تعجيل زكاة الفطر بأكثر من يوم أو يومين
علي القرعاني
1430/09/28 - 2009/09/18 11:10AM
تعجيل زكاة الفطر.. قبل العيد
اختلف الفقهاء في تعجيل زكاة الفطر:
[align=right]- يجــــــــــــوز تعجيلها من أول العــــــــــــــام.
- يجـــــــــــوز تعجيلها من أول الشهــــــــــــر.
- يجــــــــــــوز تعجيلها من نصف الشهــــــــر.
- يجـــــــوز تعجيلها قبل العيد بيوم أو يوميـن.
- لا يجــــــــــــــــــــــــــوز تعـــجيــــلهــــــــــا. [/align]
القول الأول: يجوز أداء زكاة الفطر من بداية الحول، وهو قول الامام أبي حنيفة رحمه الله,واستدلّ على جواز تعجيلها من أول الحول: بأنها زكاة تشبه زكاة المال.
القول الثاني: يجوز أداء الفطرة من حين دخول رمضان، وهو قول الامام الشافعي رحمه الله.
فيجوز إخراجها بعد طلوع فجر اليوم الأول من رمضان إلي آخر الشهر, ولا يجوز في الليلة الأولي؛ لأنه لم يبدأ في الصوم.
واستدلّ على ذلك: بأن سبب الصدقة الصوم والفطر عنه, فإذا وجد أحد السببين, جاز تعجيلها. كزكاة المال بعد ملك النصاب؛ ولأن تعجيلها بهذا القدر لا يخل بالمقصود منها, فإن الظاهر أنها تبقي أو بعضها إلي يوم العيد. فيستغني بها عن الطواف والطلب فيه, ولأنها زكاة جاز تعجيلها قبل وجوبها كزكاة المال.
قال الإمام النووي في المجموع: يجوز تعجيل زكاة الفطر قبل وجوبها، وفي وقت التعجيل ثلاثة أوجه: " والصحيح " ما عليه الجمهور: يجوز في جميع رمضان, ولا يجوز قبله.
القول الثالث: يجوز التعجيل بعد منتصف رمضان، وبه قال بعض المالكية، فقالوا: يجوز تعجيلها من بعد نصف الشهر. كما يجوز تعجيل أذان الفجر والدفع من مزدلفة بعد نصف الليل.
القول الرابع: لا يجوز التعجيل إلا قبل العيد بيوم أو يومين، وبه قال الامام أحمد رحمه الله, والكرخي من فقهاء الحنفية.
قال الإمام ابن قدامة في المغني: وإن قدم زكاة الفطر قبل ذلك بيوم أو يومين. أجزأه وجملته أنه يجوز تقديم الزكاة قبل العيد بيومين. لا يجوز أكثر من ذلك.
قال ابن عمر: كانوا يعطونها قبل الفطر بيوم أو يومين.
القول الخامس: قال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار:
وقال مالك والناصر والحسن بن زياد: لا يجوز التعجيل مطلقاً كالصلاة قبل الوقت.
اختلف الفقهاء في تعجيل زكاة الفطر:
[align=right]- يجــــــــــــوز تعجيلها من أول العــــــــــــــام.
- يجـــــــــــوز تعجيلها من أول الشهــــــــــــر.
- يجــــــــــــوز تعجيلها من نصف الشهــــــــر.
- يجـــــــوز تعجيلها قبل العيد بيوم أو يوميـن.
- لا يجــــــــــــــــــــــــــوز تعـــجيــــلهــــــــــا. [/align]
القول الأول: يجوز أداء زكاة الفطر من بداية الحول، وهو قول الامام أبي حنيفة رحمه الله,واستدلّ على جواز تعجيلها من أول الحول: بأنها زكاة تشبه زكاة المال.
القول الثاني: يجوز أداء الفطرة من حين دخول رمضان، وهو قول الامام الشافعي رحمه الله.
فيجوز إخراجها بعد طلوع فجر اليوم الأول من رمضان إلي آخر الشهر, ولا يجوز في الليلة الأولي؛ لأنه لم يبدأ في الصوم.
واستدلّ على ذلك: بأن سبب الصدقة الصوم والفطر عنه, فإذا وجد أحد السببين, جاز تعجيلها. كزكاة المال بعد ملك النصاب؛ ولأن تعجيلها بهذا القدر لا يخل بالمقصود منها, فإن الظاهر أنها تبقي أو بعضها إلي يوم العيد. فيستغني بها عن الطواف والطلب فيه, ولأنها زكاة جاز تعجيلها قبل وجوبها كزكاة المال.
قال الإمام النووي في المجموع: يجوز تعجيل زكاة الفطر قبل وجوبها، وفي وقت التعجيل ثلاثة أوجه: " والصحيح " ما عليه الجمهور: يجوز في جميع رمضان, ولا يجوز قبله.
القول الثالث: يجوز التعجيل بعد منتصف رمضان، وبه قال بعض المالكية، فقالوا: يجوز تعجيلها من بعد نصف الشهر. كما يجوز تعجيل أذان الفجر والدفع من مزدلفة بعد نصف الليل.
القول الرابع: لا يجوز التعجيل إلا قبل العيد بيوم أو يومين، وبه قال الامام أحمد رحمه الله, والكرخي من فقهاء الحنفية.
قال الإمام ابن قدامة في المغني: وإن قدم زكاة الفطر قبل ذلك بيوم أو يومين. أجزأه وجملته أنه يجوز تقديم الزكاة قبل العيد بيومين. لا يجوز أكثر من ذلك.
قال ابن عمر: كانوا يعطونها قبل الفطر بيوم أو يومين.
القول الخامس: قال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار:
وقال مالك والناصر والحسن بن زياد: لا يجوز التعجيل مطلقاً كالصلاة قبل الوقت.
عبدالله الخديري
جزى الله أخانا -الشيخ علي القرعاني- خيراً على هذه الإشارات الطيبة، وسرد أقوال الفقهاء والأئمة في مسألة زكاة الفطر وتعجيلها من عدمه ..
تعديل التعليق