برنامج يساعد على عدم تكرار الايات والسور في الصلاة
محمد النمري
1432/05/22 - 2011/04/26 19:40PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد فإني بحمد الله تعالى قد وضعت لنفسي برنامج بسيط عبارة عن جدول دونت فيه بعض السور والآيات لقرائتها في الصلاة الجهرية وعدم تكرارها ما امكن خلال 3 أشهر ورأيت ان هذا البرنامج مفيد لآخوني الأئمة في هذا الصرح الغالي كون البرنامج يجعل الإمام حاضر مع ايات كثيرة من كتاب الله بدلا من ترديد وتكرار ايات معينه على المصلين، أيضا فان المصلين بحاجة الى الاستماع الى اكثر الايات من كتاب الله تعالى وهذا البرنامج يساهم في تحقيق هذا الهدف
تم وضع الجدول عي ربع ورقة a4 ليسهل بعد طباعتها وضعها في جيب الإمام لتذكيره بما يقرأ
اسأل الله عز وجل ان ينفع به
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد فإني بحمد الله تعالى قد وضعت لنفسي برنامج بسيط عبارة عن جدول دونت فيه بعض السور والآيات لقرائتها في الصلاة الجهرية وعدم تكرارها ما امكن خلال 3 أشهر ورأيت ان هذا البرنامج مفيد لآخوني الأئمة في هذا الصرح الغالي كون البرنامج يجعل الإمام حاضر مع ايات كثيرة من كتاب الله بدلا من ترديد وتكرار ايات معينه على المصلين، أيضا فان المصلين بحاجة الى الاستماع الى اكثر الايات من كتاب الله تعالى وهذا البرنامج يساهم في تحقيق هذا الهدف
تم وضع الجدول عي ربع ورقة a4 ليسهل بعد طباعتها وضعها في جيب الإمام لتذكيره بما يقرأ
اسأل الله عز وجل ان ينفع به
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرفقات
سور.doc
سور.doc
المشاهدات 10841 | التعليقات 6
جزاكم الله خيرا على هذا الاقتراح وإن كنت أفضل للإمام الراتب أن يبدأ ختمة كاملة في الصلاة ليسمع الناس كلام الله كاملا وهذه الطريقة جربتها مرارا وهي تساعد الإمام على دوام المراجعة وتستغرق 4 أشهر
ما حكم قراءة الإمام في الصلوات الجهرية من أول القرآن إلى آخره بالترتيب؟
السؤال: ما حكم قراءة القرآن مرتبا في الصلوات الجهرية لختم القرآن ، بحيث يبدأ بقراءة أول البقرة ، ثم يكمل من الموضع الذي وقف عنده في الصلاة التي بعدها ، وهكذا ، ويختم القرآن في الصلوات الجهرية كل ستة أشهر ، فهل هذا العمل جائز ؟ وإن كان جائزاً : فما هو الأفضل في حق الإمام فعل ذلك أم الاقتصار على ما ورد في السنَّة ؟ .
الجواب:
الحمد لله
قراءة القرآن في الفريضة على ترتيب المصحف من سورة " البقرة " إلى " الناس " : جائز ، إلا أن الأفضل أن لا يفعل ذلك ، لأن هذا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه .
فالأفضل بلا شك موافقة السنة ، فيقرأ سورة كاملة في كل ركعة ، أو يقسم السورة على الركعتين ، وإذا قرأ أحياناً من أول السورة ، أو وسطها ، أو آخرها فهو جائز .
وقد سئل الإمام أحمد عما ورد في السؤال فقال : “لا أعلم أحداً فعل هذا" .
وقال مرة أخرى : “ليس في هذا شيء ، إلا أنه يروى عن عثمان أنه فعل ذلك في " المفصَّل " وحده" . والمفصل من سورة ق إلى آخر سورة الناس .
وقد روي عن أنس رضي الله عنه أنه قال : (كانوا يقرؤون في الفريضة من أول القرآن إلى آخره) ، ولكن قال الإمام أحمد عن هذا الحديث : إنه منكر .
انظر : " بدائع الفوائد " ( 3 / 605 ) .
وقول الإمام أحمد رحمه الله : " ليس في هذا شيء " أي : لم ينقل فعل ذلك في شيء من الأحاديث أو الآثار ، وقد صَرَّح بهذا في قوله : " لا أعلم أحداً فعل هذا " .
وقد فهم بعض الحنابلة من كلام الإمام أحمد عدم الكراهة ، فنصوا عليها في كتبهم ، ومنهم صاحب " كشاف القناع " الشيخ منصور البهوتي رحمه الله ، حيث قال :
“ولا تكره قراءة القرآن كله في الفرائض على ترتيبه . قال حرب : قلت لأحمد : الرجل يقرأ على التأليف في الصلاة : اليوم سورة وغدا التي تليها : قال : ليس في هذا شيء ، إلا أنه روى عن عثمان أنه فعل ذلك في المفصَّل وحده" انتهى .
" كشاف القناع " ( 1 / 375 ) .
ومعلوم أن نفي الكراهة لا يعني أن هذا الفعل هو الأفضل ، وإنما هو جائز من غير كراهة ، إلا أن موافقة السنة أفضل بلا شك ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (خير الهدي هدي محمد) . رواه مسلم (867) .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
“أفيدك بالنسبة لسؤالك عن قراءة القرآن متتابعاً في صلوات المغرب ، والعشاء ، والفجر حتى تختمه : أن الأولى ترك ذلك ؛ لأنه لم يُحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وكل الخير في اتباع سيرته عليه الصلاة والسلام ، وسيرة خلفائه رضي الله عنهم ، وإذا تيسر لك أن تختم القرآن في التهجد : فذلك خير لك في الدنيا ، والآخرة " انتهى .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 12 / 146 ) .
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
كثيرٌ من أئمة المساجد يقرؤون قراءة متسلسلة من البقرة ، وحتى سورة الناس في غير رمضان ، وقيل : إن هذا بدعة ، ويحتج بعضهم بالمراجعة ، وضبط الحفظ ، وإسماع الجماعة آيات مباركات من القرآن الكريم قلَّ أن يسمعوها ، فما رأي فضيلتكم في هذا ؟ .
فأجاب:
“ذَكر العلماء رحمهم الله أنه ينبغي للإنسان أن يقرأ في صلاة الفجر من طوال المفصَّل ، وفي صلاة المغرب من قصاره ، وفي الباقي من أوساطه ، والمفصَّل : أوله سورة " ق " ، وآخره آخر القرآن ، وطِواله : من " ق " إلى " عمَّ " ، وقصاره : من " الضحى " إلى آخر القرآن ، وأوساطه : من " عمَّ " إلى " الضحى " ، هكذا قال أهل العلم ، والذي ينبغي للإنسان أن يفعل هكذا ؛ لأن من الحكمة في ذلك أن هذا المفصَّل إذا ورد على أسماع الناس حفظوه ، وسهل عليهم حفظه ، ولم أعلم أن أحداً من أهل العلم قال إنه ينبغي أن يقرأ من أول القرآن إلى آخره متسلسلاً ليُسمع الناس جميع القرآن ، ولا يمكن أيضاً أن يُسمع الناسَ جميعَ القرآن ؛ لأنه سيبقى مدة إلى أن ينتهي إلى آخر القرآن ، وسيتغير الناس ، يذهبون ، ويجيئون ، ولا يسمعون كل القرآن ، وإذا لم يكن هذا من السنَّة ، والعلماء ذكروا أن السنَّة القراءة في المفصل : فالأولى للإنسان أن يتَّبع ما كان عليه العلماء .
والفائدة التي أشرنا إليها من أن العامَّة إذا تكررت عليهم سور المفصل حفظوها : لا تُدرك بما إذا قرأ الإنسان من أول القرآن إلى آخره ، فالأولى : العدول عن هذا ، وأن يقرأ كما يقرأ الناس" انتهى .
" فتاوى نور على الدرب " ( شريط 360 ، وجه أ ) .
السؤال: ما حكم قراءة القرآن مرتبا في الصلوات الجهرية لختم القرآن ، بحيث يبدأ بقراءة أول البقرة ، ثم يكمل من الموضع الذي وقف عنده في الصلاة التي بعدها ، وهكذا ، ويختم القرآن في الصلوات الجهرية كل ستة أشهر ، فهل هذا العمل جائز ؟ وإن كان جائزاً : فما هو الأفضل في حق الإمام فعل ذلك أم الاقتصار على ما ورد في السنَّة ؟ .
الجواب:
الحمد لله
قراءة القرآن في الفريضة على ترتيب المصحف من سورة " البقرة " إلى " الناس " : جائز ، إلا أن الأفضل أن لا يفعل ذلك ، لأن هذا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه .
فالأفضل بلا شك موافقة السنة ، فيقرأ سورة كاملة في كل ركعة ، أو يقسم السورة على الركعتين ، وإذا قرأ أحياناً من أول السورة ، أو وسطها ، أو آخرها فهو جائز .
وقد سئل الإمام أحمد عما ورد في السؤال فقال : “لا أعلم أحداً فعل هذا" .
وقال مرة أخرى : “ليس في هذا شيء ، إلا أنه يروى عن عثمان أنه فعل ذلك في " المفصَّل " وحده" . والمفصل من سورة ق إلى آخر سورة الناس .
وقد روي عن أنس رضي الله عنه أنه قال : (كانوا يقرؤون في الفريضة من أول القرآن إلى آخره) ، ولكن قال الإمام أحمد عن هذا الحديث : إنه منكر .
انظر : " بدائع الفوائد " ( 3 / 605 ) .
وقول الإمام أحمد رحمه الله : " ليس في هذا شيء " أي : لم ينقل فعل ذلك في شيء من الأحاديث أو الآثار ، وقد صَرَّح بهذا في قوله : " لا أعلم أحداً فعل هذا " .
وقد فهم بعض الحنابلة من كلام الإمام أحمد عدم الكراهة ، فنصوا عليها في كتبهم ، ومنهم صاحب " كشاف القناع " الشيخ منصور البهوتي رحمه الله ، حيث قال :
“ولا تكره قراءة القرآن كله في الفرائض على ترتيبه . قال حرب : قلت لأحمد : الرجل يقرأ على التأليف في الصلاة : اليوم سورة وغدا التي تليها : قال : ليس في هذا شيء ، إلا أنه روى عن عثمان أنه فعل ذلك في المفصَّل وحده" انتهى .
" كشاف القناع " ( 1 / 375 ) .
ومعلوم أن نفي الكراهة لا يعني أن هذا الفعل هو الأفضل ، وإنما هو جائز من غير كراهة ، إلا أن موافقة السنة أفضل بلا شك ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (خير الهدي هدي محمد) . رواه مسلم (867) .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
“أفيدك بالنسبة لسؤالك عن قراءة القرآن متتابعاً في صلوات المغرب ، والعشاء ، والفجر حتى تختمه : أن الأولى ترك ذلك ؛ لأنه لم يُحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وكل الخير في اتباع سيرته عليه الصلاة والسلام ، وسيرة خلفائه رضي الله عنهم ، وإذا تيسر لك أن تختم القرآن في التهجد : فذلك خير لك في الدنيا ، والآخرة " انتهى .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 12 / 146 ) .
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
كثيرٌ من أئمة المساجد يقرؤون قراءة متسلسلة من البقرة ، وحتى سورة الناس في غير رمضان ، وقيل : إن هذا بدعة ، ويحتج بعضهم بالمراجعة ، وضبط الحفظ ، وإسماع الجماعة آيات مباركات من القرآن الكريم قلَّ أن يسمعوها ، فما رأي فضيلتكم في هذا ؟ .
فأجاب:
“ذَكر العلماء رحمهم الله أنه ينبغي للإنسان أن يقرأ في صلاة الفجر من طوال المفصَّل ، وفي صلاة المغرب من قصاره ، وفي الباقي من أوساطه ، والمفصَّل : أوله سورة " ق " ، وآخره آخر القرآن ، وطِواله : من " ق " إلى " عمَّ " ، وقصاره : من " الضحى " إلى آخر القرآن ، وأوساطه : من " عمَّ " إلى " الضحى " ، هكذا قال أهل العلم ، والذي ينبغي للإنسان أن يفعل هكذا ؛ لأن من الحكمة في ذلك أن هذا المفصَّل إذا ورد على أسماع الناس حفظوه ، وسهل عليهم حفظه ، ولم أعلم أن أحداً من أهل العلم قال إنه ينبغي أن يقرأ من أول القرآن إلى آخره متسلسلاً ليُسمع الناس جميع القرآن ، ولا يمكن أيضاً أن يُسمع الناسَ جميعَ القرآن ؛ لأنه سيبقى مدة إلى أن ينتهي إلى آخر القرآن ، وسيتغير الناس ، يذهبون ، ويجيئون ، ولا يسمعون كل القرآن ، وإذا لم يكن هذا من السنَّة ، والعلماء ذكروا أن السنَّة القراءة في المفصل : فالأولى للإنسان أن يتَّبع ما كان عليه العلماء .
والفائدة التي أشرنا إليها من أن العامَّة إذا تكررت عليهم سور المفصل حفظوها : لا تُدرك بما إذا قرأ الإنسان من أول القرآن إلى آخره ، فالأولى : العدول عن هذا ، وأن يقرأ كما يقرأ الناس" انتهى .
" فتاوى نور على الدرب " ( شريط 360 ، وجه أ ) .
ختم القرآن في الفجر أو في الفروض الجهرية
السؤال : لدينا إمام في المسجد يقرأ كل يوم من صلاة الفجر ربع من القرآن الكريم وبدأ من سورة البقرة وهو ينوي أن يختم القرآن كله بهذه الطريقة ، فهل هذا الفعل بدعة أم يجوز له؟
الجواب :
الحمد لله
لا ينبغي للإمام أن يتابع القراءة في صلاة الفجر أو في الصلوات الجهرية ليختم القرآن ؛ لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن خلفائه الراشدين ، ولما يترتب عليه من ترك السنة الثابتة ، كقراءة السجدة والإنسان فجر الجمعة .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : أفيدكم أنني أقوم بإمامة جامع بالطائف ، وأني والحمد لله أحفظ القرآن الكريم كاملا . وإني أجد رغبة في قراءة القرآن الكريم متتابعا في صلوات المغرب والعشاء والفجر خلال العام ، بحيث أختم القرآن الكريم مرتين من شهر شوال إلى شهر شعبان من كل عام ، ثم أختمه في رمضان مرة ثالثة ، فهل في ذلك محذور شرعي ، ولو قرأت في المغرب صفحة ، والعشاء صفحة ونصف الصفحة ، وفي الفجر ثلاث صفحات ، فهل في ذلك إطالة على المصلين ؟
فأجاب : "أفيدك بالنسبة لسؤالك عن قراءة القرآن متتابعا في صلوات المغرب والعشاء والفجر حتى تختمه ، أن الأولى ترك ذلك ؛ لأنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وكل الخير في اتباع سيرته عليه الصلاة والسلام وسيرة خلفائه رضي الله عنهم ، وإذا تيسر لك أن تختم القرآن في التهجد فذلك خير لك في الدنيا والآخرة وفي إمكانك إن شاء الله أن تختمه مرات كثيرة قبل رمضان" انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (12/ 145) .
وسئل الدكتور خالد المشيقح حفظه الله : أنا إمام مسجد ، وأتبع ختمة كاملة في الصلوات الجهرية ، وأختم كل أربعة أشهر ، وعند الختم أقنت بدعاء الختم دون إطالة ، ويكون ذلك في صلاة الفجر ، فما حكم عملي هذا ؟
فأجاب : "أولاً : ما يتعلَّق بقراءة القران كاملاً في الصلوات الجهرية من حيث الجواز يظهر أنه جائز ولا بأس به ، لكن لا يداوم عليه الإمام ؛ لأنه إذا داوم عليه فإنه سيترك السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل قراءة سورة ( ألم السجدة) ، و(هل أتى على الإنسان) فجر يوم الجمعة ، أو القراءة بالطور والواقعة ونحوها من السور مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ومثل قراءة المرسلات في المغرب ، والطور والأعراف في صلاة المغرب ، ومثل القراءة بأواسط المفصل في صلاة العشاء والعصر ، وكذلك أيضاً القراءة في الظهر أحيانا بأواسط المفصل ، وأحياناً بطواله ، فأنا أنصح الأخ السائل أن يداوم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويختم القرآن بحيث يقرأ في بعض الأحيان من أول القرآن إن كانت لديه قدرة ويقطع ويعاود إلى سنن النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك يعاود مرة أخرى للمواصلة من حيث توقَّف ، حتى يختم" انتهى من "موقع الإسلام اليوم" .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
السؤال : لدينا إمام في المسجد يقرأ كل يوم من صلاة الفجر ربع من القرآن الكريم وبدأ من سورة البقرة وهو ينوي أن يختم القرآن كله بهذه الطريقة ، فهل هذا الفعل بدعة أم يجوز له؟
الجواب :
الحمد لله
لا ينبغي للإمام أن يتابع القراءة في صلاة الفجر أو في الصلوات الجهرية ليختم القرآن ؛ لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن خلفائه الراشدين ، ولما يترتب عليه من ترك السنة الثابتة ، كقراءة السجدة والإنسان فجر الجمعة .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : أفيدكم أنني أقوم بإمامة جامع بالطائف ، وأني والحمد لله أحفظ القرآن الكريم كاملا . وإني أجد رغبة في قراءة القرآن الكريم متتابعا في صلوات المغرب والعشاء والفجر خلال العام ، بحيث أختم القرآن الكريم مرتين من شهر شوال إلى شهر شعبان من كل عام ، ثم أختمه في رمضان مرة ثالثة ، فهل في ذلك محذور شرعي ، ولو قرأت في المغرب صفحة ، والعشاء صفحة ونصف الصفحة ، وفي الفجر ثلاث صفحات ، فهل في ذلك إطالة على المصلين ؟
فأجاب : "أفيدك بالنسبة لسؤالك عن قراءة القرآن متتابعا في صلوات المغرب والعشاء والفجر حتى تختمه ، أن الأولى ترك ذلك ؛ لأنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وكل الخير في اتباع سيرته عليه الصلاة والسلام وسيرة خلفائه رضي الله عنهم ، وإذا تيسر لك أن تختم القرآن في التهجد فذلك خير لك في الدنيا والآخرة وفي إمكانك إن شاء الله أن تختمه مرات كثيرة قبل رمضان" انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (12/ 145) .
وسئل الدكتور خالد المشيقح حفظه الله : أنا إمام مسجد ، وأتبع ختمة كاملة في الصلوات الجهرية ، وأختم كل أربعة أشهر ، وعند الختم أقنت بدعاء الختم دون إطالة ، ويكون ذلك في صلاة الفجر ، فما حكم عملي هذا ؟
فأجاب : "أولاً : ما يتعلَّق بقراءة القران كاملاً في الصلوات الجهرية من حيث الجواز يظهر أنه جائز ولا بأس به ، لكن لا يداوم عليه الإمام ؛ لأنه إذا داوم عليه فإنه سيترك السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل قراءة سورة ( ألم السجدة) ، و(هل أتى على الإنسان) فجر يوم الجمعة ، أو القراءة بالطور والواقعة ونحوها من السور مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ومثل قراءة المرسلات في المغرب ، والطور والأعراف في صلاة المغرب ، ومثل القراءة بأواسط المفصل في صلاة العشاء والعصر ، وكذلك أيضاً القراءة في الظهر أحيانا بأواسط المفصل ، وأحياناً بطواله ، فأنا أنصح الأخ السائل أن يداوم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويختم القرآن بحيث يقرأ في بعض الأحيان من أول القرآن إن كانت لديه قدرة ويقطع ويعاود إلى سنن النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك يعاود مرة أخرى للمواصلة من حيث توقَّف ، حتى يختم" انتهى من "موقع الإسلام اليوم" .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الملف لم يفتح معي جزيت خيرا
بارك الله فيك وجزاكم خيراً
محمد النمري
وعلى اثراء الموضوع
واتمنى أن تضع لنا البرنامج كاملا كيف تبدأ وماذا تقرا طوال 4 أشهر
وجزاك الله خيرا أولا وأخيرا
تعديل التعليق