بوادر ثورة على خامنئي وأدواته // منذر الأسعد
احمد ابوبكر
1437/10/04 - 2016/07/09 20:57PM
[align=justify]من غرائب الإعلام العربي الإخباري، ندرة تسليط الأضواء على أحداث تبدو صغيرة لمن يقف على سطح المحيط؛ لكنها كبيرة الأهمية عند وضعها في سياق المؤشرات الحيوية التي تنذر بتحولات مهمة يمكن أن تندلع في وقت غير بعيد!
وأخص هنا الأنباء الواردة من الداخل الإيراني، والتي لا تعثر عليها غالباً إلا في وسائل إعلامية غربية، أو تصادفها عَرَضاً في زاوية هامشة من زوايا هذه الفضائية أو في ثنايا سطور بالخط الصغير في ركنٍ قَصِيٍّ من أركان بعض الصحف!إلا أنك تستطيع الحصول عليها في مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، حيث تضج بعناوين تتزاحم فيختلط المهم بالتافه.
ولكي تتضح معالم المشهد، أورد في ما يأتي نماذج من عناوين تلك الأخبار المهملة:
= تداول ناشطون في مواقع التواصل شريطاً مصوراً، يعبِّر فيه مواطنون عراقيون عاديون عن غضبهم على رئيس حكومة إيران في بغداد حيدر العبادي، عقب تفجيرات الكرادة الأخيرة، والتي قضى فيها أكثر من 200 شخص!
بل إن امرأة شيعية تجاوزت جميع الخطوط الحمر، فاتهمت المرجعيات الشيعية وحكومة المنطقة الخضراء بتدبير تلك التفجيرات!
وأكملت المرأة ثورة غضبها مؤكدةً أن الناس باتوا يترحمون على عهد صدام حسين بالرغم من كل طغيانه!!
= أصدرت قناة المحمرة على موقع يوتيوب فيلماً وثائقياً، بعنوان: الخنجر المسموم، يؤرخ لما سمَّاه منتجوه:الغدر الشعوبي الباطني منذ أبي لؤلؤة المجوسي إلى عهد الخميني!!
العمل الذي أنتجته المؤسسة الأحوازية للإعلام، مدته نحو 24 دقيقة، ويعرض بأسلوب طيب سلسلة الاغتيالات التي نفذتها وماتزال تنفذها الفرق الباطنية والطائفية، وليس عليه أي ملاحظة من حيث محتواه ومعالجته المهنية الجيدة، باستثناء اللحن اللغوي المؤسف، وإقحام الموسيقا التي أساءت إلى جهد رائع ومهم، ولا سيما أنه ركَّز على توثيق التحالف الصفوي الجديد مع الصهاينة والصليبيين الجدد، بقيادة أمريكا التي كانت أبواق طهران إلى وقت قريب تطلق عليها وصف:الشيطان الأكبر!!
وأجمل ما في الشريط الصدق الموضوعي والإنساني، لأن القائمين عليه يحملون قضية كبرى ويعانون من مظلمة تآمر الغرب عليهم بتسليم بلدهم (الأحواز) إلى الاحتلال المجوسي.
= نشر ناشطون إيرانيون مقطع فيديو يظهر فيه متظاهرون إيرانيون غاضبون وهم يمزِّقون صورة ضخمة لـ"المرشد الأعلى" علي خامنئي بعد إنزالها من أعلى مبنى حكومي حيث داسوها بأقدامهم، في تحدِّ غير مسبوق منذ مظاهرات 2009 م الشهيرة، والتي قمعها نظام الولي الفقيه بوحشية مفرطة.
وكان متظاهرون عراقيون-من الشيعة!!- قد مزقوا الشهر الماضي صوراً للخميني وخامنئي وهاجموا مقرات أحزاب عراقية عميلة لطهران، لاسيما حزب الدعوة الإسلامية، في عدد من محافظات جنوب العراق ذات الكثافة الشيعية.
ووصف المتظاهرون خامنئي الذي يقدسه الرافضة بـ"اللعين" !!
= ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجاراً هائلاً وقع اليوم (الأربعاء) في مجمع بوعلي سينا للبتروكيمياويات بميناء معشور المطل على الخليج العربي.
ويعد هذا المجمع الأكبر في إيران لإنتاج مواد الآروماتيك وتمتلكه شركة خليج للبتروكيمياويات.
وتضم مدينة معشور القريبة من عبادان الأحوازية المحتلة معظم الصناعات البتروكيميائية الإيرانية حيث تقع في اقليم الأحواز ( ويسميه المحتلون الفرس:خوزستان) والذي يضم أكثر من 80% من احتياطيات إيران النفطية.
والسؤال الذي يلح على كل متابع: لماذا تغيب هذه الأخبار وتحليل خلفياتها عن الأخبار الرئيسية في الفضائيات العربية؟ وإذا حضرتْ فإنها تأتي في خواتيم نشرات الأخبار، وقلما يعكف عليها الخبراء بقراءة ما بين سطورها!!
وما يضاعف من الأسى أن أبواق المجوس الجدد، لا تترك شاردة ولا واردة تقع في بلد مسلم تبغضه إلا ويتصدر نشراتها، وتبث برامج دعائية حولها!! بل إن تلك الأبواق تختلق الأحداث أحياناً كما سنرى في حديث قريب وموثق بإذن الله.
[/align]
وأخص هنا الأنباء الواردة من الداخل الإيراني، والتي لا تعثر عليها غالباً إلا في وسائل إعلامية غربية، أو تصادفها عَرَضاً في زاوية هامشة من زوايا هذه الفضائية أو في ثنايا سطور بالخط الصغير في ركنٍ قَصِيٍّ من أركان بعض الصحف!إلا أنك تستطيع الحصول عليها في مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، حيث تضج بعناوين تتزاحم فيختلط المهم بالتافه.
ولكي تتضح معالم المشهد، أورد في ما يأتي نماذج من عناوين تلك الأخبار المهملة:
= تداول ناشطون في مواقع التواصل شريطاً مصوراً، يعبِّر فيه مواطنون عراقيون عاديون عن غضبهم على رئيس حكومة إيران في بغداد حيدر العبادي، عقب تفجيرات الكرادة الأخيرة، والتي قضى فيها أكثر من 200 شخص!
بل إن امرأة شيعية تجاوزت جميع الخطوط الحمر، فاتهمت المرجعيات الشيعية وحكومة المنطقة الخضراء بتدبير تلك التفجيرات!
وأكملت المرأة ثورة غضبها مؤكدةً أن الناس باتوا يترحمون على عهد صدام حسين بالرغم من كل طغيانه!!
= أصدرت قناة المحمرة على موقع يوتيوب فيلماً وثائقياً، بعنوان: الخنجر المسموم، يؤرخ لما سمَّاه منتجوه:الغدر الشعوبي الباطني منذ أبي لؤلؤة المجوسي إلى عهد الخميني!!
العمل الذي أنتجته المؤسسة الأحوازية للإعلام، مدته نحو 24 دقيقة، ويعرض بأسلوب طيب سلسلة الاغتيالات التي نفذتها وماتزال تنفذها الفرق الباطنية والطائفية، وليس عليه أي ملاحظة من حيث محتواه ومعالجته المهنية الجيدة، باستثناء اللحن اللغوي المؤسف، وإقحام الموسيقا التي أساءت إلى جهد رائع ومهم، ولا سيما أنه ركَّز على توثيق التحالف الصفوي الجديد مع الصهاينة والصليبيين الجدد، بقيادة أمريكا التي كانت أبواق طهران إلى وقت قريب تطلق عليها وصف:الشيطان الأكبر!!
وأجمل ما في الشريط الصدق الموضوعي والإنساني، لأن القائمين عليه يحملون قضية كبرى ويعانون من مظلمة تآمر الغرب عليهم بتسليم بلدهم (الأحواز) إلى الاحتلال المجوسي.
= نشر ناشطون إيرانيون مقطع فيديو يظهر فيه متظاهرون إيرانيون غاضبون وهم يمزِّقون صورة ضخمة لـ"المرشد الأعلى" علي خامنئي بعد إنزالها من أعلى مبنى حكومي حيث داسوها بأقدامهم، في تحدِّ غير مسبوق منذ مظاهرات 2009 م الشهيرة، والتي قمعها نظام الولي الفقيه بوحشية مفرطة.
وكان متظاهرون عراقيون-من الشيعة!!- قد مزقوا الشهر الماضي صوراً للخميني وخامنئي وهاجموا مقرات أحزاب عراقية عميلة لطهران، لاسيما حزب الدعوة الإسلامية، في عدد من محافظات جنوب العراق ذات الكثافة الشيعية.
ووصف المتظاهرون خامنئي الذي يقدسه الرافضة بـ"اللعين" !!
= ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجاراً هائلاً وقع اليوم (الأربعاء) في مجمع بوعلي سينا للبتروكيمياويات بميناء معشور المطل على الخليج العربي.
ويعد هذا المجمع الأكبر في إيران لإنتاج مواد الآروماتيك وتمتلكه شركة خليج للبتروكيمياويات.
وتضم مدينة معشور القريبة من عبادان الأحوازية المحتلة معظم الصناعات البتروكيميائية الإيرانية حيث تقع في اقليم الأحواز ( ويسميه المحتلون الفرس:خوزستان) والذي يضم أكثر من 80% من احتياطيات إيران النفطية.
والسؤال الذي يلح على كل متابع: لماذا تغيب هذه الأخبار وتحليل خلفياتها عن الأخبار الرئيسية في الفضائيات العربية؟ وإذا حضرتْ فإنها تأتي في خواتيم نشرات الأخبار، وقلما يعكف عليها الخبراء بقراءة ما بين سطورها!!
وما يضاعف من الأسى أن أبواق المجوس الجدد، لا تترك شاردة ولا واردة تقع في بلد مسلم تبغضه إلا ويتصدر نشراتها، وتبث برامج دعائية حولها!! بل إن تلك الأبواق تختلق الأحداث أحياناً كما سنرى في حديث قريب وموثق بإذن الله.
[/align]