بدعة المولد والتستر التجاري

د. ماجد بلال
1443/03/09 - 2021/10/15 08:03AM
خطبة التحذير بدعة المولد، والتحذير من التستر التجاري 
ماجد بلال / جامع الرحمن بتبوك 1443/3/9هـ  
الخطبة الأولى: التحذير بدعة المولد، بقلم عبدالله محمد الطوالة 
الحمدُ للهِ الذي أنزلَ برحمته آياتِ الكتابِ، وأجرى بعظمته شتاتَ السحابِ، وهزمَ بقوته جموعُ الأحزابِ، {وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}، سبحانهُ وبحمده، {يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ}  
وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، الكريمُ التواب، العظيم الوهّاب، {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ} 
وأشهد أن محمدًّا عبدهُ ورسولُه الْمُنيبُ الأواهُ الأوّاب .. صلَّى اللهُ وسلّمَ وبارك عليهِ، وعـلى جميـعِ الآلِ والأهـلِ والأصـحـابِ، ما لمـعَ سـرابٌ، وهمعَ سحابٌ، وقُرِئَ كتابٌ، وعلى التابعين وتابِعيهم بإحسانٍ إلى يوم المآبِ، وسلَّم تسليماً كثيراً .. 
أمَّا بعدُ: فاتقوا اللهَ تعالى عبادَ اللهِ وأطيعوهُ؛ وراقبوه ولا تعصوه، وحاسِبوا أنفسَكم قبل أن تحاسَبوا، وتأهَّبوا للعَرض الأكبرِ على الله، {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} .. {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ} .. 
معاشر المؤمنين الكرام: جاءَ في سِيرِ أعلامِ النُبلاءِ قِصةَ مُناظرةٍ رائعةٍ، حدثت بين يدي الخليفةِ العباسي الواثِق، حين كانت فِتنةُ القولِ بخلق القرآنِ على أشدِّها، وحدثت هذه المناظرةُ بين الشيخِ عبد الله بن محمد الآذرمي وبين زعيم القائلين بخلق القرآن في ذلك الوقت أحمد ابن أبي دؤاد .. حيثُ جيء بالشيخ الآذرمي مقيداً بالسلاسل، فأدخل على الخليفة، فلما سلَّم قال له الواثق: اجلس لتُناظِرَ ابن أبي دؤاد .. فقال الشيخُ الآذرمي: يا أحمدُ ما تقولُ في القرآن؟ .. قال أحمد: أقول أنه مخلوقٌ .. قال الشيخُ الآذرمي: فأخبرني يا أحمدُ عن مقالتك هذه, أهيَ مَقالةٌ واجبةٌ، فلا يكونُ المسلِمُ مُسلماً حتى يقول بها ؟  قال أحمدُ: نعم .. فقال الشيخُ: فأخبرني يا أحمد هل أخفى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شيئاً مما أمرهُ اللهُ بتبليغه ؟ فقال أحمد: لا .. فقال الشيخ: فهل دعا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأُمَّةَ إلى مقالتك هذه ؟ فسكت ابن أبي دؤاد, فقال الشيخ: تكلَّم يا أحمد، فما استطاع أن يُجيب بشيءٍ, فالتفتَ الشيخُ إلى الواثِق وقال: يا أمير المؤمنين واحِدة, فقال الواثقُ: واحِدة .. قال الشيخُ الآذرمي: فأخبرني يا أحمد حين قالَ اللهُ تعالى في كتابه الكريم: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِينـاً}، فهل صدقَ اللهُ تعالى في إكمالِ دينهِ وإتمامِه, أم أنَّ الدينَ ناقصٌ حتى تُتِمَّهُ بمقالتك هذه .. فسكتَ ابن أبي دؤاد, فقال الشيخ: أجب يا أحمد, فلم يُجب بشيءٍ،  فقال الشيخ: يا أمير المؤمنين اثنتان .. فقال الواثِق: نعم اثنتان .. قال الشيخُ: فأخبرني يا أحمدُ هل علِمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلمَ وخُلفاؤه الراشدون بمقالتك هذه أم لم يعلَمُوها ؟ قال أحمد: لم يعلَمُوها، قال الشيخ: يا سبحان الله، شيءٌ لم يعلَمهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدونَ علِمتهُ أنت!، فخجل ابن أبي دؤاد وقال: بل علِموها .. قال الشيخ: فهل حين علِمُوها، عمِلوا بها، أم لم يعمَلوا بها؟ فسكت أحمد .. قال الشيخ يا أمير المؤمنين ثلاث .. قال الواثِقُ: نعم ثلاث .. فقال الشيخُ: فأخبرني يا أحمد حين علِمَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم وخُلفاؤهُ الراشدون بهذه المقالةِ، فهل وسِعَهُم أن يسكُتوا عنها, ولم يُطالِبوا الأمَّة بها ؟ قالَ ابن أبي دؤاد: نعم .. فأقبلَ الشيخُ على الخليفة الواثِق وقال: يا أميرَ المؤمنين أفلا يَسَعُنَا ما وسِعَ النبيَ صلى الله عليه وسلم وخُلفاؤهُ الراشِدون، فلا وسَّعَ اللهُ على من لم يتسِع لهُ ما اتسَعَ لهم .. فأخذَ الواثقُ يُحدَّثُ نفسهُ قائلاً: شيءٌ لم يعلَمهُ النبيُ صلى الله عليه وسلم ولا خُلفاؤه الراشدون، علِمتهُ أنت يا سبحان الله! .. شيءٌ علِموه ولم يدعوا الناس إليه، أفلا وسِعَك ما وسِعهم .. ثم صاحَ بالجنود فكُّوا قيودَ الشيخ، ومنذ ذلك الحين انتهت بفضل الله تلك البِدعةُ المنكَرةُ التي دامت طويلاً .. 
ونحن بدورنا نوجِهُ هذه الأسئلةَ لكل صاحبِ بدعةٍ كائنةً ما كانت، ونقولُ لهُ بدعتُك هذه علِمها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وخُلفاؤه الراشِدون أم لم يعلَموها ؟ فإن قال لا لم يعلَموها، نقول يا سبحان الله كيف علِمتَ أمراً خفيَ على النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون .. وإن قال: نعم علِموها، نقولُ له فهل دعــوا الناس إليها؟ أم سكتوا عنها؟ فإن قال: دعوا الناس إليها، نقول فأين الدليل، وإن قال: سكتوا عنها، نقول له: فيسعُنا ما وسِعَهم، فما تركوهُ نتركه، وما فعلوه نفعله، وما سكتوا عنهُ نسكُتُ عنه .. 
معاشر المؤمنين الكرام:  
أخرج الدارمي بسندٍ صحيح أن أبا موسى الأشعري قال لابن مسعود رضي الله عنهما: يا أبا عبد الرحمن إني رأيتُ في المسجد قوماً حلقاً جلوساً ينتظرون الصلاة، في كل حلقةٍ رجل، وفي أيديهم حصى، يكبرون مائة، ويهلِّلون مائة، ويسبِّحون مائة، فأتى عليهم فوقف عليهم فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون, قالوا: يا أبا عبد الرحمن، حصى نَعُدُّ به التكبيرَ والتهليلَ والتسبيحَ والتحميد، قال: فعدُّوا سيئاتكم فأنا ضامنٌ أن لا يضيعَ من حسناتِكم شيء، ويحكم يا أمَّة محمد، ما أسرعَ هلكتكم! هؤلاءُ أصحابهُ مُتوافِرون، وهذه ثيابهُ لم تَبَلَ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى مِلَّةٍ هي أهدى من مِلةِ محمدٍ، أو مفتتحوا بابِ ضلالة، قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير، قال: وكم من مُريدٍ للخير لم يُصبهُ .. كم من مريدٍ للخير لم يبلغه .. 
 
 فلذلك يجبُ على كل مُسلمٍ أن يجتهدَ في اتباعهِ للنبي صلى الله عليه وسلم، فيما فعل، وفيما ترك، وأن يقتدي بالخلفاء الراشدين ومن سارَ على نهجهم، واهتدى بهديهم، حتى يحظى بالشربة الهنيئة من حوض النبي صلى الله عليه وسلم، وليحذر أن يُذادَ عن تلك الشربة وتمنعهُ الملائكةُ منها، قائلين للنبي صلى الله عليه وسلم حين يُحامي عنهم .. "أمتي أمتي" فيقال له: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فيقول: "سُحقاً سُحقاً" ..    
وقد أكملَ اللهُ للأمةِ هذا الدين ورضيهُ وأتمَّ به نعمتهُ، {ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً}، وروى الطبراني بإسنادٍ صحيحٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما تركت شيئا يقربُكم إلى الله إلا وقد أمرتكم به، وما تركت شيئاً يُبعدكم عن الله إلا وقد نهيتكم عنه”... فالشرع الحكيم رسمَ للعبادات والتكاليفِ طُرقاً خاصةً بأوجه خاصةٍ .. وقيدها زماناً ومكاناً، هيئةً وعدداً، وأخبر أن الخير فيها والشر في تجاوزها وتعديها .. وقال أهل العلم: من زعمَ أن ثمَّةَ طُرقاً أخرى للعبادات وعَبَدَ اللهَ بمستحسنات العقول، فقد قدحَ في كمال هذا الدين وخالفَ ما جاءَ به المصطفى الأمين، وكأنهُ يستدركُ على الشريعة نقائصَ لم يفطن إليها الشارع، قال تعالى: {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ ٱتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مّنَ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} .. 
أيها المسلمون حبُّ النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمهُ وتوقيرهُ ليس بالحفلات والرقص والغناء ولا إنزاله منزلة الاله، فهو عليه الصلاة والسلام بشرٌ رسول، عبدٌ لا يعبَد، ورسولٌ لا يكذَّب، بل يُطاعُ ويُحبُّ ويوقَّرُ ويُتّبع .. يقول صلى الله عليه وسلم: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله"، البخاري . 
محبة الرسول e باتباعه وطاعته قال الله تعالى {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)} [آل عمران: 31، 32] 
لو كان حبك صادقاً لأطعته  ***  إن المحب لمن يحبُّ مُطيعُ 
ومن طاعته ألا نبتدع وألا نخالف نهجه  
قال e  ( فإنه من يعش مُنكم فسيرى اختلافا كثيراُ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة”) .. 
بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر والحكمة، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم.. 
  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الخطبة الثانية: التحذير من التستر التجاري 
الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ مُحَمِّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، أَمَّا بَعْدُ: 
فَاتَّقُوا اللهَ - تَعَالَى - حَقَّ التَّقْوَى،  
فَإِنَّ الْوَاجِبَ عَلَيْنَا جَمِيعًا التَّعَاوُنُ عَلَى الْخَيْرِ وَالتَّحْذِيرِ مِنَ الشَّرِّ، قَالَ اللهُ تَعَالَى { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، وَمن هَذَا الْبَابَ أَنَّ نَتَعَاوَنَ جَمِيعًا فِي تَنْفِيذِ تَعْلِيمَاتِ وَلِيِّ الْأَمْرِ، وَذَلِكَ أَنَّ طَاعَةَ وَلِيِّ الْأَمْرِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ أَمْرٌ وَاجِبٌ يُؤْجَرُ مُوَافِقُهُ وَيَأْثَمُ مُخَالِفُهُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}. 
 
جاء في نظام وزارة التجارة بتعريف التستر التجاري: 
هو تمكين غير السعودي من العمل لحسابه الخاص بواسطة السعودي أو المستثمر الأجنبي في نشاط محظور عليه، سـواءً كـان ذلك عن طـريق استعمال اسمه أو ترخيصه أو سجله التجـاري أو بأي طريقـة أخرى. 
ويعاقب مخالف نظام مكافحة التستر التجاري بالسجن مدة تصل إلى 5 سنوات، وبغرامة تصل إلى 5,000,000 ريال. 
 
وَاسْمَعْ مَا قَالَتْهُ اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةُ لِلْإِفْتَاءِ بِرِئَاسَةِ الشَّيخِ ابْنِ بَازٍ - رَحِمَهُ اللهُ -، قَالَتِ اللَّجْنَةُ: لَا يَجُوزُ التَّسَتُّرُ عَلَى العَمَالَةِ السَّائِبَةِ وَالْمُتَخَلِّفَةِ وَالهَارِبَةِ مِنْ كُفَلَائِهِمْ، وَلَا الْبَيعُ أَوِ الشِّرَاءُ مِنْهُمْ؛ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ مُخَالَفَةِ أَنْظِمَةِ الدَّوْلَةِ؛ وَلِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ إِعَانَتِهِمْ عَلَى خِيَانَةِ الدَّوْلَةِ الَّتِي قَدِمُوا لَهَا، وَكَثْرَةُ الْعَمَالَةِ السَّائِبَةِ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى كَثْرَةِ الْفَسَادِ وَالْفَوْضَى وَتَشْجِيعِهِمْ عَلَى ذَلِكَ، وَحِرْمَانِ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْعَمَلُ وَالتَّضْيِيقِ عَلَيهِ فِي كَسْبِ رِزْقِهِ. اهـ   
 
نفعلينا -عباد الله- أن نحذر من جريمة التستر التجاري، وتشغيل المقيم في أعمال تجارية خلاف ما استقدم له، وأن ذلك ضرر على المواطنين والمقيمين، وعليك أيها المسلم أن تحرص في تجارتك على الكسب الحلال، والكتاب والسنة قد دلا على وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وإن مخالفة الأنظمة التي سنها ولي الأمر لمصلحة الوطن والمواطن محرمٌ شرعاً، ويجب على الجميع الابلاغ عن المخالفين للأنظمة، وعلينا التعاون مع الجهات المعنية في ذلك، وعلى المخالفين استثمار فترة التصحيح التي منحتها الجهات المعنية لمخالفي نظام التستر التجاري. 
 
َسْأَلُ اللهَ - تَعَالَى - أَنْ يُوَسِّعَ لَنَا فِي أَرْزَاقِنَا، وَأَنْ يُبَارِكَ لَنَا فِي أَهْلِينَا وَأَمْوَالِنَا وَأَوْلَادِنَا، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مُبَارَكِينَ أيْنَمَا كُنَّا, إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ. 
 
 
صلوا وسلموا ... 
 
المرفقات

1634284992_خطبة التحذير من بدعة المولد والتستر التجاري (2).pdf

1634284997_خطبة التحذير من بدعة المولد والتستر التجاري.docx

المشاهدات 368 | التعليقات 0