تفريغ 140 ألف موظف حكومي للعمل أئمة ومؤذنين بالمساجد
مازن النجاشي-عضو الفريق العلمي
تعتزم وزارة الشؤون الإسلامية بالتنسيق مع بعض الوزارات، تنفيذ مشروع مقترح بتفريغ أكثر من 140 ألف موظف "حكومي" للعمل أئمة مساجد ومؤذنين، بعد تخييرهم مابين التفرغ الرسمي للإمامة والأذان أو الاستغناء عنهم والبقاء في وظائفهم الأساسية. حيث أنهت الوزارة مؤخراً تنسيقاً مع أكبر وزارتين (المالية والتربية والتعليم) يعمل موظفوهما في أعمال خدمة المساجد، بالتعاون مع مكاتب الدعوة والإرشاد والمساجد في مختلف المدن والمحافظات.وبينما أكدت مصادر لـ"اليوم" أنه في حالة تفرغ المتعاونين من موظفي الحكومة، فسيتم تعديل رواتبهم وتثبيتهم في مستويات وظيفية مناسبة, أفادت أن عدداً كبيرا من موظفي القطاع العسكري العاملين أئمة ومؤذنين انسحبوا من عملهم إثر تشديد رقابة وزارة الشؤون الإسلامية، ومنعها من ممارسة عمل آخر مع وظيفتهم الرسمية, في الوقت الذي فضل فيه العديد من الموظفين الذين على وشك التقاعد المبكر التفرغ للأئمة والمؤذنين تجنباً لعدم الاستغناء عنهم من وزارة الشؤون الإسلامية . وعلمت (اليوم) أن وزارة التربية والتعليم جدّدت أول أمس طلبها للإدارات التعليمية بمختلف المناطق بحصر أسماء منسوبيها العاملين على وظائف أئمة مساجد و مؤذنين بناء على مطالبة الشؤون الإسلامية بتفريغ العاملين على هذه الوظائف .
المصدر: اليوم السعودية
المشاهدات 5317 | التعليقات 6
«الشؤون الإسلامية» تنفى استبعاد المعلمين القائمين على الأذان والإمامة
إيجاز - متابعات :
نفت وزارة الشؤون الإسلامية شائعات تناقلها أئمة مساجد حول استبعاد المعلمين القائمين على الأذان والإمامة ، في إثر قيام الوزارة بإجراء حصر للمؤذنين والأئمة العاملين أساسًا في سلك التربية .
وقالت الوزارة على لسان وكيلها الدكتور "توفيق السديري" : ليس لدى الوزارة أية نية لإقصاء المعلمين القائمين على الأذان والإمامة .
وأوضح "السديري" في تصريح نشرته صحيفة الوطن أن حصر أعداد الموظفين بقطاع التعليم لا يتعدى كونه إجراءً تنظيميًا اعتادت عليه الوزارة كل عام , مضيفًا أن الوزارة ترى أن العمل في هذه الوظائف يعد احتسابًا , أما المكافأة التي يحصل عليها المؤذن أو الإمام فهي ـ كما قال الفقهاء ـ رزق من بيت المال ومن ولي الأمر ، مشيرًا إلى أنها ليست راتبًا وأن عملهم لا يعد وظيفة رسمية .
وكانت الشائعة قد زعمت أن الوزارة بصدد تخيير المؤذنين والأئمة بين وظائفهم الأساسية وبين الاحتساب ، لكن السديري نفى بشكل قاطع أن يكون المقصود من حصر أسماء المعلمين القائمين على الإمامة في المساجد والمؤذنين الذين يعملون في مدارس ليلية هو تخييرهم بين عملهم الليلي والعمل في المسجد .
وأضاف : "طالما يعملون على الإمامة والأذان بشكل منتظم فهم باقون في مساجدهم" .
تفريغ 140 ألف موظف حكومي للعمل أئمة ومؤذنين بالمساجد
.....................
أفادت أن عدداً كبيرا من موظفي القطاع العسكري العاملين أئمة ومؤذنين انسحبوا من عملهم إثر تشديد رقابة وزارة الشؤون الإسلامية، ومنعها من ممارسة عمل آخر مع وظيفتهم الرسمية, .
وعلمت (اليوم) أن وزارة التربية والتعليم جدّدت أول أمس طلبها للإدارات التعليمية بمختلف المناطق بحصر أسماء منسوبيها العاملين على وظائف أئمة مساجد و مؤذنين ............... .
المصدر: اليوم السعودية
أما العسكريون فقد سبق تأكيد الخبر من أعلى مستوى بطلب من جهاتهم وليس بمبادرة من الشئون الإسلامية كما في هذا الرابط http://www.saudi-teachers.com/vb/t24563.html
وأما نفي سعادة الوكيل فلم يشمل نفي طلب التربية المعلومات فالموضوع لم ينته فصولا بعد .
وهو يحتاج لينتهي نفي في المقام الأول من وزارة التربية لنيتها إلزام منسوبيها بذلك كما فعلت القطاعات العسكرية في وقت سابق ؟
لا شك أنها من الخسارة أن يبعد عن المنابر من ذكرتُ سابقًا ممن هم العلية في علمهم وثقافتهم من أساتذة الجامعات ومعلمي وزارة التربية من ذوي الكفاية ، خاصة أنه لا تعارض بين أعمالهم الأساسية وبين إمامتهم أو خطابتهم أو توليهم الأذان .
الذي نريده ونرجوه من الوزارتين هو تفعيل جانب الرقابة ومحاسبة المقصرين ، واستبدال غيرهم بهم إذا ثبت أن أحدهم لا يصلح للإمامة أو الخطابة أو الأذان ، وأما المجازفة بتسريح رجال ذوي قدرة وكفاية ، فهو كمجازفة جمعية التحفيظ في جدة ، حين سرحت ثمانية وعشرين ألف طالب تحفيظ بحجة سعودة المعلمين .
وما نحن ـ ورب الكعبة ـ بحاجة إلى مثل هذه المنعطفات الخطيرة ، والتي لا تحل مشكلة ولا تقضي على بطالة .
وإنما هي أحلام يعيشها بعض من لا ندري إلام يهدفون ؟ " ولو صدقوا اله لكان خيرًا لهم "
يا وزارة الشؤون الإسلامية أنتم أكبر ... و يا وزارة التربية أنتم أعقل ...
فاتقوا الله فينا وفي محاريبنا ومنابرنا ... لا تبعدوا الأكفاء وتأتوا بأناس قليلي خبرة ... انتبهوا قبل أن ..........
أطمئن الأخوة بعدم وجود نية صحيحة إلى الآن في وزارة الشئون الإسلامية لتخيير الأئمة والمؤذنين بين وظائفهم أو الإمامة والأذان وذلك حسب تصريح مباشر وواضح من معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ سمعته منه بنفسي في لقاء جمعنا به في الأحساء ضمن فعاليات معرض كن داعيا بتاريخ 11/11/1431 ونفي فيه صحة تلك الإشاعة وهذا نشر في جريدة اليوم
بتاريخ 13/ 11 لمن أراد الرجوع إليه
ودمتم بخير
عبدالله البصري
لئن فعلت وزارة الشؤون الإسلامية ذلك لتخسرن ثلة من خير أئمتها ومؤذنيها ، ممن أمضوا في هذين الثغرين العظيمين عشرات السنين ، وهم خير من يسدهما ، من أساتذة الجامعات والمحاضرين والمعلمين وأعضاء الهيئة وأعضاء الدعوة .
ذلك أنه لن تكون رواتب المساجد ـ على الظن الأغلب ـ ولا نصف رواتب أولئك في أعمالهم الأساسية ، مما يرجح أن يؤثروا وظائفهم الأساسية ، ويضحوا بمقاماتهم في المساجد والخطبة ، إلا قليلاً ممن أوشكوا على التقاعد ، فقد يكون الأفضل في نظرهم بقاءهم في مساجدهم .
لو كان لي من الأمر شيء لما أقدمت على مثل هذا القرار الفطير ، اللهم إلا أن يعاد النظر في الرواتب والمكافآت وتجعل مجزية .
فلا أحد مثل من جرب يعلم مدى الارتباط الذي يكون عليه الإمام والمؤذن ، ومع هذا فقد ظلا على مدى سنوات ـ ولا سيما المؤذن ـ من أقل الناس مكافآت ، والله المستعان .
تعديل التعليق