برالوالدين

صالح العويد
1434/11/20 - 2013/09/26 14:28PM
[align=justify]
الحمدلله أهل الحمدومستحقه وأشهدأن لاإله إلاالله وحده لاشريك له شهادة قائم لله بحقه وأشهدأن محمداعبده ورسوله غيرمرتاب في صدقه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ماجادسحاب بودقه
أما بعد: : أيها الإخوة المؤمنون، فأوصيكم ونفسي بتقوى الله جل وعلا والعمل على طاعته، يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
أيها المسلمون: جبلت النفوس على حب من أحسن إليها، وتعلقت القلوب بمن كان له فضل عليها، وليس أعظم إحساناً ولا أكثر فضلا بعد الله سبحانه وتعالى من الوالدين.
قرن الله حقهما بحقه، وشكرهما بشكره، وأوصى بهما إحساناً بعد الأمر بعبادته: وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰناً [النساء:36]. أن اشكر لي ولوالديك فمن شكر الله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه.
أيها المؤمنون: إحسان الوالدين عظيم، وفضلهما سابق، تأملوا حال الصغر، وتذكروا ضعف الطفولة: رَّبّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا [الإسراء:24]. قدّما وضحّى ولم يزالا، كم حزنا لتفرح، وجاعا لتشبع، وبكيا لتضحك، وسهرا لتنام، وتحمّلا الصعاب في سبيل راحتك، إذا فرحت فرحا، وإن حزنتَ حزنا، إذا دَاهمك الهمّ فحياتهما في غمّ، أملهما أن تحيى سعيدًا رضيًّا راضيا مرضيًا، مُناهما أن يرفرف السرور في سمائك، يعطيان ولا يطلبان منك أجرًا، ويبذلان ولا يأملان منك شكرًا، هل سمعتَ عن مخلوق يحبّك أكثر من ماله؟ لا، بل أكثر من دنياه، لا، بل أكثر من نفسه التي بين جنبيه، نعم يحبّك إنهماالوالدان ولماكبرت كبر جهالك، وأخذت منك السنين، فأخذ منهما الشوق والحنين، صورتك أبهى عندهما من البدر إذا استتمّ، صوتك أبدى على مسمعهما من تغريد البلابل إذارن، ريحك أروع عندهما من الأطياب والأزهارفي المشم ، سعادتك عندهماأغلى من الدنيا لو سيقت إليهما بحذافيرها، يرخص عندهما كلّ شيء في سبيل راحتك، حتى ترخص عندهما نفسهما التي بين جنبيهما، فيؤثرا الموت لتعيش أنت سالمًا معافى رب ارحمهماكماربوناصغارا
سل العيون كم سهرت عند مرضك!وسل الفؤاد عن حزنه عند حزنك!وسل الدموع كم سالت عند فراقك!وسل الخاطر كم انشغل في غيابك!وسل الجوارح كم بذلت راحتها في راحتك!ذلك, ليبقى الجميل مذكوراً لا يُنسى وإلا فلا تحسب أنه يعد ذلك عليك عداً, فأنت ثمرة الفؤاد وكذلك ستبقى.
تأمّل ـ يا رعاك الله ـ حالَ صغرك، تذكّر ضعف طفولتك، فقد حملتك أمك في بطنها تسعةَ أشهر وهنًا على وهن، حملتك كرهًا ووضعتك كرهًا، تزيدها بنموّك ضعفًا، وتحملها فوق طاقتها عناءً، وهي ضعيفة الجسم واهنة القوى، وعند الوضع زفرات وأنين، غصص وآلام رأت الموتَ بعينها، ، ولكنها تتصبّر، تتصبّروعندما أبصرتك بجانبها ضمتك إلى صدرها واستنشقت ريحك وتحسست أنفاسك تتردّد نسيت آلامها وتناست أوجاعها، رأتك فعلّقت فيك آمالها ورأت فيك بهجة الحياة وزينتها، ثم انصرفت إلى خدمتك ليلها ونهارها، تغذيك بصحتها، وتنميك بهزالها، وتقوّيك بضعفها، فطعامك درّها وبيتك حجرها، ومركبك يداها، تحيطك وترعاك، تجوع لتشبع، وتسهر لتنام، فهي بك رحيمة، وعليك شفيقة، إن غابت عنك دعوتَها، وإذا أعرضت عنك ناجيتها، وإذا أصابك مكروه استغثتَ بها، تحسب الخير كلَّه عندها، وتظنّ الشرّ لا يصل إليك إذا ضمّتك إلى صدرها أو لاحظتك بعينها، تخاف عليك رقّة النسيم وطنين الذبابه، وتؤثرك على نفسها بالغذاء والراحَة، فلما تم فصالك في عامين وبدأت بالمشي، أخذت تحيطك بعنايتها وتتبعك نظراتها وتسعى وراءك خوفًا عليك،فاستحقت بذلك فضلاعلى أبيك جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: ((أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((أمك)) قال: ثم من؟ قال: ((أبوك وقال سبحانه على لسان نبيه عيسى عليه السلام وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا
روى أحمد والنسائي وابن ماجه عن معاوية بن جاهمة السلمي رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم، قال: ((ارجع فبرها))، ثم أتيته من الجانب الآخر، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم يا رسول الله، قال: ((فارجع إليها فبرها))، ثم أتيته من أمامه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي بذلك وجه اللهَ والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم يا رسول الله، قال: ((ويحك، الزم رجلَها فثمّ الجنة)).
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين، إن لي أمًا بلغت الكبر ولا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها، وأنا أقوم بتوضئتها وأصرف وجهي عنها، فهل أديت حقها وشكرها؟ فبكى عمر ثم قال: إنها صنعت بك ذلك وهي ترجو بقاءك، وأنت تفعله متمنّيًا فراقها بعد حين. رأى ابن عمر رضي الله عنهما رجلاً يمانيًا يطوف بالبيت حمل أمه وراءه على ظهره، يقول: إني لها بعيرها المدلَّل، إن أذعِرت ركابها لم أذعر، الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟! قال ابن عمر: (لا، ولا بزفرة واحدة). ولكنك أحسنتَ، والله يثيبك على الإحسان
أما أبوك فأنت له مجبنة مبخلة، يكد ويسعى، ويدفع عنك صنوف الأذى لتعيش بين الناس بسلام ، ينتقل في الأسفار. يجوب الفيافي والقفار، ويتحمل الأخطار ليوفر لك لقمة عيش سائغة ، وينفق عليك ويصلحك ويربيك. إذا أقبلت إليه بش، ، وإذا دخلت عليه هش، وإذا خرج تعلقت به رغبةً وحباً وإذا حضر احتضنت حجره وصدره حناناً وودّاً يجوع لتشبع، ويعرى لتَلْبَس، ويشقى لتسعد، ويتعب لترتاح، إذا مرضت داواك، وإذا بكيت أرضاك، وإذا ضحكت فرح، وإذا نهضت أتبعك النظر، وإذا جلست أتبعك الدعاء قال الإمام الشافعي رحمه الله:أطع الإله كما أمروأملأ فؤادك بالحذر وأطع أباك فإنه رباك في عهد الصغرواخضع لأمك وأرضها فعقوقها إحدى الكبر
كتب أحد السلف إلى أبيه رسالة كتب في آخرها: (جُعِلت فداك)، فبكى الوالد وردّ عليه وقال: (لا تكتب هكذا بعد اليوم، فأنت على يومي أصبر مني على يومِك)
هذان هما والداك، وتلك هي طفولتك وصباك، فماذاأنت فاعل عساك
أيها الولد المبارك, ها أنت اليوم بلغت مبلغاً من العمر قد أمّلتُه وانتظرتُه, فهل أنال منك ما كنت أُؤَمِّلُ؟!
فلطالما أمَّلت أن تكون حياتك في طاعة ربك عز وجل, تلتمس رضاه في كل ما تأتي وتذروتؤمل.
ولطالما أمّلتُ أن تَقَرَّ بك العين, وأراك من أهل البر بوالديك, تسعى في رضاهما, وتذكر الجميل لهما, وتقول لهما القول الكريم, وتخفض لهما جناح الذل من الرحمة, وتلهج بالدعاء لهما.
وتلك وصية ربك عز وجل: وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا
وتلك سيرة خير خلق الله تعالى من الأنبياء والمرسلين. فهذا يحيى عليه السلام عليه السلام يقول الله تعالى عنه
وَبَرّا بِوٰلِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً وهذا إسماعيل عليه السلام وما كان من شأنه مع أبيه في قصة الذبح: قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ وبذلك أوصى نبينا صلى الله عليه وسلم، فقد سئل صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها)) قيل: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين)) قيل: ثم أي؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله)) متفق عليه
أيهاالابن البارعملك وبرك جهادلايعدله جهاد جاهدت نفسك وجاهدت هواك وجاهدت شيطانك على بروالديك فماأعظمه من جهاد ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال: ((أحي والداك؟)) قال: نعم، قال: ((ففيهما فجاهد
أيهاالابن البارادع ففي برك تفريج الكربات وإجابة الدعوات، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: ((انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم، حتى أواهم المبيت إلى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم، فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أَغْبِقُ قبلهما أهلاً ولا مالاً، فنأى بي في طلب شيء يومًا، فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غَبُوقَهما فوجدتهما نائمين، وكرهت أن أَغبق قبلهما أهلاً أو مالاً، فلبثت والقَدَح على يدي أنتظر استيقاظهما، حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئًا لا يستطيعون الخروج منه))الحديث فكم من ساعات قضى فيها المسلم للوالدين حاجات، غفر الله عز وجل بها الذنوب والزلات، وخرج بها من الهموم والكربات، وليعلم أن البر سعة في الرزق، وطول في العمر، وحسن في الخاتمة. عن علي رضي الله عنه عن النبي قال: ((من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه)). والوالدين أقرب الناس إليك رحماً وإحسانا.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰناً
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم من كل ذنب وخطيئة، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى، وعلى آله وصحبه، ومن سار على نهجه واقتفى.
أمابعد فاتقوا الله عبادالله واعلمواأن حق الوالدين عظيم، ومعروفهما لا يجازى، وان من حقهما المحبة والتقدير، والطاعة والتوقير، والتأدب أمامهما، وصدق الحديث معهما، وتحقيق رغبتهما في المعروف، وتنفق عليهما ما استطعت : ((أنت ومالك لأبيك)).
ادفع عنهما الأذى فقد كانا يدفعان عنك الأذى. لا تحدثهما بغلظة أو خشونة أو رفع صوت. جنبهما كل ما يورث الضجر: فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا [الإسراء:23]. تخير الكلمات اللطيفة، والعبارات الجميلة والقول الكريم.
تواضع لهما، واخفض لهما جناح الذل رحمة وعطفاً وطاعة وحسن أدب، لقد أقبلا على الشيخوخة والكبر، وتقدما نحو العجز والهرم بعد أن صرفا طاقتهما وصحتهما وأموالهما في تربيتك وإصلاحك. تأمل حفظك الله قول ربك: إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ [الإسراء:23]. إن كلمة (عندك) تدل على معنى التجائهما واحتمائهما وحاجتهما، فلقد أنهيا مهمتهما، وانقضى دورهما، وابتدأ دورك، وها هي مهمتك: فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
اعلم أخي المبارك أن بر الوالدين فريضة لازمة، وأمر محتم ينضوي تحته ما ترضاه وما لا ترضاه من غير امتناع ولا جدل ولا مناقشة ولا ضجرمالم يأمرابمعصة الله ذلك أن كثيرًا من الأبناء يحسبون أن البر فيما يروق لهم ويحقق رغباتهم وفيما تهواه نفوسهم، والحق أن البر لا يكون إلا فيما يخالف أهواءهم وميولهم ولو كان فيما يوافقها لما سمي برًا.واعلموا أن من البر أن يتعهد الرجل أصدقاء والديه، ويحسن كرامتهم، ويفي بحقهم، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ((إن من أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه))
وجاء رجل إلى رسول الله وقال: هل بقي علي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما؟ قال: ((نعم الصلاة عليهما، وإنفاذ عهدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما من بعدهما وأختم خطبتي برسالة من والدلولده
ولدي العزيز بعد انقضاء أيامي وفراقي هذه الدنيا, وأنا موسد في ترابي, مقيم في وحدتي, أتذكرني أم تنساني؟ألي نصيب في مناجاة الليالي؟ ألي ذكر في السجدات ؟
ألي حظ في أعمال الخير بعدي والصدقات ؟
أم دُفن ذِكرى معي؟ وكأني لم أخلّف من بعدي من أرجو أن ترفع لي بهم في قبري الدرجات.
ولدي الحبيب.
وتبقى الوصية في حياتي وبعد مماتي, وغداً نتلاقى عليها بإذن ربي ولقدوصيناالذين أوتواالكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقواالله
هذا واعلموارحمني الله وإياكم أن الله أمركم بأمربدأ فيه بنفسه، وثنى بملائكته وثلث بكم عباده المؤمنين، فقال عز من قائل حكيم: إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا [الأحزاب:56].
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك وأنعم على عبدك ونبيك محمدعليه من ربه أفضل صلاة وأزكى سلام وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة وعن سائرالصحب والآل وعن التابعين وتابعيهم باحسان إلى يوم المآل


[/align]
المشاهدات 3453 | التعليقات 2

[gdwl]اللهم اغفر لي و لي والدي ووالدي والدي والمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات[/gdwl]


اللهم اغفر لنا و لوالديناوزوجاتناوذراياتنا وللمؤمنين و المؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم و الأموات