بعد اعتدائها على 4 محجبات.. امرأة أسترالية أمام القاضي: لا أرى مشكلة في ضرب المسلمين!
احمد ابوبكر
1438/08/17 - 2017/05/13 07:48AM
[align=justify]أوقفت الشرطة الأسترالية، امرأة قامت بالاعتداء على 4 طالبات مسلمات بسبب ارتدائهن الحجاب، خارج جامعة التكنولوجيا في سيدني.
وكانت المرأة التي تبلغ من العمر 39 عامًا قد هاجمت، يوم الأربعاء الماضي، أربع فتيات مسلمات، وقامت بلكم إحداهن على وجهها، على خلفية ارتدائهن الحجاب.
وتمكنت الشرطة من اعتقال المرأة بعد الحادثة بيوم (الخميس)؛ حيث وجهت لها تهمة الاعتداء المشترك والتسبب بأضرار جسدية للمعتدى عليهن.
ووصفت الشرطة ما حدث بأنه جريمة كراهية وتوعدت بـ "عدم التسامح مع الاعتداء والسلوك العنصري".
ولدى مثولها أمام المحاكمة، الخميس، قالت المرأة المعتدية والتي تدعى (ماريا ويلسون)، إنها لا ترى أي مشكلة في ضربها للمسلمات اللاتي يرتدين الحجاب، بحسب صحيفة ديلي تيلغراف.
ووصف قاضي المحكمة المركزية حادثة الاعتداء بأنها "خطيرة وغير مبررة"، لتقاطعه المرأة المعتدية قائلةً: "لا أرى أي خطأ في ضرب المسلمين".
وأضافت "كل ما فعلته أني ضربت مسلمة، ولا أرى مشكلة في ذلك".
بدورها، علقت مريم فيزادة المتحدثة باسم "سجل الإسلاموفوبيا في أستراليا" على الحادثة قائلة: "إن النساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب غالبًا ما يكن ضحايا سوء المعاملة".
وأضافت "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد وتيرة حوادث الخوف من الإسلام ومستوى العنف".
وتشهد أستراليا والدول الغربية بشكل عام تصاعدًا ملحوظًا في جرائم الكراهية ضد المسلمين، في ظل سعود تيارات اليمين المتطرف المعادية للإسلام والمهاجرين المسلمين، فضلا عن صعود حكام ذوي آراء معادية للمهاجرين والمسلمين إلى سدة الحكم في بلدانهم.
المصدر: متابعات
[/align]
وكانت المرأة التي تبلغ من العمر 39 عامًا قد هاجمت، يوم الأربعاء الماضي، أربع فتيات مسلمات، وقامت بلكم إحداهن على وجهها، على خلفية ارتدائهن الحجاب.
وتمكنت الشرطة من اعتقال المرأة بعد الحادثة بيوم (الخميس)؛ حيث وجهت لها تهمة الاعتداء المشترك والتسبب بأضرار جسدية للمعتدى عليهن.
ووصفت الشرطة ما حدث بأنه جريمة كراهية وتوعدت بـ "عدم التسامح مع الاعتداء والسلوك العنصري".
ولدى مثولها أمام المحاكمة، الخميس، قالت المرأة المعتدية والتي تدعى (ماريا ويلسون)، إنها لا ترى أي مشكلة في ضربها للمسلمات اللاتي يرتدين الحجاب، بحسب صحيفة ديلي تيلغراف.
ووصف قاضي المحكمة المركزية حادثة الاعتداء بأنها "خطيرة وغير مبررة"، لتقاطعه المرأة المعتدية قائلةً: "لا أرى أي خطأ في ضرب المسلمين".
وأضافت "كل ما فعلته أني ضربت مسلمة، ولا أرى مشكلة في ذلك".
بدورها، علقت مريم فيزادة المتحدثة باسم "سجل الإسلاموفوبيا في أستراليا" على الحادثة قائلة: "إن النساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب غالبًا ما يكن ضحايا سوء المعاملة".
وأضافت "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد وتيرة حوادث الخوف من الإسلام ومستوى العنف".
وتشهد أستراليا والدول الغربية بشكل عام تصاعدًا ملحوظًا في جرائم الكراهية ضد المسلمين، في ظل سعود تيارات اليمين المتطرف المعادية للإسلام والمهاجرين المسلمين، فضلا عن صعود حكام ذوي آراء معادية للمهاجرين والمسلمين إلى سدة الحكم في بلدانهم.
المصدر: متابعات
[/align]