بيان استنكار ورفض لاتفاقية القضاء على
احمد ابوبكر
1434/08/09 - 2013/06/18 07:46AM
بيان استنكار ورفض لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المعروفة اختصاراً ب
الحمد لله القائل: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) وحذرنا من الركون إلى الذين ظلموا: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ )والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وسيد الخلق أجمعين. أما بعد،،،
فإن الله – تعالى - قد اختص هذه الأمة بحمل أمانة الرسل - عليهم الصلاة والسلام -ـ حيث اختتمت النبوات واكتملت الشريعة واتضحت المحجـّة ’ وجعل الله هذه الأمة شاهدة على الناس (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) وربط خيريتها في الأرض بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (كُنْتُـمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ).
ولأجل هذه الفضائل انطوت قلوب الكافرين من أهل الكتاب والمشركين على حسد أورث مكراً كُبَّاراً لينحرفوا بهذه الأمة عن خصوصيتها (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) وفي مقابل هذا المكر أمر رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأمته تبعاً له في هذا الأمر: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) وأعلمه بأن أكثر الناس لن يستجيبوا لدعوته فقال: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ).
وبناء على ما سبق من بيان استقلالية هذه الأمة ومسئوليتها وشرفها فإننا نـُذكِّر بهذا البيان خاصة المسلمين وعامتهم بخطر ما تضمنته الاتفاقية المعروفة اختصارا بـ (سيداو) والمسماة: (اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة ) وقد تضمنت هذه الاتفاقية مخالفات عظيمة وتعد لحدود الله - تعالى -ومن ذلك: -
أولاً: يعتبر التوقيع أو المصادقة عليها من باب إقرار المنكر، وتجاوز حدود الله - تعالى -، والتحاكم إلى غير شريعته الطاهرة الكاملة الشاملة لجميع جوانب الحياة، وقد حذر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - من ذلك أشد التحذير قال تعالى: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ).
ثانيا: إن فيه إسقاطاً لعزة الأمة وكرامتها خاصة أمة العرب المختصة بالوحي قبل غيرها من الأمم قال تعالى: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ) ولا يقبل هذا التنازل باسم العولمة الثقافية أو الاجتماعية أو المشترك الإنساني.
ثالثا: أن التخوض في أحكام الشريعة بالأهواء صورة من صور الضلال والانحراف بإتباع الأمم الضالة في أخلاقهم وشهواتهم وشبهاتهم حتى انحرفوا عن الصراط المستقيم قال تعالى: (كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ).
رابعا: أن الموافقة والتوقيع والحضور في المؤتمرات التي تقرر ما يخالف الشريعة الإسلامية ويضادّها منكر عظيم حذر الله - تعالى - منه نبيه - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ).
خامسا: نصت بعض مواد هذه الاتفاقية وهي المادة 28 بند 2 على أنه ( لا يجوز إبداء أي تحفظ يكون منافيا لموضوع هذه الاتفاقية وغرضها) وصدر بيان من لجنة الاتفاقية بالأمم المتحدة يمنع من التحفظ على المادة 2 كما يمنع من التحفظ على المادة 16 المتعلقة بالأسرة وجاء في البيان: تعتبر اللجنة المادتين (2) و (16) جوهر الاتفاقية ولا يجوز التحفظ عليهما،كما أن التحفظ على المادة (16) الخاصة بالأسرة سواءً كان لأسباب قومية أو تقليدية أو دينية يعتبر منافيا لموضوع الاتفاقية. وهذا فيه من المخاطر ما يلي:
1ـ أنه دعوة صريحة إلى إلغاء كل ما يمس هويات الشعوب والأمم تحت ما يسمى الإنسانية والاتفاق الأممي، وتدخل في ذلك الأمة الإسلامية باعتبارها صادقت أو وقعت على هذه الاتفاقية وهذا مُسقِط لخصوصيتها وشرفها وتضييع لشريف موروثها من الأخلاق والقيم التي تعتبر جزءاً من مكوناتها التاريخية بين الأمم، وشرف هذه الأمة بالالتزام بدينها وما جاء في كتاب ربها عز وجل: (لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )وقال تعالى: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ )
2ـ فيه مصادمة وتبديل لفطرة الله التي فطر الناس عليها: ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) وكذلك إقرار المثلية وزواج المثليين منكر عظيم متصادم مع الفطرة التي فطر الله عليها الخلق.
3 ـ فيه تضييع لأمانة الأولياء على أهليهم التي جاءت بها شريعة الإسلام، وفيه تضييع لمسئوليات الأسرة المسلمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ).
4 ـ فيه ظلم للمرأة باسم المساواة والعدالة فخرجوا بها عن أنوثتها وتكوينها الفطري وسخروها لشهواتهم، ونزعوا حياءها وهدموا مملكتها في بيتها قال تعالى " وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى.... الآية " .
5 ـ أن الدعوة إلى الاختلاط بين الرجال والنساء في أي مجال من مجالات الحياة دعوة جاهلية ظلامية فقد قال الله - تعالى -يوصي أطهر النساء وهن أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) فغيرهن من باب أولى، ولخروج المرأة أحكام في الشريعة تراجع في مظانّها ولا يجوز الخروج عنها: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )وقال تعالى ممتناًّ على أهل الكتاب ببعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - للعالمين وقد كان أهل الكتاب يخفون حكم الرجم في الزنا وهو مما يتعلق بالحدود وأحكام الأسرة التي تلغيها اتفاقية السيداو وتريد أن تخفيها من دائرة النظم والأحكام في بلاد الإسلام ويبين تعالى أن سبل السلام في الحياة الدنيا والآخرة في بيان الشريعة وأحكامها: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
بعد ما سلف من بيان يدور حول الضلال والظلام الذي اشتملت عليه اتفاقية السيداو، وإن كان غير كاف في هذا الباب إلا أننا نحتسبه في باب إبراء الذمة والنصيحة للأمة .
فإننا نوجه البيان إلى كل مسؤول وقادر على الاحتساب والإنكار أن يقوم على حدود الله بما يستطيع دفعا للشر، وإغلاقا لباب الفتنة، وإحقاقا للحق، ودفعا للظلم، ومدافعة لأهل الباطل، وحفظا لمعالم الدين.
فعلى حكام المسلمين أن يتقوا الله فيما ولاّهم من أمر المسلمين في إقامة الحدود ورعاية الحقوق وحفظ الشريعة ونطالبهم بالانسحاب الفوري من هذه الاتفاقية وإلغاء كافة تطبيقاتها على أرض الواقع.
وعلى علماء المسلمين أن يؤدوا واجب الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يرضوا بتبديل الدين وتغيره.
وعلى كل مسلم في مكان مسئوليته أن يتقي الله - تعالى - فيما استرعاه من الأمانة على أعراض المسلمين، وأن يحافظ الجميع على أن تبقى هذه الأمة في مقام الإمامة والسيادة على سائر الأمم وألا تحتكم في مجالات حياتها لغير شرع الله - تعالى -: ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ * قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ).
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ،،،
الموقعـــون:
فضيلة الشيخ / د. محمد بن ناصر السحيباني
فضيلة الشيخ / عبدالله بن محمد الغنيمان
فضيلة الشيخ / د. عبدالرحمن الصالح المحمود
فضيلة الشيخ / إبراهيم بن ناصر الناصر
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالله آل شيبان
فضيلة الشيخ / عبدالله بن محمد الحلاني
فضيلة الشيخ / د. ناصر بن يحيى الحنيني
فضيلة الشيخ / أحمد بن حسن آل عبدالله
فضيلة الشيخ / د. محمد بن سعيد القحطاني
فضيلة الشيخ / د. خالد بن عبدالله الشمراني
فضيلة الشيخ / محمد بن إبراهيم الزهراني
فضيلة الشيخ / محمد بن سعيد بن أحمد الزهراني
فضيلة الشيخ / عيسى بن درزي المبلع
فضيلة الشيخ / د. موفق بن عبدالله كدسه
فضيلة الشيخ / د. عبدالله بن علي أبو عشي
فضيلة الشيخ / د. عبدالله بن عمر الدميجي
فضيلة الشيخ / د. محمد بن عبدالعزيز اللاحم
فضيلة الشيخ / د. عبدالحميد بن عبدالله الوابل
فضيلة الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الماجد
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن محمد آل زريق
فضيلة الشيخ / فهد بن محمد بن عساكر
فضيلة الشيخ / د. ناصر بن محمد الأحمد
فضيلة الشيخ / عبدالله بن ناصر السليمان
فضيلة الشيخ / د.عبداللطيف بن عبدالله الوابل
فضيلة الشيخ / عبدالله بن علي الغامدي
فضيلة الشيخ / بدر بن محمد الراجحي
فضيلة الشيخ / سلمان بن عبدالله السعفا
فضيلة الشيخ / محمد بن سفر بن محمد
فضيلة الشيخ / د. علي بن سعيد الغامدي
فضيلة الشيخ / علي بن سعيد دعجم
فضيلة الشيخ / سعيد بن علي العمري
فضيلة الشيخ / فهد بن سليمان القاضي
فضيلة الشيخ / عبدالله بن سليمان العمري
فضيلة الشيخ / العباس بن أحمد الحازمي
فضيلة الشيخ / د. محمد بن عبدالله الخضيري
فضيلة الشيخ / عثمان بن عبدالرحمن العثيم
فضيلة الشيخ / د. مسفر بن عبدالله البواردي
فضيلة الشيخ / إبراهيم بن عبدالعزيز التركي
فضيلة الشيخ / د. حسن بن عبدالله الزهراني
فضيلة الشيخ / د. خالد بن محمد الماجد
فضيلة الشيخ / محمد بن عبدالله الدويش
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالعزيز أبانمي
فضيلة الشيخ / أحمد بن حربان المالكي
فضيلة الشيخ / سعد بن ناصر الغنام
فضيلة الشيخ / محمد بن سعيد با فيل
فضيلة الشيخ / علي بن صالح بن علي آل مخفور
فضيلة الشيخ / عبدالوهاب بن عبدالمغني القحطاني
فضيلة الشيخ / منديل بن محمد الفقيه
فضيلة الشيخ / م. مفرح بن مشيبه عسيري
فضيلة الشيخ / إبراهيم بن توفيق البخاري
فضيلة الشيخ / أحمد بن صالح الصمعاني
فضيلة الشيخ / عبدالكريم بن عبدالله الصقعوب
فضيلة الشيخ / عبدالله بن محمد البريدي
فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله الوهيـبي
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالله الراجحي
فضيلة الشيخ / عبدالله بن علي الربع
فضيلة الشيخ / حمدان بن عبدالرحمن الشرقي
فضيلة الشيخ / محمد بن سليمان اليحيى
فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالكريم البحيري
فضيلة الشيخ / د.عبدالله بن محمد الناصر
فضيلة الشيخ / سليمان بن عبدالله الشمسان
فضيلة الشيخ / عبدالله بن غيلان الغيلان
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله الحسياني
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله الشايع
فضيلة الشيخ / معاذ بن عبدالله الشمسان
فضيلة الشيخ / خالد بن صعب الشمري
فضيلة الشيخ / محمد بن إبراهيم المهوس
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله العيد
فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن محمد النغيمشي
فضيلة الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الغفيلي
فضيلة الشيخ / د. عبدالإله بن محمد آل عبدالكريم
فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن زايد الصلال
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالله المهوس
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن صالح الزميع
فضيلة الشيخ / عاصم بن سليمان العودة
فضيلة الشيخ / فهد بن ناصر الحربي
فضيلة الشيخ / علي بن محمد الريشان
فضيلة الشيخ / سليمان بن عبدالله السويد
فضيلة الشيخ / خالد بن عبدالكريم الجمحان
فضيلة الشيخ / عبدالله بن سليمان المجيدل
فضيلة الشيخ / عبدالله بن عمر السحيباني
فضيلة الشيخ / علي بن محمد الدهامي
فضيلة الشيخ / د. سليمان بن صالح الجربوع
فضيلة الشيخ / عبدالله بن فهد السلوم
فضيلة الشيخ / أحمد بن محمد المقبل
فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العبيدي
فضيلة الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الحامد
فضيلة الشيخ / خالد بن إبراهيم الصقعبي
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن علي المشيقح
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالرحمن الزومان
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالله الربيش
فضيلة الشيخ / محمد بن عبدالمحسن الهاملي
فضيلة الشيخ / عبدالله بن حمد السليم
فضيلة الشيخ / علي بن مطلق المطيري
فضيلة الشيخ / خالد بن عبدالعزيز الغرير
فضيلة الشيخ / د. عبدالرحمن بن محمد الفارس
فضيلة الشيخ / عبدالله بن مسفر الزهراني
فضيلة الشيخ / محمد بن مبارك بن جربوع
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالعزيز العمر
فضيلة الشيخ / عبدالسلام بن عبدالرحمن القاسم
فضيلة الشيخ / صالح بن أحمد الزهراني
فضيلة الشيخ / نايف بن محمد الشهراني
فضيلة الشيخ / أحمد بن حسين الصغير
فضيلة الشيخ / عايض بن محمد الأحمري
فضيلة الشيخ / قيس بن محمد الضويحي
فضيلة الشيخ / يحيى بن جبران فقيهي
فضيلة الشيخ / د. عبدالحكيم بن علي السويد
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن فهد الجريد
فضيلة الشيخ / جابر بن أحمد الغنمي
الحمد لله القائل: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) وحذرنا من الركون إلى الذين ظلموا: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ )والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وسيد الخلق أجمعين. أما بعد،،،
فإن الله – تعالى - قد اختص هذه الأمة بحمل أمانة الرسل - عليهم الصلاة والسلام -ـ حيث اختتمت النبوات واكتملت الشريعة واتضحت المحجـّة ’ وجعل الله هذه الأمة شاهدة على الناس (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) وربط خيريتها في الأرض بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (كُنْتُـمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ).
ولأجل هذه الفضائل انطوت قلوب الكافرين من أهل الكتاب والمشركين على حسد أورث مكراً كُبَّاراً لينحرفوا بهذه الأمة عن خصوصيتها (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) وفي مقابل هذا المكر أمر رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأمته تبعاً له في هذا الأمر: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) وأعلمه بأن أكثر الناس لن يستجيبوا لدعوته فقال: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ).
وبناء على ما سبق من بيان استقلالية هذه الأمة ومسئوليتها وشرفها فإننا نـُذكِّر بهذا البيان خاصة المسلمين وعامتهم بخطر ما تضمنته الاتفاقية المعروفة اختصارا بـ (سيداو) والمسماة: (اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة ) وقد تضمنت هذه الاتفاقية مخالفات عظيمة وتعد لحدود الله - تعالى -ومن ذلك: -
أولاً: يعتبر التوقيع أو المصادقة عليها من باب إقرار المنكر، وتجاوز حدود الله - تعالى -، والتحاكم إلى غير شريعته الطاهرة الكاملة الشاملة لجميع جوانب الحياة، وقد حذر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - من ذلك أشد التحذير قال تعالى: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ).
ثانيا: إن فيه إسقاطاً لعزة الأمة وكرامتها خاصة أمة العرب المختصة بالوحي قبل غيرها من الأمم قال تعالى: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ) ولا يقبل هذا التنازل باسم العولمة الثقافية أو الاجتماعية أو المشترك الإنساني.
ثالثا: أن التخوض في أحكام الشريعة بالأهواء صورة من صور الضلال والانحراف بإتباع الأمم الضالة في أخلاقهم وشهواتهم وشبهاتهم حتى انحرفوا عن الصراط المستقيم قال تعالى: (كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ).
رابعا: أن الموافقة والتوقيع والحضور في المؤتمرات التي تقرر ما يخالف الشريعة الإسلامية ويضادّها منكر عظيم حذر الله - تعالى - منه نبيه - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ).
خامسا: نصت بعض مواد هذه الاتفاقية وهي المادة 28 بند 2 على أنه ( لا يجوز إبداء أي تحفظ يكون منافيا لموضوع هذه الاتفاقية وغرضها) وصدر بيان من لجنة الاتفاقية بالأمم المتحدة يمنع من التحفظ على المادة 2 كما يمنع من التحفظ على المادة 16 المتعلقة بالأسرة وجاء في البيان: تعتبر اللجنة المادتين (2) و (16) جوهر الاتفاقية ولا يجوز التحفظ عليهما،كما أن التحفظ على المادة (16) الخاصة بالأسرة سواءً كان لأسباب قومية أو تقليدية أو دينية يعتبر منافيا لموضوع الاتفاقية. وهذا فيه من المخاطر ما يلي:
1ـ أنه دعوة صريحة إلى إلغاء كل ما يمس هويات الشعوب والأمم تحت ما يسمى الإنسانية والاتفاق الأممي، وتدخل في ذلك الأمة الإسلامية باعتبارها صادقت أو وقعت على هذه الاتفاقية وهذا مُسقِط لخصوصيتها وشرفها وتضييع لشريف موروثها من الأخلاق والقيم التي تعتبر جزءاً من مكوناتها التاريخية بين الأمم، وشرف هذه الأمة بالالتزام بدينها وما جاء في كتاب ربها عز وجل: (لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )وقال تعالى: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ )
2ـ فيه مصادمة وتبديل لفطرة الله التي فطر الناس عليها: ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) وكذلك إقرار المثلية وزواج المثليين منكر عظيم متصادم مع الفطرة التي فطر الله عليها الخلق.
3 ـ فيه تضييع لأمانة الأولياء على أهليهم التي جاءت بها شريعة الإسلام، وفيه تضييع لمسئوليات الأسرة المسلمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ).
4 ـ فيه ظلم للمرأة باسم المساواة والعدالة فخرجوا بها عن أنوثتها وتكوينها الفطري وسخروها لشهواتهم، ونزعوا حياءها وهدموا مملكتها في بيتها قال تعالى " وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى.... الآية " .
5 ـ أن الدعوة إلى الاختلاط بين الرجال والنساء في أي مجال من مجالات الحياة دعوة جاهلية ظلامية فقد قال الله - تعالى -يوصي أطهر النساء وهن أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) فغيرهن من باب أولى، ولخروج المرأة أحكام في الشريعة تراجع في مظانّها ولا يجوز الخروج عنها: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )وقال تعالى ممتناًّ على أهل الكتاب ببعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - للعالمين وقد كان أهل الكتاب يخفون حكم الرجم في الزنا وهو مما يتعلق بالحدود وأحكام الأسرة التي تلغيها اتفاقية السيداو وتريد أن تخفيها من دائرة النظم والأحكام في بلاد الإسلام ويبين تعالى أن سبل السلام في الحياة الدنيا والآخرة في بيان الشريعة وأحكامها: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
بعد ما سلف من بيان يدور حول الضلال والظلام الذي اشتملت عليه اتفاقية السيداو، وإن كان غير كاف في هذا الباب إلا أننا نحتسبه في باب إبراء الذمة والنصيحة للأمة .
فإننا نوجه البيان إلى كل مسؤول وقادر على الاحتساب والإنكار أن يقوم على حدود الله بما يستطيع دفعا للشر، وإغلاقا لباب الفتنة، وإحقاقا للحق، ودفعا للظلم، ومدافعة لأهل الباطل، وحفظا لمعالم الدين.
فعلى حكام المسلمين أن يتقوا الله فيما ولاّهم من أمر المسلمين في إقامة الحدود ورعاية الحقوق وحفظ الشريعة ونطالبهم بالانسحاب الفوري من هذه الاتفاقية وإلغاء كافة تطبيقاتها على أرض الواقع.
وعلى علماء المسلمين أن يؤدوا واجب الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يرضوا بتبديل الدين وتغيره.
وعلى كل مسلم في مكان مسئوليته أن يتقي الله - تعالى - فيما استرعاه من الأمانة على أعراض المسلمين، وأن يحافظ الجميع على أن تبقى هذه الأمة في مقام الإمامة والسيادة على سائر الأمم وألا تحتكم في مجالات حياتها لغير شرع الله - تعالى -: ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ * قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ).
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ،،،
الموقعـــون:
فضيلة الشيخ / د. محمد بن ناصر السحيباني
فضيلة الشيخ / عبدالله بن محمد الغنيمان
فضيلة الشيخ / د. عبدالرحمن الصالح المحمود
فضيلة الشيخ / إبراهيم بن ناصر الناصر
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالله آل شيبان
فضيلة الشيخ / عبدالله بن محمد الحلاني
فضيلة الشيخ / د. ناصر بن يحيى الحنيني
فضيلة الشيخ / أحمد بن حسن آل عبدالله
فضيلة الشيخ / د. محمد بن سعيد القحطاني
فضيلة الشيخ / د. خالد بن عبدالله الشمراني
فضيلة الشيخ / محمد بن إبراهيم الزهراني
فضيلة الشيخ / محمد بن سعيد بن أحمد الزهراني
فضيلة الشيخ / عيسى بن درزي المبلع
فضيلة الشيخ / د. موفق بن عبدالله كدسه
فضيلة الشيخ / د. عبدالله بن علي أبو عشي
فضيلة الشيخ / د. عبدالله بن عمر الدميجي
فضيلة الشيخ / د. محمد بن عبدالعزيز اللاحم
فضيلة الشيخ / د. عبدالحميد بن عبدالله الوابل
فضيلة الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الماجد
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن محمد آل زريق
فضيلة الشيخ / فهد بن محمد بن عساكر
فضيلة الشيخ / د. ناصر بن محمد الأحمد
فضيلة الشيخ / عبدالله بن ناصر السليمان
فضيلة الشيخ / د.عبداللطيف بن عبدالله الوابل
فضيلة الشيخ / عبدالله بن علي الغامدي
فضيلة الشيخ / بدر بن محمد الراجحي
فضيلة الشيخ / سلمان بن عبدالله السعفا
فضيلة الشيخ / محمد بن سفر بن محمد
فضيلة الشيخ / د. علي بن سعيد الغامدي
فضيلة الشيخ / علي بن سعيد دعجم
فضيلة الشيخ / سعيد بن علي العمري
فضيلة الشيخ / فهد بن سليمان القاضي
فضيلة الشيخ / عبدالله بن سليمان العمري
فضيلة الشيخ / العباس بن أحمد الحازمي
فضيلة الشيخ / د. محمد بن عبدالله الخضيري
فضيلة الشيخ / عثمان بن عبدالرحمن العثيم
فضيلة الشيخ / د. مسفر بن عبدالله البواردي
فضيلة الشيخ / إبراهيم بن عبدالعزيز التركي
فضيلة الشيخ / د. حسن بن عبدالله الزهراني
فضيلة الشيخ / د. خالد بن محمد الماجد
فضيلة الشيخ / محمد بن عبدالله الدويش
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالعزيز أبانمي
فضيلة الشيخ / أحمد بن حربان المالكي
فضيلة الشيخ / سعد بن ناصر الغنام
فضيلة الشيخ / محمد بن سعيد با فيل
فضيلة الشيخ / علي بن صالح بن علي آل مخفور
فضيلة الشيخ / عبدالوهاب بن عبدالمغني القحطاني
فضيلة الشيخ / منديل بن محمد الفقيه
فضيلة الشيخ / م. مفرح بن مشيبه عسيري
فضيلة الشيخ / إبراهيم بن توفيق البخاري
فضيلة الشيخ / أحمد بن صالح الصمعاني
فضيلة الشيخ / عبدالكريم بن عبدالله الصقعوب
فضيلة الشيخ / عبدالله بن محمد البريدي
فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله الوهيـبي
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالله الراجحي
فضيلة الشيخ / عبدالله بن علي الربع
فضيلة الشيخ / حمدان بن عبدالرحمن الشرقي
فضيلة الشيخ / محمد بن سليمان اليحيى
فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالكريم البحيري
فضيلة الشيخ / د.عبدالله بن محمد الناصر
فضيلة الشيخ / سليمان بن عبدالله الشمسان
فضيلة الشيخ / عبدالله بن غيلان الغيلان
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله الحسياني
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله الشايع
فضيلة الشيخ / معاذ بن عبدالله الشمسان
فضيلة الشيخ / خالد بن صعب الشمري
فضيلة الشيخ / محمد بن إبراهيم المهوس
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله العيد
فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن محمد النغيمشي
فضيلة الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الغفيلي
فضيلة الشيخ / د. عبدالإله بن محمد آل عبدالكريم
فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن زايد الصلال
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالله المهوس
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن صالح الزميع
فضيلة الشيخ / عاصم بن سليمان العودة
فضيلة الشيخ / فهد بن ناصر الحربي
فضيلة الشيخ / علي بن محمد الريشان
فضيلة الشيخ / سليمان بن عبدالله السويد
فضيلة الشيخ / خالد بن عبدالكريم الجمحان
فضيلة الشيخ / عبدالله بن سليمان المجيدل
فضيلة الشيخ / عبدالله بن عمر السحيباني
فضيلة الشيخ / علي بن محمد الدهامي
فضيلة الشيخ / د. سليمان بن صالح الجربوع
فضيلة الشيخ / عبدالله بن فهد السلوم
فضيلة الشيخ / أحمد بن محمد المقبل
فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العبيدي
فضيلة الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الحامد
فضيلة الشيخ / خالد بن إبراهيم الصقعبي
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن علي المشيقح
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالرحمن الزومان
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالله الربيش
فضيلة الشيخ / محمد بن عبدالمحسن الهاملي
فضيلة الشيخ / عبدالله بن حمد السليم
فضيلة الشيخ / علي بن مطلق المطيري
فضيلة الشيخ / خالد بن عبدالعزيز الغرير
فضيلة الشيخ / د. عبدالرحمن بن محمد الفارس
فضيلة الشيخ / عبدالله بن مسفر الزهراني
فضيلة الشيخ / محمد بن مبارك بن جربوع
فضيلة الشيخ / أحمد بن عبدالعزيز العمر
فضيلة الشيخ / عبدالسلام بن عبدالرحمن القاسم
فضيلة الشيخ / صالح بن أحمد الزهراني
فضيلة الشيخ / نايف بن محمد الشهراني
فضيلة الشيخ / أحمد بن حسين الصغير
فضيلة الشيخ / عايض بن محمد الأحمري
فضيلة الشيخ / قيس بن محمد الضويحي
فضيلة الشيخ / يحيى بن جبران فقيهي
فضيلة الشيخ / د. عبدالحكيم بن علي السويد
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن فهد الجريد
فضيلة الشيخ / جابر بن أحمد الغنمي
المرفقات
330.doc