بكاء الفرح
هلال الهاجري
الحَمدُ للهِ ذِي العِزةِ وَالجَلالِ، المَوصوفِ بَأوصَافِ الكَمَالِ والجَمَالِ، وَأَشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ الكَبيرُ المُتَعالُ، وَأَشهدُ أَنَّ مُحمدًا عَبدُه وَرَسولُهُ، المَوصوفُ بِطيبِ الفِعَالِ، وَجَميلِ الخِصَالِ، صَلَّى اللهُ عَليهِ وَعَلَى الصَّحبِ والآلِ، وَمَن تَبِعَهم بإحسَانٍ إلى يَومِ المَآلِ.
عِبادَ اللهِ، اتقوا اللهَ؛ (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)، أَمَا بَعدُ:
لَقَد تَعَجَّبَتْ أَمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا مِنْ إِحسَاسٍ، لَم تَكُنْ تَظُنُّ أَنَّ لَهُ وُجُودَاً في مَشَاعِرِ النَّاسِ، جَاءَ فِي سِيرةِ ابنِ هِشَامٍ: أَنَّهَا قَالَتْ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْهَاجِرَةِ، فِي سَاعَةٍ كَانَ لَا يَأْتِي فِيهَا، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: مَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ السَّاعَةَ إلَّا لِأَمْرٍ حَدَثَ، قَالَتْ: فَلَمَّا دَخَلَ، تَأَخَّرَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ عَنْ سَرِيرِهِ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَيْسَ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ إلَّا أَنَا وَأُخْتِي أَسَمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَخْرِجْ عَنِّي مَنْ عِنْدَكَ)؛ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّمَا هُمَا ابْنَتَايَ، وَمَا ذَاكَ؟ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، فَقَالَ: (إنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ وَالْهِجْرَةِ)، قَالَتْ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (الصُّحْبَةَ)، قَالَتْ: فَوَاَللَّهِ مَا شَعُرْتُ قَطُّ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ، حَتَّى رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يَبْكِي يَوْمئِذٍ.
اللهُ أَكبرُ، طَغَى الفَرَحُ عَليهِ حَتى خَرَجَ دَمْعَاً، وَإذا لَم تَخرُجْ دُموعُ أَبِي بَكرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ في هَذا المَوقفِ، فَمتى سَتَخرجُ؟.
غَلَبَ السّرُورُ عَلَيَّ حَتَّى إنَّهُ *** مِنْ فَرْطِ مَا قَدْ سَرَّنِي أَبْكَانِي
أيُّها الأحبَّةُ، كَم قَد رَأينَا مَن يَبكي مِن الحُزنِ، فَكَم رَأينَا مَن يَبكي مِنَ الفَرَحِ؟، وَكَم قَد بَكينَا مِنَ الحُزنِ، فَكَم بَكينَا مِنَ الفَرَحِ؟، فَإذا كَانَ طَعمُ حَلاوةِ الفَرَحِ لا يُوصَفُ، فَكَيفَ بِطَعمِ بُكَائهِ، بَل وَطَعمِ دُموعِهِ، يَقولُ بَعضُ أَهلِ التَّفسيرِ في قَولِهِ تَعالى: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)، قَالَ: (قُرَّةَ أَعْيُنٍ): كُلُّ مَا تَقَرُّ بِهِ عَينُ الإنسانِ، وَمَعنَى ذَلِكَ: أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا فَرِحَ بالشَّيءِ خَرَجَ مِنْ عَينِهِ مَاءٌ بَارِدٌ، وَهُوَ القَرُّ، وإذا اغتَمَّ وبَكَى خَرَجَ من عَينِهِ مَاءٌ سَاخِنٌ، فَيُقَالُ: (سَخَّنَ اللهُ عَينَهُ) إِذَا دَعوا عَلَيْهِ، وإذا دَعوا لَهُ يُقَالُ: (أَقَرَّ اللهُ عَينَهُ).
بَعضُ المَواقِفِ التي يَحصِلُ فِيها هِدَايةٌ لأَحدِ الأَقاربِ أو الأَحبابِ، تَقِفُ الكَلِمَاتُ عَاجِزَةً فَتَأتي الدُّموعُ بِالجَوابِ، اسمَعُوا إلى هَذَا المَوقِفِ التي بَكَى فِيهِ أَبُو هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ مِنَ الفَرَحِ، يَقُولُ: كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ مَا أَكْرَهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم وَأَنَا أَبْكِي، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ، فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم: (اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ)، يَقُولُ: فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم، فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ، فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ، فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ، فَقَالَتْ: مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ، قَالَ: فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا، فَفَتَحَتِ الْبَابَ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم، فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبْشِرْ قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (اللهم حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا - يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ - وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ)، فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي، وَلَا يَرَانِي، إِلَّا أحبني، فَاللهُمَّ إنَّنَا نَحِبُ عَبدَكَ أَبَا هُرَيرةَ وأَمَّهُ.
أَحيَاناً يُفَاجِئُكَ خَبرٌ لَم يَكُنْ يَخطِرُ لَكَ عَلى بَالٍ، خَاصةً إذا كَانَ فِيهِ ثَناءٌ عَليكَ مِن كَريمِ الخِصَالِ، فَكيفَ إذا كَانَ الثَّناءُ مِن الكَبيرِ المُتَعالِ، يَقولُ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: (إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا) سُورةَ البَيِّنَةِ، وَهَذهِ قِرَاءَةُ تَعلِيمٍ وتَلَقينٍ، لأَنَّ أُبيَّ بنَ كَعبٍ هُوَ أَقرأُ الأُمَّةِ، كَمَا في الحَديثِ: (وأقرؤُهُم لِكِتابِ اللَّهِ أبيُّ بنُ كعبٍ)، قَالَ أُبَيُّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: وَسَمَّانِي لَكَ؟، قَالَ: (نَعَمْ)، فَبَكَى.
وَمَنْ يَلُومُ دَمعَكَ يَا أُبَيَّ فَليتَني *** أَنَا المَذكُورُ وَلَكِنْ ذَاكَ فَضْلُ البَّاريِّ
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية:
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ صَلَّى اللهُ عَلِيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، أَمَّا بَعْدُ:
أَيُّها الأحِبَّةُ .. سَمِعنَا كَثيراً بِمَن يَفرَحُ لِلسَّراءِ، فَهَلْ سَمِعتُم بِمَنْ يَفرحُ لِلبَلاءِ؟، سَأَلَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟، قَالَ: (الْأَنْبِيَاءُ)، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ مَنْ؟، قَالَ: (ثُمَّ الصَّالِحُونَ، إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيُبْتَلَى بِالْفَقْرِ، حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُهُمْ إِلَّا الْعَبَاءَةَ يَحُوبُهَا، وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَفْرَحُ بِالْبَلَاءِ، كَمَا يَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِالرَّخَاءِ)، هَلْ تَعجَبُونَ مِنْ ذَلكَ؟، الأَعجَبُ هُو مَن بَكى فَرَحاً بِالبَلاءِ، لأَنَّهُ يَعَلَمُ أَنَّ اللهَ تَعَالى إذَا أَحبَّ قَومَاً ابتَلاهُم، رَجَعَ فَتْحٌ المَوصِليُّ إلى أَهلِهِ بَعَدَ العَتَمَةِ وَكَانَ صَائمَاً، فَقَالَ: عَشُّونِي، فَقَالُوا: مَا عِندَنَا مِنْ شَيءٍ نُعَشِّيكَ، قَالَ: فَمَا لَكُم جُلوسَاً في الظُّلمَةِ؟، قَالُوا: مَا عِندَنَا زَيتٌ نُسرِجُ بِهِ، فَجَلَسَ يَبكي مِنَ الفَرَحِ، فَقَالَ: يَا إلهَي مِثلِي يُترَكُ بِلا عَشَاءٍ وَلا سِراجٍ، بِأَيِّ يَدٍّ كَانَتْ مِنِّي إِليكَ، يَعنِي: مَا العَملُ الصَّالحُ الذي جَعَلَكَ تُحِبُّني فَتَبتَليَني، فَمَا زَالَ يَبكِي إلى الصُّبحِ.
مِن الأخبَارِ المُفرِحَةِ التَي بَكَى لَهَا العُلَمَاءُ، هُو مَوتُ مَن كَانَ شَرُّهُ قَد مَلأَ الأَرجَاءَ، وكَيفَ لا يُفرَحُ بِمثلِ هَذَا وَقَد قَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ: (وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ، وَالْبِلَادُ، وَالشَّجَرُ، وَالدَّوَابُّ)، يَقُولُ حَمَّادُ بنُ أَبي سُليمَانَ: بَشَّرتُ إِبرَاهِيمَ النَّخَعَيَّ بِمَوتِ الحَجَّاجِ، فَسَجَدَ، وَرَأيتُهُ يَبكِي مِنَ الفَرَحِ، فَاللَّهُمَّ فَرَجَاً لإخوَانِنَا المُستَضعَفِينَ في كُلِّ مَكَانٍ.
وَهَكَذَا تَتَوالى أَسبَابُ البَّكاءِ مِن الفَرَحِ، فِي رَفعِ بَلاءٍ قَد احتَارَ فِيهِ العٌقَلاءُ، وفِي شِفَاءِ مَريضٍ قَد أَيِسَ مِنهُ الأطِبَّاءُ، وَفِي تَفريجِ ضِيقِ كُربَةٍ قَد شَابَتْ مِنهَا الرُّؤوسُ، وَفِي تَفتِيتِ صَخرةِ هَمٍّ قَد عَجَزَتْ فِيها الفُؤوسُ.
اللَّهُمَّ بُكَاءً مِنَ الفَرَحِ فِي حَاجَّةٍ تَنفَعُنا فِي الدُّنيَا والآخرَةِ، اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقوَاهَا وَزَكِّهَا أَنتَ خَيرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنتَ وَليُّها وَمَولاهَا، اللَّهمَّ إنَّا نَسأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ العَملِ الذي يُقَرِبُنَا إلى حُبِّكَ، اللَّهُمَّ واغفِرْ لَنَا ذَنبَنَا كُلَّهُ؛ دِقَّهُ وَجِلَّهُ، أَوَلَهُ وَآخِرَهُ، عَلَانِيَتَهُ وسِرَّهُ، اللَّهُمَّ آمِنَّا في أَوطَانِنَا وَأَصلِحْ أَئمتَنَا وَوُلاةَ أُمورِنَا، وَاجعَلْ وِلايتَنَا فِيمَنْ خَافَكَ وَاتَّقَاكَ وَاتبَعَ رِضَاكَ يَا رَبَّ العَالمينَ، اللهمَّ وَفِّقْ وَليَ أَمرِنَا لِهُدَاكَ وَاجعَلْ عَمَلَهُ في رِضَاكَ وَأَعِنهُ عَلى طَاعَتِكَ وَارزقهُ البِطَانةَ الصَّالحةَ النَّاصحةَ، اللهمَّ وَفقْ جَميعَ وِلاةِ أَمرِ المُسلمينَ لِتَحكيمِ شَرعِكَ يَا ذَا الجَلالِ والإكرامِ، اللهمَّ أَغنِنَا مِنْ فَضلِكَ، وارزقنَا رَزقَاً حَسَنَاً يَا أَرحمَ الرَّاحمينَ، اللَّهُمَّ اغفِرْ لآبائنَا وَأمهَاتِنا وإخَوانِنا وأَخَواتِنا، اغفِرْ لَنَا ولوالدِينَا وَللمؤمنينَ يَومَ يَقومُ الحِسَابِ.
المرفقات
1724831518_بكاء الفرح.docx
1724831526_بكاء الفرح.pdf