بطولة كأس العالم لكرة القدم-خطبة الشيخ سامي الحمود-بتصرف

محمد بن سامر
1435/08/15 - 2014/06/13 03:59AM
[font="]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد:[/font]
[font="]فهذه خطبة عن بطولة كأس العالم لكرة القدم، للشيخ سامي بن خالد الحمود-حفظه الله تعالى-، تصرفت فيها بما يتواءم مع كأس العالم الحالية، وأصلحت الأخطاء الإملائية التي لاحظتها، ونسقتها على برنامج وورد، وأرفقتها مع الخطبة في الأسفل، وجعلتها بخط كبير(28)لتطبع كل أربع صفحات في ورقة واحدة، وتقص لتصبح في حجم الجيب. والله الموفق.
[/font]

[font="]إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا-أما بعد:[/font]
[font="] فيا أيها الإخوة، في عالم يموج بالقلاقل والفتن، ويضطرب بالدواهي والمحن، وفي الوقت الذي يلقى فيه إخواننا هنا وهناك أبشع ألوان الجوع والحصار، وتسلط الأعداء الفجار، ويئنون تحت وطأة الفوضى والإذلال، في هذا الوقت الساخن، تتوجه اليوم أنظار الملايين في شتى دول العالم إلى الحدث الكبير، ألا وهو ما يسمى بكأس العالم.[/font]
[font="] وبهذه المناسبة يقال: يجب أن نعترف أن الرياضة، وخاصةً كرةَ القدم، أصبحت تشكل اهتماما عالميا عند أكثر شعوب العالم، ومنها الشعوب الإسلامية، وهذا واقع لا مفر منه، ولا جدال فيه.[/font]
[font="] ولكن السؤال الذي يهمنا في هذا المقام هو: هل الإسلام ضد الرياضة؟ ولماذا يتعامل كثير من أهل التربية والإصلاح مع الرياضة بشيء من التخوف والحذر؟[/font]
[font="] أما الكلام في أصل الرياضة وممارستها، فقد جاء في بعض النصوص الشرعية ما يشير إلى الحث على ممارسة بعض أنواع الرياضة كوسيلةٍ للصِّحَّةِ والقوةِ، ففي صحيح مسلم-رحمه الله تعالى-عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أن النَّبِيَّ-صلى الله عليه وآله وسلم-قَالَ: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ...". ومنْ وسائلِ اكتسابِ القوةِ، ممارسةُ بعضِ الأنشطةِ الرياضيةِ التِي تُنمِّي الجسمَ وتقوِّيهِ، كالرمايةِ، والسِّباحةِ، والمصارعةِ، والعدْوِ، ونحْوِ ذلكَ...، وبهذا جاءتْ توجيهاتُ الرسولِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-وصحابَتِهِ الأبرارِ-رضي الله عنهم-وروى البخاري-رحمه الله تعالى-عن سلمة بن الأكوع-رضي الله عنه-قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ-صلى الله عليه وآله وسلم-عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ فَقَالَ النَّبِيُّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-: "ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا ارْمُوا وَأَنَا مَعَ بَنِي فُلانٍ". قَالَ فَأَمْسَكَ أَحَدُ الْفَرِيقَيْنِ بِأَيْدِيهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-: مَا لَكُمْ لا تَرْمُونَ؟ قَالُوا: كَيْفَ نَرْمِي وَأَنْتَ مَعَهُمْ؟ قَالَ النَّبِيُّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-: "ارْمُوا فَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ".‌[/font]
[font="] وكانَ الصَّحابةُ-رضيَ اللهُ عنهمْ-يتسابقونَ على الأقدام، والنبيُّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-يُقِرُّهُمْ عليهِ، ويُرْوَى أنَّهُ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-صارعَ رجُلا معروفا بقوَّتهِ يسمى رُكانةَ، فصَرَعَهُ النَّبِيُّ أكْثَرَ من مرَّةٍ، كما شَهِدَ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-احتفالاتِ المبارزةِ، فقدْ رَوَتْ أمُنا عَائِشَةُ-رضيَ اللهُ عنها-: "كَانَ الْحَبَشُ يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ فَسَتَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ-رضيَ اللهُ عنهمْ-وَأَنَا أَنْظُرُ، فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ حَتَّى كُنْتُ أَنَا أَنْصَرِفُ" رواه البخاري-رحمه الله تعالى-.[/font]
[font="] وقالَ عمرُ-رضي الله عنه-: "عَلِّمُوا أولادَكُمُ السِّباحةَ والرِّمايةَ، ومُروهُمْ فَلْيَثِبُوا على ظهورِ الخيلِ وَثْباً".[/font]
[font="] فهذه ألوانٌ من اللهوِ، وأنواعٌ من الرِّياضَةِ كانتْ معروفةً عندَهُم، شرَعَها النَّبِيُّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-للمسلمينَ، لمُزاوَلَتِها أو للفُرجَةِ، ترفيها عنهُمْ، وترويحا لَهُمْ، وهي في الوقتِ نفسِهِ تُهَيِّءُ نُفُوسَهُم للإقبالِ على العباداتِ والواجباتِ الأُخْرَى، ليكونوا أكْثرَ نشاطا وأشَدَّ عزيمةً.[/font]
[font="] ومن هنا يقال: إنَّ الإسلامَ يُقِرُّ ويَحُضُّ على الرِّياضةِ الهادفةِ النَّظيفةِ، التي تُتَّخَذُ وسيلةً لا غايةً، وتُلْتَمَسُ طريقا إِلىَ إيجَادِ الإنْسانِ الفاضِلِ المتميِّزِ بجِسْمِهِ القوِيِّ، وخُلُقِهِ النَّقِيِّ، وعَقْلِهِ الذَّكِيِّ، فمن حقِّنا أن نتمتَّعَ بالرياضةِ، إذا كانت وسيلةً لا غايةً، واسْتِمْتاعا لا تَعَصُّبا، وإنما المحظور الواقع في بعض أنواع الرياضات اليوم ما يشوبها من المحظورات الشرعية.[/font]
[font="] فرياضة المصارعة حلالٌ كما تقدم، ولكنْ عندما تتحوَّلُ إلى استعراضٍ للعُريِ، فإنَّ هذا النَّوعَ من المصارعةِ يدخلُ قائمةَ المحظوراتِ من الرِّياضاتِ، فضَرورةُ سَتْرِ الأجْسادِ لا تحتاجُ إلى دليلٍ، يكفي قولُهُ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-في حديث أبي سعيد-رضي الله عنه-: "لا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلا الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ، وَلا يُفْضي الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَلا تُفْضي الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ" رواه مسلم-رحمه الله تعالى-.[/font]
[font="] وسِباقُ الخيلِ حلالٌ، ولكن عندما يُصْبِحُ السِّباقُ بُؤْرَةً للمراهَناتِ، فإنَّ السباقَ يدخلُ دائرةَ المَيْسِرِ والقِمارِ المُحَـرَّمِ والمَنْهِيِّ عنه، وكُرَةُ القدمِ من أنواعِ الرياضةِ المباحةِ، ولكنْ شريطةَ ألا تَشْغَلَنَا عنْ واجباتٍ ثِقالٍ تلاُحِقُنا من يمينٍ وشِمالٍ.[/font]
[font="] والملاحظ أن الرياضةَ-وخاصَّةً كرةَ القدمِ-صارتْ كالبلاءِ أو السُّعارِ، حتى انحرفتْ عنْ طَريقِها المقبولِ، وزادتْ عن حدِّها المعقولِ، فالجماهيرُ الغفيرةُ منَ الناسِ تتْرُكُ أعمالَهَا من أجلِها، والألوفُ تتجَمَّعُ حَوْلَ أَجْهِزَةِ التلفزيونِ لمشاهدة مبارَياتِها بِحِرْصٍ وشَغَفٍ، وضَّجيجٍ وصَّخب، ومناقشةِ حادَّةِ، وتَّعصُّبِ مقيت، يجر أحيانا إلى خلافٍ عنيفٍ، أو إلى خصومةٍ هائجةٍ، بين الأصدقاءِ والمعارفِ، وبين الأزواجِ والزَّوْجاتِ، وبين الأبناءِ والآباءِ، وقدْ تبلغُ حدَّ التقاذُفِ بالتُّهمِ والشتائمِ.[/font]
[font="] ومن التناقضات أن بعض الشباب يحفظ أسماء اللاعبين ومراكزهم، وأرقام قمصانهم، وآخر أخبارهم، أعظم من حفظه لقصار السور من القرآن.[/font]
[font="] وبعض المشجعين لا يمكن أن تفوته أي مباراة، وتفوته الصلاة أو أكثر من صلاة في اليوم الواحد.[/font]
[font="] وفي بعض المباريات الهامة تكتظ المدرجات قبل المباراة، وفي أوقات الصلاة، وترى الكثير من الشباب لا يفكرون في التحرك من أماكنهم ليؤدوا الصلاة.[/font]
[font="] وإذا انتهت المباراة عُقِدت المجالسُ الطويلة والنقاشات الحادة حول تحليلِ المباراة، وأخطاءِ الحكم، وقد تنتهي هذه المجالس بالنزاع وإثارة البغضاء في القلوب.[/font]
[font="] وتطالعنا الصُّحُفُ والإذاعاتُ بأخبار من يموتُ بالسَّكْتةِ القلبيةِ لأنَّ فريقَه الذي يشجعه قدِ انهزمَ، وبأخبار الزَّوْج الذي ضَرَبَ أو طلَّقَ زوجتَهُ غيْظا، أو كسَّرَ تِلْفازَهُ غضبا وسُخطا، وفي بعض المساجد ربما قل عدد المصلين وخاصة الشباب، في الأوقاتِ التي توافقُ بثَّ المبارياتِ، حتىَّ جاء منْ يسْألُ ويَسْتفْتِي: هل يجوزُ تأخيرُ الصلاةِ إلى أن تنتهيَ المُباراة؟ لأنَّه سَيُحْرَمُ من مُشَاهَدَتِها، أو على الأقَلِّ سيُحْرَمُ من شَوْطِها الأولِ.[/font]
[font="] سبحان الله.. ألِهَذِهِ الدَّرَجَةِ أصبح حرصُ بعضنا على مُشاهَدَةِ المُبارَيَاتِ أشدَّ من حرصه عَلَى الصَّلاة؟[/font]
[font="] عباد الله: إنَّ من شَغَلَتْهُ الرياضة عنِ الصَّلاةِ، أو أجَّلَ وأخَّرَ الصَّلاةَ عن وقتِها من أجْلِها، عليه أنْ يُرَاجِعَ نفسه، ويخشى على إيمانه، ويَعْلَمَ أنَّ طاعَتَهُ للهِ ورَسُولهِ ناقصة.[/font]
[font="] قال اللهِ-تعالى-: [وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوا انفَضُّواْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِما قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرازِقِينَ].[/font]
[font="] أما ما يسمى بالتعصب الرياضي، فهو عالم غريب، وأذكر أن بعض الباحثين عمل بحثا حول التعصب الرياضي، ووقف على بعض المآسي المتعلقة بسلوكيات الشباب غير الأخلاقية بعد المباريات، من إغلاقٍ للشوارع، وممارسةٍ للسرعة والتفحيط، ورفعٍ لأصوات الموسيقى، ورقصٍ في الشوارع، وإيذاءٍ للناس والعائلات، ومضايقةٍ النساء، وتعدٍ على الممتلكات، وغيرها من المظاهر.[/font]
[font="] لماذا يا شباب؟ أين الخوف من الله؟ أين شكر نعمته؟ أين الخوف من سطوته؟[/font]
[font="] إنَّ الإسلامَ لا يمنع الرِّياضةَ، بلْ هو يدعو إليها، ويحثُّ عليها، ولكنَّهُ يُريدُها وسيلةً للتَّربيةِ والتهذيبِ، لا أن تكونَ مدعاة لضياع الحقوق والواجبات، أو التجرؤِ على الحرمات.[/font]
[font="] فيقال لكل شاب: احرص على ما ينفعك، وكن متوازنا في ممارسة الرياضة والاهتمام بها، وإياك والتعصب، وإيذاءَ العباد، والإفسادَ في البلاد، [وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد].[/font]
[font="] عباد الله: وإذا انتقلنا إلى المخاطر التي نخشى على بعض شبابنا منها، و هو سفرهم إلى كأس العالم، فإن أعظم ما نخشاه عليهم هو الخطر العقدي بوجودهم في بلاد الكفر التي أفتى العلماء بتحريم السفر إليها إلا لحاجة، ناهيك عن الخطر الأخلاقي في بلاد تعج بمواخير الفساد، ففي نسخة سابقة من كأس العالم أقيمت في ألمانيا، نقل المراقبون أن ما يقارب أربعين ألف امرأة من البغايا اللواتي يمتهن الزنا-عياذا بالله-سيصلن إلى ألمانيا استغلالا لهذه المناسبة، بينما تصرح الحكومة الألمانية بأنها تحارب الدعارة غير المقننة، غير المقننة، يعني لا بأس بالدعارة إذا كانت مقننة من قبل الدولة.[/font]
[font="] والله إنه لمنتهى التخلف والانحلال والعياذ بالله.[/font]
[font="] نسأل الله تعالى أن يهدي شبابنا، وأن يجنبنا وإياهم مضلات الفتن، ما ظهر منها وما بطن، إنه على كل شيء قدير.[/font]
[font="]الخطبة الثانية[/font]
[font="] فيا عباد الله: وإذا تقرر أن الرياضة واقعٌ لا بد منه في حياتنا وحياة أبنائنا، فإنه لا بد لكل من أراد مزاولة الرياضة أو الاهتمام بها، أن يتحلى بآداب الإسلام في هذا البابِ، ومن أهمها التوازنُ والوسطيةُ في الاهتمام بها، وعدمُ الغلو أو التعصب، وأن يتواضعَ عند الفوزِ، ويفرحَ في غيرِ إسرافٍ ولا خيلاءٍ، وأن يصبرَ ويرضى عندَ الهزيمةِ، ويسيطرَ على النفس عندَ الغضبِ، فعن أبي هريرة-رضي الله عنه-أن الرسولُ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-قَالَ: "لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ-الذي يصرع الرجال ولا يصرعونه-إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ" رواه البخاري-رحمه الله تعالى-.[/font]
[font="] فالرِّياضِيُ البطل هو الذي يملكَ نفسَهُ عند الغضب، فلا يقعَ منهُ تهوُّرٌ أو تمرُّدٌ أوِ اعتِداءٌ على الآخرين.[/font]
[font="] عباد الله: علِّموا أولادَكُم أن اللهَ العلِيَّ القويَّ يريدُ لنا أن نكونَ أقوياءَ، أقوياءَ في إيمانِنَا، وأقوياءَ في أبْدانِنَا، مُتَطَهِّـرينَ في أَخْلاقِنَا، معتزين بديننا وقيمنا.[/font]
[font="] الرياضة من أسباب الصحة وقوة البدن ونصرة الدين، وإنك لتعجب من أن الذي يمارس الرياضة إنما هم عدد من الأفراد المعدودين، بينما الألوف المؤلفة تتجمد عروقها في المدرجات، وتحترق أعصابها خلف الشاشات.[/font]
[font="] وعلى كل حال نقول: الرياضة جائزة أو مشروعة في الإسلام. لكنها متى ما تضمنت تفويت واجب أو ارتكاب محرم، أو طغت على حياة الإنسان بحيث تستغرق الأوقات، وتهدر الطاقات، فإننا بحاجة إلى أن نعيد النظر في تعاملنا معها بوسطية واعتدال، ألا فلنتَّق اللهَ في كُلِّ أُمورِنا، ولْنَتَأَسَّ بِهَدْيِ دينِنَا وتعاليمِه، ولنعلم أن الأمةَ التي تتنازل عن قيمها ومبادئ دينها أمةٌ لا تستحق العيش ولا العز ولا الشرف، نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال أمتنا في كل مكان.[/font]
المرفقات

الرياضة وكأس العالم-15-8-1435هـ-سامي الحمود-الملتقى-بتصرف.doc

الرياضة وكأس العالم-15-8-1435هـ-سامي الحمود-الملتقى-بتصرف.doc

المشاهدات 2201 | التعليقات 1

جزاكما الله خيرا