ترحيب بالملتقى الجديد وحكم ترجمة الخطب للغات الأجنبية

أبو عبد الرحمن
1431/09/15 - 2010/08/25 23:09PM

حكم ترجمة خطب الجمعة والأعياد إلى لغات أجنبية





الحمد لله رب العالمين وبه أستعين وعليه أتوكل وهو المعين ..




فتوى مجلس المجمع الفقهي الإسلامي




حكم إلقاء الخطبة يوم الجمعة بغير العربية



ماهوحكم خطبة الجمعة والعيدين بغير العربية في غير البلاد العربية واستخدام مكبر الصوت فيها ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد :
فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي قد نظر في السؤال المحال إليه حول الخلاف القائم بين بعض المسلمين في الهند بشأن جواز خطبة الجمعة باللغة المحلية غير العربية أو عدم جوازها لأن هناك من يرى عدم الجواز بحجة أن خطبة الجمعة تقوم مقام ركعتين من صلاة الفرض ، ويسأل السائل أيضاً : هل يجوز استخدام مكبر الصوت في أداء الخطبة أو لا يجوز وأن بعض طلبة العلم يعلن عدم جواز استخدامه بمزاعم وحجج واهية .
وقد قرَّر مجلس المجمع بعد اطلاعه على آراء فقهاء المذاهب :
1 - إن الرأي الأعدل الذي يختاره هو أن اللغة العربية في أداء خطبة الجمعة والعيدين في غير البلاد الناطقة بالعربية ليست شرطاً لصحتها ، ولكن الأحسن أداء مقدمات الخطبة وما تتضمنه من آيات قرآنية باللغة العربية لتعويد غير العرب على سماع العربية والقرآن مما يسهل عليهم تعلمها وقراءة القرآن باللغة التي نزل بها ، ثم يتابع الخطيب ما يعظهم وينورهم به بلغتهم التي يفهمونها .
2 - إن استخدام مكبر الصوت في أداء خطبة الجمعة والعيدين وكذا القراءة في الصللاة وتكبيرات الانتقال لا مانع منه شرعاً ، بل إنه ينبغي استخدامه في المساجد الكبيرة المتباعدة الأطراف لما يترتب عليها من المصالح الشرعية ، فكل أداة حديثة وصل إليها الإنسان بما علمه الله وسخَّر له من وسائل إذا كانت تخدم غرضاً شرعيا أو واجباً من واجبات الإسلام وتحقَّق فيه من النجاح ما لا يتحقَّق دونها تصبح مطلوبة بقدر درجة الأمر الذي تخدمه وتحقِّقه من المطالب الشرعية وفقاً للقاعدة الأصولية المعروفة ، وهي (( أن ما يتوقف عليه تحقيق الواجب فهو واجب )) ، والله سبحانه هو الموفق .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
قرارات مجلس المجمع الفقهي الإسلامي ( ص 94- 95 ) . القرار الخامس في الدورة الخامسة
رئيس مجلس المجمع الفقهي عبد الله بن حميد / نائب الرئيس محمد علي الحركان
الأعضاء : عبد العزيز بن باز / محمد بن صالح بن عثيمين / محمد بن عبد الله السبيل / مبروك العوادي / مصطفى أحمد الزرقاء (تخلف عن الحضور) / عبد القدوس الهاشمي / حسنين محمد مخلوف / محمد رشيد قباني / محمود شيت الخطاب / محمد سالم عدود / مقرر المجمع الفقهي الإسلامي: محمد عبد الرحيم الخالد



******



الإمام ابن باز – طيب الله ثراه –




حكم ترجمة خطبة الجمعة


الفتوى رقم ‏(‏1495‏)‏



س‏:‏ قد وقع بيننا مشادة ومجادلة شديدة بيني وبين قومي في خطبةالجمعة؛ هل يجوز للإمام أن يترجمها إلى لغة أجنبية عندما يقرؤها على المنبر أولايجوز‏؟‏ أرجوكم إذا كان من الممكن أن نترجمها إلى اللغة الإنجليزية، جزاكم الله خيراً‏.‏
ج‏:‏ لم يثبت في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنهيشترط في خطبة الجمعة أن تكون باللغة العربية، وإنما كان صلى الله عليه وسلم يخطبباللغة العربية في الجمعة وغيرها؛ لأنها لغته ولغة قومه، فوعظ من يخطب فيهم وأرشدهموذكرهم بلغتهم التي يفهمونها، لكنه أرسل إلى الملوك وعظماء الأمم كتباً باللغةالعربية، وهو يعلم أن لغتهم غير اللغة العربية، ويعلم أنهم سيترجمونها إلى لغتهمليعرفوا ما فيها ‏.‏
وعلى هذا يجوز لخطيب الجمعة في البلاد التي لا يعرف أهلها أو السوادالأعظم من سكانها اللغة العربية أن يخطب باللغة العربية ثم يترجمها إلى لغة بلاده؛ليفهموا ما نصحهم وذكرهم به، فيستفيدوا من خطبته، وله أن يخطب خطبة الجمعة بلغةبلاده مع أنها غير عربية، وبذلك يتم الإرشاد والتعليم والوعظ والتذكير ويتحققالمقصود من الخطبة، غير أن أداء الخطبة باللغة العربية ثم ترجمتها إلى المستمعينأولى، جمعاً بين الاهتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في خطبه وكتبه، وبين تحقيقالمقصود من الخطبة خروجاً من الخلاف في ذلك‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو/ عبدالله بن غديان, نائب رئيس اللجنة/ عبدالرزاق عفيفي



الرئيس/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز





الفتوى رقم ‏(‏6812‏)‏



س‏:‏ إننا مبتعثون من المملكة العربية السعودية، وإننا نصلي صلاةالجمعة في مكان أعددناه لصلاة الجمعة فقط، وليس بمسجد، وأن الأغلبية من المصلينيتكلمون العربية، ويوجد قلة قليلة لا يتكلمون العربية، وهم مسلمون، ويصلون معناكذلك، وأننا اختلفنا فيما بيننا‏:‏ هل تكون الخطبة بالعربية، أم بالإنجليزية‏؟‏علماً أننا في الوقت الحاضر الخطبة تلقى بالعربية، ثم تترجم إلى الإنجليزية كمقاطع،أي يخطب السطرين الأولين بالعربية ثم يترجمها إلى الإنجليزية؛ لذا نرجو من فضيلتكمالتكرم بالإجابة جزاكم الله خيراً؛ لأننا في أمس الحاجة لمعرفة الحل‏.‏


ج‏:‏ إذا كان الواقع كما ذكر‏:‏ فالخطبة تلقى باللغة العربية وتترجمللأقلية بلغتهم إنجليزية أو غيرها، ويراعى ماهو أصلح للمستمعين في الترجمة منتجزئتها عقب كل مقطع من الخطبة أو تأخير الترجمة حتى ينتهي من الخطبة فيفعل ما هوالأنفع للمستمع‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءعضــــو/ عبدالله بن قعود , عضـــــو/ عبدالله بن غديان, نائب رئيس اللجنة/ عبدالرزاق عفيفي, الرئيس/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز






الإمام إبن عثيمين - رحمه الله-




ترجمة خطب الجمعة إلى لغات أخرى السؤال: هذا السائل أبو أحمد يقول في هذا السؤال ما حكم ترجمة خطبة الجمعة إلى اللغات الأخرى حيث يوجد في بعض المساجد من لا يتكلمون العربية فوجهونا في ضوء هذا السؤال؟


الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين إذا كان الحاضرون للجمعة قليلين فلا حاجة للترجمة اعتباراً بالأكثر وأما إذا كانوا كثرة فلا بد من مراجعة الجهات المسئولة ليستأذن منها فإذا أذنت فإن ترجمتها جيدة مفيدة لأنه في بعض المناطق من البلاد يكثر الأجانب الذين لا يعرفون اللغة العربية وحضورهم لخطبة لا يفهمون ما فيها لا فائدة منه ولهذا قال الله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) فبين الله عز وجل أنه لابد أن يكون المبلغ لشريعة الله بلسان من يخاطب حتى يفهم وفي هذه الحال أعني إذا كثر من لا يستمع اللغة العربية وأذن ولاة الأمر بالترجمة في هذه الحال تكون ترجمة الخطبة بعد الصلاة بحيث يوعز إلى هؤلاء القوم الذين لا يعرفون اللغة العربية أن يكون في جهة معينة من المسجد ويأتي من يترجم لهم هذه الخطبة ويشترط في هذا المترجم أن يكون أمينا وأن يكون عنده إلمام كامل في معرفة اللغتين المترجم منها والمترجم إليها وأن لا يتصدى للإجابة عن الأسئلة إلا أن يكون عنده علم يتمكن به من الإجابة. – المصدر : موقعه على الشبكة


ما حكم الخطبة بغير اللغة العربية ؟

الجواب : " الصحيح في هذهالمسألة أنه لا يجوز لخطيب الجمعة أن يخطب باللسان الذي لا يفهم الحاضرون غيره .
فإذا كان هؤلاء القوم مثلاً ليسوا بعرب ، ولا يعفون اللغة العربية ؛ فإنه يخطب بلسانهم ؛ لأنَّ هذا هو وسيلة البيان لهم .
والمقصود من الخطبة هو بيان حدودالله سبحانه وتعالى للعباد ، ووعظهم وإرشادهم .
إلاَّ أن الآيات القرآنية يجب أنتكون باللغة العربية ، ثم تفسّر بلغة القوم ، ويدلُّ على أنه يخطب بلسان القومولغتهم قوله تعالى : (( وما أرسلنا من رسولٍ إلاَّ بلسان قومه ليبين لهم ))فبيَّن الله تعالى أن وسيلة البيان إنما تكون باللسان الذي يفهمه المخاطَبون


http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=353968


المشاهدات 6164 | التعليقات 3

حكم ترجمة خطبة الجمعة إلى غير العربية

سماحة العلامة المفتي: عبد العزيز بن باز الاحد 14 ربيع الثاني 1429 الموافق 20 إبريل 2008 السؤال:
حصل خلاف بيننا حول جواز ترجمة خطبة الجمعة بلغتنا الوطنية فبعضنا يرى الجواز وبعضنا يرى المنع ، فما الحكم الشرعي في ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله؟

الجواب:
قد تنازع العلماء – رحمة الله عليهم – في جواز ترجمة الخطب المنبرية في يوم الجمعة والعيدين باللغات العجمية ، فمنع ذلك جمع من أهل العلم رغبة منهم رضي الله عنهم في بقاء اللغة العربية والمحافظة عليها والسير على طريقة الرسول r وأصحابه رضي الله عنهم في إلقاء الخطب باللغة العربية في بلاد العجم وغيرها وتشجيعا للناس على تعلم اللغة العربية والعناية بها.
وذهب آخرون من أهل العلم إلى جواز ترجمة الخطب باللغة الأعجمية إذا كان المخاطبون أو أكثرهم لا يعرفون اللغة العربية نظرا للمعنى الذي من أجله شرع الله الخطبة وهو تفهيم الناس ما شرعه الله لهم من الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة وتحذيرهم من خلافها، ولا شك أن مراعاة المعاني والمقاصد أولى وأوجب من مراعاة الألفاظ والرسوم، لاسيما إذا كان المخاطبون لا يهتمون باللغة العربية ولا يؤثر فيهم خطبة الخطيب بها تسابقا إلى تعلمها وحرصا عليها، فالمقصود حينئذ لم يحصل والمطلوب بالإبقاء على اللغة العربية لم يتحقق، وبذلك يظهر للمتأمل أن القول بجواز ترجمة الخطب باللغات السائدة بين المخاطبين التي يعقلون بها الكلام ويفهمون بها المراد أولى وأحق بالاتباع ، ولاسيما إذا كان عدم الترجمة يفضي إلى النزاع والخصام. فلاشك أن الترجمة والحالة هذه متعينة لحصول المصلحة بها وزوال المفسدة .
وإذا كان في المخاطبين من يعرف اللغة العربية فالمشروع للخطيب أن يجمع بين اللغتين فيخطب باللغة العربية ثم يعيدها باللغة الأخرى التي يفهمها الآخرون وبذلك يجمع بين المصلحتين وتنتفي المضرة كلها وينقطع النزاع بين المخاطبين .
ويدل على ذلك من الشرع المطهر أدلة كثيرة:
- منها ما تقدم وهو المقصود من الخطبة نفع المخاطبين وتذكيرهم بحق الله ودعوتهم إليه وتحذيرهم مما نهى الله عنه، ولا يحصل ذلك إلا بلغتهم.
- ومنها أن الله سبحانه إنما أرسل الرسل عليهم السلام بألسنة قومه ليفهموهم مراد الله سبحانه بلغاتهم كما قال الله عز وجل : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} (إبراهيم/4). وقال الله عز و جل : { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (إبراهيم/1)وكيف يمكن إخراجهم به من الظلمات إلى النور وهم لا يعرفون مراد الله منه؟ فعلم أنه لا بد من ترجمة تبين المراد وتوضح لهم حق الله سبحانه إذا لم يتيسر لهم تعلم لغته والعناية بها.
- ومن ذلك أن الرسول r أمر زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود ليكاتبهم بها ويقيم عليهم الحجة، كما يقرأ كتبهم إذا وردت ويوضح للنبي r مرادهم.
- ومن ذلك أن الصحابة رضي الله عنهم غزوا بلاد العجم من فارس والروم لم يقاتلوهم حتى دعوهم إلى الإسلام بواسطة المترجمين ولما فتحوا البلاد الأعجمية دعوا الناس إلى الله سبحانه باللغة العربية وأمروا الناس بتعلمها، ومن جهلها منهم دعوه بلغته وأفهموه المراد باللغة التي يفهمها فقامت بذلك الحجة وانقطعت المعذرة، ولا شك أن هذا السبيل لا بد منه ولاسيما في آخر الزمان وعند غربة الإسلام، وتمسك كل قبيل بلغة فإن الحاجة للترجمة ضرورية ولا يتم للداعي دعوة إلا بذلك .
وأسأل الله أن يوفق المسلمين – أينما كانوا – للفقه في دينه والتمسك بشريعته والاستقامة عليها، وأن يصلح ولاة أمورهم، وأن ينصر دينه ويخذل أعداءه، إنه جواد كريم .

http://www.womanmessage.com/articles.aspx?cid=3&acid=92&pg=15&aid=2120


جهد مبارك ولكن :



بورك فيك أبا عبد الرحمن