم وأن تشقوا عليهم فتكلفوهم ما لا يستطيعون أو تحملوهم ما لا يطيقون فقد قال عليه الصلاة والسلام: "اللهم من ولي من أمور أمتي شيئًا فشق عليهم، فاللهم اشقق عليه" الله الله أن يُشق عليكم فاتقوا الله في هؤلاء، وأحسنوا إليهم، قدروا ضعفهم، واشملوهم بالعطف والحنان. إن الطلاب يدخلون إلى الامتحان والاختبار بنفوس مهمومة، وقلوب مغمومة، فيها من الأكدار، وفيها من الأشجان والأحزان ما الله به عليم؛ فامسحوا على رؤوسهم عطفًا وحنانًا، وأكرموهم لطفًا وإحسانًا؛ فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
معاشر المعلمين: أسئلة الاختبار أمانة في أعناقكم؛ فاحفظوا الأمانات. ألا لا إيمان لمن لا أمانة له، إفشاء الأسرار أو تنبيه الطلاب على مواضع الأسئلة، أو السكوت عن الغشاشين والمتساهلين ذنب كبير، ووزر عظيم وشر مستطير يخرج للأمة من يتسمى بالعلم غشًا وزورًا وتحمل بين يدي الله إثمه ووزره فاتقوا الله يا عباد الله. اللهم إنا نسألك التيسير، اللهم يسر أمورنا واشرح صدورنا، ووفق أبناءنا وبناتنا، اللهم اجعلهم مشاعل النور والهداية، وخذ بهم إلى سبيل الرضا والولاية يا أرحم الراحمين أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.


الحمد لله الواحد القهار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مقلب القلوب والأبصار، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله المصطفى المختار، صلى الله عليه وعلى صحابته الأبرار، وآل بيته الطيبين الأطهار، ومن سار على نهجهم واهتدى بهديهم إلى يوم الحشر والقرار.
أما بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل
عباد الله: حين تقترب الامتحانات، تجتنب المنكرات وتجافى المحرمات، وتكثر الصدقات، ويلجأ العباد إلى رب الأرض والسماوات، وفي أيام الشدائد والمحن تعود النفوس إلى ربها وبارئها، ترجع إليه بالطاعة والقربة، وتقبل إليه بالذكر وقراءة القرآن، وتعاهده بالتوبة من الذنوب والعصيان، وهذه العودة -عباد الله- وتلك الأوبة دليل خيرية وإيمان في نفوس أولئك العائدين؛ لأنهم أيقنوا بأن هناك رباً بيده الخير كله وإليه يرجع الأمر كله.ولقد علم أولئك العائدون أن المولى سبحانه لا تطلب خيراته، ولا تنال بركاته إلا بطاعته والتزام أوامره،
معاشر العائدين: حري بكم ألا تقتصر عودتكم على أيام اختباراتكم؛ فلقد تذوقتم حلاوة الإيمان وشعرتم بلذة القرب من الرحمن، وإياكم أن تشبهوا بمشركي أول الزمان حيث قال الله عنهم: (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) [العنكبوت:65ٍ].أخلص أولئك القوم الدعاء لله وحده لا شريك له حالة الشدة عند ركوب البحر وتلاطم أمواجه، فلما زالت عنهم الشدة، وذهب الخوف، ونجى الله من أخلصوا له الدعاء - عادوا إلى ما كانوا عليه من الشرك والعصيان؛ فهلا أخلصوا له الدعاء في حال الرخاء والشدة، واليسر والعسر؛ ليكونوا مؤمنين به حقاً، مستحقين ثوابه مندفعاً عنهم عقابه؛ يقول ابن مسعود رضي الله عنه: "إن العبد إذا كان يدعو الله في الرخاء ثم نزلت به شدة فدعا الله قالت الملائكة: يا رب هذا صوت معروف فيشفعون فيه، فإذا كان لا يدعو من قبل ودعا زمن الشدة قالت الملائكة: يا رب هذا صوت غير معروف فلا يشفعون فيه" فاتقواالله عبادالله وكونوامن الصادقين ولنتذكربامتحان الدنياامتحان الآخرة
ولنريِ اللهَ من أنفسنا خيراً ، نُسرُّ به يوم أن نُعرض عليه ، ونقف بين يديه ، حيث تُعطى الجوائز لكلِّ فائز ، ويزخُّ بقفا كلِّ خاسر إلى نار السَّموم ، كل نفس ذائقة الموت وإنماتوفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن الناروأخل الجنة فقدفاز وماالحياة الدنياإلامتاع الغرور
وفي هذا بلاغٌ لقوم عابدين !
اللهُمَّ اجعلنا ـ بفضلك ـ من الفائزين ، ولا تجعلنا ـ برحمتك ـ من الأشقياء الخاسرين ، هذاوصلواعلى أفضل المرسلين وخاتم النبيين كماأمركم بذلك رب العالمين فقال في كتابه المبين
فَقَال :} إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا{ [الأحزاب:56] وقال ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى الله ُعَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا)) اللّهم صَلّي وَسَلّم على عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحمّد ، وعلى آلِه وَصَحْبهِ أَجْمَعِينَ ، وارضَ اللّهُمَّ عن الخلفاء الراشدينَ وعن بقيةِ صحابة رسولِكَ أجْمَعينَ ، وعَنِ التابعينَ وتابعيـهم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّين ، وعنّا مَعَهُم بِرحمتـكَ يا أرْحم الراحمين
اللهم أعِزّ الإسلامَ وانْصر المسلمين ، وأذِلّ الشّركَ والْمُشْرِكينَ ، وَدَمِّرْ أعداءَك أعداءَ الدّين اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم كن لإخوانناالمستضعفين في كل مكان اللهم كن لإخوانناالمستضعفين في فلسطين اللهم اربط على قلوبهم وثبت أقدامهم وانصرهم على اليهود المغتصبين ،اللهم أحفظ ووفق إمامنا لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى اللهم انصر به دينك واجمع به كلمة المسلمين يا رب العالمين اللهم أعنا على الموت وسكراته والقبر وظلماته اللهم ارزقنا الاستعداد للموت ومابعده اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلانا اللهم وفق أبنائنا في امتحانات الدنيا وسهل لهم به طريقاإلى الجنة يارب العالمين
اللهم علمناوإياهم ماينفعناوانفعنابماعلمتناوارزقناعلمانافعاواجعل علمناحجة لنالاحجة علينايارب العالمين ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين،اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار عباد الله:

) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحسان وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه وفضله يزدكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون


بارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك


أسأل الله أن ينفعني وإياكم بمانقول ونسمع

وبارك الله فيك أخي فهد