برامج رمضان للأئمة والخطباء

وائل عبدالله باجروان
1430/08/14 - 2009/08/05 17:16PM
الإخوة الكرام

مرفق بين يديكم ملف خاص لبرامج مقترحة منوعة لشهر رمضان نسأل الله أن يبلغنا هذا الشهر المبارك،،،
المرفقات

برامج رمضان للأئمة والخطباء.doc

برامج رمضان للأئمة والخطباء.doc

المشاهدات 9363 | التعليقات 7

أرحب بك أخي الشيخ وائل
وأشكرك على هذه الحقيبة الزاخرة
بارك الله فيك وجزاك خيراً


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أولا
صفحة مختارات رمضانية
من صيد الفوائد


ثانيا
صفحة في رحاب رمضان
ثالثا


رمضان غيرني








رابعا



صفحة أهلاً رمضان
من شبكة مفكرةالدعاة






خامسا
صفحة رمضان
من منابر الدعوة


( أدخل في صندوق البحث كلمة رمضان وتمتع )





سادسا
صفحة رمضان
سابعا
صفحة رمضان
من مفكرة الدعوة


ثامنا


مكتبة كتب رمضان المصورة Pdf





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي أبو عبد الرحمن
كتب الله أجرك, ورفع قدرك, وأخلد في العالمين ذكرك,,

لقد استفدت من هذه الروابط بعاليه أيما فائدة, ولا سيّما نحن في في طور اعداد ملف خـاص برمضان قريبا,,

لا حرمك الله الأجر




مشرف الملفات العلمية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم يبهج النفس ويشرح الخاطر الإحساس بالتقدير والشعور بالوفاء أسأل الله لي ولك ولصاحب الموضوع وللقراء والمعلقين الأعزاء التوفيق والسداد وسكنى أعالي الجنان وفردوسها الأعلى بمنه وكرمه وعفوه وستره ومشاركة الأجر مع من دلته تلك الروابط إلى فعل خير أو انكفاف عن شر وأن يجعلنا ممن صامه وقامه إيمانا واحتسابا ووفق فيه للتوبة النصوح وشغل وقته فيه بالخير والهدى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قسم الأئمة والخطباء


c








رسائل وبرامج

رمضان للإمام








بين يديك أخي الحبيب مجموعة من البرامج الرمضانية أقتبسناها من موقع صيد الفوائد نسأل الله U أن ينفع بها



رسالة إلى إمام المسجد
مشعل بن عبد العزيز الفلاحي
إلى إمام الأخيار في كل بيت من بيوت الله تعالى ، يسرني مع إطلالة شهر رمضان المبارك أحييك بتحية أهل الجنة تحيتهم يوم يلقونه سلام فسلام الله عليك ورحمته وبركاته ، سائلاً المولى تعالى أن تصلك رسالتي وأنت تلبس ثوب العافية ، وتنعم بحلل الاستقامة .

أخي الفاضل : لعلك تدرك حفظك الله برعايته أن إمامة المسلمين مسؤولية عظيمة جداً وهي من إلأمانة التي تخلّت عنها السموات والأرض جاء ذلك في قول الله تعالى : (( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً )) ورسول الهدى صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة )) إلى غير ذلك من النصوص التي جاءت ببيان هذه الأمانة وفضلها والآثار المترتبة على إهمالها . داعين لك المولى جلّت قدرته أن يعيننا وإياك على الوفاء بحق هذه الأمانة .

أخي الفاضل : أقبل رمضان وهو يحمل فضائل عظيمة ، وخيرات جسيمة ، والمسلمون ينتظرونه بفارغ الصبر ، فمن يا ترى غيرك يتولى هذه المسؤولية فيبين للصائمين عن هذه الفضائل ؟ ويوضح لهم أحكام هذا الشهر ؟ ويروى عطش كثير من السائلين عن الحق ؟ ولأن مسؤوليتك كإمام تجاه هذا الأمر عظيمة أحببت أن أذكّرك ببعض من جوانب هذه الأمانة :

أولاً : كن قدوة حفظك الله أسوة بنبي الهدى صلى الله عليه وسلم إذ كان عليه الصلاة والسلام إماماً وقدوة لأمته من بعده ، فاحرص حفظك الله تعالى على ملازمة الفرائض في أوقاتها ، ولير من يصلي معك أثر القدوة حقيقياً في حياتك من المداومة على النافلة ، والإقبال على القرآن الكريم ، ومداومة الذكر . وإياك إياك أن يرى منك من يصلى معك تهاوناً في القدوة ، أو تأخراً عن صلاة الجماعة ، أو ضعفاً في العبادة ، فإن لذلك أثراً عظيماً في خدش هذه القدوة حفظك الله من كل هذا .

ثانياً : تعهّد جماعة المسجد بالموعظة في هذا الشهر الكريم ، وليكن لك ورد ثابت من القراءة على المصلين ، مستغلاً لأفضل الأوقات التي ترى فيها إقبال المصلين ، متخيراً من الكتب ما تراه أقرب لهم في العبارة ، وأكثر عناية بالجوانب الروحانية فإن الشهر فرصة عظيمة في توجيه هذه الجموع .

ثالثاً : أحي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحيا الله قلبك ونوّر بصيرتك ، وليكن شعارك إما معروف يبقى أو منكر ينتهي ، وتذكّر أن عاقبة السكوت عن المنكرات عاقبة وخيمة في حياة الأفراد والجماعات ، فهذا رسول الهدى صلى الله عليه وسلم يقول : (( لتأمرن بالمعروف أو لتنهون عن المنكر أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم تدعونه فلا يستجاب لكم .. )) هذا في حياة الأفراد ، أما على مستوى الجماعات فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم : (( افأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون * أوأمن أهل القرى أن يأتيهم باسنا ضحى وهم يلعبون * افأمنوا مكر الله ، فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) وغير ذلك من الوعيد تجاه من يتجاهل هذه الشعيرة العظيمة . والأمل بعد الله تعالى على شخصك الكريم بأن تكون واعظاً ومذكراً ، آمراً بالمعروف ، ناهياً عن المنكر ، وراع حفظك الله وأنت تقوم بهذا الدور أن تتخيّر الأسلوب الأمثل في النصيحة ، وأن يكون إنكارك مستمراً ، وليعرف كل من يسمع حديثك أو يراك أنك من الآمرين والناهين .

رابعاً : ليكن لك دور بارز في دعوة أهل الحي فتخير حفظك الله من الوسائل ماهو أقرب للمقصود سواء من الشريط ، أو الفتوى ، أو الرسالة ، عن طريق لوحة المسجد، أو المسابقات ، وليكن لك ارتباط مباشر بمكتب الدعوة أو المندوبية في مجتمعك ليتحقق بهذا التعاون النجاح المأمول بإذن الله تعالى.

خامساً : من الفرص العظيمة في هذا الشهر الكريم إفطار الصائمين ، وقد قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : (( من فطّر صائماً فله مثل أجره … الحديث )) وحري بك حفظك الله أن تهتم بهذا الجانب وتحرص على هذا الأجر ، وتشجّع المصلين على ذلك ، خاصة إذا وجد في حيكم أو فيما يجاوره الجاليات الفقيرة من أهل الإسلام فإن ذلك أدعى لوجود هذا الخير وفقك الله .

سادساً : ركّز حفظك الله تعالى على إصلاح ذات البين ، فقد قال الله تعالى : (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس …… الآية )) وليكن همّك في هذا الشهر الكريم جمع شتات أسرة ، أو لم شمل أحبة ، فهذه أدوارك ولا نعدم منك حفظك الله جهداً مضاعفاً تجاه هذه الأدوار .

وأخيراً : أخي الإمام : هذه رسالتي بين يديك وهي مجرد ذكرى أحببت أن تصل إلى شخصك الكريم في بداية هذا الشهر المبارك ، وأنت ممن يفعّل دورها ، ويحي أثرها . أحيا الله قلبك ونور بصيرتك ، وزادك شرفاً بهذه الرسالة . والله يتولاك ويرعاك .

أخوكم / مشعل بن عبد العزيز الفلاحي





دور المسجد في رمضان
أبو محمد التميمي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
أخي الداعية... حيث أن عدد المصلين يزداد في المساجد خلال شهر رمضان المبارك ونفوس المسلمين تصبح أقرب إلى ربها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين) متفق عليه، فإنه ينبغي الاستفادة من هذه المزايا لتكثيف النشاط الدعوي خلال هذا الشهر الكريم وخاصة في المساجد.. وعليه أخي الداعية إليك برنامجا دعويا مقترحا يمكن تطبيقه في مسجد الحي ..وأظنه لا يخفى عليك ولكنه من باب الذكرى التي تنفع المؤمنين ، وأنت منهم إن شاء الله:
1- توزيع الأشرطة والكتيبات الإسلامية :
يقترح أن يقف صغار السن عند أبواب المسجد بعد صلاة المغرب ليقوموا بتوزيع الأشرطة والكتيبات الإسلامية ويفضل أن يبدأ بتوزيع أشرطة القرآن الكريم.
2- توزيع الفتاوى :
هناك فتاوى هامة عبارة عن مطوية أو ورقة واحدة فقط لكبار العلماء كالشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله والشيخ بن جبرين حفظه الله ومن هذه الفتاوى (حكم العمل في البنوك الربوية ، كثرة خروج النساء إلى الأسواق ، تأجير المحلات لبيع المحرمات ، الدش...).
3- تنظيم مسابقة للصغار :
وذلك بحفظ مجموعة من سور القرآن وكذلك بعض الأذكار النبوية ، ويتم تكريمهم ، وإعطائهم الجوائز أمام أولياء أمورهم وجماعة المسجد في الوقت الناسب.
4- تنظيم مسابقة للنساء:
وذلك بإعداد وتوزيع أسئلة في مصلى النساء ليقمن بالإجابة عليها ووضعها في صندوق خاص عندهن وبالإمكان أن تكون الأسئلة عن مواضيع معينة في الأشرطة والكتيبات التي تم توزيعها عليهن لتكون دافعا للاستماع والقراءة ، ويفضل الأسئلة التي لها أثر تربوي ، فمثلا بدل أن يوضع سؤال يقول من هي ذات النطاقين ؟ يستبدل بسؤال لماذا سميت ذات النطاقين بهذا الاسم؟
5- القراءة على المصلين بعد صلا ة العصر :
وذلك للفتاوى المتعلقة بالصيام أو الأحاديث والآثار الدالة على فضل شهر رمضان وصيامه .
6- القراءة على المصلين قبل الإقامة لصلاة العشاء :
وذلك في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسلف الصالح كالإمام أحمد وابن تيمية والبخاري ، نظرا لما في السيرة من أحداث وعظات ودروس تشتاق النفوس لسماعها وتتأثر بها بإذن الله وكذلك قراءة فصول في الرقائق كعذاب القبر ونعيمه والجنة والنار أو في أعمال القلوب كالإخلاص والمحبة والتوكل وفي مواضيع مختارة في العقيدة كالولاء والبراء والذهاب إلى السحرة والكهان أو مواضيع عامة كأهمية الرفقة الصالحة وفضل الأخوة في الله وصلة الرحم وفضل الأذكار والاهتمام بأمور المسلمين .
7- استضافة بعض العلماء والدعاة :
وذلك لإلقاء كلمات قبل الإقامة لصلاة العشاء أو بين صلاة العشاء والتراويح .
8- الاستفادة من لوحة الإعلانات بالمسجد :
وتكون بخط واضح وجذاب على أن يتم تغييرها كل يومين وتتناول محاسن الأخلاق وفضائل الأعمال أو غير ذلك .
9- جمع التبرعات لصالح المشاريع الخيرية الإسلامية أو لصالح المنكوبين من المسلمين والفقراء .
وأخيرا أخي الداعية الفاضل .. لا تنس أمرا هاما قبل القيام بهذا البرنامج وخلال تنفيذه وبعده ألا وهو الدعاء بأن ينفع الله بتلك الأنشطة ويبارك فيها ويجعل عملك خالصا لوجهه تعالى... فهنا سوف تتحقق النتائج المرجوة بإذن الله.
أسأل الله لك التوفيق والإعانة والسداد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( إخواني هذه ورقة وجدتها عندي أحببت أن أنقلها كما هي مع تصرف يسير جدا ، أسأل الله أن ينفع بها صاحبها وكاتبها وقارئها وكل من أعان على نشرها ، كما أسأله سبحانه أن يبلغنا الشهر الكريم وأن يوفقنا لصيام نهاره وقيام ليله وأن يوفقنا لقيام ليلة القدر إنه سميع قريب مجيب الدعاء والحمد لله رب العلمين))


الأهـــم في رمضان.. ونصر الأمة!
(اجعل رمضان انطلاقةً للنصر)



د.مهدي قاضي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

تمر أمتنا حالياً بفترة هي من أشد وأحرج الفترات التي مرت عليها على مدى تاريخها,....وكل الأمة مسؤولة عن هذا الواقع, وعليها أن تسارع وتبذل الجهود للتغيير ولإعادة الأمة إلى عزها ووضعها الطبيعي الذي يفترض أن تعيشه بين الأمم..أمة قائدة لا تابعة.. عزيزة لا ذليلة.. تحمي أبناءها وتحفظهم بإذن الله من كيد الأعداء وتنكيلهم.

وإن أهم جانب تقوم به الأمة لتُصلِح أوضاعها هو انطلاقتها القوية في العودة الصادقة إلى الله وتوبتها من أي ذنب وأي أمر لا يرضاه, وبذلها الجهود للواجب الكبير واجب الدعوة أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر وتبصيرا وهداية للغير ممن غفل عن الحق والهدى, وهذا هو الطريق الذي سيوصل الأمة إلى العزة والقوة والجهاد والنصر فيه بإذن الله, قال تعالى (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ) (محمد:7),

وقال سبحانه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)..الآية(الرعد:11),

وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن ابن عمر ( إذا تبايعتم بالعينة, وأخذتم أذناب البقر, ورضيتم بالزرع, وتركتم الجهاد, سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعـــــــــــــوا إلى دينكم) (سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني).

وهنا يأتي دوري ودورك أخي المسلم في أن نبدأ هذا المسير ونبدأ هذه الانطلاقة.

وشهر رمضان العظيم وفريضة الصيام الركن الثاني من الدين حكمتها الأساس تحقيق التوبة والتقوى والابتعاد عما لا يرضي الله والمسارعة إلى ما يحبه ويأمر به, قال تعالى:( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكــــــم تتقـــــــــــــون)(البقرة:183).

وتحقيق التقوى بالتزام أوامر الدين وواجباته (ومنها واجب الدعوة الذي تزداد أهميته ووجوبه في مثل هذا العصر الذي بعدت فيه الأمة) وترك ما يحرمه هــــــو أهــــــــم ما يحبه الله في رمضان وفي أي وقت آخر, وأهـــــــم مـن الازدياد في الأعمال الصالحة المستحبة, وفي الحديث القدسي الصحيح: (وما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحب إليَّ مما افترضت عليه..) رواه البخاري وإبن حبان, وفي الحديث أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: (اتق المحارم تكن أعبد الناس) رواه الترمذي وحسنه الألباني, وفي الأثر عن ابن عمر رضي الله عنه ) :لََــرَدُّ دَانِـقٍ من حرام أحب إلى الله من إنفاق مائة ألفٍ في سبيل الله).

وإذا تمعنت أخي المسلم الغيورحكمة الصيام ثم تأملت واقع الأمة وآلامها والذبح والإذلال والمخاطر التي تتعرض لها في شتى بقاع الأرض لا نشك في أن قلبك الطيب وفكرك النير سيستشعر بإذن الله ضرورة ووجوب وأهمية وحتمية وفرضية انطلاقتنا لتغيير ما بأنفسنا وإصلاح وتذكير من حولنا لتَصْلُح أحوالنا ويأتينا النصر ونفلح في دنيانا وآخرتنا.

أخي المسلـم:

إن نياح الثكالى,

وبكاء اليتامى,

وآلام الجرحى,

وصرخات المعذبين,

وحسرات المشردين,

ومعاناة المأسوريــــن,

كلهـــــــا تدعوك لهذا التغيير وهذه الانطلاقة.

جراحُ المسلمينَ أسىً كئيبُ
فما لكَ لا تُحسُّ ولا تُنيبُ !
وما لكَ لا تبالي بالمخازي
تجلِّلهم !! فما هذا الغروبُ ؟!

لياليهم مآس ٍ في مآسي
فلا فجرٌ بعيدٌ أو قريبُ
وقد أضحى ثراهم دونَ حام ٍ
وبينَ بيوتهمْ شبَّ اللهيبُ
تلفُّهمُ الهمومُ بكلِّ حدب ٍ
ولولا الصبرُ ما كانت تطيبُ
كأنَّ مصائب الدنيا جبالٌ
رستْ فوقَ القلوب ِ فلا تغيبُ
يكادُ الصخرُ منْ حَزَن ٍ عليهمْ
يذوبُ وأنتَ قلبكَ لا يذوبُ
أتغفو؟؟ ما خُلقتَ لمثل ِ هذا
وقلبكَ لم يؤججهُ الوجيبُ
أأنتَ وريثُ منْ أحيوا بعلم ٍ
عقولَ الناس ِ فكراً, لو تجيبُ
فليتكَ والهمومُ مخيماتٌ
إلى الإيمان ِ والتقوى تؤوبُ
ولو لمْ تكنْ منا لهانتْ
مصيبتنا بمثلكَ يا حبيبُ
فإن لمْ تستجبْ منْ بعدِ هذا
فلستُ أخالُ أنَّكَ تستجيبُ





فهلا جعلت أخي المسلم شهر رمضان الكريم الذي يمر في هذه الأيام وامتنا في هذه المعاناة بداية المسير للصلاح والإصلاح, ولعمل كل ما يرضي الله وكل خير وكل ما يعين الأمة على استعادة مجدها في أي جانب من جوانب الحياة.

ابدأ أخي ولا تتأخر فالعمر قصير والواقع مرير, والأمة تنتظر نصرك فلا تخذلها!.

قال تعالى( وتوبــــــــوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحـــــــــــــون) ( النور:31),

قال سبحانه: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).. الآية (التوبة:119) .

وتذكر أجرك الكبير باستجابتك لأمر خالقك واجتهادك في طاعته, فالجائزة جنة الخلد, ودرجاتها ما بين الدرجة والدرجة كما بين السماء والأرض.

قال تعالى(ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون) (الأعراف:43).

خطوات عملية تعين على الانطلاقة والثبات عليها:

1- عليك بالصحبة الصالحة واحرص عليها, ومنها!! الشريط النافع تسمعه في سيارتك أو بيتك.

2- ابتعد عن الصحبة التي لا تعينك على الاستقامة, ومنها!! أي وسيلة تعرض وتُسهِّل ما لا يرضاه العظيم سبحانه, وتذكر قوله تعالى (الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) (الزخرف:67).

3- استشعر وذكِّر نفسك دائمـــا بواقع الأمة وآلامها,.. كي لا يضعف العزم وحتى يتجدد الحماس للتمسك ولبذل الجهد للدعوة, وتذكَّر أنك تؤخـــــــر نصرها بتقصيرك!.

4- ادعُ الله وألح في دعائك بأن يعينك على الهدى وأن يحفظك من كيد الشياطين.

5- تذكر أيها الغيور أن الإنكباب على الترفيه ولو بالحلال في مثل هذا الواقع الذي تعيشه الأمة غير مستساغ, فكيف باللهو بما يحرم ولا يجوز شرعاً.

6- تأمل دائماً حقارة الدنيا وقصرها وسرعة انقضائها.

7- تذكَّر قرب الموت منا, وأنه قد يفجؤنا في أي لحظة,..وتذكر القبر وما فيه!, والجنة وعظمة نعيمها, والنار وشدة عذابها.

8- وأخيــــــرا تذكر أيها المبتغي رحمة الله وفضله والدرجات العلى أن من علامـــــــــات قبول عملك في رمضان وغيره أن تكون فيـه وبعـــــــده أحسن حالاً تائبا منيباً مجتهداً في كل خير بعيدا عن كل شر.

ولنقــــل: (بإذن الله)..

بدأ المسيرُ إلى الهدف--- والحرُّ في عزمٍ زحف
والحرّ إن بدأ المسيــر--- فلـــن يكلَّ ولـــن يقف





(1) للشاعر عبدالناصر منذر رسلان.




رمضان فرصة .. فكيف نستثمره ؟؟
) أفكار ومشاريع دعوية مقترحة (


إعداد مندوبية الدعوة بالكعكية بمكة المكرمة
إلى الدعاة الأفاضل إلى إمام المسجد المبارك إلى العاملين في حقل الدعوة أياً كانوا تحايا القلب العطرة تكاد تخرج من غير استئذان وكلمات السلام تتزاحم على الشفاه وهي تدعوا لكم بالتوفيق والنجاح.. وأحرفي هذه أراها تتفاخر نشوة بلقائكم عبر هذه الأسطر التي التقينا في ظلالها..
أخي الداعية.. ها هي الأيام تطوي بعضها بعضاً وها هي الأشهر تتوالى علينا سراعاً لنقف جميعا على مشارف شهر عظيم وموسم فضيل تهفوا النفوس لذكراه وتتلهف الأفئدة للقياه فياله من شهر كريم ما أكثر فضله ومزاياه .. فاللهم بلغناه بلغناه .
أيها المبارك .. هذا رمضان الخير قد أطل علينا من جديد وها هي نفحات السعادة انبعثت لتنشر بين جوانحنا فوح الطاعة وأريج العمل الصالح وأنت أيها الداعية لي معك حديث أخصك به كيف لا وقد حملت على كاهلك أعظم ما اختص به أنبياء الله ورسله ألا وهي مهمة الدعوة إلى الله وتبليغ الدين للناس .. أكرم بها من مهمة وأنعم بها من مكرمة.
أخي: يا من منّ الله عليه بهذه النعمة الجليلة أظن أنه لا يخفاك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغل الفرص في دعوته إلى الحق وينتهز المواقف ليسخرها في الوعظ والتذكير وقد كان صلى الله عليه وسلم يترقب تجمعات الناس في المواسم ويذهب إليها ليبلغ دين الله فهل أدركت أخي هذه الفرصة الدعوية التي لا تتأتى في العام إلا مرة واحدة.. فماذا أعددنا لها من خطط وأفكار وبرامج لندل الناس على الخير.. ونستقطبهم إلى شاطئ الهداية.. وننقذهم من طوفان الرذيلة ؟؟ فما أكثر التائبين في هذا الشهر الفضيل وما أكثر الأنفس التي تقبل على الله فالمساجد تكتظ بالناس فهذا يتلو كتاب الله وآخر يدعو وثالث قائم يصلي ناهيك عن وجوه الخير الأخرى التي يفعلها بعض الناس من بذل الصدقات وتفطير الصائمين والاجتهاد في سائر النوافل والقربات فمتى سندعو إلى الله إن فرطنا في مثل هذه الفرصة المواتية المباركة ..
أخي المبارك : لنشارك جميعاً في هذا اللقاء المبارك في طرح أفكار سامية ومقترحات ضافية لعل الله أن ينفع بها الفئام ويكتب من ورائها الأجر والإنعام .
أخيراً لا تبخل علينا من دعائك بظهر الغيب ..
إخوانكم بمندوبية الدعوة بالكعكية

أولاً: برامج وأنشطة المسجد


م


اسم المشروع



التوضيح



1



الدرس اليومي



بعد صلاة العصر ويكون منوعا فيـشتى الموضوعات .. الشرعية العلمية والتربوية والاجتماعية وحل المشكلات بحيث يكون جذاباً منوعاً معالعناية بالتحضير المسبق وفي نهايته يطرح سؤال اليوم كما سيأتي.



*





أحد الدعاةأعدّ دروساً لرمضان قبل رمضان بستة أشهر .


2



درس في العشر الأواخر



بعد صلاة الفجر في تفسير قصار السور أو تراجم للعشرةالمبشرين بالجنة أو المواعظ والرقائق والإيمانيات أو الغزوات النبوية .



3



لقاء فقهي



يستضاف أحد المشايخ الكرام في موعد محدد مسبقاًومعلن عنه ليجيب على أسئلة المصلين مما يتعلق برمضان من أحكام .



4



حلقة تحفيظ القرآن الكريم للكبار



رمضان فرصة والنفوس فيه مقبلة على الخير ومن ذلك فتححلقة تحفيظ للموظفين وكبار السن ويراعى فيها إتقان التلاوة قبل الحفظ مع وضع جائزةلأفضل مشارك.



5



لجنة إصلاح ذات البين



تشكل لجنة من قبل المصلين تقوم بمحاولة إصلاح ذاتالبين بين المتخاصمين من أهل الحي تذكرهم بفضل الصلح ومساوئ الهجر والقطيعة ونحوذلك.



6



كلمات توجيهية للنساء



في قضايا وأمور تهم المرأة – شرعية وتربويةواجتماعية – ويراعى فيها الاختصار والتركيز بحيث لا تزيد عن عشر دقائق بعد التراويح أو العشاء.



7



إفطار صائم



من خلال مشاركة سكان الحي وجيران المسجد والمقصودتفعيل دور الأسرة في المشاركة ولو بطبق يومي وسيأتي مزيد ذكرله.



8



إفطار جماعي لجيران المسجد



وهو مهم جداً بحيث يعلن عنه في لوحة حائطية بارزة أومن خلال الدرس اليومي ويحدد له يوم في العشر الأولى من رمضان يجتمع فيه أهل الحيعلى مائدة الإفطار ومن خلال اللقاء يمكن ترتيب وتنفيذ الكثير من البرامج الدعوية فيالحي من خلال المشاركة ودعمأهل الحي لها إضافة لما في هذا اللقاء من تعزيز لأواصرالأخوة والمحبة بين الجيران.



9



الفتاوى والتوجيهات الرمضانية



توضع في مكان بارز من المسجد وتغير من حين لآخروتختار بعناية من فتاوى كبار العلماء



10



المسابقات الثقافية المختلفة



أ- سؤال اليوم:يطرح سؤال يومي بعد درس العصر في نفسموضوع الدرس وتوضع الإجابة في صندوق مخصص لذلك ويعلن عن الفائز من الغد بعد درسالعصر ويعطى جائزته ثم يطرح سؤال اليوم الآخر وهكذا.
ب- الشريط والكتيب:يختارأحد الأشرطة المتميزة وتوضع عليه أسئلة ومن ثم تجمع الإجابات في موعد محدد وتوزعالجوائز في حفل المعايدة.





11



المطويات والكروت الدعوية



توضع بشكل دوري في حامل خاص عند بابالمسجد.



12



الزيارات



تفعل الزيارات بين المصلين عن طريق إمام المسجد وذلكلتقوية الروابط الأخوية مع زيارة المتخلفين عن صلاة الجماعة وتقديم النصح لهم معهدية دعوية مناسبة وكذلك زيارة المرضى من سكان الحي سواء في بيوتهم أو في المستشفىمع تقديم هدية دعوية مناسبة ويكون فيها تهنئة بدخول رمضان وتذكيرهم بفضل المرضوعظيم أجره.



13



استبدال الأشرطة والمجلات



يُعلن عن استبدال أشرطة الغناء بأشرطة دعوية مميزةمجاناً وكذلك المجلات.



14



جمع الملابس المستعملة الجيدة



يُعلن عن استقبال الملابس المستعملة مع بداية رمضانلتوزيعها على المحتاجين من سكان الحي أو غيرهم ويشترط أن تكون بحالة جيدة



15



زكاة الفطر



يُعلن عن استقبال أموال زكاة الفطر حتى صلاة العشاءمن آخر يوم من رمضان ويكون الإمام مسؤولاً عن شرائها وتوزيعها على الفقراءوالمساكين أو استقبال زكاة الفطر طعاماً ومن ثم توزع بعد ذلك.



16



توزيع المواد الغذائية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يرفع بمناسبة شهر رمضان المبارك 1433هـ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يرفع بمناسبة شهر رمضان المبارك 1434هـ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته