تحرش مليشيات الحشد بدول الخليج //تقرير إخباري ـ خالد مصطفى
احمد ابوبكر
1438/04/09 - 2017/01/07 07:44AM
[align=justify]أثارت المناورات العسكرية التي نفذتها مليشيات الحشد الشيعي العراقية الموالية لإيران على الحدود السعودية, الكثير من الجدل وأعادت للأذهان ما كان قد أثير الشهر الماضي عندما تسربت أخبار عن حشود للحشد الشيعي على الحدود الكويتية..
وانطلقت التحذيرات من جراء هذه الأعمال الصبيانية التي تقوم بها مليشيات موالية لدولة أجنبية في بلد عربي يرتبط باتفاقيات دولية وإقليمية مع دول الجوار والأخطر أن هذه المليشيات لها شرعية قانونية في العراق بعد انضمامها رسميا للقوات المسلحة كما أن الولايات المتحدة والدول الغربية المشاركة في التحالف ضد داعش تتعاون مع هذه المليشيات بشكل علني...
لقد تراكمت الأوضاع المغلوطة والمربكة في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة حتى أصبحت هي القاعدة وسط تدخل خارجي سافر لم يكتف بالطابع السياسي أو العسكري غير المباشر بل أصبح عسكريا واضحا تحت لافتات وشعارات لم تعد تنطلي على أحد..هذه المليشيات المسماه "بالحشد الشعبي" في العراق ما هي إلا أحد أذرع إيران في المنطقة مثلها مثل "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن وبالتالي ما تقوم به لا يتم في معزل عن إرادة طهران ومخططاتها وصراعاتها التي أشعلتها والتي تهدف لتوسيع نفوذها ونشر عقيدتها الشيعية...
من أجل كل هذا كان القلق هو المسيطر على المتتبعين لمثل هذه التحركات فقد أكد المحلل العسكري السعودي العقيد متقاعد إبراهيم آل مرعي "أنه لا يمكن النظر لمناورات الحشد إلا بقلق بالغ ونحمل هذه المناورات ضمن إطار التهديد للأمن الوطني السعودي والخليجي ولا ننظر إليها كمناورات عادية، مبينا أن إيران وظفت العراق لخدمة مصالحها"....وقال: "سنرد بصرامة وقوة عسكرية إن اقترب الحشد الطائفي الإرهابي من حدنا الشمالي وهذه معلومة يجب أن تكون لدى صانع القرار في بغداد"....
وأضاف "نأمل أن تستعيد الحكومة العراقية قرارها من طهران إلى بغداد، مؤكدا أن السعودية نفذت قبل سنوات تمرين "سيف عبدالله" للتعامل مع التهديدات على ثلاث جبهات مختلفة هي "البحرين والحدود العراقية واليمن"... من جهته, حذر المفكر الكويتي وأستاذ العلوم السياسية د . عبد الله النفيسي من خطر المليشيات الرافضية التابعة لإيران على امن دول الخليج منوها إلى تحركاتها الأخيرة على حدود المملكة السعودية ...وقال النفيسي في سلسلة تغريدات: "الضوضاء التي تسببها الميليشيات المواليه لإيران في العراق وتحديدا في ناحية ( النخيب)على الحدود الشمالية للسعوديه رساله ينبغي الرد عليها" ...
وأضاف : "الميليشيات الشيعيه العراقيه المواليه لإيران تحاول تخفيف الضغط على الحوثي في اليمن بتحركاتها الأخيره على الحدود الشمالية للسعوديه مع العراق" ....وتساءل النفيسي في تغريدة ثالثة : "لماذا لا تفكر دول.التعاون بميلشيات شعبيه مدربه للدفاع عن حدودها ردا على هذه التهديدات الإيرانيه المتكرره عبر العراق" ؟! ....
هذه التحركات أيضا تأتي في وقت علت فيه نبرة التهديد من جانب بعض القيادات الشيعية وهو أمر لا يمكن الاستخفاف به, فقد هدد القيادي الشيعي يوسف الناصري، باحتلال مكة المكرمة والمدينة المنورة والجزيرة العربية..وقال الناصري في فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، “أتمنى لمقاومتنا في كل ربوع العالم، أن تحقق النصر المؤزر بالقضاء على ما سماها مملكة الرمال بيت العنكبوت “العربية السعودية", على حد زعمه...
وأضاف الناصري أمام حشد من أنصاره “أننا على أبواب نصر كبير، أعدكم أن هذا النصر لن يتوقف عند حدود العراق، ولن يتوقف عند حدود الشام، سنستمر إلى عقر دارهم وسنحرر أرض الجزيرة العربية والحجاز"...
وادعى قائلا “سنعيد منطقتنا في المنطقة الشرقية والمدينة ومكة في الحجاز، إلى أن تعيش كما كان يعيش علماؤنا تحت راية الإسلام الواحد، فالمقاومة لا تعرف الحدود، ولا نعرف المعاهدات والاتفاقيات", على حد وصفه....
دول لخليج طورت من أدائها في مواجهة الأخطار في الفترة الماضية وهو ما تم التعبير عنه في عاصفة الحزم ولكن لا ينبغي أن يقف الأمر عند حدود اليمن بل من الواجب إظهار العين الحمراء لمليشيات إيران في كل مكان تحل فيه فهي تقوم بدور مدروس وتزداد قوة كل يوم.
المصدر: المسلم[/align]
وانطلقت التحذيرات من جراء هذه الأعمال الصبيانية التي تقوم بها مليشيات موالية لدولة أجنبية في بلد عربي يرتبط باتفاقيات دولية وإقليمية مع دول الجوار والأخطر أن هذه المليشيات لها شرعية قانونية في العراق بعد انضمامها رسميا للقوات المسلحة كما أن الولايات المتحدة والدول الغربية المشاركة في التحالف ضد داعش تتعاون مع هذه المليشيات بشكل علني...
لقد تراكمت الأوضاع المغلوطة والمربكة في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة حتى أصبحت هي القاعدة وسط تدخل خارجي سافر لم يكتف بالطابع السياسي أو العسكري غير المباشر بل أصبح عسكريا واضحا تحت لافتات وشعارات لم تعد تنطلي على أحد..هذه المليشيات المسماه "بالحشد الشعبي" في العراق ما هي إلا أحد أذرع إيران في المنطقة مثلها مثل "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن وبالتالي ما تقوم به لا يتم في معزل عن إرادة طهران ومخططاتها وصراعاتها التي أشعلتها والتي تهدف لتوسيع نفوذها ونشر عقيدتها الشيعية...
من أجل كل هذا كان القلق هو المسيطر على المتتبعين لمثل هذه التحركات فقد أكد المحلل العسكري السعودي العقيد متقاعد إبراهيم آل مرعي "أنه لا يمكن النظر لمناورات الحشد إلا بقلق بالغ ونحمل هذه المناورات ضمن إطار التهديد للأمن الوطني السعودي والخليجي ولا ننظر إليها كمناورات عادية، مبينا أن إيران وظفت العراق لخدمة مصالحها"....وقال: "سنرد بصرامة وقوة عسكرية إن اقترب الحشد الطائفي الإرهابي من حدنا الشمالي وهذه معلومة يجب أن تكون لدى صانع القرار في بغداد"....
وأضاف "نأمل أن تستعيد الحكومة العراقية قرارها من طهران إلى بغداد، مؤكدا أن السعودية نفذت قبل سنوات تمرين "سيف عبدالله" للتعامل مع التهديدات على ثلاث جبهات مختلفة هي "البحرين والحدود العراقية واليمن"... من جهته, حذر المفكر الكويتي وأستاذ العلوم السياسية د . عبد الله النفيسي من خطر المليشيات الرافضية التابعة لإيران على امن دول الخليج منوها إلى تحركاتها الأخيرة على حدود المملكة السعودية ...وقال النفيسي في سلسلة تغريدات: "الضوضاء التي تسببها الميليشيات المواليه لإيران في العراق وتحديدا في ناحية ( النخيب)على الحدود الشمالية للسعوديه رساله ينبغي الرد عليها" ...
وأضاف : "الميليشيات الشيعيه العراقيه المواليه لإيران تحاول تخفيف الضغط على الحوثي في اليمن بتحركاتها الأخيره على الحدود الشمالية للسعوديه مع العراق" ....وتساءل النفيسي في تغريدة ثالثة : "لماذا لا تفكر دول.التعاون بميلشيات شعبيه مدربه للدفاع عن حدودها ردا على هذه التهديدات الإيرانيه المتكرره عبر العراق" ؟! ....
هذه التحركات أيضا تأتي في وقت علت فيه نبرة التهديد من جانب بعض القيادات الشيعية وهو أمر لا يمكن الاستخفاف به, فقد هدد القيادي الشيعي يوسف الناصري، باحتلال مكة المكرمة والمدينة المنورة والجزيرة العربية..وقال الناصري في فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، “أتمنى لمقاومتنا في كل ربوع العالم، أن تحقق النصر المؤزر بالقضاء على ما سماها مملكة الرمال بيت العنكبوت “العربية السعودية", على حد زعمه...
وأضاف الناصري أمام حشد من أنصاره “أننا على أبواب نصر كبير، أعدكم أن هذا النصر لن يتوقف عند حدود العراق، ولن يتوقف عند حدود الشام، سنستمر إلى عقر دارهم وسنحرر أرض الجزيرة العربية والحجاز"...
وادعى قائلا “سنعيد منطقتنا في المنطقة الشرقية والمدينة ومكة في الحجاز، إلى أن تعيش كما كان يعيش علماؤنا تحت راية الإسلام الواحد، فالمقاومة لا تعرف الحدود، ولا نعرف المعاهدات والاتفاقيات", على حد وصفه....
دول لخليج طورت من أدائها في مواجهة الأخطار في الفترة الماضية وهو ما تم التعبير عنه في عاصفة الحزم ولكن لا ينبغي أن يقف الأمر عند حدود اليمن بل من الواجب إظهار العين الحمراء لمليشيات إيران في كل مكان تحل فيه فهي تقوم بدور مدروس وتزداد قوة كل يوم.
المصدر: المسلم[/align]