تعظيم كل ما فيه ذكر لله سبحانه وتعالى
عايد القزلان التميمي
1435/07/24 - 2014/05/23 07:12AM
تعظيم كل ما فيه ذكر لله عز وجل
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَمَّا بَعْدُ:
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ))[آل عمران: 102]
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)) [النساء:1]
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً))[الأحزاب: 70 و71].
أما بعد: فيا أيها المؤمنون :
إن المؤمن الحق يعظم حرمات الله، قال الله تعالى((ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ [الحج:30]، ويقول سبحانه: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32]؛ لأن المؤمن الحق الذي رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا ورسولاً يحب ما يحبه الله سبحانه وتعالى ويبغض ما يبغضه الله، ولذا تجده معظمًا ومقدرًا ومحترمًا لشعائر هذا الدين ولحرمات هذا الدين.
وإن من شعائر الله التي لها المكانة العظمى تعظيم كل ما فيه ذكر لله سبحانه وتعالى ، وإن من أعظمها , يا عباد الله ,كتاب ربنا عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، قال تعالى: ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ))
وإن من لا يحترم القرآن ولا يقدره ولا يُعَظمه يخشى عليه أن يندرج في قول الله تعالى: ((وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا)) [الفرقان:30]،
يا عباد الله ينبغي أن ننبه إلى قضية مهمة ربما يتغافل عنها بعض المسلمين، وربما يقع فيها البعض عن جهل والجاهل يُعلّم؛ وهي ما يفعله بعض الناس من امتهان لآيات القرآن الكريم أو لكتب أهل العلم من حيث يشعر أو لا يشعر، خاصةً في المطاعم والمنتزهات وفي المدارس من بعض الطلاب الجهلة، فبعض الطلاب, هداهم الله , يجلس على كتبه وفيها كتاب الله وفيها كتب الحديث وفيها كتب الفقه، ويجلس عليها أو يتكئ عليها، وقد أجمع العلماء على تحريم الاتكاء على ما فيه ذكر لله سبحانه وتعالى.
عباد الله: ونحن مقبلون على الامتحانات ينبغي أن ننبه أبناءنا إلى ذلك، فإنه ـ يا عباد الله ـ مما عمت به البلوى أن نرى الصحف والكتب المدرسية وقصاصات الأوراق التي فيها ذكر الله تعالى وفيها أسماء إسلامية وفيها أسماء فيها ذكر الله وفيها آيات من القرآن الكريم،وفيها أحاديث المعصوم صلى الله عليه وسلم نراها تتطاير هنا وهناك في البيت أو في الشارع أو في المحلات التجارية، وتدوسها الأرجل فعلينا أن ننتبه لهذه المسألة المهمة، ونحذر أبنائنا من ذلك ونحثهم على تعظيم شعائر الله و حرمات الله؟! ((فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته)).
عباد الله : إن المسؤولية مشتركة تبدأ من ولي الأمر بأن يحث أبنائه ويشجعهم على تعظيم واحترام كلام الله ورسوله وعلى ما فيه ذكر الله وأن يحثهم على حفظه في مكان طاهر، لينشأ جيل الأمة محترما لكتاب الله مقدسا لحرمات الله تعالى. كما ينبغي على المعلمين والمدرسين والمسؤولين في المدارس أن يعمموا هذا الأمر على الطلاب قبل بداية الامتحان، ويعطوا جوائز قيّمة لمن يحافظ على الكتب المدرسية ويسلمها لمسؤول في المدرسة، ثم تحرق بعد ذلك أو تدفن تعظيمًا لحرمات الله تعالى، حتى لا ينزل عذاب الله ونحن غافلون.
عباد الله :
إن امتهان آيات القرآن وأحاديث النبي، صلى الله عليه وسلم، إذا صدر عن عمد فإنه يكون ردة عن الإسلام والعياذ بالله تعالى، لكن هؤلاء الطلاب يفعلون ذلك إما جهلاً وإما تساهلا وعدم اهتمام.
هي دلالة على عدم احترام العلم ونصوصه.
وتدل على عدم تقدير نعمة الله في تيسير وتوفير الكتب والمقررات في حين أن غيره من طلاب المسلمين لا يجدونها وإن وجدوها فبأثمان ربما لا يستطيعون دفعها.
وحول علاج هذه القضية على البلدية والجهات الخيرية والدعوية والمدارس وضع حاويات خاصة بالصحف والكتب والمجلات والأوراق التي فيه ذكر لله او لرسوله صلى الله عليه وسلم .
فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على الصحف والكتب وغيرها مما فيه آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو كلام فيه ذكر الله أو بعض أسمائه سبحانه وتعالى فيحفظهافي مكان طاهر وإذا استغنى عنها دفنها في أرض طاهرة أو أحرقها أو اتلافها وتمزيقها بالمكائن المخصصة لذلك ولا يجوز التساهل فيذلك وحيث إن الكثير من الناس في غفلة عن هذا الأمر وقد يقع في المحذور جهلاً منه بالحكم وذكرت هذا الكلام تذكيراً وبياناً لما يجب على المسلمين العمل به تجاه كتاب الله وأسمائه وصفاته وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحذيراً من الوقوع فيما يغضب الله ويتنافى مع مقام كلام رب العالمين .
بارك الله لي ولكم .....
عباد الله صلوا وسلموا على رسول الله ......
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَمَّا بَعْدُ:
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ))[آل عمران: 102]
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)) [النساء:1]
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً))[الأحزاب: 70 و71].
أما بعد: فيا أيها المؤمنون :
إن المؤمن الحق يعظم حرمات الله، قال الله تعالى((ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ [الحج:30]، ويقول سبحانه: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32]؛ لأن المؤمن الحق الذي رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا ورسولاً يحب ما يحبه الله سبحانه وتعالى ويبغض ما يبغضه الله، ولذا تجده معظمًا ومقدرًا ومحترمًا لشعائر هذا الدين ولحرمات هذا الدين.
وإن من شعائر الله التي لها المكانة العظمى تعظيم كل ما فيه ذكر لله سبحانه وتعالى ، وإن من أعظمها , يا عباد الله ,كتاب ربنا عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، قال تعالى: ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ))
وإن من لا يحترم القرآن ولا يقدره ولا يُعَظمه يخشى عليه أن يندرج في قول الله تعالى: ((وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا)) [الفرقان:30]،
يا عباد الله ينبغي أن ننبه إلى قضية مهمة ربما يتغافل عنها بعض المسلمين، وربما يقع فيها البعض عن جهل والجاهل يُعلّم؛ وهي ما يفعله بعض الناس من امتهان لآيات القرآن الكريم أو لكتب أهل العلم من حيث يشعر أو لا يشعر، خاصةً في المطاعم والمنتزهات وفي المدارس من بعض الطلاب الجهلة، فبعض الطلاب, هداهم الله , يجلس على كتبه وفيها كتاب الله وفيها كتب الحديث وفيها كتب الفقه، ويجلس عليها أو يتكئ عليها، وقد أجمع العلماء على تحريم الاتكاء على ما فيه ذكر لله سبحانه وتعالى.
عباد الله: ونحن مقبلون على الامتحانات ينبغي أن ننبه أبناءنا إلى ذلك، فإنه ـ يا عباد الله ـ مما عمت به البلوى أن نرى الصحف والكتب المدرسية وقصاصات الأوراق التي فيها ذكر الله تعالى وفيها أسماء إسلامية وفيها أسماء فيها ذكر الله وفيها آيات من القرآن الكريم،وفيها أحاديث المعصوم صلى الله عليه وسلم نراها تتطاير هنا وهناك في البيت أو في الشارع أو في المحلات التجارية، وتدوسها الأرجل فعلينا أن ننتبه لهذه المسألة المهمة، ونحذر أبنائنا من ذلك ونحثهم على تعظيم شعائر الله و حرمات الله؟! ((فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته)).
عباد الله : إن المسؤولية مشتركة تبدأ من ولي الأمر بأن يحث أبنائه ويشجعهم على تعظيم واحترام كلام الله ورسوله وعلى ما فيه ذكر الله وأن يحثهم على حفظه في مكان طاهر، لينشأ جيل الأمة محترما لكتاب الله مقدسا لحرمات الله تعالى. كما ينبغي على المعلمين والمدرسين والمسؤولين في المدارس أن يعمموا هذا الأمر على الطلاب قبل بداية الامتحان، ويعطوا جوائز قيّمة لمن يحافظ على الكتب المدرسية ويسلمها لمسؤول في المدرسة، ثم تحرق بعد ذلك أو تدفن تعظيمًا لحرمات الله تعالى، حتى لا ينزل عذاب الله ونحن غافلون.
عباد الله :
إن امتهان آيات القرآن وأحاديث النبي، صلى الله عليه وسلم، إذا صدر عن عمد فإنه يكون ردة عن الإسلام والعياذ بالله تعالى، لكن هؤلاء الطلاب يفعلون ذلك إما جهلاً وإما تساهلا وعدم اهتمام.
هي دلالة على عدم احترام العلم ونصوصه.
وتدل على عدم تقدير نعمة الله في تيسير وتوفير الكتب والمقررات في حين أن غيره من طلاب المسلمين لا يجدونها وإن وجدوها فبأثمان ربما لا يستطيعون دفعها.
وحول علاج هذه القضية على البلدية والجهات الخيرية والدعوية والمدارس وضع حاويات خاصة بالصحف والكتب والمجلات والأوراق التي فيه ذكر لله او لرسوله صلى الله عليه وسلم .
فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على الصحف والكتب وغيرها مما فيه آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو كلام فيه ذكر الله أو بعض أسمائه سبحانه وتعالى فيحفظهافي مكان طاهر وإذا استغنى عنها دفنها في أرض طاهرة أو أحرقها أو اتلافها وتمزيقها بالمكائن المخصصة لذلك ولا يجوز التساهل فيذلك وحيث إن الكثير من الناس في غفلة عن هذا الأمر وقد يقع في المحذور جهلاً منه بالحكم وذكرت هذا الكلام تذكيراً وبياناً لما يجب على المسلمين العمل به تجاه كتاب الله وأسمائه وصفاته وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحذيراً من الوقوع فيما يغضب الله ويتنافى مع مقام كلام رب العالمين .
بارك الله لي ولكم .....
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ للهِ الذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ , عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصْحَبِهِ وَأُسَلِّمْ .
الْحَمْدُ للهِ الذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ , عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصْحَبِهِ وَأُسَلِّمْ .
أَمَّا بَعْدُ : فَاتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاسْتَعِدُّوا لِلْحِسَابِ وَإِيَّاكُمْ وَالْدُّنْيَا فَإِنَّهَا دَارُ غُرُور .عباد الله وبمناسبة قرب الامتحانات النهائية لعدد كبير من أبنائنا , فهذا تنبيه وتذكير لأولياء أمور الطلاب والطالبات :
معاشر الآباء إن رعاية أولادكم ليست بتوفير الطعام والشراب لهم فحسب بل هناك أمر آخر أوجب من هذا وهو حفظ دينهم وخلقهم فكل فساد يقع فيه الولد بسبب تفريط والده وتقصيره في رعايته فإن الأب آثم بذلك مسؤول عنه أمام الله قال ﷺ :
معاشر الآباء إن رعاية أولادكم ليست بتوفير الطعام والشراب لهم فحسب بل هناك أمر آخر أوجب من هذا وهو حفظ دينهم وخلقهم فكل فساد يقع فيه الولد بسبب تفريط والده وتقصيره في رعايته فإن الأب آثم بذلك مسؤول عنه أمام الله قال ﷺ :
كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته. رواه البخاري
فاحفظوا أولادكم معاشرَالآباء ولا تتركوهم فريسة سهلة لرفقاء السوء الذين يستغلون خروجهم من الامتحانات مبكراً فيدعونهم إلى الركوب معهم فيوقعونهم في المخدرات أو التدخين وربما اعتدوا على أعراضهم وكل هذه المصائب تكثر خلال فترةالامتحانات وأقسامُ الشرطة وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شاهدة بذلك.
عباد الله : يكثر التفحيط في أيام الامتحانات ومخاطره لا تخفى على العقلاء فكم من نفس ذهبت بسببه وكم تضرر به من أناس وكم دعوة ارتفعت إلى السماء على هؤلاء المفحطين فعلى الآباء متابعة ابنائهم ولا يتركوا لهم الفرصة لهذا العمل ولا يعطوا السيارة لمن لا يحسن استخدامها.
أيها المؤمنون: اعلموا أن في هذه الامتحانات عبرة للمتفكرين فإنها تذكر المسلم بأسئلة القبر الثلاثة وهي أسئلة معلومة لنا في الدنيا : من ربك ومادينك ومن نبيك فمن أجاب عنها سعِد سعادة لا يشقى بعدها أبداً ومن أخطأ الجواب خسر خسراناً لا فلاح بعده
فالدنيا دار ابتلاء وامتحان ونتائجه عند الموت وفي البرزخ ويوم القيامة.
فاللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة يا سميع الدعاء .
عباد الله صلوا وسلموا على رسول الله ......
المرفقات
خطبة عن تعظيم كل ما فيه ذكر لله.docx
خطبة عن تعظيم كل ما فيه ذكر لله.docx
المشاهدات 3243 | التعليقات 2
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
زياد الريسي - مدير الإدارة العلمية
بورك فيك شيخ عايد ونفع الله الأعضاء والمتصفحين معلمك وكتاباتك.
تعديل التعليق