بيان من الدعوة السلفية حول أحداث إمبابة
أبو عبد الرحمن
1432/06/06 - 2011/05/09 06:53AM
بيان من الدعوة السلفية حول أحداث إمبابة 5-جماد ثاني-1432هـ 8-مايو-2011
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فتستنكر "الدعوة السلفية" الأحداث الدامية التي وقعت بـ"إمبابة" مساء أمس مِن سفكٍ للدماء المعصومة، واستعمال للأسلحة النارية، وغيرها، وتحذِّر مِن دفع البلاد إلى هاوية الفتنة، وتؤكد على أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط الشركاء في الوطن.
- وتستنكر "الدعوة السلفية" موقف "الإعلام المغرض"الذي يزجُّ باسم "السلفية"، و"السلفيين" في مشاكل ليست مِن صنعهم، ولا توجيههم، ولا منهجهم في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والاجتهاد في نفع المجتمع، والحضِّ على سلامة أفراده.
- نؤكد مِن جديد:خطورة الاستقواء بالخارج، وجريمة المطالبة بالتدخل الأجنبي في شئون مصر؛ فأبناء مصر قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم، وحماية جميع أبناء البلاد على اختلاف أديانهم.
- ونؤكدأن العلاج لمثل هذه المشاكل إنما هو في بسط سلطة الدولة على جميع الأماكن والأفراد، وألا يكون أحد فوق المساءلة القضائية على ما يُرتكب مِن مخالفات، وضرورة التخلص مِن ممارسات "النظام السابق" الذي أشعل نار الفتنة بتسليم مواطنين مصريين لجهات ليس لها حق احتجازهم.
- ونطالب مجددًا بضرورة جمع الأسلحة-خاصة النارية- مِن جميع مَن ليست له صفة شرعية في حملها، وضرورة تفتيش المساجد والكنائس والمؤسسات؛ للبحث عن الأسلحة ومصادرتها؛ لمنع ارتكاب الجرائم الدموية.
- كما نطالب بمحاكمة عاجلة سريعةللمشتركين في سفك الدماء بغير حق، وإنزال العقوبة الرادعة بمَن تثبت إدانته.
- ونناشد جميع الاتجاهات أن تحافظ على سلطة الدولة، وعدم محاولة أخذ ما يرونه حق لهم بأنفسهم؛ لأن ذلك يؤدي إلى الفوضى، ونحذِّر كذلك مِن أي تصرف دون الرجوع لأهل العلم.
اللهم احفظ مصر آمنة مطمئنة رخاء وسائر بلاد المسلمين.
الدعوة السلفية بالإسكندرية
كما وافق عليه أيضًا:
فضيلة الشيخ/ محمد عبد المقصود.
فضيلة الشيخ/ محمد حسان.
فضيلة الشيخ/ صفوت حجازي.
فضيلة الشيخ/ محمد عبد السلام.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
المصدر
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فتستنكر "الدعوة السلفية" الأحداث الدامية التي وقعت بـ"إمبابة" مساء أمس مِن سفكٍ للدماء المعصومة، واستعمال للأسلحة النارية، وغيرها، وتحذِّر مِن دفع البلاد إلى هاوية الفتنة، وتؤكد على أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط الشركاء في الوطن.
- وتستنكر "الدعوة السلفية" موقف "الإعلام المغرض"الذي يزجُّ باسم "السلفية"، و"السلفيين" في مشاكل ليست مِن صنعهم، ولا توجيههم، ولا منهجهم في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والاجتهاد في نفع المجتمع، والحضِّ على سلامة أفراده.
- نؤكد مِن جديد:خطورة الاستقواء بالخارج، وجريمة المطالبة بالتدخل الأجنبي في شئون مصر؛ فأبناء مصر قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم، وحماية جميع أبناء البلاد على اختلاف أديانهم.
- ونؤكدأن العلاج لمثل هذه المشاكل إنما هو في بسط سلطة الدولة على جميع الأماكن والأفراد، وألا يكون أحد فوق المساءلة القضائية على ما يُرتكب مِن مخالفات، وضرورة التخلص مِن ممارسات "النظام السابق" الذي أشعل نار الفتنة بتسليم مواطنين مصريين لجهات ليس لها حق احتجازهم.
- ونطالب مجددًا بضرورة جمع الأسلحة-خاصة النارية- مِن جميع مَن ليست له صفة شرعية في حملها، وضرورة تفتيش المساجد والكنائس والمؤسسات؛ للبحث عن الأسلحة ومصادرتها؛ لمنع ارتكاب الجرائم الدموية.
- كما نطالب بمحاكمة عاجلة سريعةللمشتركين في سفك الدماء بغير حق، وإنزال العقوبة الرادعة بمَن تثبت إدانته.
- ونناشد جميع الاتجاهات أن تحافظ على سلطة الدولة، وعدم محاولة أخذ ما يرونه حق لهم بأنفسهم؛ لأن ذلك يؤدي إلى الفوضى، ونحذِّر كذلك مِن أي تصرف دون الرجوع لأهل العلم.
اللهم احفظ مصر آمنة مطمئنة رخاء وسائر بلاد المسلمين.
الدعوة السلفية بالإسكندرية
كما وافق عليه أيضًا:
فضيلة الشيخ/ محمد عبد المقصود.
فضيلة الشيخ/ محمد حسان.
فضيلة الشيخ/ صفوت حجازي.
فضيلة الشيخ/ محمد عبد السلام.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
المصدر
المشاهدات 2371 | التعليقات 2
إما سيادة القانون .. وإما سيادة الفوضى
جمال سلطان | 09-05-2011 01:36 المصدر : المصريون
خطوة جادة ومهمة تلك التي اتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس بإحالة حوالي مائتي مواطن مسلم ومسيحي إلى القضاء بتهمة التورط في أحداث العنف التي وقعت في امبابة ، فمثل هذه الخطوة ـ الآن ـ تصبح ضرورية للغاية لوقف الانفلات ومحاصرته ، غير أن هذه الخطوة وحدها لن تكون كافية أبدا لنزع فتيل التوتر الطائفي ، إلا أن تكون مصاحبة لخطوات أخرى جادة وصارمة تفعل القانون وتحمي سيادة الدولة وتشعر المواطنين جميعا أن الدولة حاضرة ، وهي ـ وحدها ـ صاحبة الولاية على جميع مواطنيها ومؤسساتها بغض النظر عن الديانة والعقيدة .
أحداث امبابة أمس هي بالقطع متصلة بمسلسل كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين ، وعندما تهاونت الدولة في التعامل بجدية مع هذا الملف ، وغاب القانون ، فقد فتحت الباب أمام "الأهالي" أن يمارسوا ما يرونه تحقيقا للعدل والمساواة ، وبطبيعة الحال هذا ليس من اختصاصهم ولا من حقهم القانوني ، ولكن هذا بالضبط ما يعيدنا إلى جذر المشكلة وجوهرها ، أن كل الأطراف لا ترى القانون هو السيد ولا الدولة هي صاحبة الولاية ، وبديهي أنك لا يمكنك أن تلزم طرفا بالقانون وأنت تعطي الطرف الآخر صكا بأنه فوق القانون أو أن القانون لا يشمله ولا يسري عليه ولا يجوز مطالبته بالالتزام به ، مع الأسف لا أحد الآن يتكلم عن الوجه القانوني للأزمة ، وهو مولد الفتنة وهو أيضا مفتاح حلها ، هل يتصور عاقل أن مواطنة دار حولها كل هذا الصخب والجدل الاجتماعي والإعلامي والسياسي والأمني والقانوني طوال أكثر من ستة أشهر ، دون أن تملك الدولة ومؤسساتها القانونية أو الأمنية أي قدرة على الوصول إليها أو سماع أقوالها أو الاطمئنان على سلامتها وعلى حريتها أو التحقيق في البلاغات المقدمة حول قضيتها .
آلاف المواطنين الذين ذهبوا ليلة أمس لتحرير مواطنة قيل أنها أسلمت واختطفت لداخل الكنيسة كانوا يستبطنون ـ بالتأكيد ـ إحساسا بأن الدولة لن تحقق لهم شيئا وأن الجهات القانونية لا تملك أي سلطة في هذا الموضوع ، وأن الجهات الأمنية مغلولة اليد عن هذا الملف بكامله ، فكان أقصر فكرة هيمنت على مشاعرهم أن يذهبوا بأنفسهم لإخراج هذه الأسيرة المزعومة ، أو التحقق بأنفسهم بأنها ليست هناك ، وهذا كله عبث ، ولكن ، ما هو الذي لم يكن عبثيا في كل تفاصيل هذا المشهد الطائفي الكئيب .
الإعلام المصري الرسمي والخاص المملوك لرجال أعمال معظمهم يتم التحقيق معه الآن بتهم الفساد والتواطؤ مع مؤسسات العهد البائد ، شغل الناس من جديد بالهجوم الساحق على "السلفييين" ، وكان مؤسفا أن يتحدث الإعلام المصري عن ملايين المواطنين المصريين بوصفهم "أعداء" الوطن ، من تابع القنوات والصحف أمس كان يمكنه بسهولة أن يغير كلمة "السلفيين" ويضع مكانها كلمة "الصهاينة" ولن يختلف السياق في الإعلام المصري ، هذه هستيريا لا تليق ، وإسفاف غير أخلاقي في العمل الإعلامي ، ومساهمة صريحة في إشعال الفتنة وتأجيجها ، وكان من غرائب المقارنات أن يتحدث مراسل إحدى الصحف الخاصة من موقع الحدث بقناة فضائية فيحكي رواية للأحداث معتدلة ، بينما صحيفته تنشر ـ عنه ـ في صفحتها الالكترونية رؤية مغايرة تماما للاحداث محورها الهجوم الساحق على "السلفيين" ، أي أن "مطبخ" الجريدة كان لديه تعليمات بمحورة الرواية وتزويرها بغض النظر حتى عن الحقائق التي يرسلها إليهم مراسل الصحفية نفسها .
السلفيون ليسوا هم الصهاينة ، والوطن ليس هو الكنيسة ، والدولة ليست هي المشائخ والقساوسة ، والقانون ليس هو جلسات المصاطب في استديوهات التليفزيون ، وما لم نكن قادرين على تفعيل مرجعية الوطن والدولة والقانون ، فسوف يظل ملف هذه الفتنة مفتوحا ، وسيظل حريق الطائفية مستعدا لقبول "هدايا" جديدة على طريقة كاميليا ووفاء وعبير وغيرهن .
[email protected]
خطوة جادة ومهمة تلك التي اتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس بإحالة حوالي مائتي مواطن مسلم ومسيحي إلى القضاء بتهمة التورط في أحداث العنف التي وقعت في امبابة ، فمثل هذه الخطوة ـ الآن ـ تصبح ضرورية للغاية لوقف الانفلات ومحاصرته ، غير أن هذه الخطوة وحدها لن تكون كافية أبدا لنزع فتيل التوتر الطائفي ، إلا أن تكون مصاحبة لخطوات أخرى جادة وصارمة تفعل القانون وتحمي سيادة الدولة وتشعر المواطنين جميعا أن الدولة حاضرة ، وهي ـ وحدها ـ صاحبة الولاية على جميع مواطنيها ومؤسساتها بغض النظر عن الديانة والعقيدة .
أحداث امبابة أمس هي بالقطع متصلة بمسلسل كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين ، وعندما تهاونت الدولة في التعامل بجدية مع هذا الملف ، وغاب القانون ، فقد فتحت الباب أمام "الأهالي" أن يمارسوا ما يرونه تحقيقا للعدل والمساواة ، وبطبيعة الحال هذا ليس من اختصاصهم ولا من حقهم القانوني ، ولكن هذا بالضبط ما يعيدنا إلى جذر المشكلة وجوهرها ، أن كل الأطراف لا ترى القانون هو السيد ولا الدولة هي صاحبة الولاية ، وبديهي أنك لا يمكنك أن تلزم طرفا بالقانون وأنت تعطي الطرف الآخر صكا بأنه فوق القانون أو أن القانون لا يشمله ولا يسري عليه ولا يجوز مطالبته بالالتزام به ، مع الأسف لا أحد الآن يتكلم عن الوجه القانوني للأزمة ، وهو مولد الفتنة وهو أيضا مفتاح حلها ، هل يتصور عاقل أن مواطنة دار حولها كل هذا الصخب والجدل الاجتماعي والإعلامي والسياسي والأمني والقانوني طوال أكثر من ستة أشهر ، دون أن تملك الدولة ومؤسساتها القانونية أو الأمنية أي قدرة على الوصول إليها أو سماع أقوالها أو الاطمئنان على سلامتها وعلى حريتها أو التحقيق في البلاغات المقدمة حول قضيتها .
آلاف المواطنين الذين ذهبوا ليلة أمس لتحرير مواطنة قيل أنها أسلمت واختطفت لداخل الكنيسة كانوا يستبطنون ـ بالتأكيد ـ إحساسا بأن الدولة لن تحقق لهم شيئا وأن الجهات القانونية لا تملك أي سلطة في هذا الموضوع ، وأن الجهات الأمنية مغلولة اليد عن هذا الملف بكامله ، فكان أقصر فكرة هيمنت على مشاعرهم أن يذهبوا بأنفسهم لإخراج هذه الأسيرة المزعومة ، أو التحقق بأنفسهم بأنها ليست هناك ، وهذا كله عبث ، ولكن ، ما هو الذي لم يكن عبثيا في كل تفاصيل هذا المشهد الطائفي الكئيب .
الإعلام المصري الرسمي والخاص المملوك لرجال أعمال معظمهم يتم التحقيق معه الآن بتهم الفساد والتواطؤ مع مؤسسات العهد البائد ، شغل الناس من جديد بالهجوم الساحق على "السلفييين" ، وكان مؤسفا أن يتحدث الإعلام المصري عن ملايين المواطنين المصريين بوصفهم "أعداء" الوطن ، من تابع القنوات والصحف أمس كان يمكنه بسهولة أن يغير كلمة "السلفيين" ويضع مكانها كلمة "الصهاينة" ولن يختلف السياق في الإعلام المصري ، هذه هستيريا لا تليق ، وإسفاف غير أخلاقي في العمل الإعلامي ، ومساهمة صريحة في إشعال الفتنة وتأجيجها ، وكان من غرائب المقارنات أن يتحدث مراسل إحدى الصحف الخاصة من موقع الحدث بقناة فضائية فيحكي رواية للأحداث معتدلة ، بينما صحيفته تنشر ـ عنه ـ في صفحتها الالكترونية رؤية مغايرة تماما للاحداث محورها الهجوم الساحق على "السلفيين" ، أي أن "مطبخ" الجريدة كان لديه تعليمات بمحورة الرواية وتزويرها بغض النظر حتى عن الحقائق التي يرسلها إليهم مراسل الصحفية نفسها .
السلفيون ليسوا هم الصهاينة ، والوطن ليس هو الكنيسة ، والدولة ليست هي المشائخ والقساوسة ، والقانون ليس هو جلسات المصاطب في استديوهات التليفزيون ، وما لم نكن قادرين على تفعيل مرجعية الوطن والدولة والقانون ، فسوف يظل ملف هذه الفتنة مفتوحا ، وسيظل حريق الطائفية مستعدا لقبول "هدايا" جديدة على طريقة كاميليا ووفاء وعبير وغيرهن .
[email protected]
أبو عبد الرحمن
التاريخ: 5/6/1432 الموافق 09-05-2011
المختصر / ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات الطائفية التي التي شهدتها كنيسة مارمينا بحي إمبابة في محافظة الجيزة إلى 10 قتلى، في الوقت الذي قرر فيه رئيس الوزراء عصام شرف تأجيل جولة خليجية كان من المقرر أن تبدأ الأحد8-5-2011 ودعا إلى اجتماع طاريء لمجلس الوزراء لمناقشة تداعيات الأزمة .
تعديل التعليق