تجوع مصر ولا تأكل من الشيعة !
احمد ابوبكر
1434/05/01 - 2013/03/13 04:45AM
بعض الطيبين الذين يأخذون الأمور بحسن نية حتى مع أعدائهم ، يتعاملون بنفس مبدأ إفتراض حسن النية حتى مع من يكيد للإسلام ليل نهار في القديم والحديث وعلى مدار التاريخ كالشيعة الرافضة المجوس الذي يشهد التاريخ على خيانتهم للأمة دائماً ابدًا كنصير الدين الطوسي وابن العلقميو من سهلّوا دخول التتار لغزو بلاد المسلمين بل كانوا يكاتبون التتار ويدعونهم للغزو ، حتى تاريخنا الحديث المعاصر من تسهيل غزو العراق ودخول حاخامات الشيعة ومعمميهم على الدبابات الأمريكية وقتلهم لصدام حسين رحمه الله في يوم عيدنا عيد المسلمين ولو كتبت عن هذه الخيانات على مدار التاريخ لإحتاجت مجلدات من كثرة ما يتبين لك من خسة و دناءة وحقد دفين على ما هو كل إسلامي وكل ما هو عربي و آخره ما ترونه من تسميتهم الخليج العربي بالخليج الفارسي .
قد يقول قائل : نعم أتفق معك في أننا لا نقبل بعقائد دين الشيعة من سبٍ ولعنٍ وتكفيرِ الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم و كذا كل عقائدهم الفاسدة المنحرفة لكن لماذا لا نتعاون سياسيًا وإقتصاديًا فنحن نتعاون مع دول الكفر من اليابان لأمريكا ومن روسيا لجنوب أفريقيا إلى الصين .
ورغم ما في ظاهر الكلام من وجه للإقناع قد ينطلي على البعض و رغم أنه حتى بعض هذه الدول تسعي لنشر الإلحاد و التنصير أو غيرها من الدعوات الهدامة وهو ما يثبته المتخصصين في هذا الباب والحمد لله أن اليهود لا يدعون لدينهم لإعتقادهم أنهم شعب الله المختار ، لكن يبقى أنه عندما يتحدث إليك أحد من المنتسبين لهذه الدول يعرف من ليس لديه أدنى مسحة من علم أنه أمام صاحب دين مخالف وعقائد مخالفة وبأديان وعقائد لا يوجد فيها التقية الشيعية والتي هي إظهار خلاف ما يبطنون من حقد و كره للإسلام وأهله فيقابلك بإبتسامة عريضة و هو يضع قناع وجه ملائكي على جيفة عفنه ينخدع بها حتى أكثر الدهاة و عتاة السياسيين .
ومن الشبهات أنه مصر لم تجد من يعطيها البترول فذهب الدكتور هشام قنديل لشيعة العراق وعلى راسهم قاتل أطفال المسلمين الرافضي عمار الحكيم ويذكرنا هذا بالفيديو الشهير للشيخ الداعية الكويتي حسن الحسيني عندما ذهب ومعه مجموعة من المصلحين ليدعو النساء في أحد أوكار الدعارة بتونس فخرجت له إحدى النساء لتبرر فعل الفاحشة بقولها : لم نجد من يعطينا المال لنأكل .!!!
فردي على من يبرر التعاون مع الشيعة مكفري الصحابة ولاعنيهم قول الله تعالى : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } (3) سورة الطلاق
فلو تركت المرأة الدعارة لله وتركت حماس إيران لله وترك قنديل رافضة العراق لله سيرزقهم الله من حيث لا يحتسبوا فقد انتصر أصحاب بدر رضي الله عنهم وهم حفاة على صناديد قريش وقريش أضعافهم في العدد والعدة و ربط رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر على بطنه من شدة الجوع ولو تعامل بنفس المنطق التبريري لداهن الكفار ليطعم المسلمين أثناء حصار كفار قريش وحاشاه !!!!
و عندنا من الدول السنية المحبة كليبيا لديها بترول بإمكانها أن تمد مصر به بأقل من هذا السعر فلنشتري منها إذاً فلن تكون لها أطماع في مصر كأطماع شيعة إيران والعراق .
نحن أمام دين شيطاني لا يصل إبليس لعشر معشار دناءته و حقده على الإسلام والمسلمين
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي "مِنْهَاجِ السُّنَّةِ " :
" إِنَّ أَصلَ كُل فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ هُم الشِّيْعَةُ ، وَمَنْ انْضَوَى إِلَيْهِمْ ،وَكَثِيْرُ مِنْ السُّيُوْفِ الَّتِي فِي الإِسْلاَمِ ، إِنَّمَا كَانَ مِنْ جِهَتِهِم ،وَبِهِم تَسْتَرت الزّنَادقَةُ "اهـ.
وكما حدثني الدكتور ناصر القفاري حفظه الله عندما قلت : إن معممي الشيعة لا يصل إبليس لكم الحقد والكيد الذي يحقدونه على المسلمين فقال مؤيدًا : قال علّامة الهند الإمام الدهلوي في كتابه ( التحفة ) : بأن لهم وسائل من المكر والكيد لا تدري اليهود بعُشْرِها ، وقال عنهم علَّامة العراق الإمام الآلوسي : بأن لهم وسائل في المكر والكيد والتآمر لا تصل الشياطين لخبثها . ) انتهي كلامه حفظه الله
فالشيعة لا يهمهم إلا تصدير ثورتهم الخمينية مهما ادعوا غير ذلك ، وهدفهم الأساسي هو ما يتلوه حاخامات الشيعة لعوامهم ليل نهار من أن مهدي الشيعة المزعوم الخائف صاحب السرداب لن يخرج إلا بوجود نوابه ونجبائه في مصر وتقام لهم المنابر
فيا أيها المبررون والمبررات (( تجوع الحرة و لا تأكل بثدييها))
كتبه / ناصر رضوان